logo
#

أحدث الأخبار مع #يولياسفيريدنكو،

"صفقة تتجاوز الموارد".. كيف يغير اتفاق المعادن قواعد اللعبة لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا؟
"صفقة تتجاوز الموارد".. كيف يغير اتفاق المعادن قواعد اللعبة لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا؟

صحيفة سبق

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

"صفقة تتجاوز الموارد".. كيف يغير اتفاق المعادن قواعد اللعبة لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا؟

في خطوة استراتيجية حاسمة، وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا في العاصمة كييف اتفاقية تُعد بمثابة جسر يربط بين حاجة واشنطن المتزايدة إلى الموارد الطبيعية الحيوية ورغبة كييف الملحة في تأمين دعم طويل الأمد في خضم صراعها الدامي مع روسيا، وتختلف هذه الصفقة جذريًا عن مقترحات سابقة كانت ترى فيها كييف مساسًا بسيادتها على مواردها، لتمهد الطريق أمام شراكة جديدة قد تعيد رسم ملامح الدعم الغربي لمستقبل أوكرانيا وتوفّر لواشنطن إمكانية الوصول إلى كنوز معدنية باتت ضرورية للاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة. ويرى المسؤولون الأوكرانيون أن النسخة النهائية من الاتفاقية، التي تنتظر مصادقة البرلمان، تمثل نقلة نوعية عن المسودات الأولية التي وصفوها بأنها كانت تحصر دور بلادهم كشريك ثانوي وتمنح واشنطن حقوقًا واسعة وغير مسبوقة على الموارد الطبيعية، وتسعى كييف عبر هذه الاتفاقية إلى تأسيس صندوق لإعادة الإعمار، وتأمل أن يكون قناة فاعلة لضمان استمرارية المساعدة العسكرية الأمريكية التي شكلت حجر الزاوية في صمودها ضد الغزو الروسي الشامل المستمر منذ ثلاث سنوات، وقد أكدت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدنكو، التي وقعت الاتفاق، أن "هذه الاتفاقية توفر شروطًا متبادلة المنفعة للبلدين، وتعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز السلام طويل الأمد في أوكرانيا، مع الاعتراف بمساهمة أوكرانيا في الأمن العالمي بتخليها عن ترسانتها النووية"، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتغطي الاتفاقية مجموعة واسعة من الموارد، لا تقتصر على المعادن الحيوية، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة، بل تمتد لتشمل موارد أخرى قيمة مثل النفط والغاز الطبيعي، وفقًا للنص الذي نشرته الحكومة الأوكرانية. ومع ذلك، تم استثناء الموارد التي تشكل بالفعل مصدرًا للإيرادات الحالية للدولة الأوكرانية، مما يعني أن الأرباح المتأتية من هذه الصفقة مرهونة بنجاح الاستثمارات الجديدة المستقبلية، كما شدد المسؤولون الأوكرانيون على أن الاتفاقية لا تتضمن أي التزامات ديون على كييف، وأن الأرباح الناتجة عن الصندوق لن توجه لسداد الدعم الأمريكي السابق. والأهم أن الاتفاقية تضمن احتفاظ أوكرانيا بالملكية الكاملة للموارد، مع حق الدولة في تحديد ما يمكن استخراجه وأين؟ ويسرد نص الاتفاقية 55 معدنًا، مع إمكانية إضافة المزيد لاحقًا. وتضم القائمة عناصر يهتم بها ترامب بشكل خاص مثل العناصر الأرضية النادرة، بالإضافة إلى معادن حيوية أخرى مثل التيتانيوم والليثيوم واليورانيوم. وتُعرف العناصر الأرضية النادرة بأنها مجموعة من 17 عنصرًا لا غنى عنها في صناعة العديد من التقنيات الاستهلاكية الحديثة، من الهواتف المحمولة ومحركات الأقراص الصلبة إلى السيارات الكهربائية والهجينة، وتُعد الصين حاليًا أكبر منتج عالمي لهذه العناصر، مما دفع كلاً من الولايات المتحدة وأوروبا للسعي إلى تقليل اعتمادهما على بكين. وتتعهد أوكرانيا بالمساهمة بنسبة 50 % من جميع الأرباح المستقبلية المتأتية من الموارد الطبيعية المملوكة للحكومة في هذا الصندوق. في المقابل، ستُسهم الولايات المتحدة بأموال مباشرة ومعدات، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي التي تحتاج إليها كييف بشدة ومساعدات عسكرية أخرى، وسيتم إعادة استثمار المساهمات في الصندوق في مشروعات تتعلق بالتعدين والنفط والغاز، بالإضافة إلى البنية التحتية. وعلى الرغم من الإمكانات الكبيرة، فإن قطاع المعادن في أوكرانيا، خصوصًا ما يتعلق بالعناصر الأرضية النادرة، لا يزال غير مستغل بشكل كامل بسبب سياسات الدولة المنظمة، ونقص البيانات الدقيقة حول الرواسب، وبالطبع ظروف الحرب، والبيانات الجيولوجية شحيحة، وتُعد الدراسات الحالية غير كافية إلى حد كبير نظرًا لتشتت احتياطيات المعادن في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، فإن التوقعات العامة للموارد الطبيعية الأوكرانية واعدة، إذ يُعتقد أن احتياطيات التيتانيوم، وهو مكون أساس لصناعات الطيران والطب والسيارات، من بين الأكبر في أوروبا.

