#أحدث الأخبار مع #يوهانكونز٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمال«الساعات».. حرفة الدقة ترفض الاختفاءلا تبدو صناعة الساعات مهنة ملائمة للقرن الواحد والعشرين، هكذا تبدو الأحوال وفقا لما أكده تقرير نشره موقع «سي. إن.إن» الإخبارى الأمريكي. فالمهنة التى تتطلب كثيرا من الصبر والدقة، إذ قد يستغرق صنع ساعة واحدة عدة أشهر أو حتى بضعة أعوام، تعانى مع انتشار أشكال تكنولوجية بديلة و اعتماد معظم الناس على الهواتف أو الساعات الرقمية لمعرفة الوقت. لكن حرفة صناعة الساعات وفنونها نالت نهضة هادئة مؤخرا بفضل حماس جيل «زد» مؤخرا لكل ما هو تقليدي، وسعيهم لوظائف بعيدة عن شاشات الحاسوب. ويقول تقرير «سي. إن.إن» إن قطاع صناعة الساعات عانى فى العقود الأخيرة بسبب نقص العمالة مع تقاعد كبار السن من صانعى الساعات. لكن جيلا جديدا بدأ يبدى اهتماما بحرفة الساعات. ونقل التقرير عن يوهان كونز - فرنانديز، مدير برنامج تدريب وتعليم صانعى الساعات فى سويسرا كيف أن سوق الساعات المستعملة المتنامى خلق طلبا ليس فقط على صانعى الساعات، بل أيضا على خبراء الترميم لإنقاذ كنوز الماضي. ويكشف كونز أن الشباب باتوا فريق الإنقاذ لإعادة إحياء صناعة الساعات، مع تزايد حضورهم بالمعارض الدولية المتخصصة. أما مدرسة «كيلوسيباكولو» الفنلندية لصناعة الساعات فقد قدمت دروسها منذ عام 1944 تحت شعار « تخريج أكثر الأيدى ثباتا فى العالم». وقد شهدت المدرسة مؤخرا إقبالا كبيرا حتى إنها أطلقت دورة باللغة الإنجليزية لأول مرة فى تاريخها الذى يمتد 80 عاما، مع تسجيل طلاب من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا وكوريا الجنوبية وإيران.فالأجيال الشابة باتت تبحث عنه المهن اليدوية. ويتناول تقرير « سي. إن.إن» قصة برنهارد ليدر الذى قرر فى السبعينيات أن يصبح صانع ساعات، كان انتشار الساعات الإليكترونية قد ضرب الاقتصاد السويسرى بقوة. وكان من الصعب تخيل عودة الساعات الميكانيكية. لكن مع مرور الأعوام، تأكدت صحة رؤية ليدر وعودة الساعات التقليدية لنيل مبالغ عملاقة تتجاوز أكثر من 150 ألف دولار. كما أن جائحة « كوفيد 19» دعمت زيادة الاهتمام بصانعى الساعات المستقلين، حيث أتيحت للمقتنين فرصة التعرف أكثر على الصناعة واختيار قطع «شخصية». وسمح ذلك بظهور ماركات تجارية لصناع شباب تجمع بين المواد التقليدية والحديثة، مع توظيف حلول مبتكرة.
٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمال«الساعات».. حرفة الدقة ترفض الاختفاءلا تبدو صناعة الساعات مهنة ملائمة للقرن الواحد والعشرين، هكذا تبدو الأحوال وفقا لما أكده تقرير نشره موقع «سي. إن.إن» الإخبارى الأمريكي. فالمهنة التى تتطلب كثيرا من الصبر والدقة، إذ قد يستغرق صنع ساعة واحدة عدة أشهر أو حتى بضعة أعوام، تعانى مع انتشار أشكال تكنولوجية بديلة و اعتماد معظم الناس على الهواتف أو الساعات الرقمية لمعرفة الوقت. لكن حرفة صناعة الساعات وفنونها نالت نهضة هادئة مؤخرا بفضل حماس جيل «زد» مؤخرا لكل ما هو تقليدي، وسعيهم لوظائف بعيدة عن شاشات الحاسوب. ويقول تقرير «سي. إن.إن» إن قطاع صناعة الساعات عانى فى العقود الأخيرة بسبب نقص العمالة مع تقاعد كبار السن من صانعى الساعات. لكن جيلا جديدا بدأ يبدى اهتماما بحرفة الساعات. ونقل التقرير عن يوهان كونز - فرنانديز، مدير برنامج تدريب وتعليم صانعى الساعات فى سويسرا كيف أن سوق الساعات المستعملة المتنامى خلق طلبا ليس فقط على صانعى الساعات، بل أيضا على خبراء الترميم لإنقاذ كنوز الماضي. ويكشف كونز أن الشباب باتوا فريق الإنقاذ لإعادة إحياء صناعة الساعات، مع تزايد حضورهم بالمعارض الدولية المتخصصة. أما مدرسة «كيلوسيباكولو» الفنلندية لصناعة الساعات فقد قدمت دروسها منذ عام 1944 تحت شعار « تخريج أكثر الأيدى ثباتا فى العالم». وقد شهدت المدرسة مؤخرا إقبالا كبيرا حتى إنها أطلقت دورة باللغة الإنجليزية لأول مرة فى تاريخها الذى يمتد 80 عاما، مع تسجيل طلاب من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا وكوريا الجنوبية وإيران.فالأجيال الشابة باتت تبحث عنه المهن اليدوية. ويتناول تقرير « سي. إن.إن» قصة برنهارد ليدر الذى قرر فى السبعينيات أن يصبح صانع ساعات، كان انتشار الساعات الإليكترونية قد ضرب الاقتصاد السويسرى بقوة. وكان من الصعب تخيل عودة الساعات الميكانيكية. لكن مع مرور الأعوام، تأكدت صحة رؤية ليدر وعودة الساعات التقليدية لنيل مبالغ عملاقة تتجاوز أكثر من 150 ألف دولار. كما أن جائحة « كوفيد 19» دعمت زيادة الاهتمام بصانعى الساعات المستقلين، حيث أتيحت للمقتنين فرصة التعرف أكثر على الصناعة واختيار قطع «شخصية». وسمح ذلك بظهور ماركات تجارية لصناع شباب تجمع بين المواد التقليدية والحديثة، مع توظيف حلول مبتكرة.