logo
#

أحدث الأخبار مع #‏مارينلوبان

تظاهرة لليمين المتطرف دعماً لمارين لوبان وسط توترات تشهدها فرنسا
تظاهرة لليمين المتطرف دعماً لمارين لوبان وسط توترات تشهدها فرنسا

النهار

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

تظاهرة لليمين المتطرف دعماً لمارين لوبان وسط توترات تشهدها فرنسا

ينظّم اليمين المتطرف تظاهرة في باريس الأحد دعما لزعيمته ‏مارين لوبان التي صدر بحقها حكم قضائي يمنعها من خوض ‏الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة بعد عامين، مع توقع ‏خروج تظاهرات مضادة في العاصمة وسط مناخ سياسي ‏متوتر.‏ وشهدت فرنسا الأسبوع الماضي مفاجأة قضائية وسياسية، ‏وسط أزمات دولية لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع ‏في الشرق الأوسط والحرب التجارية التي يشنّها الرئيس ‏الأميركي دونالد ترامب، علاوة على الأزمة السياسية الكامنة ‏في البلاد.‏ وإدانة التجمع الوطني، الحزب الذي يتصدر الاستطلاعات في ‏فرنسا، بتهمة اختلاس أموال عامة، والتي تمنع لوبن، ‏المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، من ‏الترشح لهذا الاستحقاق، وضعت الطبقة السياسية تحت ‏ضغوط، قبل عامين من موعد اختيار خلف للرئيس إيمانويل ‏ماكرون.‏ وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين ‏على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبان التي ‏ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع ‏النفاذ لسنتين تضع خلالهما سوارا إلكترونيا، وبعدم أهليتها ‏للترشح للانتخابات لخمس سنوات.‏ لا تنوي زعيمة كتلة الحزب الوطني في الجمعية الوطنية ‏الاستسلام وتسليم قيادة اليمين المتطرف إلى رئيس حزبها ‏جوردان بارديلا.‏ وندّد الحزب اليميني المتطرف على لسان نائبه في الجمعية ‏الوطنية جان-فيليب تانغي بـ"القضاة الطغاة"، داعيا إلى ‏التظاهر دعما للوبان عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش أمام ‏نصب "ليزانفاليد" التذكاري في باريس الذي يضم قبر نابليون.‏ ‏- "تقليد سيء للكابيتول" -‏ من جهته، اعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في مقابلة ‏أجرتها معه صحيفة "لوباريزيان" أن تنظيم تظاهرة احتجاجا ‏على قرار المحكمة أمر "غير سليم وغير مرغوب فيه".‏ ويؤيده في هذا الموقف اليمين التقليدي، إذ يخشى كزافييه ‏بيرتران رئيس منطقة أوت دو فرانس التي تتحدر منها لوبن، ‏من احتمال حدوث "تقليد سيء للكابيتول"، في إشارة إلى ‏هجوم أنصار للرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس ‏من كانون الثاني/يناير 2021 على مبنى الكونغرس في ‏واشنطن.‏ وردّ نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية سيباستيان شينو قائلا ‏‏"إنها ليست تظاهرة ضد القضاة" بل "من أجل الديموقراطية ‏ومن أجل مارين لوبان ومن أجل السيادة الشعبية".‏ لكنه انتقد قرار المحكمة "الجائر" و"الإعدام المؤقت الذي ‏يمثل في الواقع إعداما سياسيا للزعيمة السياسية الفرنسية ‏الأبرز".‏ وأعرب زعماء أجانب قوميون ويمينيون متطرفون عن ‏دعمهم للوبان.‏ واعتبر ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" أن ‏لوبان تتعرض لحملة اضطهاد من "يساريين أوروبيين"، لكن ‏بايرو سرعان ما انتقد هذا "التدخل" في شؤون بلاده.‏ ومن المقرر أن ينظّم الحزب اليساري الراديكالي "فرنسا ‏الأبية" والخضر تظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية في ‏باريس، والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات من "ليزانفاليد".‏ وسيقام تجمع آخر، كان مخططاً له منذ أشهر، في سان دوني ‏بشمال باريس، بدعوة من حزب "النهضة" الوسطي المنتمي ‏إلى المعسكر الرئاسي.‏ ودعا رئيس الوزراء الأسبق غابريال أتال الذي يتزعم هذا ‏الحزب، إلى المشاركة بأعداد كبيرة بعد الإعلان عن تظاهرة ‏حزب التجمع الوطني، وذلك للدفاع عن "سيادة القانون" ‏و"الديموقراطية وقيمنا".‏ وتساءل مسؤول مقرب من أتال "هل نريد أن تصبح فرنسا ‏مثل أميركا ترامب؟".‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store