أحدث الأخبار مع #ٱللَّهُ


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : هل الاستغفار يغفر الكبائر؟.. 19 حقيقة عن ذنوب تحرمك عفو الله
الاثنين 26 مايو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - لعل السؤال عن هل الاستغفار يغفر الكبائر والخطايا أم أنه يكفر صغائر الذنوب فقط ؟ ، يعد من الأسئلة التي تزداد أهميتها في ظل هذا العصر التي تحاصرنا فيه الذنوب والخطايا من كل اتجاه، فنقع في المعصية ببساطة، وكذلك تلك الأيام المباركة التي نشهدها ، بما يجعلنا نعلق الكثير من الآمال على سؤال : هل الاستغفار يغفر الكبائر وهل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب والخطايا ؟، رجاء في الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى مرة أخرى. هل الاستغفار يغفر الكبائر ورد أن القرآن والسنة النبوية أرشدا إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع الدرجات، ومنها: الاستغفار فهو من مكفرات الذنوب ، قال الله عز وجل: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ»، الآية 135 من سورة آل عمران، وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في كتاب الله عز وجل آيتان ما أذنب عبد ذنبًا فقرأها واستغفر الله عز وجل إلا غفر الله تعالى له ثم ذكر الآية السابقة، ومن الآيات الدالة على فضل الله عز وجل وتكرمه بغفران الذنوب، وتكفير السيئات قوله عز وجل: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا» (سورة النساء، الآية: 110). ورد فيه بما أخرجه أصحاب السنن وحسنه الترمذي، عن علي - رضي الله عنه - قال: كنت رجلًا إذا سمعت من رسول الله حديثا نفعني الله عزّ وجلّ بما شاء أن ينفعني به، وإذا حدّثني أحد من أصحابه استحلفته؛ فإذا حلف صدّقته قال : وحدّثني أبو بكر وصدق أبوبكر –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله عز وجل إلا غفر له» ثم تلا قوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ» الآية 135 من سورة آل عمران. ما هي كبائر الذنوب تعتبر كبائر الذنوب من الأمور التي منعنا ونهانا عنها الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عن فعلها وارتكابها ، وهذه المعاصي والذنوب تختلف في درجاتها ومنها: السبع الموبقات التي ذكرها النبي –صلى الله عليه وسلم- في حديثهِ الذي رواه الصحيحين البخاري ومسلم ، محددًا ما هي كبائر الذنوب ؟ ، وهي : الشرك بالله ، السحر ، قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، أكل الربا ، أكل مال اليتيم ، التولي يوم الزحف (الهروب من الجهاد في سبيل الله) ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ، ومن أكبر هذه الكبائر الشرك بالله تعالى فهو الشيء الوحيد الذي لا يغفره الله تعالى يوم القيامة وهو الهلاك الأعظم ويخلّد في النار أبدآ . الذنوب التي لا يغفرها الله تعد الذنوب التي لا يغفرها الله هي كبائر الذنوب ، حيث إن هناك ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لصاحبها إن لم يتب منها توبةً نصوحًا قبل الموت، ومنها: • الشّرك الأكبر: قال سبحانه و تعالى: « إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء » الآية 48 من سورة النساء، وقال سبحانه وتعالى: «إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ » لآية 72 من سورة المائدة. وقال صلّى الله عليه وسلّم: « من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنّة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النّار »، رواه مسلم في الإيمان، وقال القرطبي رحمه الله:« إنّ من مات على الشّرك لا يدخل الجنّة، ولا يناله من الله رحمة، ويخلد في النّار أبد الآباد، من غير انقطاع عذاب، ولا تصرم آماد »، وقد نقل كلّ من ابن حزم، والقرطبي، والنّووي الإجماع على أنّ المشرك يخلد في النّار. • الشّرك الأصغر: وهناك قولان في ذلك، القول الأوّل أنّه تحت المشيئة، ، وأمّا القول الثّاني فإنّه تحت الوعيد، وهو الذي مال إليه بعض أهل العلم والفقهاء. • حقوق النّاس ومظالمهم، فقد روى البخاري في الرقاق، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنّه ليس ثمّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه ». و قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل ما لهذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طُرح في النّار »، رواه مسلم في البر والصلة والآداب. