أحدث الأخبار مع #عبدالمنعمهلال


كورة سودانية
منذ يوم واحد
- رياضة
- كورة سودانية
الهلال بطل خارج الحدود
هلال وظلال عبد المنعم هلال الهلال بطل خارج الحدود الهلال الآن في صدارة الدوري الموريتاني الذي حسم لقبه فريق نواذيبو حسب قانون المسابقة ففي سابقة فريدة ونادرة في عالم كرة القدم يبرز الهلال كحالة استثنائية ليس فقط في نتائجه ومشاركاته بل في كونه الفريق الوحيد الذي يتصدر دوري غير دوري بلاده ..! فمنذ اندلاع الحرب في السودان وتعليق النشاط الرياضي المحلي اضطر الهلال لخوض مبارياته في منافسات دوري أبطال إفريقيا دون أن يكون له دوري محلي منتظم يخوض فيه مبارياته الرسمية لا مباريات دوري ولا كأس ولا حتى مباريات إعدادية كافية على أرض الوطن ورغم ذلك وبتحد مذهل للظروف القاهرة استطاع الهلال أن يحقق نتائج لافتة ويكسب مواجهات في غاية القوة وكأنه يلعب وسط جمهوره وعلى أرضه. ـ الهلال ذهب إلى نواكشوط لمواصلة نشاطه وعاد ببطاقة تصدره للدوري الموريتاني بينما منافسوه ينعمون بالاستقرار ويخوضون بطولات محلية ودية ورسمية في أجواء طبيعية وسط أرضهم وجماهيرهم ومع ذلك لا يتفوقون عليه ..! وحقق الهلال كل ذلك من دون أن يكون له أرض وملعب خاص وجماهير بل هو يصنع لنفسه (دوري خاص) من قلب المعاناة. ـ الهلال الذي لم يخض مباراة واحدة في السودان منذ أكثر من عامين وانتقل إلى موريتانيا مستفيداً من تنسيق استثنائي مع الاتحاد الموريتاني ليشارك بشكل رسمي في الدوري الموريتاني ورغم الغربة وغياب الأرض والجمهور استطاع الهلال أن يتفوّق على جميع الأندية الموريتانية ويعتلي قمة الترتيب مؤكداً أنه فريق استثنائي يصنع المجد في أحلك الظروف. ـ هذا التتويج ليس مجرد إنجاز رياضي بل رسالة أمل وإرادة وعنوان لصبر جماهير ظلت تساند الفريق وتتابعه في كل بقاع الأرض ليكتب الهلال مجدا جديداً باسمه واسم السودان ويثبت أنه الفريق الوحيد الذي يفوز بدوري لا ينتمي لبلاده ..! ـ الهلال لا ينتظر لجنة مسابقات ولا قرارات ولا جدولة مباريات ولا ملاعب جاهزة بل يصنع من الحطام بطولة ومن الرماد شعلة أمل وكأنه يقول: (لسنا في حاجة لدوري محلي حتى نكون أبطالاً.. نحن نصنع بطولاتنا بأنفسنا ..!) فالهلال لا يكتفي باللعب في دوري أبطال إفريقيا فقط بل يفوز وكأنه يتوج بدوري خارجي من صنعه دوري الإرادة والتحدي دوري البعد عن الوطن والاقتراب من الحلم. ـ فهل رأيتم فريقاً يكسب خارج حدوده وبدون أرضه وجماهيره ويفرض احترامه على القارة ..؟ نعم إنه الهلال.. الفريق الوحيد الذي يفوز بدوري غير دوري بلاده ..! ـ الهلال مثّل السودان في دوري أبطال أفريقيا للأندية الأبطال وفي الدوري الموريتاني خير تمثيل فكان خير سفير يعكس وجه الكرة السودانية المشرق بأدائه المميز وانضباطه العالي مؤكداً مكانته كأحد أعمدة الكرة في القارة ورافعاً اسم الوطن في المحافل الخارجية بكل فخر واقتدار. ـ في انتظار أن تعود الملاعب ويعود الوطن وسيبقى الهلال يكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر الأبطال لا بفضل دوري محلي بل ببطولة الإرادة وبانجاز خارجي لم يسبقه عليه أي فريق.