وزيرة أوكرانية: واشنطن وكييف وقّعتا «إعلان نوايا» على صلة باتفاق بشأن المعادن
وزيرة أوكرانية: واشنطن وكييف وقّعتا «إعلان نوايا» على صلة باتفاق بشأن المعادن

بوابة الأهرام

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

وزيرة أوكرانية: واشنطن وكييف وقّعتا «إعلان نوايا» على صلة باتفاق بشأن المعادن

أعلنت كييف الخميس أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقّعتا "إعلان نوايا" للمضي قدما نحو اتفاق يتيح لواشنطن استخدام موارد طبيعية أوكرانية ومعادن نادرة. موضوعات مقترحة وجاء في منشور للوزيرة يوليا سفيريدنكو، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، على منصة إكس "يسعدنا الإعلان عن توقيع إعلان نوايا مع شركائنا الأميركيين، يمهّد الطريق نحو اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا". وكانت كييف وواشنطن أجرتا مباحثات لتوقيع اتفاق بشأن استخراج معادن أوكرانية ذات أهمية استراتيجية قبل أسابيع، لكن صداما بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي في فبراير عطّل الجهود. يسعى ترامب إلى إبرام صفقة تمنح الولايات المتحدة عائدات مالية من تطوير قطاع التعدين في أوكرانيا، تكون بمثابة تعويض لها عن المساعدات التي قدّمها سلفه جو بايدن. لم تنشر سفيريدنكو أي تفاصيل على صلة بإعلان النوايا، لكنها قالت إن العمل مستمر نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. وتابعت "نأمل أن يصبح الصندوق أداة فاعلة لجذب الاستثمارات في إعادة إعمار بلادنا وتحديث البنية التحتية ودعم قطاع الأعمال وخلق فرص اقتصادية جديدة". وأضافت "هناك عمل كثير يتعين إنجازه" متوقّعة أن تكون الوثيقة "مفيدة لكلا البلدين نظرا إلى الوتيرة الحالية والتقدم الكبير".

واشنطن وكييف توقعان "إعلان نوايا" على صلة باتفاق المعادن
واشنطن وكييف توقعان "إعلان نوايا" على صلة باتفاق المعادن

