أحدث الأخبار مع #اليورانيوم


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بعد هدنة البحر الأحمر... نائب ترامب يتوقّع توصّل واشنطن لصفقة مع طهران
أعلن جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي أن المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تمضي على "المسار الصحيح". وتوقع نائب الرئيس الأميركي توصّل بلاده إلى صفقة مع طهران "تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي"، وذلك غداة الإعلان عن هدنة بين واشنطن والحوثيين تتضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر. وقال فانس، خلال مشاركته في لقاء في واشنطن مرتبط بمنتدى ميونيخ للأمن، إن المحادثات الأميركية مع إيران "جيدة حتى الآن". وأوضح أن واشنطن لا تمانع في أن تكون لإيران طاقة نووية للأغراض السلمية، لكن "لا يمكن أن يكون لديك برنامج لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على سلاح نووي. هنا نرسم الحد الفاصل". يذكر أن المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي بدأت في 12 نيسان/أبريل بوساطة سلطنة عمان، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الدولي في 2018. وكان من المقرر أن تُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 3 أيار/مايو، ولكن تم تأجيلها "لأسباب لوجستية" إلى موعد لم يُحدد بعد. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن بلادهم استخدمت نفوذها لدى الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر، ما يؤشر إلى اقتراب اتفاق بين واشنطن وطهران. في سياق آخر، أشار فانس إلى أن الرئيس الأميركي لا يفضّل انتشار الأسلحة النووية، وأنه منفتح على إجراء محادثات مع روسيا والصين في السنوات المقبلة بهدف خفض عدد الأسلحة النووية في العالم. وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، دعا فانس إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى تسوية تنهي النزاع، مشيرًا إلى أن واشنطن تركز على تسوية طويلة الأمد بدلاً من مجرد وقف إطلاق النار قصير الأمد.


النهار
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
"وول ستريت جورنال": 3 مطالب لطهران في الجولة الأولى من المفاوضات مع الأميركيين
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات مع الوفد الأميركي في سلطنة عمان قدّم 3 مطالب رئيسية، تمحورت حول تخفيف العقوبات الدولية. وبحسب الصحيفة فقد طالب الوفد الإيراني بالوصول الفوري إلى مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، ورفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. ورغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده لعقد لقاء مباشر مع الجانب الإيراني، انطلقت المفاوضات في مسقط وفق النمط التقليدي من المحادثات غير المباشرة، حيث جلس الوفدان في غرفتين منفصلتين داخل مجمع فخم يخضع لحراسة مشددة، بينما تولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الطرفين. وترأس الوفد الأميركي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب والمقرب منه، في حين مثّل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي، المفاوض النووي المخضرم. ونقل عراقجي، عبر الوسيط العماني، ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء الإيرانية"، مشددا على أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأغراض سلمية، وأن طهران ترفض تفكيكه بالكامل، في حين أشار ويتكوف إلى أن موقف واشنطن لا يزال يصر على منع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية. وقال ويتكوف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الأمر لا يتعلق بالمفاوضات التقنية في هذه المرحلة، بل ببناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة، حيث لا يمكن السماح لإيران بتسليح قدراتها النووية." وذكرت شبكة "CNN" أن إدارة ترامب قدمت بالفعل بعض التنازلات لتشجيع طهران على الانخراط في المحادثات، وأنها منفتحة على اتفاق نووي مؤقت وقصير الأجل قائم على "حسن النية"، دون إلزام واضح بآليات مراقبة صارمة. وتسعى إيران، وفق مصادر رسمية، إلى تخفيف سريع للعقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل، والوصول إلى احتياطاتها المجمدة في الخارج، إضافة إلى وقف الضغط الأميركي على المشترين الدوليين، خاصة الصين، لاستيراد النفط الإيراني. في المقابل، تبدي طهران استعدادا للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان الولاية الأولى لترامب. ومع ذلك، لم تحسم الإدارة الأميركية بعد مسألة حق إيران في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. وتظل مسألة آليات المراقبة الدولية ونطاقها من بين القضايا العالقة، خاصة في ظل رغبة إدارة ترامب في تخفيف القيود على التفتيش، في مقابل إصرار أطراف أوروبية على ضمانات تحقق الشفافية الكاملة. وبحسب مصادر إيرانية، لا يتوقّع أن تطول هذه الجولة من المحادثات، فيما ينتظر عقد لقاء مباشر بين الوفدين في مرحلة لاحقة، إذا ما تم إحراز تقدم في الملفات الأولية.