أحدث الأخبار مع #العمليات


أخبار الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
انقطاع كبير للكهرباء يربك الحياة في إسبانيا والبرتغال
مدريد – (أ ف ب): انقطع التيار الكهربائي على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال أمس الاثنين، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، وفق ما أعلن مسؤولون. وتبذل الحكومة الإسبانية جهودا حثيثة لتحديد مصدر الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي، مع توجه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى مقر شركة الكهرباء العامة لتلقي إحاطة. ودعا سانشيز حكومته إلى اجتماع طارئ لبحث الانقطاع المفاجئ، وفق ما أفاد مكتبه عبر تطبيق تلغرام. من جهتها، قدرت شركة الكهرباء الإسبانية أن إعادة التيار ستستغرق ما بين ست وعشر ساعات. وقال مدير العمليات في الشركة إدواردو برييتو لإذاعة كادينا سير «يمكننا الحديث عن تأخير يراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام. وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد». وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محطات المترو غارقة في الظلام، مع توقف القطارات، وأشخاصا في مكاتب وممرات يستخدمون اضواء هواتفهم للرؤية. وطلبت هيئة الطرق الوطنية من السائقين التوقف عن السير مع تعطل إشارات المرور، الأمر الذي أجبر المركبات على التباطؤ لتجنب الاصطدامات، ودفع الشرطة إلى تكثيف توجيه حركة المرور عند التقاطعات. وشاهد صحفيو وكالة فرانس برس في مدريد وبرشلونة أشخاصا يخرجون إلى الشوارع، ويرفعون هواتفهم في محاولة للاتصال بشبكة الإنترنت. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن أشخاصا حوصروا أيضا في المصاعد. إلى ذلك، أفاد موقع «نتبلوكس» لرصد نشاط الإنترنت وكالة فرانس برس بأن انقطاع الإنترنت تسبب في «تعطل جزء كبير من البنية التحتية الرقمية للبلاد». لافتا الى أن اتصالات الإنترنت انخفضت إلى 17 % فقط من الاستخدام العادي. في البرتغال المجاورة، قالت شركة الكهرباء في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس إن شبه الجزيرة الإيبيرية بأكملها تأثرت بانقطاع الكهرباء، مضيفة أن الانقطاع حدث بحدود منتصف النهار. وانقطعت الكهرباء أيضا لفترة وجيزة في جنوب غرب فرنسا، حسبما أعلنت شركة تشغيل الكهرباء المحلية مؤكدة عودة التيار مذاك. وقالت الشركة إن «حادثا كهربائيا يؤثر حاليا على إسبانيا والبرتغال، ولا يزال السبب غير محدد». من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها على اتصال بإسبانيا والبرتغال «لفهم السبب الكامن» وراء الانقطاع. وقالت شركة تشغيل السكك الحديد الإسبانية «أديف» إن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف القطارات في أنحاء البلاد. وأكدت شركة تشغيل المطارات «إينا» أن هناك تأخيرات في الرحلات الجوية، لكن مطارات البلاد لا تزال تعمل بفضل «أنظمة الكهرباء الطارئة». وأعلنت شركة ريد إلكتريكال الإسبانية أنها نجحت في البدء باستعادة الكهرباء في شمال وجنوب البلاد، لكن المشكلة لم تحل بعد. وقالت «نواصل العمل لإعادة الكهرباء». ونشرت صحيفة «إل باييس» الإسبانية صورا على موقعها الإلكتروني لقطارات المترو المتوقفة في مدريد، وللشرطة وهي تنظم حركة المرور، ولصحفييها وهم يعملون في مكتب مظلم على أضواء كاشفة. وأشارت أيضا إلى أن الأقسام الأساسية في المستشفيات تمكنت من الاستمرار في العمل بفضل المولدات الاحتياطية، في حين ظلت بعض الوحدات الأخرى بدون كهرباء. في الأعوام الأخيرة، شهدت دول أخرى حول العالم انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي. وشهدت تونس انقطاعا كبيرا للكهرباء في سبتمبر 2023، وسريلانكا في أغسطس 2020، والأرجنتين وأوروغواي في يونيو 2019. في أوروبا، انقطعت الكهرباء في نوفمبر 2006 عن عشرة ملايين شخص مدة ساعة في فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا. وتسبب في ذلك عطل في شبكة الكهرباء الألمانية.


