أحدث الأخبار مع #أندرو


أخبار الخليج
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
تعيين AECOM لتكون المخطط الرئيسي لمشروع المدينة الرقمية لشركة Beyon
تشهد رؤية Beyon الرامية إلى إقامة مركز رقمي وتكنولوجي متطور تقدمًا ملموسًا مع تعيين شركة AECOM لتكون المخطط الرئيسي لمشروع المدينة الرقمية. يشكل هذا التعيين نقطة تحول رئيسية في تطوير هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى إقامة منظومة تكنولوجية مبتكرة في منطقة الهملة. أقيم حفل توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لشركة Beyon بحضور كل من أندرو كالسيث، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon ، وفيصل الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المدينة الرقمية، والمهندس أحمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وديفيد بوردر، مدير ورئيس إدارة المشاريع لشركة AECOM في البحرين. وباعتبارها المخطط الرئيسي، ستقود AECOM عملية التخطيط والتصميم الكامل للمدينة الرقمية، مع التركيز الواضح على تلبية الاستخدامات المتنوعة، بما في ذلك المكونات التجارية والتكنولوجية وأسلوب الحياة العصري، إلى جانب المساحات الخضراء المفتوحة والمرافق الحضرية الأساسية. يُعد التكامل السلس للمدينة الرقمية مع البنية التحتية للنقل القائمة والمقترحة في البحرين من الأولويات الرئيسية في عملية التخطيط. كما ستلعب هيئة التخطيط والتطوير العمراني دورًا فعالا في دمج مشروع المدينة الرقمية ضمن استراتيجية التوسع العمراني للمملكة، لضمان تشغيل أنظمة المرور الداخلية في المشروع وربطها بشبكة الطرق الرئيسية، مما يضمن التخطيط الأمثل للمنطقة للنمو المستقبلي. وبهذه المناسبة، قال فيصل الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المدينة الرقمية: «إن تعيين شركة AECOM لإنجاز عملية التخطيط الرئيسي لمشروع المدينة الرقمية يعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا في إقامة مركز تكنولوجي متطور. يعتبر ها المشروع استثمارًا مهمًا يقدر بحوالي 700 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات المباشرة في مجالات التكنولوجيا والتجارة والبحث والتطوير، مما يسهم في توفير وظائف نوعية لمستقبل أكثر ازدهارًا. نحن واثقون بأن الخبرات التي تمتلكها AECOM ، جنبًا إلى جنب مع دعم الجهات المعنية، ستسهم في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في البحرين وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة للابتكار وريادة الأعمال». من جانبه، أشار المهندس أحمد عبدالعزيزالخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني قائلًا: «إن نجاح دمج مدينة Beyon الرقمية في خطط البنية التحتية الأوسع للبحرين يضمن لها البقاء والنمو على المدى الطويل. وتلتزم هيئة التخطيط والتطوير العمراني بالتعاون مع AECOM وغيرها من الأطراف المعنية لتطوير المشروع الذي يساهم في تعزيز الاتصالات ويتوافق مع أهداف التخطيط العمراني للبلاد. إن مدينة Beyon الرقمية سوف تدعم استراتيجية الهيئة في استخدام الأراضي، حيث تساهم في تحسين عمليات التبادل التجاري، وخلق فرص توظيف عالية القيمة، فضلا عن نمو الأعمال الجديدة. كما أن هذا المشروع سوف يشمل شبكة نقل متعددة الوسائط، الأمر الذي يضمن عملية تنقل آمنة ومريحة وعالية الكفاءة في مشروع المدينة الرقمية. ويشمل ذلك نظام ترام آلي، ومسطحات خضراء واسعة، ومساحات مفتوحة، مما يعزز استدامة المشروع».


