logo
#

أحدث الأخبار مع #يوليوسقيصر،

ذكرى رحيل سندريلا الشاشة ..
ذكرى رحيل سندريلا الشاشة ..

الجمهورية

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • الجمهورية

ذكرى رحيل سندريلا الشاشة ..

إسماعيل ياسين .. كان يتقاضى أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد كأجر عن التأليف والتلحين فقد تألق ونجح في فن المونولوج عشر سنوات تقريبا من بداية 1935. محمود المليجي .. كان يتقاضى اربعة جنيهات مقابل الأدوار الصغيرة الذي كان يقدمها ،أمافريد شوقي كان يتقاضى في القاهرة أربعة آلاف جنيه عن الفيلم، أما أجره في الخارج كان ثمانية آلاف جنيه، وقد طلب من المنتج الأردني محمد الطاهر عشرة آلاف جنيه عن دوره في فيلم « أبو زيد الهلالي». سمير صبري .. حصل على 1000 جنيه عن فيلم "البحث عن فضيحة"، بينما كان أعلى أجر في السينما 5 آلاف جنيه لفاتن حمامة، و4 آلاف كان أجر لكل من رشدي أباظة وفريد شوقي. محمود ياسين على خمسة جنيهات كأول أجر عن فيلم "شيء من الخوف" والذي شاركه البطولة كل من شادية، محمود مرسى، بوسى، سميرة محسن، امال زايد. فاتن حمامة وفي خمسينات القرن الماضي كان أجر سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة لا يقل عن 5 آلاف جنيه فى الفيلم الواحد رغم محاولة المنتجون اقناعها بأجر أقل لكنها كانت دائما ترفض و بشدة فقط كان أول أجر لها مبلغ 10 جنيهات عن فيلم «يوم سعيد» عام 1940، وآخر أجر لها 45000 جنيه عن الحلقة الواحدة من آخر أعمالها الفنية مسلسل «وجه القمر» عام 1999 . لبنى عبد العزيز وكانت صاحبة ثاني أكبر أجر الفنانة لبنى عبد العزيز عندما كانت وجه جديد في فيلم "الوسادة الخالية" عندما قامت بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ، وتقاضت 3 آلاف جنيه. مريم فخر الدين ارتفع أجرها إلى 600 جنيه في فيلم " المساكين " عن دورها فى " ليلة غرام " بمائتي جنيه وأصبحت تتقاضى عن الفيلم الواحد مابين 800 إلى 600 جنيه. سميرة أحمد كانت تتقاضى 800 جنيه، ثم ليلى فوزى بـ 600 جنيه، وزهرة العلا بـ 500 جنيه. فاطمة رشدي وصدقى وزكى رستم كانت فاطمة رشدى تتقاضى 170 جنيهاً،والفنان حسين صدقي 80 جنيهاً،و الفنان زكي رستم 50 جنيهاً، والفنانة ماري منيب 25 جنيهاً،و أنور وجدي 20 جنيهاً، وعبد السلام النابلسي 5 جنيهات، بينما كانت أجور الكومبارس 25 مليماً من ضمنهم سامية جمال وصلاح نظمي. فيروز أما والد الطفلة المعجزة كمااطلق عليها وقتها (فيروز) فقد وقع على عقد احتكار مع المنتج انور وجدي، والذي تتقاضى بموجبه ألف جنيه مصري، عن كل فيلم تقوم بتمثيله، كما واعتبر العقد لاغياً إذا لم ينتج لها فيلما سنوياً على الاقل.