Independent عربية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

واشنطن وكييف توقعان "إعلان نوايا" على صلة باتفاق المعادن

أعلنت كييف الخميس أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا "إعلان نوايا" للمضي قدماً نحو اتفاق يتيح لواشنطن استخدام موارد طبيعية أوكرانية ومعادن نادرة. وجاء في منشور للوزيرة يوليا سفيريدنكو، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، على منصة إكس "يسعدنا الإعلان عن توقيع إعلان نوايا مع شركائنا الأميركيين، يمهد الطريق نحو اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا". وكانت كييف وواشنطن أجرتا مباحثات لتوقيع اتفاق بشأن استخراج معادن أوكرانية ذات أهمية استراتيجية قبل أسابيع، لكن صداماً بين الرئيسين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في فبراير (شباط) عطل الجهود. يسعى ترمب إلى إبرام صفقة تمنح الولايات المتحدة عائدات مالية من تطوير قطاع التعدين في أوكرانيا، تكون بمثابة تعويض لها عن المساعدات التي قدمها سلفه جو بايدن. لم تنشر سفيريدنكو أي تفاصيل على صلة بإعلان النوايا، لكنها قالت إن العمل مستمر نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. وتابعت "نأمل أن يصبح الصندوق أداة فاعلة لجذب الاستثمارات في إعادة إعمار بلادنا وتحديث البنية التحتية ودعم قطاع الأعمال وخلق فرص اقتصادية جديدة". وأضافت "هناك عمل كثير يتعين إنجازه" متوقعة أن تكون الوثيقة "مفيدة لكلا البلدين نظراً إلى الوتيرة الحالية والتقدم الكبير". ويقول مسؤولون أميركيون إن تعزيز المصالح التجارية الأميركية في أوكرانيا سيساعد في ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب كييف بتضمين أي اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ضمانات عسكرية وأمنية ملموسة. محادثات بناءة في باريس من جانبه، قال مكتب الرئيس الأوكراني أمس الخميس إن وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة أجريا محادثات "بناءة وإيجابية" في باريس إلى جانب مناقشات مع مسؤولين أوروبيين. وجاء في بيان على موقع الرئاسة أن "الجانبين أجريا نقاشاً بناء وإيجابياً حول سبل إعلان وقف إطلاق النار الكامل ومواصلة عملية تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر البيان أن الوفد الأوكراني متمسك بالتزامه بجهود السلام إلى جانب شركائه الأميركيين والأوروبيين، و"أكد على أهمية وقف إطلاق النار الكامل". وجرت سلسلة اجتماعات أولية حول أوكرانيا الخميس في باريس شارك فيها أميركيون وأوروبيون وأوكرانيون قبل اجتماع جديد في لندن، بينما تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي بادرت إليها واشنطن ويريد الأوروبيون فرض موقفهم فيها. وقال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو "الجديد (...) هو أن الولايات المتحدة وأوكرانيا والأوروبيين اجتمعوا اليوم في باريس حول طاولة واحدة" للبحث في سبل تحقيق "سلام عادل ودائم"، فيما يخشى الأوروبيون منذ أسابيع تهميشهم في المفاوضات. وأكد في ختام يوم من المفاوضات المكثفة أن "هذه المباحثات المفتوحة والصريحة جداً أتاحت تحفيز تفكير الأوروبيين والأوكرانيين والأميركيين الذين اتفقوا على الاجتماع الأسبوع المقبل في لندن لمواصلة المباحثات" بهدف وقف إطلاق النار "الذي نأمل بأن توافق عليه روسيا بدورها". ورحبت الرئاسة الفرنسية بـ"التبادل الممتاز" بشأن ملف أوكرانيا والذي "سمح بالاتفاق" على هدف تحقيق "سلام متين" بين كييف وموسكو بعد أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي لأوكرانيا. ورأى قصر الإليزيه أن وقف النار يجب أن "يستند إلى الوضع كما هو" على أن تؤخَذ في الاعتبار الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. السلام "ممكن" بدوره، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس لإبلاغه بفحوى مناقشات باريس بشأن النزاع في أوكرانيا، مؤكداً أن "السلام ممكن" إذا أبدى كل الأطراف التزاماً بالتوصل إلى اتفاق. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن روبيو "نقل إلى نظيره الروسي الرسالة نفسها التي نقلها الفريق الأميركي إلى الوفد الأوكراني وحلفائنا الأوروبيين في باريس: الرئيس (دونالد) ترمب والولايات المتحدة يريدان إنهاء هذه الحرب وقد عرضا على كل الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم". ولفتت الوزارة إلى أن "التلقف المشجع في باريس لإطار العمل الأميركي يظهر أن السلام ممكن إذا أبدى كل الأطراف التزاماً بالتوصل إلى اتفاق". وجرت محادثات أولى بشأن أوكرانيا بمشاركة أميركيين وأوروبيين وأوكرانيين الخميس في باريس قبل اجتماع مزمع عقده في لندن، في حين تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار التي بدأتها واشنطن مراوحة مع إصرار الأوروبيون على الاضطلاع بدور. وكان روبيو كتب في منشور على إكس "جئنا إلى باريس بهدف واحد: ايجاد حلول ملموسة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ووقف حمام الدم العبثي". وشارك روبيو في محادثات في باريس رفقة الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والمبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ. بموازاة ذلك يواصل ترمب توجيه انتقادات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غير أنه لفت الخميس إلى أنه لا يحمله "مسؤولية" الحرب.