كورة سودانية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- كورة سودانية
ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي
هلال وظلال عبد المنعم هلال ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي ـ من الطبيعي بل ومن البديهي أن يتعرض العليقي وإدارة الهلال للهجوم عقب الخروج المرير من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي القاهري (رايح جاي) فالهزيمة المزدوجة وضعت نهاية قاسية لحلم ظل يراود جماهير الأزرق سنوات طويلة. ـ لم تكن الخسارة في حد ذاتها مفاجئة فالأهلي يبقى نادياً كبيراً ببطولاته وخبراته وقائمته المدججة بالنجوم لكن ما فجر موجة الغضب الجماهيري هو الشعور بأن الهلال لم يقدم له العذر المشروع وأن الإقصاء لم يكن بسبب قوة الخصم بل نتيجة تراكمات في الإعداد وسوء في التخطيط وعجز واضح في تدعيم الصفوف خاصة في منطقة الهجوم. ـ لقد ارتفع سقف التطلعات الجماهيرية هذا الموسم بصورة غير مسبوقة بفضل الاستقرار الإداري مع إقامة المعسكرات الخارجية الراقية والمحترفين الأجانب الذين توافدوا على النادي وكأن الهلال أصبح نادياً أوروبياً في قلب أفريقيا ومع كل هذا الزخم كان طبيعياً أن تحلم الجماهير بما هو أكبر من مجرد مشاركة شرفية غير أن الواقع اصطدم بحقيقة مريرة وهو الفشل في تدعيم الهجوم بلاعب قناص يصنع الفارق. ـ الهلال افتقد للمهاجم الذي يعرف طريق الشباك ذلك النموذج الذي تصنعه الفرق الكبيرة في لحظة وتحسم به مصائر البطولات وقد أضاعت الإدارة فرصاً ذهبية في التعاقد مع مهاجمين مميزين وراحت تبحث عن خيارات أقل من الطموح مما أضعف الفاعلية الهجومية وترك فلوران تائهاً بين تجارب لم تثمر. ـ واللوم هنا لا يقع على المدرب وحده بل على الإدارة التي لم توفر له الأدوات الكاملة ولم تحسن استغلال فترة التسجيلات كما ينبغي فالتخطيط لا يقف عند تنظيم معسكر أو تسجيل كم من اللاعبين بل يبدأ من قراءة احتياجات الفريق الحقيقية وتحديد مكامن الضعف والعمل على معالجتها ولأن الهلال ناد جماهيري بامتياز فإن العليقي باعتباره قائد المشروع الأزرق يجد نفسه في مرمى السهام بعد كل إخفاق خاصة عندما يكون الإخفاق على مستوى الطموح القاري فالجماهير لا تنظر إلى الوعود والخطابات بل إلى النتائج داخل المستطيل الأخضر. ـ والسؤال المطروح اليوم هو هل تستفيد الإدارة من هذا الإخفاق الكبير ..؟ هل تعيد النظر في سياسة الانتدابات ..؟ هل تراجع خياراتها الفنية والتكتيكية ..؟ أم أن مسلسل التبرير سيستمر وتلقى المسؤولية على المدرب واللاعبين وحدهم ..؟ ـ ما حدث أمام الأهلي يجب أن يكون محطة للتقييم والمراجعة الجادة لا للهروب إلى الأمام فالهلال يمتلك كل مقومات النجاح لكن ما ينقصه هو الحسم في القرارات والواقعية في الطموحات والانحياز الكامل لما يخدم الفريق فنياً لا إعلامياً أو جماهيرياً. ـ وأخيراً.. تبقى الكرة في ملعب العليقي وإدارته فإما أن يبرهنوا أنهم تعلموا من الدرس أو يواصلوا السير في طريق المجاملة والتجريب.. والنتيجة معروفة سلفاً المزيد من الخيبات والمزيد من الغضب الأزرق.


