أحدث الأخبار مع #يوليوسماكسيميليان


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
تغير المناخ يهدد وسيط الحياة بين الأزهار.. معاناة صامتة للنحل
يُشكل النحل أحد أهم عناصر النظام البيئي ويساهم بصورة كبيرة في حفظ توازنه؛ فهو يلعب دور الملقح والذي من خلاله تتم عملية التكاثر بين النباتات، وبالتالي تنمو وتتكاثر وتحافظ على بقائها. لكنه اليوم يعاني من انخفاض أعداده، وتلك ظاهرة تهدد أنواع الحشرات المختلفة؛ إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ الكتلة الحيوية للحشرات قد انخفضت إلى النصف تقريبًا منذ سبعينيات القرن الماضي، ويرجع ذلك في المقام الأول لبعض العوامل منها: فقدان الموائل وتغير المناخ. كان من المعروف دومًا أنّ هناك تأثيرات سلبية على الحشرات نتيجة التغيرات المناخية، لكن لم تكن التفاعلات بين العوامل واضحة، وهذا ما عزمت مجموعة بحثية من جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ (JMU) بألمانيا على فحصه؛ ووجدوا أنّ النحل يتأثر بصورة خاصة نتيجة التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للأراضي. ونشر الباحثون دراستهم في تفاعل أراد الباحثون دراسة التفاعل الدقيق بين التغيرات المناخية واستخدام الأراضي المكثف بدقة وتأثيره على الحشرات. لذلك، درسوا 179 موقعًا بدقة في جميع أنحاء بافاريا بألمانيا. ووجدوا أنّ الحشرات من مختلف المستويات الغذائية تتفاعل بصورة مختلفة مع ارتفاع الحرارة واستخدام الأراضي المكثف. لكن النحل كان الأكثر تأثرًا. بل وأظهر بعض الاختلافات فيما بينه بحسب الموقع. على سبيل المثال؛ تأقلمت مجموعات النحل في الغابات جيدًا مع الحرارة، بينما انخفضت أعداد أقاربها في المناطق الحضرية بنسبة 65%. لاحظ الباحثون أيضًا أنّ الحشرات في أعلى السلسلة الغذائية، كانت قد تأقلمت مع الحرارة بصورة أفضل لكنها عانت في الموائل الزراعية المفتوحة. نتائج خلص الباحثون إلى عدة نتائج رئيسية، وهي: 1- يجب الحفاظ على الموائل الطبيعية مثل الغابات؛ لأنّ النحل قد تأقلم بل وزادت أعداده وتنوعه في الغابات مع ارتفاع درجات الحرارة. لذلك؛ فالحفاظ على الموائل الطبيعية المترابطة وإنشاءها داخل المناطق الحضرية أمر مهم للغاية. 2- في الليل، يتسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض تنوع النحل في جميع أنواع الموائل، ويرى الباحثون أنّ ذلك يعني وجود تهديدات تتطلب البحث في الآليات الفسيولوجية وراء رد الفعل ذلك. 3- هناك تباين واضح في استجابة الحشرات في أعلى وأدنى السلسلة الغذائية لتفاعلات تغير المناخ واستخدام الأراضي. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4xNDIg جزيرة ام اند امز FR


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
بهدف تبادل الخبرات.. متحف قصر المنيل يستقبل وفدًا دوليًا من ألمانيا وتونس