ويذكر أنها تقاضت ألفي جنيه عن دورها فى فيلم دهب الذي أخرجه أنور وجدي. و قد كان "وجدي" يكتب بعض النصوص مقابل 2 أو 3 جنيهات للسيناريو الواحد. أما عن ظهوره في مسرحية "يوليوس قيصر"، وكان أجره 4 جنيهات شهرياً، كما عمل في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات. يوسف وهبى أما الفنان يوسف وهبي حصل على أجر6 آلاف جنيه عن دوره فى فيلم " المهرج الكبير " . كما و تقاضى الموسيقار رياض السنباطي مبلغ ألفي جنيه عن الدور الذي يؤديه فى أحد الأفلام أمام هدى سلطان . سميحة أيوب حصلت على أول أجر وبلغ 100جنيه لأدائها دور فى أحد الأفلام. رشدي أباظة أما دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة فحصل على 150 جنيها مقابل دوره فى فيلم " الأسطى حسن ". السندريلا الفنانة سعاد حسني فقد كانت تتقاضي أعلى أجر من الفنانات في جيلها، ويصل أجرها عن الفيلم الواحد 25000، الرقم الذي كان بمثابة ثروة كبيرة في ثمانينات القرن الماضي. تحديد الأجور و في بداية عام 1980 حددت الأجور الجديدة لنجوم السينما العربية، وكانت الفنانة الراحلة سعاد حسني، ضمن أكبر أجر بين النجوم النساء، و كان أجرها عن الفيلم الواحد هو خمسة وعشرون ألف جنيه، نجلاء فتحى بعد سعاد حسنى تاتى الفنانة نجلاء فتحي وكان أجرها اثنين وعشرين ألف جنيه. أما النجوم النجوم الشباب فقد أظهرت مكاتب شركات الإنتاج السينمائي أخر أجور تقاضاها. وهي عادل إمام 12 ألف جنيه، محمود ياسين 8 آلاف، حسين فهمي 7 آلاف، نور الشريف 6 آلاف، أما الفنان الراحل رشدي أباظة، فإنه كان يتمسك برقم موحد عن كل فيلم يمثله وهو عشرة آلاف جنيهًا. أما في مجال الغناء الست أم كلثوم تقاضت أم كلثوم أول أجر لها فى إحياء حفل غنائى ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت وقتها أم كلثوم 3 جنيهات أجراً لها، الى أن أصبح 100000 عام 1973في آخر أجر .كما حصلت كوكب الشرق أم كلثوم عام 1940 في فيلم "دنانير"، على أكبر أجر تقاضته مطربة في مصر في زمن الفن الجميل وهو 5 آلاف جنيه.وكانت تأخذ مبلغ 1000 جنيه نظير الإسطوانة الواحدة. وكان الفنان والملحن فريد الأطرش يحصل على مبلغ 500 جنيه مقابل الاسطوانة الواحدة، أما الفنانتان صباح ونجاة الصغيرة كان أجر أسطوانة كل منهما 300 جنيه. المطرب محمد عبدالوهاب كان فى بداية مشواره الغنائي مع فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدى (المحامى) على مسرح برنتانيا مقابل 3 جنيهات فى الشهر، وكان يغنى أغانى الشيخ سلامة حجازى،الى أن أصبح فيمابعد يتقاضي أجرا قدره 20000 جنيه لقيامه بالتمثيل والتلحين والغناء في كل أفلامه. بينما كانت المطربة ليلى مراد هى الأعلى أجر في مجال الطرب والتى تقاضت فى إحدى حفلاتها 12 ألف جنيه ،و12000عن فيلم «الحبيب المجهول» عام 1955، اذ تعد الأعلى أجراً في تاريخ السينما المصرية وأحياناً كان يصل ل 20000 جنيه لقيامها بالتمثيل والغناء. و فاتن حمامة مع مديحة يسري وماجدة الصباحي في فيلم «لحن الخلود» عام 1952 حصلوا على مبلغ 3000 جنيه الثلاثة معا. أول أجر لـ ليلي مراد 200 جنيه عن فيلم «يحيا الحب» عام 1937 و وصل في الستينات الى 8000 جنيه. في الوقت . حصل عليه عبدالحليم حافظ على أول أجر 500جنيه، في فيلم «لحن الوفاء» عام 1955، وآخر أجر له 25000 جنيه عن فيلم «أبي فوق الشجرة» عام 1969 . شادية وكان أجر المطربة شادية يتراوح من 600 إلى 750 جنيها ، أما أجرها فى المسرح بدأ فى أول رمضان بأجر 20 جنيها فى اليوم ، و ارتفع إلى 35 جنيها بعد أن تعاقدت معها الفرقة على العمل بالإسكندرية.