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «وحقّ غير الله يحتاج إلى إيصالها لمستحقها، وإلا لم يحصل الخلاص من ضرر ذلك الذّنب، لكن من لم يقدر على الإيصال بعد بذله الوسع في ذلك فعفو الله مأمول، فإنّه يضمن التبعات، ويبدّل السّيئات حسنات ». • القتل، وذلك لأنّ القتل حقّ يتعلق به ثلاثة حقوق، وهي: حقّ الله سبحانه وتعالى، وحقّ الولي والوارث، وحقّ المقتول، فأمّا حقّ الله سبحانه وتعالى يزول بالتوبة، وأمّا الوارث فإنّه مخيّر بين ثلاثة أشياء: إمّا القصاص، وإمّا العفو إلى غير عوض، وإمّا العفو إلى مال، وبالتالي يبقى حقّ المقتول. فقد ورد عن جندب رضي الله عنه قال: حدّثني فلان أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على ملك فلان، قال جندب: فاتَّقِها »، رواه النسائي في تحريم الدم، قال ابن القيم رحمه الله: « فالصّواب والله أعلم أن يقال: إذا تاب القاتل من حقّ الله، وسلم نفسه طوعًا إلى الوارث، ليستوفي منه حقّ موروثه: سقط عنه الحقّان، وبقي حقّ الموروث لا يضيّعه الله. ويجعل من تمام مغفرته للقاتل: تعويض المقتول، لأنّ مصيبته لم تنجبر بقتل قاتله، والتّوبة النّصوح تهدم ما قبلها، فيعوض هذا عن مظلمته، ولا يعاقب هذا لكمال توبته». استغفار الذنوب الكبيرة يعد استغفار الذنوب الكبيرة هو الاِسْتِغْفَارُ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: « إذَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي؛ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا آخَرَ، فَاغْفِرْهُ لِي؛ فَقَالَ رَبُّهُ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ؛ قَالَ ذَلِكَ: فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ ». وورد فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: « لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمِ يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ » ؛ وَقَدْ يُقَالُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ: الاِسْتِغْفَارُ هُوَ مَعَ التَّوْبَةِ كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ « مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ». وَقَدْ يُقَالُ: بَلْ الاِسْتِغْفَارُ بِدُونِ التَّوْبَةِ مُمْكِنٌ وَاقِعٌ ؛وَبَسْطُ هَذَا لَهُ مَوْضِعٌ آخَرُ، فَإِنَّ هَذَا الاِسْتِغْفَارَ إذَا كَانَ مَعَ التَّوْبَةِ مِمَّا يُحْكَمُ بِهِ ،عَامٌّ فِي كُلِّ تَائِبٍ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَ التَّوْبَةِ فَيَكُونُ فِي حَقِّ بَعْضِ الْمُسْتَغْفِرِينَ الَّذِينَ قَدْ يَحْصُلُ لَهُمْ عِنْدَ الِاسْتِغْفَارِ مِنْ الْخَشْيَةِ وَالْإِنَابَةِ مَا يَمْحُو الذُّنُوبَ كَمَا فِي حَدِيثِ الْبِطَاقَةِ بِأَنَّ قَوْلَ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ثَقُلَتْ بِتِلْكَ السَّيِّئَاتِ، لَمَّا قَالَهَا بِنَوْعِ مِنْ الصِّدْقِ وَالإِخْلاصِ الَّذِي يَمْحُو السَّيِّئَاتِ، وَكَمَا غَفَرَ لِلْبَغِيِّ بِسَقْيِ الْكَلْبِ لِمَا حَصَلَ فِي قَلْبِهَا إذْ ذَاكَ مِنْ الْإِيمَانِ وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرٌ. طريقة الاستغفار الصحيحة يعتبر الاستغفار من أجلّ الطاعات وأفضل القربات، وكيفما يستغفر العبد ربّه فإنّه يكون هو على خير، مثل أن يقول: استغفر الله، أو يقول: ربّ اغفر لي، أو ما الي ذلك، وأمّا سيّد الاستغفار فهو أن يقول الإنسان: « اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت». ثبت في الصّحيح عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ولا يوجد وقت محدّد للاستغفار، ولا قدر محدّد، ولا عدد معيّن من المرّات، بل أنّه مهما أكثر الإنسان من الاستغفار كان ذلك خيرًا له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: « والله إنّي لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرّة »، رواه البخاري، وعن الأغرّ بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:« يا أيها النّاس توبوا إلى الله واستغفروه، فإنّي أتوب في اليوم مائة مرة»، رواه مسلم. كيف تغفر كبائر الذنوب تكون من خلال مكفرات