أخبار الخليج
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
«المجلس العام» يطلق دليل التحول الرقمي للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بنجاح دليلا حول التحول الرقمي للبنوك الإسلامية خلال ندوة افتراضية بعنوان «التحولات الرقمية: أثرها على البنوك الإسلامية وإرشادات التكيف». وتأتي هذه الندوة ضمن مبادرات مجموعة عمل المجلس العام حول الابتكار والتكنولوجيا، التي تم تأسيسها بهدف تشجيع البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية على تبني التكنولوجيا في الأعمال التجارية والمعاملات المالية. وقد شهدت الندوة إطلاق دليل «التحولات الرقمية: أثرها على البنوك الإسلامية وإرشادات التكيف»، الذي يُعد مرجعاً توجيهياً لتقديم إرشادات عملية حول اعتماد التقنيات الناشئة في الصناعة المالية الإسلامية. وافتُتحت الندوة بكلمة ترحيبية من الدكتور عبدالإله بلعتيق الأمين العام للمجلس العام، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها الدكتور هلال حسين المدير المساعد في معهد البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة العربية السعودية. وتعليقاً على مساعي المجلس العام في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا صرّح الدكتور بلعتيق: «في الوقت الراهن، أصبح التحول الرقمي ضرورة لا خيارا، لتحقيق النمو المستدام في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وكجزء من التزام المجلس العام بتشجيع الابتكار في إطار التمويل الإسلامي، يسعدنا أن نقدم هذا الدليل الاستراتيجي لمساعدة البنوك الإسلامية على اجتياز رحلة التحول الرقمي بنجاح وسلاسة». وأضاف: «نأمل أن يكون هذا الدليل مرجعاً قيماً يدعم البنوك في جهودها لتبني التحول الرقمي. ونحن في المجلس العام نحرص دائماً على دعم الصناعة من خلال تنفيذ مبادرات ملموسة تُسهم في دمج الرقمنة وتساعد في نمو وتطور هذا القطاع الحيوي». وتضمنت الندوة عرضا تفصيليا حول التقرير قدّمه رشيد الطائع مدير تطوير الأعمال في المجلس العام، حيث سلط الضوء على أبرز الاستراتيجيات والتوصيات الرئيسية. وشهدت الجلسة النقاشية مشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين، من بينهم: السيد أندرو كننغهام المؤسس والمدير العام لشركة دارين للتحليلات المحدودة، المملكة المتحدة؛ والدكتور أوكان أكار الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الرقمية وأنظمة الدفع في البنك الكويتي التركي، تركيا؛ والسيد هارون شعبان مدير في شركة إرنست ويونغ البحرين؛ والسيدة أزلينا إدريس المدير الأول ورئيس مكتب الاستراتيجية والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في شبكة المدفوعات الماليزية. وناقش المتحدثون أهم المواضيع التي تمحورت حول الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الإسلامية، والعناصر الأساسية لاستراتيجية التحول الرقمي، بالإضافة إلى التوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، والعملات المشفرة، مع عرض لأبرز تحديات الحوكمة والمخاطر والامتثال في العصر الرقمي. وتم إعداد هذا الدليل بدعم من معهد البنك الإسلامي للتنمية، ويعرب المجلس العام عن خالص شكره وتقديره لجهود المعهد في دعم وتعزيز التحول الرقمي في الصناعة المالية الإسلامية. ويواصل المجلس العام التزامه بدعم وتطوير الصناعة المالية الإسلامية، عبر تعزيز الوعي، وتوفير الحلول المبتكرة، وإطلاق مبادرات فعالة لبناء القدرات البشرية.