10 أيام في تاريخ دول اختفت.. لم يمت ولم يولد فيها أحد
10 أيام في تاريخ دول اختفت.. لم يمت ولم يولد فيها أحد

المنار

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المنار

10 أيام في تاريخ دول اختفت.. لم يمت ولم يولد فيها أحد

عاش أكثر من 60 مليون إنسان، كانوا سكان 4 دول ليلة مميزة وغريبة عندما ناموا ليلة 4 أكتوبر 1582 واستيقظوا صباح اليوم التالي على مفاجأة. القصة حدثت في القارة القارة الأوروبية في القرن السادس عشر والدول هي ايطاليا، فرنسا، اسبانيا والبرتغال. المفاجأة كانت من نوع يصعب تصديقه، فقد وجدوا أن الزمن السالك دائما إلى الأمام، تراجع 10 أيام دفعة واحدة، في قفزة مواقيت أيقظتهم في 15 بدل 5 أكتوبر، أي كمن عبر من الاثنين إلى الأحد، من دون أن يمر بما بينهما من أيام، لذلك لن تجد أحدا ولد في واحدة من تلك الدول الأربع، ولا مات فيها أو تزوج على الإطلاق، وستجد أن تلك الأيام العشر من تاريخها كانت ولم تكن في الوقت نفسه. تلك القفزة الزمنية كانت فريدة من نوعها بتاريخ أوروبا ومعظم العالم، ففيها سعى قرار إداري إلى تصحيح خطأ تراكم طوال 1600عام، وأحدث تغييرا ثوريا، نتيجة لاعتماد 'التقويم الغريغوري' الذي روّج له بابا الفاتيكان، غريغوري الثالث عشر، لحل خطأ في 'التقويم اليولياني' المعمول به قبله، والذي استمد اسمه ممن أدخله عام 45 قبل الميلاد الى أوروبا، وهو الشهير يوليوس قيصر، لأن بتقويمه المستند إلى نموذج مصري قديم، خطأ صغير، يحسب أن السنة الشمسية مكونة من 365 يوماً و6 ساعات، في حين أنها من 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية. ومع أن الفارق ضئيل، وهو 11 دقيقة و15 ثانية كل عام، إلا أن هذه الفجوة تراكمت طوال 16 قرنا من استخدام 'التقويم اليولياني' وسببت حتى 1582 تأخيرا قدره 10 أيام في معيار الزمن، مقارنة بالتقويم الفلكي الصحيح، وهو الذي حدد العلماء فرقه بـ 10 دقائق و44 ثانية في السنة. مع ذلك، لم يتم اعتبار الخطأ مشكلة ملحة إلا بعد أن بدأ يؤثر على الاحتفال بأهم عيد مسيحي، وهو 'الفصح' المصادف هذا العام الأحد المقبل، في 20 إبريل الجاري. ليلة بعشرة وقرر غريغوري الثالث عشر، أن يتدخل لإصلاح الخطأ، فقام بتعديل التقويم بطريقة تناسب الحسابات الفلكية والاحتياجات الدينية، بهدف التأكد من أن عيد الفصح، الواقع في أول يوم أحد بعد أول قمر مكتمل بالربيع، يتزامن مع الموسم المقابل. ولم يجد إلا حلا واحدا، هو استئصال 10 أيام من تقويمه، فأصبح 4 أكتوبر 1582 سابقا مباشرة ذلك الوقت فقط ليوم 15 منه، وعندها بدأ التقويم الغريغوري، أو الميلادي، معيارا لمواقيت دول أوروبا الكاثوليكية. ولم يشمل التغيير معظم العالم، كما هو الآن، لأن الدول الرافضة الاعتراف بسلطة البابا، أي غير الكاثوليكية وفروعها، قاومته في البداية، فنشأ تباين مؤقت بينها استمر قرنين تقريبا، إلى أن قررت بريطانيا ومستعمراتها في 1752 اعتماده، وتبعتها روسيا الأرثوذكسية بعد ثورة أكتوبر 1917 الشيوعية، ثم اليونان بعد 5 سنوات، وعندها أثبت 'الغريغوري' أنه أداة أكثر دقة، وأصبح المعيار بمعظم دول العالم، مع أن بعضها بقي يحتفظ بأنظمة تقويم خاصة للاستخدام المحلي والديني. ما روّج له غريغوري الثالث عشر بعد إزالة الأيام العشرة من تقويمه الجديد، لم يصحح خطأ فلكيا فقط، بحسب ما تجمع عليه دراسات بالعشرات تناولت موضوع التقويمات الروزنامية، بل أضاف ما يدعو دائما إلى التذكير بأن القرارات الإدارية الصحيحة تحل الكثير من العقبات من دون إثارة المشاكل، ومنها القرار الذي جعل ليلة تحل مكان 10 أيام بشحطة قلم.