وزيرة أوكرانية تقول إن واشنطن وكييف وقّعتا إعلان نوايا على صلة باتفاق بشأن المعادن
وزيرة أوكرانية تقول إن واشنطن وكييف وقّعتا إعلان نوايا على صلة باتفاق بشأن المعادن

أرقام

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

وزيرة أوكرانية تقول إن واشنطن وكييف وقّعتا إعلان نوايا على صلة باتفاق بشأن المعادن

أعلنت كييف الخميس أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقّعتا "إعلان نوايا" للمضي قدما نحو اتفاق يتيح لواشنطن استخدام موارد طبيعية أوكرانية ومعادن نادرة. وجاء في منشور للوزيرة يوليا سفيريدنكو، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، على منصة إكس "يسعدنا الإعلان عن توقيع إعلان نوايا مع شركائنا الأميركيين، يمهّد الطريق نحو اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا". وكانت كييف وواشنطن أجرتا مباحثات لتوقيع اتفاق بشأن استخراج معادن أوكرانية ذات أهمية استراتيجية قبل أسابيع، لكن صداما بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي في شباط/فبراير عطّل الجهود. يسعى ترامب إلى إبرام صفقة تمنح الولايات المتحدة عائدات مالية من تطوير قطاع التعدين في أوكرانيا، تكون بمثابة تعويض لها عن المساعدات التي قدّمها سلفه جو بايدن. لم تنشر سفيريدنكو أي تفاصيل على صلة بإعلان النوايا، لكنها قالت إن العمل مستمر نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. وتابعت "نأمل أن يصبح الصندوق أداة فاعلة لجذب الاستثمارات في إعادة إعمار بلادنا وتحديث البنية التحتية ودعم قطاع الأعمال وخلق فرص اقتصادية جديدة". وأضافت "هناك عمل كثير يتعين إنجازه" متوقّعة أن تكون الوثيقة "مفيدة لكلا البلدين نظرا إلى الوتيرة الحالية والتقدم الكبير". ويقول مسؤولون أميركيون إن تعزيز المصالح التجارية الأميركية في أوكرانيا سيساعد في ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب كييف بتضمين أي اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ضمانات عسكرية وأمنية ملموسة.

وزيرة أوكرانية:واشنطن وكييف وقعتا "إعلان نوايا" على صلة باتفاق بشأن المعادن
وزيرة أوكرانية:واشنطن وكييف وقعتا "إعلان نوايا" على صلة باتفاق بشأن المعادن

بوابة ماسبيرو

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

وزيرة أوكرانية:واشنطن وكييف وقعتا "إعلان نوايا" على صلة باتفاق بشأن المعادن

أعلنت كييف يوم الخميس أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا "إعلان نوايا" للمضي قدما نحو اتفاق يتيح لواشنطن استخدام موارد طبيعية أوكرانية ومعادن نادرة. وجاء في منشور للوزيرة يوليا سفيريدنكو، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، على منصة إكس "يسعدنا الإعلان عن توقيع إعلان نوايا مع شركائنا الأمريكيين، يمهد الطريق نحو اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا". وكانت كييف وواشنطن أجرتا مباحثات لتوقيع اتفاق بشأن استخراج معادن أوكرانية ذات أهمية استراتيجية قبل أسابيع، لكن صداما بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي في فبراير عطل الجهود. يسعى ترامب إلى إبرام صفقة تمنح الولايات المتحدة عائدات مالية من تطوير قطاع التعدين في أوكرانيا، تكون بمثابة تعويض لها عن المساعدات التي قدمها سلفه جو بايدن. لم تنشر سفيريدنكو أي تفاصيل على صلة بإعلان النوايا، لكنها قالت إن العمل مستمر نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. وتابعت "نأمل أن يصبح الصندوق أداة فاعلة لجذب الاستثمارات في إعادة إعمار بلادنا وتحديث البنية التحتية ودعم قطاع الأعمال وخلق فرص اقتصادية جديدة". وأضافت "هناك عمل كثير يتعين إنجازه" متوقعة أن تكون الوثيقة "مفيدة لكلا البلدين نظرا إلى الوتيرة الحالية والتقدم الكبير". ويقول مسؤولون أمريكيون إن تعزيز المصالح التجارية الأمريكية في أوكرانيا سيساعد في ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب كييف بتضمين أي اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ضمانات عسكرية وأمنية ملموسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store