أخبار الخليج
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار الخليج
تطور الموسوعات المطبوعة من القرن الثامن عشر إلى العصر الحديث (2 – 2)
في الجزء الأول من المقال السابق حول «تطور الموسوعات المطبوعة من القرن الثامن عشر إلى العصر الحديث»، تم تسليط الضوء على إسهامات الفيلسوف والكاتب الفرنسي دينيس ديدرو من خلال موسوعته الشهيرة بعنوان «الموسوعة: أو القاموس الشامل للفنون والعلوم»، والتي نُشرت بين الأعوام 1751م و1772م وتضمنت 35 مُجلدًا، وكيف أسهم عمله بالإضافة إلى عددٍ من الأعمال الموسوعية التي انطلقت في أوروبا خلال القرن الثامن عشر الميلادي في انتشار ظاهرة إصدار الموسوعات الشاملة في أوروبا. ويتناول الجزء الثاني من المقال التطور الذي شهده هذا المجال بعد انتشار موسوعة دينيس ديدرو، وكيف أسهم عمله في دفع عجلة وانتشار الموسوعات المطبوعة، حيث سيتم استعراض الخلفية التي أدت إلى ظهور الموسوعات الآتية: «الموسوعة البريطانية»، و«الموسوعة الأمريكية»، و«موسوعة كولير»، وانتشارهما في أوروبا والولايات المُتحدة الأمريكية. في أعقاب عمل ديدرو الضخم، ظهرت «الموسوعة البريطانية» كأول موسوعةٍ رئيسةٍ وشاملةٍ باللغة الإنجليزية، وقد تم نشرها في الفترة ما بين الأعوام 1768م و1771م في إدنبرة، وكانت تحتوي في طبعتها الأولى على ثلاثة مُجلداتٍ تم العمل على إعدادها من قبل جمعيةٍ عُرفت باسم «جمعية مُجتمع السادة في اسكتلندا»، أما عن صاحبي المشروع فهُما: أندرو بيل، وكولين ماكفاركوهار، وقد أسهم في تحرير الموسوعة: وليام سميلي، وعُرفت الطبعة الأولى منها تحت عنوان «الموسوعة البريطانية: أو قاموس الفنون والعلوم، الذي تم تجميعه وفقًا لخطةٍ جديدة». وقد جاءت «الموسوعة البريطانية» كردةِ فعلٍ على موسوعة ديدرو، حيث تطلعت إلى التميز عن سابقاتها من خلال تبني رؤيةٍ جديدةٍ شملت أسلوبًا جديدًا ومُبتكرًا في الفهرسة، بالإضافة إلى اختصار مادة الدراسات، والأهم شمول أكبر قدرٍ من المُساهمين المُتخصصين في كل مجال، ذلك في إطار حُمى التنافس الأوروبي على إصدار الموسوعات الشاملة آنذاك. زاد عدد مُجلدات «الموسوعة البريطانية» في طبعتها الثانية عن 10 مُجلدات، فيما بلغ عدد المُجلدات أكثر من 20 مع حلول النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وأسهم العديد من الخُبراء وكبار العلماء والباحثين في تحرير الموسوعة آنذاك، وكانت الموسوعة تُنقح وتُحدث بشكلٍ مُستمرٍ مع كل طبعة. وقد تم شراء حقوق الموسوعة في عام 1901م من قبل مجموعةٍ من التُجار الأمريكيين، يترأسهم السياسي الأمريكي من إلينوي وليام بينتون، وانتقلت مُلكيتها بين عددٍ من التُجار والشركات الأمريكية خلال العقود المُنصرمة، إذًا فإن «الموسوعة البريطانية» تُعدُ ومُنذُّ بدايات القرن العشرين الميلادي موسوعةً أمريكيةً بالرُغم من أنها تحمل اسم «الموسوعة البريطانية». واجهت الموسوعة العديد من التحديات خلال مسيرتها أبرزها التبعات الاقتصادية المُتعلقة بـ«الكساد الكبير» الذي بدأ في عام 1929م، واستمر في ثلاثينيات القرن الماضي، ما دفع الموسوعة إلى ابتكار عددٍ من الأساليب التسويقية مثل المبيعات المُباشرة، وتخصيص عددٍ من الباحثات للإجابة عن استفسارات عامة الناس، ونُشر آخر نُسخةٍ مطبوعةٍ من الموسوعة في عام 