الكبائر وهي عملية غسل الإنسان من الذنوب والمعاصي التي ارتكبها في حقّ نفسهِ وحق الله سبحانه وتعالى عليه، ومن هذه المكفرات : التوبة الصادقة : الندم على ارتكاب الذنب والنية الصادقة مع الله تعالى بعدم الرجوع الى الذنب ، وجعل شهوة الإنسان ورغبتهِ وما يؤمن بهِ الإيمان الباطن بينها وبين نفسهِ ، وهي الندم على ما سلف من الماضي والإقلاع عنهُ والعزم على عدم الإتيان بهِ في المستقبل . وجاء أن هناك بعض الكبائر لا تغفر بالتوبة وحدها وإنما ينبغي فيها التحلّل من الذنوب : فلا تكفي النية الصادقة فقط والإقلاع عن الذنوب والمعاصي ، فإن أكل حق يتيم فيجب عليه أن يرجع ذلك المال الى صاحبهِ دون تباطؤ والعجلة في فعل الخيرات ، وإن قذف المحصنات فليتوب ويمنع لسانهُ عن ذكر المحصنات ، ويكون الإحلال من الذنوب عن طريق أداء الفرائض وما أمرنا الله به ، الإكثار من الطاعات التي تقرّب الى الله تعالى ، الاستغفار ، عمل حسنات تمحو السيئات . وورد أن من مكفرات الكبائر كذلك هو الدعاء: هي من أعظم العبادات بل هي العبادة بحد ذاتها فلا يكتف الإنسان من الدعاء بظهر الغيب الى إخوانهِ المؤمنين الأحياء منهُم والأموات ، وأن يدعو المسلم لأخيه المسلم فهو دعاء مستجاب ويكون له بمثل الدعاء. أعمال تمحو الذنوب الصغيرة يعد العمل الصالح أحد تلك الاعمال التي تمحو الذنوب فإذا أراد الإنسان الصلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالأعمال الصالحة والتي تدوم من بعد موته، ومن جملة اعمال تمحو الذنوب يأتي العلم النافع ، وبناء المساجد ، وتعليم الأيتام وأصحاب أهل العلم ، بمعنى أي عمل يدوم للإنسان بعد موتهِ والتي تكفّر عن خطاياه وتمحوها، كما أن أداء الصلاة في وقتها من اعمال تمحو الذنوب فالصلاة هي أول ما يسأل عنها يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر الأعمال ، فيجب على المؤمن أني يتمسّك بها ، ففيها الراحة والطمأنينة وصلة العبد بربّهِ . ورد أن الصيام من مكفرات الذنوب سواء كان صوم تطوع، أو رمضان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (رواه البخاري 38 ومسلم 760)، وفي الحديث الآخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» (رواه مسلم 233)، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»، وكذلك الوضوء من اعمال تمحو الذنوب ، فعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» (رواه مسلم 245).

جفرا نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
بيان صادر عن عشيرة أبو الراغب
جفرا نيوز - بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُلِ ٱعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ} صدق الله العظيم إن الأردن، بقيادته الهاشمية المظفّرة، سيبقى عصيًا على كل من يحاول النيل من أمنه ووحدته، وسيظل كما كان على الدوام، في صف أمته، ووفياً لمواطنيه، مدافعًا عن الحق، وحاميًا للاستقرار. تلقينا في عشيرة أبو الراغب، بكثير من الفخر والاعتزاز، البيان الصادر عن فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة الأردنية، والذي كشف عن مخططات تستهدف أمن وطننا العزيز. ونؤكد دعمنا المطلق لهذه الجهود المباركة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية لحماية الأردن من كل يد عابثة أو فكر متطرف. وإننا، في عشيرة أبو الراغب، إذ نؤكد وقوفنا التام خلف القيادة الهاشمية، والجيش العربي الباسل، والأجهزة الأمنية كافة، نشدد على ضرورة محاسبة ومحاكمة كل من يقف خلف هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، سواء كانوا أفرادًا أو تنظيمات أو جهات داخلية أو خارجية. فالمساس بأمن الأردن أمر لا يُغتفر، ويجب أن يُواجه بالحزم والعدل، دون أي تهاون. إن كشف هذه المخططات يؤكد مجددًا ما يتمتع به رجال المخابرات العامة من مهنية وحنكة وقدرة على حماية الأردن بصمت وكفاءة، بعيدًا عن الضوضاء، مؤكدين أن حماية الوطن أولوية لا ينافسها شيء. وفي هذا السياق، تتوجه عشيرة أبو الراغب بتحية إجلال وتقدير إلى فرسان الحق، ونجدد عهد الولاء والانتماء للمقام الهاشمي السامي، ونعاهد الله أن نبقى على العهد، سندًا لهذا الوطن، وجندًا أوفياء في خندقه، نذود عنه بكل ما نملك. حمى الله الأردن، ملكًا وشعبًا وأمنًا واستقرارًا. 15 نيسان 2025