قصة 10 أيام في تاريخ 4 دول لم يولد ولا مات فيها أحد
قصة 10 أيام في تاريخ 4 دول لم يولد ولا مات فيها أحد

صوت لبنان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت لبنان

قصة 10 أيام في تاريخ 4 دول لم يولد ولا مات فيها أحد

العربيةإذا تمكنت من اختراق حاجب الزمن بطريقة ما، وعدت إلى ماضي القارة الأوروبية في القرن السادس عشر، فستعاصر ما عاشه أكثر من 60 مليون إنسان، كانوا سكان 4 دول كاثوليكية ذلك الوقت، هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، ممن ناموا ليلة 4 أكتوبر 1582 واستيقظوا صباح اليوم التالي على مفاجأة. وكانت المفاجأة من نوع يصعب تصديقه، فقد وجدوا أن الزمن السالك دائما إلى الأمام، تراجع 10 أيام دفعة واحدة، في قفزة مواقيت أيقظتهم في 15 بدل 5 أكتوبر، أي كمن عبر من الاثنين إلى الأحد، من دون أن يمر بما بينهما من أيام، لذلك لن تجد أحدا ولد في واحدة من تلك الدول الأربع، ولا مات فيها أو تزوج على الإطلاق، وستجد أن تلك الأيام العشر من تاريخها كانت ولم تكن في الوقت نفسه.تلك القفزة الزمنية كانت فريدة من نوعها بتاريخ أوروبا ومعظم العالم، ففيها سعى قرار إداري إلى تصحيح خطأ تراكم طوال 1600عام، وأحدث تغييرا ثوريا، نتيجة لاعتماد "التقويم الغريغوري" الذي روّج له بابا الفاتيكان، غريغوري الثالث عشر، لحل خطأ في "التقويم اليولياني" المعمول به قبله، والذي استمد اسمه ممن أدخله عام 45 قبل الميلاد الى أوروبا، وهو الشهير يوليوس قيصر، لأن بتقويمه المستند إلى نموذج مصري قديم، خطأ صغير، يحسب أن السنة الشمسية مكونة من 365 يوماً و6 ساعات، في حين أنها من 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية. ومع أن الفارق ضئيل، وهو 11 دقيقة و15 ثانية كل عام، إلا أن هذه الفجوة تراكمت طوال 16 قرنا من استخدام "التقويم اليولياني" وسببت حتى 1582 تأخيرا قدره 10 أيام في معيار الزمن، مقارنة بالتقويم الفلكي الصحيح، وهو الذي حدد العلماء فرقه بـ 10 دقائق و44 ثانية في السنة. مع ذلك، لم يتم اعتبار الخطأ مشكلة ملحة إلا بعد أن بدأ يؤثر على الاحتفال بأهم عيد مسيحي، وهو "الفصح" المصادف هذا العام الأحد المقبل، في 20 إبريل الجاري. ليلة بعشرةوقرر غريغوري الثالث عشر، أن يتدخل لإصلاح الخطأ، فقام بتعديل التقويم بطريقة تناسب الحسابات الفلكية والاحتياجات الدينية، بهدف التأكد من أن عيد الفصح، الواقع في أول يوم أحد بعد أول قمر مكتمل بالربيع، يتزامن مع الموسم المقابل. ولم يجد إلا حلا واحدا، هو استئصال 10 أيام من تقويمه، فأصبح 4 أكتوبر 1582 سابقا مباشرة ذلك الوقت فقط ليوم 15 منه، وعندها بدأ التقويم الغريغوري، أو الميلادي، معيارا لمواقيت دول أوروبا الكاثوليكية. ولم يشمل التغيير معظم العالم، كما هو الآن، لأن الدول الرافضة الاعتراف بسلطة البابا، أي غير الكاثوليكية وفروعها، قاومته في البداية، فنشأ تباين مؤقت بينها استمر قرنين تقريبا، إلى أن قررت بريطانيا ومستعمراتها في 1752 اعتماده، وتبعتها روسيا الأرثوذكسية بعد ثورة أكتوبر 1917 الشيوعية، ثم اليونان بعد 5 سنوات، وعندها أثبت "الغريغوري" أنه أداة أكثر دقة، وأصبح المعيار بمعظم دول العالم، مع أن بعضها بقي يحتفظ بأنظمة تقويم خاصة للاستخدام المحلي والديني. ما روّج له غريغوري الثالث عشر بعد إزالة الأيام العشرة من تقويمه الجديد، لم يصحح خطأ فلكيا فقط، بحسب ما تجمع عليه دراسات بالعشرات تناولت موضوع التقويمات الروزنامية، بل أضاف ما يدعو دائما إلى التذكير بأن القرارات الإدارية الصحيحة تحل الكثير من العقبات من دون إثارة المشاكل، ومنها القرار الذي جعل ليلة تحل مكان 10 أيام بشحطة قلم.

