أحدث الأخبار مع #يونيكوم


الدستور
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
10G في الصين: السرعة الفائقة التي ستغير مفهوم الإنترنت للأبد
في خطوة تعكس تسارع التحولات الرقمية عالميًا، دشنت الصين رسميًا أول شبكة إنترنت بسرعة 10 جيجابت في الثانية، واضعة معيارًا جديدًا لما يمكن أن يكون عليه الاتصال الرقمي في السنوات المقبلة، وجاءت هذه الخطوة الاستراتيجية انطلاقًا من مدينة شيونجان الجديدة، المدينة الطموحة التي تراهن عليها الصين كنموذج للحياة المستقبلية. وتقع مدينة شيونجان على بعد نحو 113 كيلومترًا من بكين، وقد وُلدت فكرتها بدعم مباشر من القيادة الصينية كجزء من رؤية أوسع لإعادة توزيع التنمية بعيدًا عن العاصمة المزدحمة، وتهدف المدينة إلى أن تكون مركزًا اقتصاديًا وابتكاريًا متكاملًا، مجهزًا ببنية تحتية فائقة الحداثة، تركز على التكنولوجيا والبيئة الذكية. إنترنت خارق يغير قواعد اللعبة التعاون بين "هواوي" و"تشاينا يونيكوم" لم ينتج مجرد شبكة أسرع، بل ولَّد منصة قادرة على إحداث ثورة في طريقة تعامل الأفراد والمؤسسات مع الإنترنت، فمن تحميل الأفلام بدقة فائقة في ثوانٍ، إلى بث الفيديوهات ثلاثية الأبعاد بسلاسة مطلقة، وصولًا إلى إحياء تجارب الألعاب السحابية دون أي تأخير أو انقطاع، كل ذلك أصبح واقعًا مع شبكة 10G. وتتيح هذه السرعة الخيالية أيضًا تعزيز تقنيات العمل عن بعد، مما قد يعيد تعريف مفهوم المكاتب الافتراضية بالكامل، كما تدعم إمكانيات الشبكة إدخال تحسينات على خدمات الصحة الإلكترونية، حيث يمكن إجراء عمليات جراحية عن بُعد بمساعدة الروبوتات الطبية عبر اتصالات فائقة الاعتمادية. ما بعد السرعة.. ولادة عوالم جديدة ليست المسألة مسألة سرعة فقط؛ فبنية 10G ستصبح القلب النابض لعوالم متكاملة مثل السيارات ذاتية القيادة، وأنظمة الواقع الممتد (XR)، وإدارة المدن الذكية عبر إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى دعم طفرات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب بنية تحتية قوية قادرة على التعامل مع كمٍّ هائل من البيانات في لحظات. وفي هذا الإطار، ستستفيد قطاعات مثل التعليم من تجارب تعلم غامرة تعتمد على الواقع الافتراضي، مما يجعل الفصول الدراسية التقليدية شيئًا من الماضي. ومن المتوقع أيضًا أن تفتح الشبكة آفاقًا جديدة أمام الصناعات الإبداعية كذلك مثل صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية، وذلك عبر توفير بيئات تطوير أكثر ديناميكية وأكثر ثراء بالمحتوى العالي الجودة. شيونجان.. مدينة الفرص والتحديات ومدينة شيونجان التي انطلق فيها الإنترنت بهذه السرعة، ليست مجرد مدينة جديدة، بل مشروع تجريبي لعصر مختلف، حيث صُممت لتلبي احتياجات سكانها خلال دقائق معدودة مشيًا على الأقدام، ومع ذلك، فإن محاولات جذب الاستثمارات الخاصة ما تزال تصطدم بحذر المستثمرين، مما يثير تساؤلات عن قدرة المشاريع الضخمة على تحقيق أهدافها المعلنة على أرض الواقع. سرعة مذهلة.. لكن الطريق طويل وعلى الرغم من أن إطلاق شبكة 10G يمثل قفزة كبرى، إلا أن التحديات التقنية والمالية قائمة، من ضرورة توسيع التغطية، إلى تعزيز الأمن السيبراني لحماية البيانات في بيئة رقمية أكثر انفتاحًا وهشاشة، ومع ذلك، تراهن الصين على أن السبق في هذا الميدان سيمنحها اليد العليا في رسم خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي لعقود مقبلة، وفي عالم تتغير ملامحه يومًا بعد يوم، قد تكون هذه الشبكة بداية لثورة صامتة ستغير كل شيء نعرفه عن التواصل والعمل والحياة.


الأنباء
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«تشاينا يونيكوم» تكشف عن خطة عملها لشبكة الجيل الخامس المتقدم
كشفت شركة تشاينا يونيكوم (China Unicom) رسميا، عن خطة عملها لشبكة الجيل الخامس المتقدم (5G-A) خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بخصوص تزويد الدورة التاسعة من الألعاب الآسيوية الشتوية باتصال سرعته 10 غيغابت في الثانية، باعتبارها الشريك الرسمي للاتصالات والخدمات السحابية. وعقد المؤتمر في مدينة هاربين بحضور العديد من ممثلي القطاع والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، والذي ركزت تشاينا يونيكوم خلاله على أهمية خطة العمل باعتبارها خطوة محورية في مسيرتها لتطوير تقنية الجيل الخامس (5G)، وجزءا من جهودها الأوسع نطاقا لتحسين تجارب المستخدمين مع شبكات الاتصالات ودعم التحول الرقمي لمختلف القطاعات. ووفقا لخطة العمل، ستطلق تشاينا يونيكوم خدمات الجيل الخامس المتقدم في المناطق المركزية ضمن 39 مدينة رئيسية ومواقع رئيسية في أكثر من 300 مدينة أخرى بحلول نهاية عام 2025. كما ستطلق برنامج شينغهو للجيل الخامس المتقدم، الذي يهدف إلى تعزيز التطبيقات القطاعية للتقنية، وبرنامج بايتشوان للجيل الخامس المتقدم لتشجيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقال وانغ ليمين، نائب المدير العام لشركة تشاينا يونيكوم: تستخدم تشاينا يونيكوم تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والشبكات الثابتة للجيل الخامس المتقدم (F5G-A) لتوفير خدمات اتصالات فائقة السرعة وذكية وآمنة بسرعة 10 غيغابت في الثانية لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية. وبناء على خطة العمل التي تم الإعلان عنها، ستتعاون تشاينا يونيكوم مع مختلف الشركاء لتطوير نظام إيكولوجي لقطاع الجيل الخامس المتقدم من أجل دعم رحلة التحول الرقمي للصين بشكل أكبر. من جهته، صرح تشاو مينج، نائب رئيس هواوي ورئيس الحلول اللاسلكية في الشركة، بأن عصر الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة قد انطلق، مشيرا إلى أن التكامل المستمر بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا جذريا في قطاع الأجهزة المحمولة التقليدية ويخلق فرصا هائلة للقطاع، ويؤسس لتجارب وتطبيقات وخدمات جديدة. وأكد أن هواوي ستستمر في الابتكار ودمج تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مجالين رئيسيين: «الشبكات لدعم الذكاء الاصطناعي» لتحسين استخدام موارد الطيف الترددي، وتعزيز أداء الشبكة وتجارب المستخدمين، مع تقليل تكلفة نقل البيانات لكل بت، و«الذكاء الاصطناعي لدعم الشبكات» بهدف استخدام المواقع الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي اللاسلكي لمساعدة شركات الاتصالات على بناء شبكات ذاتية التشغيل من المستوى الرابع بجودة وكفاءة أعلى.


اليوم السابع
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
وسط حمى "DeepSeek".. شركات صينية تكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعى
أعلنت شركات صينية، من بينها "جريت وول موتور" وشركات الاتصالات الكبرى في البلاد، عن دمج نموذج الذكاء الاصطناعي " DeepSeek" في خدماتها، في خطوة تعكس اهتمام الشركات المحلية بالاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي أطلقتها الشركة الناشئة. وأكدت "جريت وول موتور"، أول شركة سيارات صينية مدرجة في البورصة، أنها دمجت "DeepSeek" في نظامها الذكي للمركبات المتصلة، والذي يحمل اسم "Coffee Intelligence"، وفقًا لما نشرته صحيفة "Securities Times" الحكومية لأول مرة وفقا لرويترز. في السياق نفسه، قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية (MIIT) يوم السبت الماضي إن أكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد—"تشاينا موبايل" و"تشاينا يونيكوم" و"تشاينا تليكوم"—تسعى إلى "تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة" عبر التعاون مع النموذج مفتوح المصدر من "ديب سيك". ويأتي هذا الاهتمام بالنموذج الجديد وسط توقعات بإحداث "DeepSeek" تغييرات جوهرية في الاقتصاد الرقمي ، ما أثار موجة من المضاربات الاستثمارية حول تأثيره المحتمل على قطاع التكنولوجيا في الصين، كما تصاعدت الدعوات القومية لإعادة تقييم قيمة الأصول الصينية. وشهدت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق وتصميم البرمجيات ومشغلي مراكز البيانات، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة. لكن رغم الحماس المتزايد، أصدرت بعض الشركات المدرجة، التي توقع المستثمرون استفادتها من نموذج "ديب سيك"، بيانات تحذيرية بشأن تأثيره على أعمالها. فقد أعلنت شركة "كابيتال أونلاين داتا سيرفيس" (Capitalonline Data Service)، المزودة لخدمات الحوسبة السحابية، في بيان لبورصة شينزين، أنها قامت بنشر نموذج " DeepSeek-R1"، ما أدى إلى قفزة في أسهمها بنسبة 49% بين يومي الأربعاء والجمعة الماضيين، لكنها أكدت أن تأثير هذه الخطوة على أدائها المستقبلي لا يزال غير مؤكد. من جهتها، صرحت شركة "ميج سمارت تكنولوجي" (MeiG Smart Technology)، المتخصصة في الأجهزة اللاسلكية لإنترنت الأشياء، بأنها لا تزال في المراحل الأولى من دمج نماذج "DeepSeek" في عملياتها، ولم تحقق أي إيرادات جديدة من هذا التطوير حتى الآن، رغم ذلك ارتفعت أسهمها بنسبة 33% خلال الفترة نفسها. يذكر أن شركات صينية أخرى، مثل "تينسنت" و"هواوي"، أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن دمج نموذج "DeepSeek" في خدماتها، مما يعكس توجها أوسع نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاع التكنولوجي الصيني.