logo
#

أحدث الأخبار مع #يوليا_سفيريدينكو

واشنطن توقّع مع كييف اتفاقاً يمنحها إمكانية الوصول إلى معادن أوكرانيا النادرة
واشنطن توقّع مع كييف اتفاقاً يمنحها إمكانية الوصول إلى معادن أوكرانيا النادرة

الميادين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

واشنطن توقّع مع كييف اتفاقاً يمنحها إمكانية الوصول إلى معادن أوكرانيا النادرة

وقّعت واشنطن وكييف، أمس الأربعاء، اتفاقاً اقتصادياً واسعاً يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا، ويمنح في الوقت نفسه، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. ويأتي هذا الاتفاق بالتوازي مع مفاوضات دبلوماسية متعدّدة الأطراف تجري لإيجاد حلّ للنزاع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في رسالة عبر الفيديو: "يسعدني أن أعلن اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية مع أوكرانيا". من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن: "نعمل بالتعاون مع الولايات المتّحدة، على إنشاء هذا الصندوق الذي سيجذب استثمارات عالمية إلى بلدنا". وأضافت سفيريدينكو في منشور لها على منصة "فيسبوك" أنّ الاتفاق سيتيح "تمويل مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز في أوكرانيا". كما شدّدت على أنّ "الوثيقة في شكلها الحالي هي ضمانة نجاح لبلدينا، أوكرانيا والولايات المتحدة"، مؤكّدةً في الوقت نفسه أنّ بلادها "ستحتفظ بالملكية والسيطرة الكاملة على مواردها الطبيعية"، بما في ذلك تلك الموجودة في باطن الأرض، وأنّ "الدولة الأوكرانية ستكون هي من يحدّد أين وماذا سيتم استخراجه". اليوم 16:32 اليوم 08:20 من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنّ الولايات المتّحدة وأوكرانيا وقّعتا اتفاقية لإنشاء "صندوق استثماري لإعادة الإعمار". وأضافت الوزارة "اعترافاً بالدعم المالي والمادّي الكبير الذي قدّمه شعب الولايات المتّحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، فإنّ هذه الشراكة الاقتصادية تضع بلدينا في وضع يسمح لهما بالتعاون والاستثمار معاً لضمان أنّ أصولنا ومواهبنا وقدراتنا يمكن أن تعمل على تسريع إعادة بناء الاقتصاد في أوكرانيا"، من دون تقديم تفاصيل أخرى عن فحوى الاتفاق. وقبيل توقيع الاتفاق، قال ترامب إنّ "الولايات المتّحدة تريد شيئاً في مقابل جهودنا مع أوكرانيا". وأضاف ترامب: "لقد اخترنا المعادن النادرة"، مردفاً: "لديهم معادن نادرة جيدة جداً". وأمس الأربعاء، أعرب ترامب عن ثقته بأنّ أوكرانيا "ستُسحق قريباً جداً"، مؤكّداً في الوقت نفسه، أنّه يحاول "إنقاذ هذا البلد"، وفق تعبيره. وفي مطلع شباط/فبراير الماضي، قال ترامب إنّ "أوكرانيا قد تصبح روسيةً يوماً ما"، مجدّداً تأكيد رغبته في أن تحصل بلاده على كميات ضخمة من المعادن النادرة الأوكرانية، في مقابل المساعدات التي تقدّمها لكييف. وكان ترامب قد صرّح في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية قائلاً: "نرغب في الحصول على معادن أوكرانيا النادرة"، وذلك بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة "ضمانة" في مقابل حصولها على مساعدات أميركية.

صفقة الموارد الأوكرانية الأمريكية.. استثمار أم تنازل عن السيادة ونهب لكييف؟
صفقة الموارد الأوكرانية الأمريكية.. استثمار أم تنازل عن السيادة ونهب لكييف؟

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

صفقة الموارد الأوكرانية الأمريكية.. استثمار أم تنازل عن السيادة ونهب لكييف؟

وقال كاتشكا، الذي شارك في المفاوضات مع واشنطن بأن كييف ستقوم بإيداع ما يصل إلى 2 مليار غريفنيا (48.2 مليون دولار) سنويا في الصندوق الأمريكي الأوكراني المستقبلي للموارد الطبيعية. وأوضح كاتشكا لوسائل الإعلام أن أوكرانيا ستقدم مساهماتها في شكل مدفوعات مستقبلية مقابل بيع تراخيص استخراج المعادن، قائلا: "افتراضيا، عند اكتشاف منجم جديد بموجب ترخيص جديد، سيبدأ دفع الإتاوات إلى الميزانية، ويمكننا تحويل نصفها إلى الصندوق. وفقا لأعلى التوقعات، قد يصل هذا إلى 1-2 مليار غريفنيا سنويا". وأضاف أنه من الجانب الأمريكي، سيحصل الصندوق على "ما يسمى بأموال البداية لتشغيل الصندوق، وقد ترد أموال إضافية حسب سياسة الصندوق الاستثمارية". اتفاقية المعادن وفيما يتعلق بالاتفاقية مع الولايات المتحدة حول الموارد الطبيعية، نشر مجلس وزراء أوكرانيا في 1 مايو نص الوثيقة الموقعة مع الولايات المتحدة. وقد أعربت العديد من وسائل الإعلام ونواب البرلمان الأوكراني عن استيائهم من شروط الصفقة بعد تحليل بنودها، مشيرين إلى أن الوثيقة تعني فقدان كييف لجزء من سيادتها الاقتصادية، حيث تمنح الولايات المتحدة أولوية طويلة الأجل في الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، دون أن تتضمن ضمانات الأمان التي تحدث عنها مكتب زيلينسكي بكثرة. وبعد توقيع الاتفاقية مع الولايات المتحدة، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأولى، وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أن كييف ستساهم بنسبة 50% من جميع الإيرادات الجديدة من الإتاوات والتراخيص الجديدة لاستخراج المعادن في الصندوق الاستثماري الثنائي. وأكدت أن الولايات المتحدة وأوكرانيا ستمتلكان أصواتا متساوية في إدارة الصندوق. ولا تنص الصفقة على أي التزامات ديون مباشرة لأوكرانيا تجاه الولايات المتحدة. وخلال السنوات العشر الأولى من عمل الصندوق، لن يتم توزيع أي أرباح، حيث سيتم إعادة استثمار جميع عائداته في أوكرانيا. وستوجه الاستثمارات نحو استكشاف وتكرير الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية. المصدر: نوفوستي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store