كورة سودانية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- كورة سودانية
الهلال والأهلي.. إخفاق بمواصفات متكررة فمن المسؤول الحقيقي ..؟
هلال وظلال عبد المنعم هلال الهلال والأهلي.. إخفاق بمواصفات متكررة فمن المسؤول الحقيقي ..؟ تعرض الهلال لخسارة موجعة أمام الأهلي القاهري في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا حيث خسر ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة ليغادر البطولة القارية من هذا الدور. ـ هذه النتيجة جاءت صادمة للجماهير الزرقاء التي كانت تتطلع لتحقيق إنجاز كبير هذا الموسم خاصة مع الاستعدادات المكثفة والتفاؤل السائد قبل المواجهة ولكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه بقوة من المسؤول الحقيقي عن هذا الإخفاق ..؟ هل يمكن حصره في طرف واحد أم أننا أمام فشل جماعي تشارك فيه جميع الأطراف؟ ـ دعونا نجلد الذات ونبدأ من أنفسنا فالإعلام الهلالي أسرف في تضخيم الإنجازات وتجاهل الثغرات خاصة الإعلام المرتبط بالنادي الذي لعب دوراً مزدوجاً خلال مشوار البطولة حيث بالغ في مدح الفريق وتضخيم قدراته بينما غض الطرف عن الثغرات الفنية الواضحة وهذا التوجه الإعلامي خلق انطباعاً زائفاً لدى الجماهير بأن الفريق جاهز لاكتساح المنافسين بينما الواقع الفني كان يشير إلى هشاشة واضحة في بعض الجوانب . ـ يجب أن يكون الإعلام ناقداً وموجهاً لا مجرد بوق للترويج والتطبيل والإعلام الرياضي الناضج هو الذي يسلط الضوء على نقاط القوة والضعف بموضوعية ويقدم تحليلاً واقعياً يساهم في تطوير الأداء بدلاً عن خلق أوهام غير واقعية. ـ الإدارة الهلالية غابت عنها الرؤية والتردد في اتخاذ القرارات واتسمت إدارة النادي خلال الفترة الماضية بعدة سلبيات أثرت على أداء الفريق منها ضعف التخطيط حيث بدت القرارات في كثير من الأحيان كردود أفعال عشوائية أكثر من كونها جزءاً من خطة محكمة - التردد في سوق الانتقالات خاصة فيما يتعلق بالتعاقدات الأجنبية وتعويض النقص الواضح في خط الهجوم. - تناقض في التصريحات بين رئيس النادي ونائبه مما خلق حالة من الارتباك حول التوجه العام للنادي. ـ إدارة الأندية الكبرى تحتاج إلى تخطيط علمي دقيق وليس إلى قرارات ارتجالية تفتقر للرؤية الاستراتيجية. ـ المدرب فلوران إيبينجي رغم إيمانه ببعض العناصر الأساسية في الفريق إلا أنه لم يقدم أي جديد في المواجهتين الحاسمتين مع الأهلي بل بدا وكأنه يكرر الأخطاء نفسها مع تمسكه بخطة لعب واحدة واعتماده على أسماء بعينها دون مراعاة لمستواها الفني المتذبذب . ـ في المباريات الكبيرة مثل هذه التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق والذكاء التكتيكي هو الذي يكسب المعارك لكن الهلال ظهر بلا حلول بديلة عندما واجه صعوبات في الميدان خاصة في مباراة الإياب التي سجل فيها الأهلي هدف الفوز في الربع ساعة الأخير بعد توهان دفاعي واضح. ـ لا يمكن إنكار ما قدمه لاعبو الهلال من تضحيات وجهد خلال الموسم لكن في المواجهات الحاسمة مع الأهلي غابت الحماسة والروح القتالية التي تميز بها الفريق في مناسبات سابقة. - بعض النجوم الذين يعول عليهم كانوا مجرد ظلال لأنفسهم ولم يقدموا المستوى المتوقع منهم. - الأداء الجماعي لم يرتق لمستوى التحدي حيث ظهرت مشاكل واضحة في التغطية الدفاعية والتنسيق بين الخطوط. ـ البطولات لا تحقق