2010م، وشملت على 32 مُجلدًا، وكرست الموسوعة جهودها للعمل على شبكة الإنترنت وبيع خدماتها عبر قناةٍ للاشتراك، فضلًا عن تطوير مجموعةٍ من البرامج التعليمية لمُختلف المراحل الدراسية. بالتوازي مع بروز وتطور «الموسوعة البريطانية»، أخذت «الموسوعة الأمريكية» في الظهور، كمُساهمةٍ أمريكيةٍ مُهمةٍ في عالم الموسوعات، وجاءت بمُبادرةٍ من الفيلسوف الألماني – الأمريكي فرانسيس ليبر، ونُشرت الطبعة الأولى للموسوعة بين الأعوام 1829م و1833م باللغة الإنجليزية – الأمريكية، وكانت «الموسوعة الأمريكية» تتألف في البداية من 13 مُجلدًا، وهدفت إلى تقديم نظرةٍ عامةٍ وشاملةٍ على الثقافة والتاريخ والجغرافيا الأمريكية. وتُعتبر الموسوعة أول موسوعةٍ يتم نشرها في الولايات المُتحدة الأمريكية، فيما توسعت تدريجيًّا، وضمت إليها في عددها الصادر ما بين 1918م و1920م 30 مُجلدًا، وتميزت مُنذُّ القرن العشرين الميلادي بإصدار كتابٍ سنويٍ لها يُغطي أبرز أحداث العام في شتى التخصصات، وتعود مُلكية الموسوعة اليوم إلى شركةٍ أمريكيةٍ وهي شركة «إستلاستيك». وبالرُغم من أن الموسوعة شاملة وتُغطي شتى التخصصات والمجالات، إلا أنها ركزت وبشكلٍ رئيسٍ على تاريخ وجُغرافيا الولايات المُتحدة الأمريكية وكندا، فيما أسهم أكثر من 6 آلاف مُتخصصٍ في مجالاتٍ مُتنوعةٍ في إعداد مادة الموسوعة، فضلًا عن ضمها 1, 200 خارطةً و4, 500 صورة، وقد تم إصدار آخر عددٍ مطبوعٍ من الموسوعة في عام 2006م. بالإضافة إلى ما تقدم، فهُناك موسوعةٌ أُخرى لاقت رواجًا بين الموسوعات المطبوعة الغربية، وهي الموسوعة المُعنونة باسم «موسوعة كولير»، التي نُشرت لأول مرةٍ في الفترة ما بين 1949م وحتى 1951م، وتتبع شركة بيتر فينيلون كولير وأبنائه، وهو أمريكيٌ من أصولٍ إيرلندية، وجاءت الطبعة الأولى في 20 مُجلدًا، وشهد عام 1997م طباعة آخر طبعةٍ من الموسوعة. وتُعرف الموسوعات الثلاث «البريطانية»، و«الأمريكية»، و«كولير» في الولايات المُتحدة الأمريكية اليوم بمُسمى ( The ABCs ofEncyclopedias )، نسبةً للأحرف الأولى من كل موسوعةٍ باللغة الإنجليزية، وتفتخر المكتبات العالمية بحيازتها هذه المجموعةِ من الموسوعات، وكانت تُعلن توافرها على أرففها للباحثين والمُهتمين كوسيلةٍ لجذب القراء لزيارة المكتبة. كما تجدر الإشارة إلى تفاخر الأسر فيما بينها في القرن العشرين الميلادي في العالم الغربي بحيازتهم مثل هذه الموسوعات ضمن أرشيف مكتبتهم، حيث كان الأمر يُعدُ علامةً ودلالةً بالنسبة إليهم آنذاك على ثقافة الأسرة صاحبة الموسوعة، بالإضافة إلى مؤشرٍ على قُدرتها الشرائية. ختامًا، يُعدُ تطور الموسوعات المطبوعة شهادةً على تطلع البشرية الدائم الى المعرفة، وفي واقعنا اليوم، أصبح الوصول إلى أية معلومةٍ والحصول على تفاصيلها أمرًا أسهل بكثيرٍ مما كان الأمر عليه في الماضي، وذلك من خلال شبكة الإنترنت، بالرُغم من عدم وثوق ودقة تلك المعلومات في بعضٍ من الأحيان. لقد أحدث هذا التحول من المُجلدات المطبوعة إلى المنصات الديناميكية عبر شبكة الإنترنت ثورةً في طريقة التفاعل مع مُختلف وسائل المعرفة بين أفراد الجيل المُعاصر، وسهل من عملية التحديث الفوري للمعلومات والبيانات وفي الوقت الفعلي. { المدير التنفيذي لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»