أحدث الأخبار مع #البوتاسيوم


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- صحة
- أخبار الخليج
5 نصائح غذائية لتنظيف كبدك ومـكـافـحـة تـراكـم الـدهون فيه
الكبد السليم ضروري لطرد السموم من الجسم والمساعدة في سلاسة عملية الهضم. ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد وحوله. ولحسن الحظ يمكن كبح هذه المشكلة من نظام اتباع نمط غذائي ونمط حياة صحيين. وفي هذا الاتجاه، إليكم في الآتي 5 فواكه تساعد عند تناولها بانتظام وبكميات معتدلة في تنقية الكبد من السموم والشوائب وتقليل تراكم الدهون فيه، وفقاً لما نشره موقع علمي نقلاً عن خبراء تغذية: فاكهة البابايا غنية بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامينات A و C و E التي تمنع تلف وتليف خلايا الكبد وتعزز التنقية من السموم. كما تحتوي هذه الفاكهة أيضاً على إنزيمات مثل البابين التي تساعد على الهضم وتقليل دهون الكبد. الموز غني بعنصر البوتاسيوم وبفيتاميني B6 و C اللذين يدعمان وظائف الكبد. ويحتوي الموز أيضاً على البيكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان ويساعد في طرد السموم من الكبد وتحسين آلية الهضم. التفاح غني بألياف البكتين التي تساعد في إزالة السموم والكوليسترول من الدم، ما يقلل من العبء على الكبد. ويحتوي التفاح أيضاً على حمض الماليك الذي يساعد في إذابة حصوات المرارة وتنظيف الكبد. التوت التوت عموماً – وخصوصاً التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر- غني بمضادات أكسدة تُسمى الأنثوسيانين، وهي تحمي خلايا الكبد من التلف والتليف. كما أنها تقلل من الالتهاب وتمنع تراكم الدهون في الكبد. الأفوكادو غني بالدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في مكافحة وتقليل دهون الكبد. وتحتوي هذه الفاكهة أيضاً على الغلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم تطهير وتنقية الكبد.


أخبار الخليج
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
طبيبة تحذر من مخاطر الشره والإفراط في تناول الأكل
تشير الدكتورة إيرينا كراشكينا أخصائية علم النفس إلى أن الشره المرضي هو اضطراب في الأكل يلحق الضرر بالأعضاء الداخلية وعملية التمثيل الغذائي. ووفقا لها، يفقد الشخص المصاب السيطرة على شهيته، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام ثم محاولة التخلص من السعرات الحرارية الزائدة من خلال التقيؤ أو استخدام الملينات أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو الصيام. وتقول: «إن أحد المخاطر الرئيسية لهذا الاضطراب هو الضرر الذي يلحقه بالأعضاء الداخلية والتمثيل الغذائي. كما أن الشره المرضي يسبب التهابا مزمنا في المعدة والمريء، واختلال توازن الماء والإلكتروليت، ونقص الفيتامينات والمعادن، ما قد يؤدي إلى أمراض خطرة». وتشير الطبيبة إلى أن التقيؤ المتكرر واستعمال الملينات يؤدي إلى فقدان السوائل والعناصر المعدنية المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، ما قد يؤدي إلى عواقب خطرة، مثل عدم انتظام ضربات القلب وتشنجات عضلية وفي الحالات الشديدة إلى قصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، الحمض الذي يدخل الفم أثناء التقيؤ يدمر مينا الأسنان، ما يؤدي إلى تسوسها ومشكلات في اللثة. ويمكن أن يؤدي التقيؤ المزمن إلى إتلاف بطانة المريء، ما يؤدي إلى التهابها. كما أن استخدام الملينات فترة طويلة قد يؤدي إلى الاعتماد عليها، فضلا عن اختلال وظيفة الأمعاء الطبيعية – متلازمة القولون العصبي. ويرتبط هذا المرض بانخفاض احترام الذات والقلق والاكتئاب لأن اهتمام الشخص المستمر بوزنه ومظهره يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات، ومن ثم قد يجد الشخص نفسه في حلقة مفرغة. وتقول: «الشره المرضي ليس مجرد مشكلة جسدية، بل هو اضطراب نفسي وعاطفي خطير. ومن المهم أن نتذكر أن هذا الاضطراب يحتاج إلى علاج شامل، بما في ذلك العلاج النفسي، والتعديلات الغذائية، والدعم الطبي؛ لأنه من دون تدخل متخصص يستحيل التعافي منه». ووفقا لها، يتطلب علاج الشره المرضي اتباع نهج شامل يهدف إلى استعادة العلاقة الطبيعية مع الطعام ومعالجة المشكلات النفسية ومساعدة طبيب متخصص في التغذية. لذلك من المهم استشارة الطبيب في الوقت المناسب لتجنب العواقب الصحية طويلة الأمد، سواء الجسدية أو النفسية.