بالأسماء الكبيرة فقط بل بالعطاء والالتزام والانضباط وهي قيم غابت نسبياً في هذه المواجهة المصيرية. ـ المسؤولية مشتركة والحلول تكاملية فمسؤولية هذا الإخفاق مشتركة لكنها متفاوتة حيث ساهم كل طرف في الإخفاق بطريقته الخاصة. ـ الهلال لا يعاني من قلة الإمكانيات بل من ضعف في استثمارها بشكل أمثل ومن غياب الرؤية التكاملية التي تجمع بين إعلام ناقد وموجه بدلاً من إعلام مروج وإدارة محترفة ذات رؤية استراتيجية واضحة وجهاز فني مبدع قادر على قراءة المباريات وابتكار الحلول ولاعبون ملتزمون يقدمون أفضل ما لديهم في اللحظات الحاسمة. ـ من الأخطاء الهيكلية التي يعاني منها النادي أيضاً (مركزية القرارات) حيث تتركز معظم الصلاحيات في يد شخص واحد وهو نائب رئيس النادي خاصة في ملفات حساسة مثل التعاقدات والاحتياجات الفنية. ـ جماهير الهلال العظيمة بين الولاء والمطالبة بالإصلاح أنتم السند الحقيقي لهذا النادي العريق وأنتم وقوده الذي يدفعه للأمام لكن لا تجعلوا من هذه الخيبة جداراً يحجب ولاءكم الأزرق فالهلال يحتاجكم الآن أكثر من أي وقت مضى. ـ استمروا في الدعم لكن بشكل واع وناقد. - اصرخوا في وجه الأخطاء وطالبوا بالإصلاح. - أصروا على التطوير فالهلال ملككم وأنتم من يصنع مجده. ـ الأمل قادم ومن رحم الانكسار يولد الانتصار. ـ غداً يوم جديد وفيه فرصة جديدة للانطلاق ومن رحم هذا الانكسار قد يولد انتصار كبير لكن بشرط واحد هو أن نكون صادقين مع أنفسنا وشجعاناً في مواجهة أخطائنا والتاريخ يعلمنا أن الأندية العظيمة لا تنكسر بهزيمة بل تتعلم منها وتعود أقوى. ـ الهلال نادي كبير بجماهيره وإرثه وهذه المحنة ستكون فرصة حقيقية لإعادة النظر في الكثير من السياسات والاستراتيجيات والعودة بأقوى مما كان .


كورة سودانية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- كورة سودانية
تغيير الحكام .. استهداف جديد للهلال أم تصحيح لأخطاء الكاف ..؟
هلا وظلال عبد المنعم هلال تغيير الحكام .. استهداف جديد للهلال أم تصحيح لأخطاء الكاف ..؟ ـ لا يزال الهلال يعاني من سلسلة العراقيل التي يضعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أمام مسيرته في دوري أبطال أفريقيا فبعد قرار الكاف بإلزام الهلال بخوض مبارياته في موريتانيا ورفضه لملعب ليبيا بعدة حجج قام بتغيير طاقم التحكيم الموريتاني الذي كان من المقرر أن يدير مباراته المرتقبة أمام الأهلي القاهري في ذهاب ربع النهائي وهذا التغيير المفاجئ يثير الكثير من التساؤلات حول نزاهة القرارات الصادرة من الكاف وهل هي خطوات تصحيحية أم استمرار لمسلسل الاستهداف الذي يواجهه الهلال في البطولات القارية ..؟ ـ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لا يكف عن إثارة الجدل بقراراته المتعلقة بمباريات الهلال في دوري أبطال أفريقيا وهذه المرة جاء القرار بتغيير طاقم تحكيم مباراة الهلال ضد الأهلي المصري ضمن ذهاب الدور ربع النهائي للبطولة والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء 1 أبريل المقبل على ملعب القاهرة الدولي فهل هذا التغيير هو خطوة تصحيحية لأخطاء لجنة الحكام أم أنه محاولة جديدة للتضييق على الهلال ..؟ ـ يبدو أن الكاف يتعرض لضغوطات واضحة من الأهلي القاهري فكلما صدر قرار لا يصب في مصلحة النادي المصري سرعان ما يتم التراجع عنه أو تعديله بما يتناسب مع رغباته وكأن الكاف لا يرفض للأهلي طلباً مما يثير علامات استفهام كبيرة حول استقلالية القرارات ونزاهتها وتغيير طاقم التحكيم الموريتاني بحكم تشادي قبل مباراة الهلال والأهلي ما هو إلا حلقة جديدة في مسلسل الانصياع لرغبات النادي القاهري ـ الكاف قرر إبعاد الحكم الموريتاني دحان بيدا عن إدارة المباراة بحجة أن الهلال يلعب ينشط حالياً في الدوري الموريتاني وسوف يؤدي مبارياته الأفريقية في موريتانيا وبالتالي فإن تعيين حكم موريتاني لإدارة مباراته ضد الأهلي يعد تضارباً واضحاً قد يؤثر على نزاهة المباراة ويبدو أن الكاف أدرك هذا الخلل وأراد تصحيحه لتفادي انتقادات محتملة ومع ذلك فإن هذا التغيير يثير تساؤلات عديدة حول آليات اختيار الحكام ومدى دقة لجنة الحكام في اتخاذ قراراتها. ـ قرر الكاف اختيار طاقم تحكيم جديد بالكامل على النحو التالي الحكم الرئيسي التشادي محمد الحاج علي (بدلاً من الموريتاني دحان بيدا). المساعد الأول الكاميروني ألفيس نجوجو (بدلاً من الأنغولي جيرسون دوسانتوس). المساعد الثاني سونو فاتسون (بدلاً من الأنغولي أنفيلدو لوبيس). الحكم الرابع الموريتاني عبدالعزيز بوه (تم الإبقاء عليه). غرفة تقنية الفيديو (VAR) يديرها الحكم فيانا ليتسيا من إسواتيني بمساعدة الزامبية ديانا شيكوتيشا. ـ تغيير الكاف للحكام استهداف أم تصحيح فالتغيير السريع في طاقم التحكيم يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول عدالة الكاف وشفافيته في إدارة المباريات خاصة أن الهلال تعرض في السابق لقرارات مثيرة للجدل حرمت الفريق من نتائج مستحقة فهل كان هذا التغيير محاولة لتصحيح قرار خاطئ من لجنة الحكام أم أنه نوع من الاستهداف المتواصل للهلال ..؟ وهل يمكن اعتبار الكاف بريئاً من تهم التحيز إذا كان قد أقدم على هذا التعديل تجنباً للحرج من تعيين حكم موريتاني ..؟ ـ بعد كل هذه الملابسات هل يحق للهلال الاعتراض على الحكم التشادي بالنظر إلى العلاقات السياسية المتوترة بين السودان وتشاد وهل يمكن للهلال تقديم طلب للكاف باستبعاد الحكم التشادي محمد الحاج علي بحجة أن تشاد ليست دولة محايدة وقد تتأثر قرارات الحكم بالعلاقات السياسية المتوترة فهل سيكون الكاف منصفاً هذه المرة ويستجيب لمطلب الهلال إذا تقدم به..؟ أم سيواصل تجاهله لصوت العدالة ..؟ ـ قررت رابطة الأندية المصرية اعتبار الأهلي منسحباً أمام الزمالك ومنح الأخير الفوز بنتيجة 3-0 مع خصم 3 نقاط إضافية من رصيد الأهلي وهذا القرار سوف يحمل تبعات على مباراة الأهلي والهلال ويمكن أن ينعكس سلباً أو إيجاباً على معنويات الفريق المصري. ـ وصيف دنيانا خسر من الشمال بهدفين لهدف وهذه هي الخسارة السابعة للوصيف الخفيف في الدوري الموريتاني (سفن اب). ـ منح فلوران إجازة في هذا التوقيت وغيابه الطويل عن التحضيرات خطأ كبير وبالطبع ليس في مصلحة الهلال وربما يؤدي إلى نتائج سلبية في اللقاء المنتظر أمام الأهلي القاهري.. ـ كل هذه المعطيات تجعل مباراة الهلال والأهلي القادمة مباراة ساخنة مليئة بالتحديات والصراعات غير المعلنة فهل ينجح الهلال في تجاوز كل هذه العقبات ويثبت للجميع أنه قادر على المنافسة رغم كل الظروف ..؟ أم أن الكاف سيواصل مسلسل استهدافه للهلال تحت ذرائع مختلفة ..؟ ـ الأيام القليلة المقبلة ستكشف لنا الكثير لكن المؤكد أن الهلال سيظل صامداً يواجه كل الصعاب بعزيمة الأبطال.