أحدث الأخبار مع #يوليسيس


الصحراء
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- الصحراء
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين. نقلا عن الشرق الأوسط


العربي الجديد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
تحدي السرعة روائياً
في ما يشبه الحملة، شنَّ عددٌ من الكتّاب والصحافيّين العرب هجوماً في العقود الماضية على الرواية العربية التي زادت صفحاتها على الثلاثمئة أو الأربعمئة صفحة، بالزعم أنّها رواية كبيرة الحجم لم تعد تناسب العصر. ذلك أن عصر السرعة يتطلّب رواية بحجم أقل كي تتلاءم مع زمن سريع مُتلاطم لا ينتظر أحداً كي يقرأ رواية طويلة كبيرة الحجم. وفضلاً عن أنّ ذلك النقد قد تجاهل موضوعتي المضمون والبناء الفنّي لصالح الحجم أو الوزن، فإنّه تجاهل حقائق الواقع من بابين: الأول هو أن المجتمع العربي لا يعيش عصر السرعة، بالمعنى الذي تشير إليه تعريفات العصر التي تركّز على اختراع الطاقة البخارية، والنفاثة، وتطوير وسائط النقل، الذي بدأ في الحقيقة منذ القرن التاسع عشر، لا من عصرنا الحالي. والثاني أنّ الغرب نفسه لم يلتزم الوصفة. اللافت أنّ الغرب الأوروبي نفسه لم يجد مشكلة في مواجهة كتابة الرواية بأحجام مختلفة، ولم يضع الرواية في مواجهة مع العصر بسبب حجمها، بل يمكن القول إن الرواية في الغرب قد سجّلت نقاطاً كبيرة في صراعها مع عصر السرعة بأشكال مختلفة، قد يكون من بينها تحدي الحجم ذاته. بل إن الفرنسي مارسيل بروست كتب "البحث عن الزمن المفقود" (هل هو زمن السرعة؟)، وهي رواية في ستة أجزاء، في العشرينيات من القرن العشرين، وكتب الإيرلندي جيمس جويس رواية "يوليسيس" في مليون كلمة. وقِس على ذلك مئات الروايات التي كسرت عنصر الزمن ولم تتقيّد بالعصر. ولدى الروائي الألماني المعاصر لنا ستن نادولني رواية عنوانها "اكتشاف البطء" (دار أطلس، 2022)، وفيها حكاية عن مقاومة السرعة والبقاء في الحياة وفقاً لمنطق آخر يختلف مع الوقائع التي يريد العصر أن يرسّخها في أذهاننا، وهي تروي قصّة البحار الإنكليزي جون فرانكلين، مستكشف القطب الشمالي، دون أن تروي سيرته تماماً، إذ يستخدم الروائي السيرة لتعزيز منطق الرواية المناهض لقيم السرعة التي اعتمدت على هجاء البطء، ويسخّر النص نفسه، الذي يبدأ بداية بطيئة، ثم يوالي البطء في صفحاته التي تصل إلى أربعمئة وسبعين صفحة من السرعة. لماذا يروّج عصر السرعة لرواية تمتدح البطء؟ تقول المعلومة إنّ الرواية باعت ملايين النسخ وتُرجمت إلى عشرات اللغات. والسؤال هو: لماذا يروّج عصر السرعة لرواية تمتدح البطء؟ هل يكون في وسع البطء أن يعيد التوازن إلى عالم مجنون تحكمه السرعة؟ أمّا في عالمنا العربي، فلا تزال ثلاثية نجيب محفوظ، وهي رواية ضخمة تستأثر باهتمام القرّاء والنقاد. كذلك لا تزال رواية "مدن الملح" لعبد الرحمن منيف، تتحدّى عصر السرعة، إذ صدرت في خمسة أجزاء، وبيعت منها عشرات آلاف النسخ، وطبعت طبعات عديدة بحيث لا تجاريها سوى روايات محفوظ. بل إن إيقاع الرواية بطيء للغاية، وخصوصاً في جزأيها الأولين، "التيه" و"الأخدود"، حيث تبدأ المواجهة بين زمن الشخصيات التي تعيش الحياة المعتادة، والزمن الجديد، حيث بدأ اكتشاف النفط، وأخذ إيقاع الحياة يتغيّر. والاستنتاج المحتمل هنا هو أن المشكلة ليست في الرواية ولا في العصر، بل في عقل الناقد الذي يعتقد أنّ على الكتابة دائماً أن تكون ظلّاً للعصر. * روائي من سورية موقف التحديثات الحية بارغاس يوسا.. معادلة الرواية

