أحدث الأخبار مع #يوهان_روبرت


الاقتصادية
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
الأثرياء ينفقون ببذخ في سوق الحُلي الفاخرة
مع خاتم مرصع بالألماس هنا وقلادة من الأحجار الكريمة النادرة هناك، يواصل أثرياء العالم التباهي بأرقى الحُلي، حتى مع وجود تراجع كبير في الإقبال على السلع الفاخرة. لكن لا ينبغي الخلط بين سوار من عرق اللؤلؤ وآخر. فمع تزايد انتقائية الأثرياء، أصبح الأفضل فقط هو الخيار الأمثل. وفقا لشبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية، هذا يُنبئ بأخبار إيجابية لمجموعة ريتشمونت السويسرية، التي تتباهى ببعض أكثر العلامات التجارية رواجًا في سوق الحُلي الفاخرة، بما في ذلك فان كليف آند آربلز، وبوتشيلاتي، وكارتييه. رئيس قطاع السلع الفاخرة العالمية في بيرنشتاين، لوكا سولكا، قال: "علامات ريتشمونت التجارية تتصدر قائمة رغبات المستهلكين. لا جدال في ذلك. فرغم جهود LVMH لتحدي هذه القيادة، أعتقد أن العلامات التجارية الأخرى متأخرة بوضوح". وأعلنت ريتشمونت الجمعة عن مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الرابع، مدفوعةً بنمو بلغ 11% في قسم الحُلي. وعلى مدى العام كله كانت الحُلي أيضًا أقوى قطاعات المجموعة بنسبة نمو بلغت 8%. تسدل هذه النتائج الستار على موسم أعلنت فيه أسماء كبيرة مثل LVHM وكيرنج وبيربري، تباطؤ المبيعات في الربع المنتهي في مارس، مُبددةً بذلك آمالا بحدوث تحوّل في القطاع المُتعثر. وقال رئيس مجلس إدارة ريتشمونت، يوهان روبرت: "نكتسب حصة سوقية في قطاع الحُلي، من الشركات ذات العلامات التجارية وغير ذات العلامات التجارية". لكن رغم استمرار جاذبية علاماتها التجارية للحُلي، ريتشمونت ليست بمنأى تمامًا عن التحديات. يرسم أداء قسم الساعات المتخصصة، الذي يضم بياجيه وروجر دوبوي، صورة أكثر دقة، حيث انخفضت مبيعات الساعات 13% في 2024، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف الطلب في الصين. ولم يتراجع معدل الانخفاض إلا بشكل طفيف في النصف الثاني من العام، بفضل انتعاش الطلب في الأمريكتين. "ريتشمونت" أوضحت أن سوق الساعات العالمية شهدت تباطؤًا أثر في حجم المبيعات. ويعزى ذلك إلى ضعف الطلب في الصين، مع مرونة أكبر في قطاعات الأسعار الفاخرة. وفقا لسولكا، من شركة بيرنشتاين، الطبيعة الأساسية لسوق الساعات الفاخرة - تُصنّف المنتجات عادةً مشتريات طويلة الأجل، إن لم تكن مدى الحياة - تُبطئ انتعاشها حتمًا. قال: "اشترى كل أحدٍ ساعةً بسبب جائحة كوفيد-19، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لاستيعاب ذلك، لذا أتوقع أن تشهد الساعات تراجعًا لفترة أطول". وأضاف: "يشتري الناس الحُلي بوتيرة أكبر. إلى جانب ذلك أصبحت الحُلي أرخص مقارنةً بحقائب اليد (...) ومن هنا جاءت ديناميكية السوق الأقوى في هذه الفئة". نمو سوق الحُلي الفاخرة، مقارنةً بغيرها من السلع الراقية، مثل الأزياء والمنتجات الجلدية، قد يُفيد ريتشمونت في وضع يشهد تجدد التحديات التجارية العالمية. قال روبرت إن ريتشمونت لن تلجأ إلى زيادات في الأسعار لا تستطيع تحمّلها، مُناقضًا بذلك تحذيرات من ارتفاع الأسعار أطلقتها جهات أخرى في القطاع. وكتب مدير الاستثمار في شركة أيه جيه بيل، روس مولد، في مذكرة يوم الجمعة: "تعتمد الشركة بشكل متزايد على قطاع الحُلي، وتأمل أن تدعمها قوة علاماتها التجارية في هذا المجال". مع ذلك "لا تزال ريتشمونت تواجه كثيرا من التحديات الكبيرة، بما في ذلك قوة الفرنك السويسري مقابل الدولار، وارتفاع أسعار الذهب، وتأثير الرسوم الجمركية".