كل شيء كان بسبب نموذج مصري يحسب أن السنة مكونة من 365 يوما و6 ساعات
كل شيء كان بسبب نموذج مصري يحسب أن السنة مكونة من 365 يوما و6 ساعات

العربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العربية

كل شيء كان بسبب نموذج مصري يحسب أن السنة مكونة من 365 يوما و6 ساعات

إذا تمكنت من اختراق حاجب الزمن بطريقة ما، وعدت الى ماضي القارة الأوروبية في القرن السادس عشر، فستعاصر ما عاشه أكثر من 60 مليون انسان، كانوا سكان 4 دول كاثوليكية ذلك الوقت، هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، ممن ناموا ليلة 4 أكتوبر 1582 واستيقظوا صباح اليوم التالي على مفاجأة. وكانت المفاجأة من نوع يصعب تصديقه، فقد وجدوا أن الزمن السالك دائما الى الأمام، تراجع 10 أيام دفعة واحدة، في قفزة مواقيت أيقظتهم في 15 بدل 5 أكتوبر، أي كمن عبر من الاثنين الى الأحد، من دون أن يمر بما بينهما من أيام، لذلك لن تجد أحدا ولد في واحدة من تلك الدول الأربع، ولا مات فيها أو تزوج على الاطلاق، وستجد أن تلك الأيام العشر من تاريخها كانت ولم تكن في الوقت نفسه. تلك القفزة الزمنية كانت فريدة من نوعها بتاريخ أوروبا ومعظم العالم، ففيها سعى قرار إداري إلى تصحيح خطأ تراكم طوال 1600عام، وأحدث تغييرا ثوريا، نتيجة لاعتماد "التقويم الغريغوري" الذي روّج له بابا الفاتيكان، غريغوري الثالث عشر، لحل خطأ في "التقويم اليولياني" المعمول به قبله، والذي استمد اسمه ممن أدخله عام 45 قبل الميلاد الى أوروبا، وهو الشهير يوليوس قيصر، لأن بتقويمه المستند الى نموذج مصري قديم، خطأ صغير، يحسب أن السنة الشمسية مكونة من 365 يوماً و6 ساعات، في حين أنها من 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية. ومع أن الفارق ضئيل، وهو 11 دقيقة و15 ثانية كل عام، إلا أن هذه الفجوة تراكمت طوال 16 قرنا من استخدام "التقويم اليولياني" وسببت حتى 1582 تأخيرا قدره 10 أيام في معيار الزمن، مقارنة بالتقويم الفلكي الصحيح، وهو الذي حدد العلماء فرقه بـ 10 دقائق و44 ثانية في السنة. مع ذلك، لم يتم اعتبار الخطأ مشكلة ملحة إلا بعد أن بدأ يؤثر على الاحتفال بأهم عيد مسيحي، وهو "الفصح" المصادف هذا العام الأحد المقبل، في 20 ابريل الجاري. ليلة بعشرة وقرر غريغوري الثالث عشر، أن يتدخل لإصلاح الخطأ، فقام بتعديل التقويم بطريقة تناسب الحسابات الفلكية والاحتياجات الدينية، بهدف التأكد من أن عيد الفصح، الواقع في أول يوم أحد بعد أول قمر مكتمل بالربيع، يتزامن مع الموسم المقابل. ولم يجد الا حلا واحدا، هو استئصال 10 أيام من تقويمه، فأصبح 4 أكتوبر 1582 سابقا مباشرة ذلك الوقت فقط ليوم 15 منه، وعندها بدأ التقويم الغريغوري، أو الميلادي، معيارا لمواقيت دول أوروبا الكاثوليكية. ولم يشمل التغيير معظم العالم، كما هو الآن، لأن الدول الرافضة الاعتراف بسلطة البابا، أي غير الكاثوليكية وفروعها، قاومته في البداية، فنشأ تباين مؤقت بينها استمر قرنين تقريبا، الى أن قررت بريطانيا ومستعمراتها في 1752 اعتماده، وتبعتها روسيا الأرثوذكسية بعد ثورة أكتوبر 1917 الشيوعية، ثم اليونان بعد 5 سنوات، وعندها أثبت "الغريغوري" أنه أداة أكثر دقة، وأصبح المعيار بمعظم دول العالم، مع أن بعضها بقي يحتفظ بأنظمة تقويم خاصة للاستخدام المحلي والديني. ما روّج له غريغوري الثالث عشر بعد ازالة الأيام العشرة من تقويمه الجديد، لم يصحح خطأ فلكيا فقط، بحسب ما تجمع عليه دراسات بالعشرات تناولت موضوع التقويمات الروزنامية، بل أضاف ما يدعو دائما الى التذكير بأن القرارات الادارية الصحيحة تحل الكثير من العقبات من دون اثارة المشاكل، ومنها القرار الذي جعل ليلة تحل مكان 10 أيام بشحطة قلم.

معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

الديار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الديار

معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بمشاركة أكثر من 500 ناشر من 92 بلداً، تنطلق في 26 نيسان الجاري فعاليات الدورة الــ 34 من "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب"، التي تحتفي هذا العام بكتاب "ألف ليلة وليلة". المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 5 أيار المقبل، يقدم برنامجاً منوعاً يشمل جلسات حوارية وورش مخصصة للأطفال واليافعين ومنصة للتعاون بين الناشرين والمؤسسات التعليمية والثقافية، وفعاليات يومية للمبدعين في مجالات الكتابة، والترجمة، والتصميم البصري. ويشهد المعرض عدداً من الحواريات والندوات مع احتفاء خاص بكتاب "ألف ليلة وليلة"، بمشاركة مترجمين وباحثين. وتستضيف دورة هذا العام أدباء وكتاب من بينهم صاحب سلسلة "الإمبراطور" التي تستكشف حياة يوليوس قيصر، الروائي البريطاني، كون إيغلدن، والطبيب الأميركي من أصول هندية، ديباك شوبرا، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والمصممة المصرية عزة فهمي، وغيرهم. وأقيمت الدورة الماضية بمشاركة 1350 ناشراً من 90 دولة، حيث احتفت بالروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، فيما حلت مصر ضيف شرف المعرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store