أحدث الأخبار مع #أيرس


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
الـبـرازيـل المـأزومـة تـبــحـث عـن مــدرب
برازيليا - (أ ف ب): بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني لـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين جورجي جيزوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بان خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أمريكا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. أما بالنسبة إلى جورجي جيزوس، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. وانتقد الصحفي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع «أوول» «النقص الواضح في الكفاءة» لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «أنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة» منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة.


أخبار الخليج
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
الأرجنتين تتوج تأهلها بفوز عريض على البرازيل
بوينوس ايرس - (أ ف ب): توجت الأرجنتين بطلة العالم تأهلها إلى مونديال 2026 في كرة القدم، بفوز عريض على غريمتها البرازيل 4-1، في بوينوس أيرس ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية. وتناوب خوليان ألفاريس وإنسو فرنانديس وأليكسيس ماك أليستر وجوليانو سيميوني على تسجيل أهداف «ألبي سيليستي» التي ضمنت بطاقة التأهل قبل بداية المباراة، نتيجة تعادل بوليفيا مع الأوروغواي من دون أهداف. وباتت الأرجنتين عقدة للبرازيل، فمنذ خسارتها أمام الأخيرة في نصف نهائي كوبا أميركا 2019، فاز زملاء الأسطورة ليونيل ميسي، الغائب في هذه النافذة بسبب الإصابة، أربع مرات مقابل تعادل واحد، علما أنها فازت ذهابا أيضا في نوفمبر 2023 بهدف نظيف على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وكانت الأجواء احتفالية في استاديو مونومنتال، قبل ضربة البداية، واستمرت خلال الدقائق التسعين التي شهدت توزيع الأهداف الأربعة. افتتح ألفاريس، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، التسجيل مبكرا بعد أربع دقائق، مستفيدا من تمريرة تياغو ألمادا ليضع الكرة في مرمى بينتو حارس النصر السعودي. بعدها بثماني دقائق، أخفق الدفاع البرازيلي بالتعامل مع كرة عرضية، فوصلت إلى لاعب وسط تشلسي الإنكليزي فرنانديس الذي تابعها في الشباك من مسافة قريبة هدفا ثانيا. تنفس «سيليساو» الصعداء في الدقيقة 26، بعد خطأ من مدافع توتنهام الإنكليزي كريستيان روميرو سمح لماتيوس كونيا بتقليص الفارق، إذ سرق الكرة وأطلقها من حدود المنطقة أرضية في شباك الحارس إيميليانو مارتينيس. لكن آمال البرازيل بالعودة تلقت ضربة جديدة في الدقيقة 37، بهدف جميل من ماك أليستر. مرة جديدة، كان ألمادا صانع كرة قابلها لاعب ليفربول الإنكليزي «على الطاير» من داخل المنطقة، معززا النتيجة إلى 3-1. وترجمة لسيطرتها على المجريات، عززت الأرجنتين تقدمها وأنهى جوليانو سيميوني المهرجان في الدقيقة 71 بكرة قوية من زاوية ضيقة في سقف المرمى. وهذا الهدف الدولي الأول لجوليانو (22 عاما)، نجل دييغو، مدرب أتلتيكو مدريد. ورفعت الأرجنتين رصيدها إلى 31 نقطة من 14 مباراة في المجموعة الموحدة لتصفيات «كونميبول»، بفارق 16 عن فنزويلا التي تحتل المركز السابع المؤهل للملحق، في حين لم يتبق لها سوى أربع مباريات. قال مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني الذي افتقد أيضا مهاجمه لاوتارو مارتينيس بسبب الإصابة: «هذا فوز جماعي. لعبنا كفريق، ولهذا السبب نجحنا بالتفوق على البرازيل». تابع سكالوني الذي قاد بلاده للفوز بلقب مونديال قطر 2022 على حساب فرنسا بركلات الترجيح: «لا أعرف ما إذا كان هذا أبرز انتصاراتنا... على الفريق أن يعرف ماذا يفعل في مواقف مختلفة والليلة قدم الشبان مباراة رائعة». في المقابل، باتت البرازيل في المركز الرابع (21 نقطة) بفارق الأهداف وراء الأوروغواي ومتقدمة على الباراغواي بفارق الأهداف أيضا. قال مدربها دوريفال جونيور: »لم تنجح خطتنا منذ الدقيقة الأولى. علي تحمل مسؤولية ما حصل، كيف تفوق خصمنا علينا واستحق الفوز«.