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
رئيس جنوب إفريقيا يلجأ إلى دبلوماسية الغولف لإعادة ضبط العلاقات مع ترامب
وحسب المعلومات سيصطحب الرئيس الجنوب الإفريقي لاعبي الغولف إيرني إلس وريتيف غوسن، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، في ظل اتهامات ترامب لحكومة جنوب إفريقيا بتأجيج ما وصفه بـ"إبادة جماعية للبيض". ويأتي هذا التحرك، الذي أفادت وسائل إعلام محلية بأنه يستند إلى محاولة استمالة ترامب من خلال شغفه برياضة الغولف، ضمن جهود رامافوزا لتفادي انتقادات علنية كالتي وجهها ترامب في وقت سابق إلى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال لقاء مماثل. وقد خفضت الإدارة الأمريكية مساعداتها إلى جنوب إفريقيا، ووافقت على استقبال مجموعة من المواطنين الجنوب أفريقيين البيض كلاجئين، بدعوى تعرضهم للتمييز العنصري. كما يساور القلق المسؤولين ورجال الأعمال الجنوب إفريقيين من احتمال عدم تجديد الكونغرس الأمريكي لقانون النمو والفرص في إفريقيا (African Growth and Opportunity Act - AGOA) عند انتهاء صلاحيته في سبتمبر المقبل، ما قد يؤدي إلى إنهاء الإعفاء الجمركي الذي تتمتع به صادرات جنوب أفريقيا إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك الحمضيات والمكسرات والسيارات. وقال رامافوزا في تصريح للصحفيين الجنوب أفريقيين خلال وجوده في الولايات المتحدة: "العلاقات التجارية هي الأهم، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جلبنا إلى هنا. نريد الخروج من هذه الزيارة باتفاق تجاري ممتاز". وصرح رجل الأعمال الملياردير يوهان روبرت، مؤسس مجموعة "ريشمونت" السويسرية للسلع الفاخرة والتي تملك علامة المجوهرات الشهيرة "كارتييه"، بأنه سينضم إلى الوفد المرافق للرئيس. وأضاف أن إيرني إلس هو من أقنع ترامب خلال الشهر الماضي بالموافقة على عقد اللقاء. وقال روبرت، الذي يعتقد أنه أغنى رجل في جنوب أفريقيا ويعرف ترامب منذ عام 1996، إنه سبق أن لعب الغولف مع ترامب وإلس. وكشف أنه زار ترامب في منتجع مارالاغو في مارس 2024 برفقة إيرني إلس، أي قبل عدة أشهر من إعادة انتخاب ترامب، بهدف إقناعه بالإبقاء على قانون AGOA. وبعيدا عن سردية "الإبادة الجماعية" التي يرددها ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، فإن روبرت وإلس وغوسن يمثلون نماذج لنجاح البيض الأفريكانيين، وهم أقلية تعود أصولها في الغالب إلى المستوطنين الهولنديين الذين حكموا جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، التي كرست التمييز العرقي لصالح البيض. وفي سياق متصل، أفادت وكالة بلومبيرغ بأن جنوب أفريقيا كانت تستعد لتقديم عرض لماسك بهدف إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" إلى البلاد. وقد عبر ماسك سابقا عن رفضه لقوانين التمكين الاقتصادي للسود، والتي كانت ستلزمه بالتنازل عن 30% من أسهم المشروع لصالح مستثمرين غير بيض. وعندما سئل رامافوزا عن هذه النقطة من قبل صحفيين جنوب أفريقيين، رفض التعليق على أي محادثات محتملة مع ماسك. المصدر: "الغارديان" كشف مدون أمريكي معنى الكلمة البذيئة التي تفوه بها فلاديمير زيلينسكي باللغة الروسية خلال مشادته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس في البيت الأبيض أمس الجمعة.