صراحة نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
بيان صادر عن عشيرة أبو الراغب
بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُلِ ٱعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ} صدق الله العظيم إن الأردن، بقيادته الهاشمية المظفّرة، سيبقى عصيًا على كل من يحاول النيل من أمنه ووحدته، وسيظل كما كان على الدوام، في صف أمته، ووفياً لمواطنيه، مدافعًا عن الحق، وحاميًا للاستقرار. تلقينا في عشيرة أبو الراغب، بكثير من الفخر والاعتزاز، البيان الصادر عن فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة الأردنية، والذي كشف عن مخططات تستهدف أمن وطننا العزيز. ونؤكد دعمنا المطلق لهذه الجهود المباركة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية لحماية الأردن من كل يد عابثة أو فكر متطرف. وإننا، في عشيرة أبو الراغب، إذ نؤكد وقوفنا التام خلف القيادة الهاشمية، والجيش العربي الباسل، والأجهزة الأمنية كافة، نشدد على ضرورة محاسبة ومحاكمة كل من يقف خلف هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني، سواء كانوا أفرادًا أو تنظيمات أو جهات داخلية أو خارجية. فالمساس بأمن الأردن أمر لا يُغتفر، ويجب أن يُواجه بالحزم والعدل، دون أي تهاون. إن كشف هذه المخططات يؤكد مجددًا ما يتمتع به رجال المخابرات العامة من مهنية وحنكة وقدرة على حماية الأردن بصمت وكفاءة، بعيدًا عن الضوضاء، مؤكدين أن حماية الوطن أولوية لا ينافسها شيء. وفي هذا السياق، تتوجه عشيرة أبو الراغب بتحية إجلال وتقدير إلى فرسان الحق، ونجدد عهد الولاء والانتماء للمقام الهاشمي السامي، ونعاهد الله أن نبقى على العهد، سندًا لهذا الوطن، وجندًا أوفياء في خندقه، نذود عنه بكل ما نملك. حمى الله الأردن، ملكًا وشعبًا وأمنًا واستقرارًا.


الرياض
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
أفلا يتفكرون"الفطمة" عند النخل بمثابة الحبل السري للجنين
يقول الله: « وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآء مُّبَـرَكا فَأَنبَتْنَا بِه جَنَّـت وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ 9 وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَـت لَّهَا طَلْع نَّضِيد 10» [ق] النخلة هي أكثر الأشجار ذكرًا في القرآن، وتعد من الأشجار الكريمة تعطي أكثر مما تأخذ، ولها 200 نوع حول العالم، وتصل طولها إلى ثلاثين مترًا، ويساعدها جذعها في الثبات، وذلك بسبب طوله فهو يشبه الفقرات المترابطة والمرنة لوجود الألياف فيه، فتستطيع الانحناء ومقاومة الهواء والرياح، ومن عجائب هذا الجذع بأنه متفرد عن غيره من أجذاع الأشجار. والله -سبحانه- وهب النخلة صفات تجعلها قادرة على التكيف مع ظروف بيئتها القاسية، فتقاوم الحرارة العالية من خلال أوراقها الريشية التي تسمح بمرور الهواء والماء، مما يزيد من برودة الأوراق، ولها القدرة على مقاومة ملوحة الماء، وتصفية الماء غير الصالح؛ لأنها تقوم بتصفيته من جذعها لوجود طبقة (فلينية) تُصفي الماء الذي تمتصه النخلة، بالإضافة إلى ذلك، إن جذعها يعد مسالم، فحين تنمو وتكون قريبة من حائط أو غيره، فهي تنمو بجانبه ولا تهدمه. وتتميز نخلة التمر عن غيرها، فهي الوحيدة التي تنتج سائلًا من تحت جذعها، حيث تتكون النخلة من 10 أغصان، وكل غصن يخرج منه غصن آخر يحمل ثمانين إلى تسعين «شمروخ» كل واحد منها به أربعين حبة فالجذع الواحد يخرج منه أكثر من 2400 حبة، فالنخلة كلها تنتج 24000 حبة تمر، ونخلة «البرحي» بشكل خاص يصل إنتاجها إلى نصف طن. وقد تخرج نخلة صغيرة بجانب نخلة كبيرة، ويرتبطون ببعض بـما يسمى «الفطمة»، وهو بمثابة الحبل السري عند الجنين، تتغذى منه. وضرب الله مثلًا على النخيل في قوله: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلا كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَة طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِت وَفَرْعُهَا فِى ٱلسَّمَآءِِ» [إبراهيم: 24]، فتعدد فوائد التمر، فهو يقلل من نسبة الإصابة بجلطات الدماغ ونزيفه بنسبة 21٪ لأنه غني بالبوتاسيوم، كما يحتوي التمر على خمسة أنواعٍ من الفيتامينات الأساسية، وثمانية معادنَ أساسية أيضًا، ومئة غرام من التمر يومياً توصل الجسم إلى خُمس احتياجه من المعادن، فسبحانه.