استقبل متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وفدًا دوليًا من ألمانيا وتونس، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الثقافي المشترك بين مصر وألمانيا، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثقافية بين المؤسسات المتحفية. وتأتى هذه الزيارة ضمن فعاليات مشروع "Green Museum Hub"، وهو برنامج تعاون مشترك بين جامعة يوليوس ماكسيميليان الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، وجامعة حلوان المصرية. متحف قصر المنيل صورة للوفد من حديقة متحف قصر المنيل الوفد من دولتي ألمانيا وتونس ورشة عمل تدريبية متحف قصر المنيل يستقبل وفدًا دوليًا من ألمانيا وتونس كان في استقبال الوفد أمال صديق، مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف، ومدير المتحف، حيث ضم الوفد كلًا من: البروفيسور جيدو فاكلر، أستاذ علم المتاحف بجامعة يوليوس ماكسيميليان، والدكتورة لمياء بن عبيد، أستاذة تاريخ وعلوم الآثار بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بجامعة منوبة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين والعاملين في مجال المتاحف من مصر وتونس وألمانيا. تضمنت الزيارة جولة إرشادية، داخل المتحف قام من خلالها فريق المتحف بشرح تاريخ القصر من خلال سراياته المختلفة ومقتنياته الفريدة مع تسليط الضوء على جهوده في مجال الاستدامة من خلال أساليب العرض والصيانة الدورية للقطع الأثرية ومن خلال المحافظة على الحدائق التراثية الكبيرة التى تحيط بالقصر واستخدام الخلايا الشمسية الموجودة بالمتحف لتوليد الطاقة النظيفة. متحف بليتسايوس هلدسهايم بألمانيا يعرض قطعة أثرية تعود إلى تاريخ الملك أخناتون به 6 قطع أثرية جديدة.. متحف ركن فاروق يفتتح معرضا مؤقتا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث | صور كما تم شرح وسائل الإتاحة التي يقدمها المتحف لكافة طبقات المجتمع من خلال أقسامه المختلفة وكيفية الربط بين المتحف والمجتمع المحيط به، وعلى هامش الزيارة، قدم الفريق الزائر للمتحف ورشة عمل بقاعة المحاضرات بمتحف قصر المنيل.


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟
يُضرب المثل بالنمل في الكثرة، وبما أن تقدير أعداد الحشرات يمكن أن يفتح آفاقا مهمة في النظام البيئي، فقد حاول العديد من العلماء والباحثين إحصاء أنواع النمل وتقدير أعداده في محاولة رسم خرائط لموائلها، لفهم سبب كثرة هذه المخلوقات في أماكن معينة وندرتها في أماكن أخرى، وتأثيراتها على النظم البيئية. يعتمد النمل على النشاط الجماعي، وتعكس مستعمرات النمل التي تضم الملايين في كل واحدة منها هذا المبدأ. فهي قادرة على إنشاء شبكات طرق معقدة من الأنفاق، واستخدام أجسادها كجسور، و"زراعة" الفطريات أو حشرات المن. حتى أن بعض المستعمرات تتفوق على البشر في بعض مهام الإدراك التعاوني. ويفضل النمل المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ففي الغابات يعشش الكثير منه بين الأوراق وتحت الأرض. أما في المناطق القاحلة، فيتحرك بسرعة عبر التربة المكشوفة، وتساعد هذه التفاصيل علماء البيئة على معرفة كيفية تأثير درجة الحرارة والنباتات وهطول الأمطار على أعداد النمل. ومع أعداده الهائلة، يلعب النمل أدوارا إيجابية وأحيانا سلبية، فهو يحافظ على صحة وتوازن النظم البيئية من خلال إعادة تدوير العناصر الغذائية، كما أنه يشكل في بعض الأحيان تحالفات مع النباتات أو الحشرات بطرق تعزز التنوع البيولوجي. قوة بيئية للنمل قوة بيئية لا تتناسب مع حجمه الصغير، فهو ينقل التربة والبذور إلى أماكن بعيدة ويغير أجزاء كثيرة من محيطه. وينقل النمل ما يصل إلى 13 طنا من كتلة التربة سنويا لكل هكتار (10 آلاف متر مربع)، حسب بعض الدراسات، وهو ما يساعد في الحفاظ على دورة العناصر الغذائية. وبالإضافة إلى تدوير التربة ونقلها ونثرها، تقوم هذه الحشرات الصغيرة أيضا بتفتيت المواد المتحللة، مما يوفر خدمات قيمة تعمل على إثراء خصوبة التربة، وغالبا ما يستفيد تجديد الغابات من التقلّب المستمر للمواد العضوية، والنمل مساهم رئيسي في ذلك. كما أن هذه الحشرات، عند الحفاظ عليها في حالة متوازنة، تقدم فوائد عديدة غير مرئية، فعلى سبيل المثال تساعد أنفاقها على تسرب الماء إلى التربة. وهي تعدّ فريسة لأنواع من الحيوانات، مشكلة بذلك روابط في السلسلة الغذائية. وفي بعض المناطق، ينظر إلى النمل على أنه آفة، خصوصا النمل الناري الذي يدمر الموائل ويطرد الأنواع المحلية التي لا تملك دفاعات ضده، ويمكنه أن يُفسد بيئة بأكملها. آلاف الأنواع وكانت دراسة قادها عالما الأحياء سابين نوتن وباتريك شولثيس من جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ قد أكدت أن هناك حوالي 22 ألف نوع معروف من النمل حول العالم. وحسب الدراسة، يعتمد نجاح مستعمرة النمل على بنيتها الاجتماعية، وتقسيم العمل إلى مجموعات لها أدوار مختلفة مثل العاملات والجنود والملكات، وجميعهن من الإناث، حيث تتولى الملكات التكاثر، بينما تركز العاملات على مهام مثل رعاية العش (المستعمرة) أو جمع الطعام. وفي كل مستعمرة نمل، تكون هناك ملكة واحدة (إلا في بعض الحالات)، والملكة هي المسؤولة عن التكاثر، وتستمر ملكات النمل في وضع البيض طَوال العام، كما أن عمر الملكة يكون أطول من غيرها ويصل عمر بعض الملكات إلى 30 عاما. كتلة مذهلة وتشير الدراسة إلى أن فهم أعداد النمل في جميع أنحاء العالم يمكن أن يساعد في توجيه إستراتيجيات الحفاظ المستقبلية، لأنه يسلط الضوء على المناطق التي قد تحتاج إلى اهتمام خاص لحماية التوازن البيئي. وحللت الدراسة بيانات من 489 بحثا أصغر حول النمل الذي يعيش على الأرض والنمل الذي يعيش على الأشجار لإنشاء قاعدة بيانات كبيرة، وقدّم هذا النهج نظرة منظمة على أماكن ازدهار النمل وأعداده، وكشفت البيانات عن أمور لافتة. وحسب تقديرات الدراسة، يبلغ عدد النمل حول العالم نحو 20 كوادريليون نملة (رقم 20 مع 15 صفرا)، أي بمعدل 2.5 مليون نملة لكل إنسان تقريبا، وهو رقم يصعب استيعابه وتقديره حسب العالم سابين نوتن، الذي أشار إلى أن الكتلة الإجمالية لهذه الحشرات مذهلة. وبحسب عالم الحشرات باتريك شولثيس، فإن العدد الإجمالي للنمل "يتجاوز الكتلة الحيوية المجمعة للطيور البرية والثدييات"، وهو اكتشاف يوضح مدى أهمية النمل في النظم البيئية في كل مكان. ومع تغير المناخ، ما زال العلماء يرغبون في معرفة كيف ستتكيف هذه المخلوقات أو تغير من نطاق وجودها، فرغم أن النمل ازدهر عبر القارات، فإن تغيير هياكل الموائل والمناخ قد يشكل مخاطر على الأنواع الأقل قدرة على التكيف. ويمكن لبيانات الرصد العالمي الطويل الأمد أن تكشف عن كيفية تأقلم الأنواع المختلفة مع الجفاف والأعاصير وتقلبات الفصول، كما أن هناك اهتماما باستكشاف كيفية تغير وجود النمل في الأراضي الزراعية بمرور الوقت. ومن شأن ذلك أن يوفر معلومات للباحثين وكذلك للمزارعين حول مكافحة الآفات، ويشير إلى المناطق المعرضة لخطر الغزو من قبل أنواع النمل الضارة، ويوضح الإجراءات المتعلقة باستعادة الموائل، وما يخفيه النمل من أسرار أخرى.


أخبارنا
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
علماء ينجحون في محاكاة التمثيل الضوئي الاصطناعي لتوليد طاقة مستدامة
تمكن باحثون من جامعة يوليوس ماكسيميليان في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة يونسي في كوريا الجنوبية، من محاكاة الخطوة الأولى من عملية التمثيل الضوئي اصطناعياً، في إنجاز علمي يفتح المجال لاستخدام ضوء الشمس في إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة. وتكمن أهمية هذا التطور في قدرته على توفير حلول بيئية مبتكرة، مثل إدارة الكربون وتحسين إنتاج الطاقة المتجددة باستخدام الماء وثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس. وطوّر العلماء نظامًا يستند إلى جزيئات صبغة اصطناعية مستوحاة من الكلوروفيل النباتي، حيث استخدموا مركب بيريلين بيسيميد لإنشاء هيكل يحاكي عملية التقاط ونقل الطاقة الضوئية كما يحدث في النباتات. وعند تعرض هذا النظام لأشعة الشمس، يتم تنشيط الإلكترونات داخل الجزيئات، ما يؤدي إلى بدء تدفقها عبر التركيب المصمم، تمامًا كما يحدث في عملية التمثيل الضوئي الطبيعية. وأكد الباحثون أن هذه التقنية تحاكي بكفاءة عالية الخطوة الأولى من عملية التمثيل الضوئي، وهي تنشيط الإلكترونات ونقلها، مما يوفر إمكانية تطوير أنظمة اصطناعية قادرة على إنتاج طاقة نظيفة بطريقة أكثر استدامة. كما أشاروا إلى أن نجاح هذه المحاكاة يفتح المجال أمام تطبيقات مستقبلية، مثل تطوير مصادر طاقة ذاتية التجدد ومعالجة انبعاثات الكربون بطريقة فعالة. ويُمثل هذا الابتكار خطوة واعدة نحو تحسين تقنيات الطاقة البديلة، إذ يمكن أن يُستخدم في تصنيع أجهزة اصطناعية قادرة على إنتاج الأكسجين وتخزين الطاقة الشمسية بشكل أكثر كفاءة. وإذا تم تحسين هذه التكنولوجيا، فقد توفر بدائل عملية للطاقة المتجددة، مما يساهم في الحد من اعتماد العالم على الوقود الأحفوري ويعزز الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي.


المناطق السعودية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المناطق السعودية
فك شفرة إنتاج الإنسولين عبر أبحاث ذبابة الفاكهة
المناطق_متابعات أعلن علماء من جامعة 'يوليوس ماكسيميليان' في فورتسبورغ، ألمانيا، عن اكتشافات جديدة حول كيفية استجابة الخلايا العصبية المنتجة للإنسولين في دماغ ذبابة الفاكهة (دروسوفيلا) للتغيرات في احتياجات الطاقة بالجسم. وأوضح الفريق البحثي أن هذه الخلايا تعمل بالتنسيق مع خلايا عصبية أخرى لتلبية المتطلبات الأيضية وتغيرات الحالة الداخلية. وتم نشر نتائج هذا البحث في مجلة 'إي لايف' العلمية، تحت إشراف الدكتور يان آشي، رئيس مجموعة 'إيمي نوثر' البحثية في قسم الأحياء العصبية وعلم الوراثة في مركز الأبحاث الحيوية التابع للجامعة. ويعتمد التوازن بين إفراز الإنسولين واستهلاك الطاقة بشكل مباشر على الظروف المحيطة بالجسم، حيث يزداد إفراز الإنسولين عندما يتوافر الغذاء ويسهم في تخزين الطاقة، بينما ينخفض في أوقات الجوع للحفاظ على الطاقة أو البحث عن مصادر بديلة لها، وهذا النظام المعقد يعتبر أساسيًا للبقاء، وإذا اختل قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السكري واضطرابات التمثيل الغذائي. وركز العلماء على دراسة نشاط الخلايا العصبية المنتجة للإنسولين (IPC) لدى ذبابة الفاكهة الحية، والتي تعمل بشكل مشابه لنظام الإنسولين البشري، رغم الاختلافات الكبيرة بين الحشرات والبشر. ووجدوا أن هذه الخلايا تطلق الإنسولين عندما تستهلك الذبابة السكر عبر الفم، لكنها لا تفعل ذلك عند حقن السكر مباشرة في سائل الجسم الحشري. كما أظهرت النتائج أن نشاط الخلايا العصبية المنتجة للإنسولين يكون أقل لدى الذباب الأكبر سنًا، مما يشير إلى تغييرات في معالجة السكر مع التقدم في العمر، وهي ظاهرة مشابهة لما يحدث لدى البشر. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه الاكتشافات في تعزيز فهم آليات تنظيم الأنسولين وتأثيرها في السلوكيات المرتبطة بالطاقة، مما قد يمهد الطريق لمزيد من الأبحاث التي تسهم في تطوير علاجات جديدة لأمراض مثل السكري.