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تعرف على 10 "حقائق غريبة" عن مارلين مونرو
لوس أنجلوس ـ الدستور رغم جمالها وشهرتها، إلا أن حياة مارلين مونرو كانت حافلة بالأحداث الكئيبة التي اكتشفت لاحقًا، إذ أصبحت حسب كثير من المصادر مدمنة على تعاطي أدوية الأعصاب، والكحول وأصبح إدمانها أكثر حدة مع السنين، حتى انتهى الأمر بوفاتها. وفيما يلي بعض الحقائق الغريبة عن أيقونة الشاشة، التي نالت شهرة "غير مسبوقة" بسبب جمالها وجاذبيتها حتى أصبحت نجمة في هوليوود والعالم: 1 - عاشقة للكتب، وفقًا لدار مزادات "كريستيز"، كان لدى مارلين مونرو وقت وفاتها مكتبة شخصية تضم ما يزيد على 400 كتاب، من بينها كتاب "يوليسيس" لجيمس جويس، و"رأس المال" لكارل ماركس، و"الميتافيزيقا" لأرسطو، و"السلاحف الأليفة" لجوليان برونسون. 2 - التصوير والكاميرا، قالت إيف أرنولد، المصورة التي التقطت بعض أشهر صور مونرو، عنها "في جلسات التصوير، كانت تسيطر على كل شيء كانت تتدخل بكل شيء حتى أنا والكاميرا، وكانت تعرف كثيرًا عن كل ما يتعلق بالتصوير وأدواته. 3 - انتماء للحزب الشيوعي، بعد زواجها بالكاتب المسرحي آرثر ميلر، الذي اشتهر بالخمسينيات بآرائه اليسارية واتهم بالشيوعية، قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي تقريرًا من 34 صفحة عن ارتباطات مونرو المزعومة بالحزب الشيوعي، وكان من بين التقارير طلب تأشيرة لزيارة الاتحاد السوفييتي. 4 - اسمًا مستعارًا، لتجنب الصحافة وملاحقات الإعلام عند تسجيل الوصول في الفنادق وخلال السفر، استخدمت مارلين الاسم المستعار "زيلدا زونك". 5 - مشهد التنورة، استغرق تصوير مشهد "التنورة المتطايرة" الشهير في فيلم The Seven Year Itch نحو 14 لقطة، حتى الانتهاء منه، وصُوِّره في الساعة 1 صباحًا في ليكسينجتون في نيويورك، أمام 100 مصور من الرجال و1500 متفرج. 6 - حمل متعثر وإجهاض، خلال زيجاتها الثلاث، عانت الممثلة الشهيرة من إجهاضين وحمل خارج الرحم، وقيل إنها حملت في أثناء تصوير فيلم Some Like It Hot حسب ما أكده مقربون منها. 7 - رسالة حب أخيرة، من بين المتعلقات الشخصية التي عُثر عليها في الغرفة التي توفيت فيها مارلين مونرو، رسالة حب نصف مكتملة إلى زوجها الثاني، جو ديماجيو؛ وكان الزوجان قد انفصلا قبل ثماني سنوات. 8 - الشعر البلاتيني، عندما انضمت إلى أول وكالة عرض أزياء، طُلب منها صبغ شعرها بلون أفتح؛ لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى حصولها على مزيد من الوظائف في هوليوود؛ فجربت 12 درجة مختلفة من اللون الذهبي، قبل أن تستقر على اللون الأشقر البلاتيني الذي اشتهرت به. 9 - الظهور الأخير، آخر صورة لمارلين مونرو، التقطت في عطلة نهاية الأسبوع قبل وفاتها، إذ ظهرت مع فرانك سيناترا وعازف البيانو بادي جريكو في أثناء إقامتها في نزل كال-نيفا، في نيفادا. 10 - أجهزة تنصت، في أثناء أعمال الترميم التي أجريت على منزل مونرو في عام 1972، اكتشف الملاك الجدد نظامًا متطورًا للتنصت على المكالمات الهاتفية يغطي كل غرفة في المنزل، وبلغت تكلفة إزالته نحو 100 ألف دولار.