24 القاهرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
عمرو خالد: شفاعات كبرى للنبي تنجيك من أهوال يوم القيامة
قال الدكتور عمرو خالد ، الداعية الإسلامي إن يوم القيامة له أسماء كثيرة، من بينها: يوم العرض، يوم الحاقة، ويوم الزلزلة، لكن هناك اسمًا غير مشهور.. يوم التناد، الذي ورد في سورة غافر: "وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ"، أي كل الناس تنادي على بعضهم بعضًا. وأضاف في الحلقة العشرين من برنامجه الرمضاني "نبي الإحسان"، أن هناك خمس نداءات عظيمة في "يوم التناد" كل منها مرتبط بشفاعة من شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم، وله علاقة به. وتابع: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي، شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا". وأوضح خالد أن كل نداء من هذه النداءات فيه سر وفتح وعلاقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيما يلي تفاصيل النداءات الخمس: النداء الأول: نفخة بدء يوم القيامة ليس نداءً، بل هو نفخة في الصور. حين ينفخ الملك الموكل بالنفخ في الصور "وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ". عمرو خالد: شفاعات كبرى للنبي تنجيك من أهوال يوم القيامة (يوم التناد) ينقل لنا النبي صلى الله عليه وسلم، تلك الصورة في الحديث الشريف، فيقول: "كيف أنعم (يعني كيف أغفل).. وصاحب القرن قد التقم القرن وأحنى الجبهة وأصغ الأذن ينتظر أن يؤمر بالنفخ فينفخ في الصور". وهذا النداء مرتبط بنداء وشفاعة رسول الله في بدء الحساب يوم القيامة. الشفاعة الأولى: شفاعتان.. شفاعة عامة للبشرية (مسلم وغير مسلم)، وشفاعة خاصة للمسلمين، حيث يقف الناس يوم القيامة وقتًا طويلًا ينتظرون الحساب، فيذهبون لآدم، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، حتى يصلوا إلى عيسى عليه السلام، فيقول لهم: اذهبوا إلى محمد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فأسجد تحت العرش، وأحمد الله بمحامد لم يحمده بها أحد من قبل، فيقول الله يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع"، فيشفع في بدء الحساب. وهذه أحد معاني "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ". الشفاعة الثانية: شفاعة خاصة بالمسلمين، وهو أن تشرب من يد النبي صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدًا. يقول أنس للنبي صلى الله عليه وسلم: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: "أنا فاعل"، قلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: "اطلبني أول ما تطلبني على الصراط" قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: "فاطلبني عند الميزان" قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: "فاطلبني عند الحوض، فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن". النداء الثاني: يُنادى يوم القيامة على الناس بأسماء أعمالهم، سواء كان صالحًا أو سيئًا. -ليقم الكذابون الذين كتبوا عند الله كذابين. - ليقم المتكبرون "كأمثال الذر.. النمل". -ليقم الخائنون.. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جمع الله الأولين والآخرين، يرفع لكل غادر لواء، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان". ويُنادَى أيضًا أصحاب الأعمال الصالحة: -ليقم البارون بأباءهم وأمهاتم. - ينادي الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي. - ليقم المتصدقون، ليقم الصائمون، ليقم قارئو القرآن، ليقم من بكي من خشية الله وينادي: ليقم أهل الفضل، فيقومون وهم قليل، فيسيرون سراعًا إلى الجنة، فتستوقفهم الملائكة، وتقول: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل الفضل، فيقولون لهم: وما فضلكم، فيقولون: كنا إذا أوذينا في الدنيا صبرنا، وإذا أسيئ إلينا ما أسأنا، وإذا جهل علينا تحملنا، فتقول لهم الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. فيسمعون النداء: "...إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ". عمرو خالد: كيف تحول أذية الناس لمكسب كبير في الحياة؟ عمرو خالد يكشف عن الروشتة النبوية لامتلاك الصلابة النفسية | صور -نداء الأعمال الصالحة: يقول: أنا عملُك الصالح، فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصية اللهِ فجزاك اللهُ خيرًا. قال: فيقول: وأنت فجزاك اللهُ خيرًا. ثم ينادي مُنادٍ من السماءِ: أنِ افتحوا له بابًا إلى الجنةِ، وافرشوا له من فرشِ الجنةِ. -نداء الصيام والقرآن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني به، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان". -نداء الله على عباده أن منّ عليهم بالأعمال الصالحة، وتسمع "إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ* لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمۡ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَٰلِدُونَ* لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ". (لهم منا الحسنى)، أي سبق أن أحسنت إليهم في الدنيا بالهداية والتوفيق للعبادة.. والتوفيق ليلة القدر أعظم هداية، والإحسان هنا لا يرتبط بالأرزاق، بل يرتبط بـ "أو لئك عنها مبعدون". -نداء الله على ناس بأسمائهم.. في سورة الصافات تكرر "إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ" خمس مرات. ومعنى الإحسان أن تعبدالله كأنك تراه. أحسن مع الله – مع النفس – مع الحياة. وتسمع "هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ"، هذا إحساني لكم اليوم، والمفاجأة: أن إسمك منهم.. ومحاولة الإحسان إحسان "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ". الشفاعة الثانية: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لكل واحد منا، ولمن نرجو منه أن يشفع لهم من أهلنا وأصحابنا. -شفاعة بالمغفرة لأصحاب المعاصي الكبيرة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.. إما عفوًا.. أو إنقاذًا من النار. وعصاة الكبائر نوعان: الأول خجل مما فعل، والآخر يتكبر ويفُجر ويجادل، الأول يدخل في الشفاعة، والثاني يحرم منها، لأنه متكبر، "كل أمتي معافى إلا المجاهرون". شفاعة في إخراج من دخل النار من أمته. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: فأشفع لأمتي حتى يقول له الله: يا محمد أخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان. - لو أن أعمالك صالحة يشفع لك يرفع درجاتك. النداء الثالث: نداء الوقوف للعرض على الله.. فلان بن فلان.. هلم للعرض على الرحمن.. تقف بين يدي الله.. اقرأ كتابك... ادنُ عبدي.. أتذكر ذنب كذا؟.. سترتها عليك في الدنيا.. اذهب فادخل جنتي. الشفاعة الثالثة: شفاعة الصراط شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لكل واحد منا على الصراط.. يقف في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط ويدعو لك: يا رب سلّم يا رب سلّم. النداء الرابع: نداء أهل الجنة والنار "وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ". الشفاعة الرابعة: شفاعة دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم، فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب»، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا -وذكروا أشياء- فخرج عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه.. فقال إن الله أذن لي في خير من ذلك. يا محمد هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.. فيقول النبي: فاستزدت ربي فزادني مع كل ألف خمسون ألف".. يعني 4 مليون و900 ألف. النداء الخامس: نداء الله لأهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورد في الحديث القدسي عن أبي سعيد - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة: فيقولون لبيك يا ربنا وسعديك فيقول: هل رضيتم؟، فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطينا مما لم تعط أحدًا من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟، فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: يا ربنا ما هو؟، ألم تبيض وجوهنا؟، ألم تدخلنا الجنة؟، ألم تنجنا من النار؟، فيكشف الحجاب فينظرون إلى وجه الله، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من نظرهم إلى وجه الله جل وعلا". الشفاعة الخامسة: شفاعة مرافقة النبي بالجنة: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء يحشر مع من أحب"، لكن هناك شرطًا للشفاعة، وهو حسن الخلق، لأن النبي يقول: أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم خلقًا. شاهد الحلقة: