logo
#

أحدث الأخبار مع #يوم_الموسيقى

الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025
الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025

سائح

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • سائح

الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي 2025

في 21 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بيوم الموسيقى العالمي، وهو مناسبة فنية وإنسانية تحتفي بالقوة الخفية التي تملكها الموسيقى في توحيد الناس، وتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. أُطلق هذا اليوم لأول مرة في فرنسا عام 1982 تحت اسم Fête de la Musique، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى عشرات الدول التي باتت تنظم حفلات مفتوحة في الشوارع والساحات والمراكز الثقافية، مفتوحة أمام الجميع. الموسيقى، بقدرتها على التعبير عن الفرح والحزن والحب والنضال، أصبحت وسيلة تواصل عالمية تحتفي بالاختلاف وتوحد الشعوب حول إيقاع واحد، مهما اختلفت لغاتهم وخلفياتهم. الموسيقى.. لغة عالمية تتجاوز الكلمات ما يجعل الموسيقى مميزة هو أنها لا تحتاج إلى ترجمة. لحن بسيط أو نغمة مألوفة يمكن أن تلامس القلب، وتحرك المشاعر بعمق يفوق أي خطاب أو نص مكتوب. ولأنها تتحدث مباشرة إلى الإحساس، فإن تأثيرها يتجاوز حدود الزمان والمكان. قد تجد شخصًا في أقصى الشرق يعشق سيمفونية أوروبية، أو فنانًا غربيًا يستوحي من إيقاعات عربية أو أفريقية. يوم الموسيقى العالمي يكرّس هذه الفكرة، ويمنح الجميع – من الموسيقيين المحترفين إلى العازفين الهواة – فرصة لإيصال رسائلهم ومشاعرهم من خلال أصواتهم وآلاتهم، في احتفال جماعي مفتوح يعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي. فنون الشارع والموسيقى المفتوحة من أبرز مميزات يوم الموسيقى العالمي هو كونه يومًا غير تقليدي للاحتفال. لا يُطلب من الناس شراء تذاكر أو دخول قاعات فخمة، بل تُقام الحفلات في الشوارع، والحدائق العامة، والمقاهي، وحتى على أسطح المنازل. الفكرة هي أن تنزل الموسيقى إلى الناس، لا أن ينتظرها الجمهور في المسارح. هذا الأسلوب الديمقراطي في تقديم الفن يُعيد للموسيقى بعدها الشعبي، ويتيح للمجتمعات المختلفة أن تتفاعل بشكل مباشر مع الفنانين، بل ويشجع من يملك الموهبة الموسيقية على الخروج إلى النور دون خجل أو قيود. إنها دعوة صريحة للعزف، والغناء، والتفاعل، بعيدًا عن النخبوية، وقريبًا من روح الإنسان. إلى جانب الاحتفال، يحمل يوم الموسيقى العالمي بُعدًا مهمًا في دعم الفنون المحلية. ففي هذا اليوم، تبرز منصات فنية جديدة، وتُسلّط الأضواء على موسيقيين شباب قد لا تُتاح لهم فرص أخرى للظهور. وتشكل هذه المناسبة فرصة للجهات الثقافية، والمؤسسات الحكومية والخاصة، لدعم مشروعات موسيقية تنبض بالإبداع المحلي وتُسهم في بناء مشهد ثقافي متجدد. كما يمكن للمجتمع المدني والمواطنين أنفسهم أن يلعبوا دورًا داعمًا، عبر المشاركة، أو الترويج، أو حتى مجرد الحضور والتفاعل. الموسيقى ليست ترفًا، بل أداة لبناء المجتمعات وتحفيز الإبداع، وهي انعكاس حيّ لثقافة الشعوب وروحها. يوم الموسيقى العالمي ليس مجرد احتفال بالأغاني والأنغام، بل هو احتفاء بالإنسانية في أبهى صورها. إنه اليوم الذي تلتقي فيه الثقافات، وتتلاشى فيه الحواجز، وتُصبح الأرض كلها مسرحًا كبيرًا للعزف الحر والانتماء العابر للحدود.

لماذا نحتفل بيوم الموسيقى العالمي؟
لماذا نحتفل بيوم الموسيقى العالمي؟

سائح

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • سائح

لماذا نحتفل بيوم الموسيقى العالمي؟

في 21 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بيوم الموسيقى العالمي، وهو يوم مخصص للاعتراف بجمال الموسيقى ودورها الجوهري في تشكيل المشهد الثقافي والإنساني للبشرية. انطلقت الفكرة من فرنسا عام 1982 عبر مبادرة أطلقها وزير الثقافة الفرنسي آنذاك، وأصبحت منذ ذلك الوقت تقليدًا سنويًا يحتفل به في أكثر من 120 دولة. لا يتعلق هذا اليوم بالموسيقيين فقط، بل هو مناسبة تجمع المجتمعات للاحتفال بحرية التعبير الفني، وتعزيز التفاهم العالمي، وتسليط الضوء على الموسيقى كوسيلة تواصل لا تحتاج إلى لغة. فالموسيقى، بإيقاعاتها المختلفة، قادرة على تجاوز الحواجز الثقافية والاجتماعية، والتأثير في الإنسان في أعمق أعماقه. الموسيقى: لغة العالم المشتركة لا تحتاج الموسيقى إلى ترجمة، فهي تخاطب المشاعر مباشرة، وتعبّر عن الأحاسيس التي قد تعجز الكلمات عن وصفها. لهذا السبب، تُعد الموسيقى من أقوى أشكال التعبير البشري، وتلعب دورًا رئيسيًا في التبادل الثقافي، والتقارب بين الشعوب. في يوم الموسيقى العالمي، يحتفل الناس من مختلف الأعمار والجنسيات بأنغام وألحان تعكس تراثهم المحلي أو ميولهم الفنية. ومن خلال هذه الفعالية، ندرك كيف توحدنا الموسيقى، وتمنحنا الإحساس بأننا جميعًا نعيش في كوكب واحد، نحب ونحزن ونحلم بنفس الإيقاع، وإن اختلفت الآلات أو المقامات. احتفال مفتوح للجميع ما يميز يوم الموسيقى العالمي عن غيره من المناسبات الفنية، هو كونه احتفالًا غير تقليدي. إذ تُقام الفعاليات في الأماكن العامة مثل الشوارع، الحدائق، والساحات، وغالبًا ما تكون مجانية ومفتوحة أمام الجميع. يشجع هذا اليوم الموسيقيين المحترفين والهواة على حد سواء على تقديم عروضهم للجمهور، وتحوّل المدينة بأكملها إلى مسرح مفتوح. هذا النهج الديمقراطي يجعل من الموسيقى أداة للتقارب الاجتماعي، ويمنح الفرصة لاكتشاف مواهب جديدة من خارج دائرة الأضواء المعتادة. كما يشجع الأطفال والشباب على تجربة العزف والغناء دون خوف، مما يعزز من قيمة الفن في حياتهم اليومية. دعم الثقافة والتنوع من خلال الموسيقى إلى جانب دوره الترفيهي، يحمل يوم الموسيقى العالمي رسالة أعمق تتعلق بدعم الثقافة، وتشجيع التنوع الفني، وحماية التراث الموسيقي للشعوب. من خلال الفعاليات والأنشطة المقامة في هذا اليوم، تتسع دائرة الوعي بأهمية الفن في التنمية الاجتماعية وبناء المجتمعات المتوازنة. كما تسهم هذه المناسبة في دعم الصناعات الإبداعية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الموسيقيين مثل حقوق التأليف، وأهمية الدعم الحكومي للفنون. إنها فرصة أيضًا لتكريم الموسيقيين الذين قد لا يُسلَّط عليهم الضوء في الإعلام، رغم مساهماتهم الفعالة في حياة مجتمعاتهم. يوم الموسيقى العالمي ليس مجرد مناسبة فنية، بل احتفال عالمي يجسد معنى الإنسانية المشتركة. إنه تذكير سنوي بأن الفن ليس رفاهية، بل حاجة أساسية تغذي الروح وتبني الجسور بين البشر. ومن خلال هذا اليوم، ندعو إلى دعم الفنون، والاستماع أكثر إلى صوت الموسيقى، لأنها تحمل في طياتها نغمات الأمل، والحب، والسلام.

فرنسا تنتعش بالموسيقى في أجواء شديدة الحرارة
فرنسا تنتعش بالموسيقى في أجواء شديدة الحرارة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

فرنسا تنتعش بالموسيقى في أجواء شديدة الحرارة

احتفلت فرنسا ، السبت، باليوم العالمي لل موسيقى الذي يقام سنوياً في 21 يونيو/حزيران، بآلاف الحفلات للهواة والمحترفين في ظل حرارة صيفية حارقة، كما سجلت الاحتفالات عودة المنطاد الأولمبي إلى متحف اللوفر. بعد عام من دورة الألعاب الصيفية في باريس، ارتفعت الحلقة الأولمبية الشهيرة التي يبلغ قطرها 20 متراً، والمثبتة على منطاد هيليوم، كما كان مخططاً له في تمام الساعة 10,11 مساء، وسيتكرر ذلك كل مساء حتى 14 سبتمبر/أيلول في حديقة تويلري. كانت هذه الفعالية الأبرز في الحفلة الموسيقية المجانية التي أقيمت في حدائق اللوفر، أمام 35 ألف شخص، لكن بالنسبة لفرنسيين كثر، أقيمت الاحتفالات الحقيقية بيوم الموسيقى على مسارح صغيرة مرتجلة في الحانات والشوارع والحدائق في مختلف أنحاء البلاد. من الموسيقى التقليدية إلى «الراب» مروراً بـ «التكنو» والكلاسيكية، سلّط احتفال هذا العام أيضاً، بنسخته الـ44، الضوء على التنوع الكبير في الأنواع المحببة في فرنسا. في باريس، جاب محبو بيونسيه الشوارع قبل ساعات قليلة من حفلة النجمة الأمريكية في ملعب «استاد دو فرانس». وفي أماكن أخرى، تسببت موجة الحر التي تضرب فرنسا، خصوصاً في غرب البلاد، في إلغاء بعض الفعاليات كإجراء احترازي. يصادف يوم الموسيقى هذا العام أيضاً ختام أسبوع الموسيقى الفرنسي الأول، وهو حدث دولي للترويج لصناعة الموسيقى الفرنسية أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون. في مقابلة مع إذاعة «إف جي» الموسيقية تُبث الاثنين، أعرب ماكرون عن دعمه لإدراج حركة French touch، أو «اللمسة الفرنسية» للموسيقى الإلكترونية الفرنسية ضمن قائمة «اليونيسكو» للتراث الثقافي غير المادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store