أخبار الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
وفد دبلوماسي صيني يزور مطابع دار «أخبار الخليج»
في إطار الزيارات الرسمية والاهتمام المتبادل بتعزيز أوجه التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، قام وفد دبلوماسي من سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين بزيارة ميدانية لمطابع دار أخبار الخليج للطباعة والنشر، إحدى أعرق المؤسسات الإعلامية في المملكة، والتي تمتد خبرتها إلى أكثر من 50 عاماً. وكان في استقبال الوفد السيد عبدالمجيد حاجي المدير العام لدار أخبار الخليج، الذي رافقهم خلال الجولة داخل المطبعة، حيث تم الاطلاع على مختلف مراحل سير العمل، بدءًا من التصميم والتحرير، مرورًا بالطباعة والتغليف، ووصولًا إلى التوزيع. وقد ضم الوفد الزائر كلاً من السيد جيان لي صادق نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الصينية، والمستشار الدبلوماسي السيد يزيد كونغ شنغ، من سفارة جمهورية الصين الشعبية، حيث أبديا اهتمامًا كبيرًا بالإمكانات التقنية المتطورة التي تعتمدها المطبعة، والكفاءة التشغيلية التي تواكب أحدث المعايير الدولية في قطاع الطباعة والنشر. كما جرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون في مجال الاستفادة من التقنيات الصينية في عمليات الطباعة، واستعراض فرص الشراكة في الطباعة التجارية وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز العلاقة المهنية بين الجانبين. وقد حضر اللقاء من جانب دار «أخبار الخليج» كل من السيد علي حسين دشتي، مدير إدارة المبيعات والتسويق، والسيد سونيل، مدير العمليات في المطبعة، حيث تم تبادل الآراء حول تطوير مجالات التعاون المستقبلي وتوسيع قنوات التواصل. وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة بين البحرين والصين، والتوجه المشترك لفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والإعلامية.


أخبار الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- أخبار الخليج
البحرين تشهد موجة غبارية في أول تقلبات «موسم السرايات» الأرصاد الجوية: استمرار الرياح قوية السرعة حتى نهاية الأسبوع
كتب: محمد القصاص وأمل الحامد تصوير - عبدالأمير السلاطنة شهدت مملكة البحرين صباح أمس موجة غبارية قوية غطت سماء البلاد وتسببت في حجب أشعة الشمس بشكل شبه كامل في واحدة من أول تقلبات موسم السرايات الذي يمتد حتى مايو القادم. وأوضح محمد تلفت اختصاصي أرصاد جوية بإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات أن مناطق شبه الجزيرة العربية شهدت يوم أمس الأول رياحا شديدة السرعة أدت إلى تشكل كتلة غبارية كثيفة على تلك المناطق تم رصدها عبر الأقمار الصناعية ومتابعة تحركها وتم إرسال جميع التنبيهات اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصرح تلفت في مداخلة هاتفية لتلفزيون البحرين في نشرة الثالثة عصر يوم أمس أن الكتلة الغبارية بدأت بالتأثير على أجواء المملكة بعد منتصف ليل يوم الإثنين مصحوبة بالرياح شديدة السرعة أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق ومازالت أجواء المملكة مغبرة، متوقعاً أن تقل كثافتها تدريجياً من مساء أمس الثلاثاء مع بعض العوائق البسيطة وتصاعد الأتربة محلياً في بعض المناطق بفعل الرياح شديدة السرعة. وتوقع استمرار الرياح الشمالية الغربية قوية السرعة حتى نهاية هذا الأسبوع. ودعا مرتادي البر والبحر الى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن ممارسة الأنشطة الخارجية والبحرية أثناء الحالة الجوية، داعياً الجميع إلى متابعة أي تطويرات أو تغييرات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات، وعن طريق التطبيق الرسمي «طقس البحرين» أو عن طريق الخط الساخن لمركز العمليات في الإدارة. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية مساء أمس من رياح شديدة السرعة بدأت الساعة 6 مساء وتستمر إلى الساعة 6 مساء اليوم. وفي وقت سابق من يوم أمس، نشرت إدارة الأرصاد الجوية على منصة اكس (تويتر سابقاً) أنه من المتوقع أن تخف كثافة الغبار تدريجياً خلال يوم أمس الثلاثاء مع تحرك الكتلة الغبارية إلى المناطق الجنوبية كما هو موضح باللون الوردي في صورة الاقمار الصناعية، واستمرار هبوب الرياح الشمالية حتى يوم الجمعة. وعلى صعيد متصل، لوحظ لجوء عدد من طلبة المدارس وعمال البلدية إلى استخدام الكمامات أثناء وجودهم في الأماكن المفتوحة بغية الوقاية من تأثيرات الغبار على الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الحساسية والربو. من جانبه، دعا محمد سعد الدوسري عضو مجلس بلدي الشمالية الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير احترازية مستقبلية بوقف عمل عمال النظافة وغيرهم الذين يعملون في المواقع المكشوفة بشكل مؤقت حتى انقشاع الموجة الغبارية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما طالب بتعطيل الطلبة عن الذهاب الى المدارس في حال استمرار أو تكرار شدة الغبار وانتهاج طرق أخرى في عملية سير التدريس أو تفعيل نظام الدراسة عن بُعد كحل بديل يضمن استمرارية التعليم من دون تعريض الطلبة للخطر، موضحا أن الإجراءات الاحترازية تحمي الطلبة والعاملين لا سيما المصابين بالحساسية أو الربو. كما نشرت أمانة العاصمة على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس جهودها في التعامل مع موجة الرياح التي شهدتها المملكة، والتي تضمنت كنس الشوارع من الغبار وأوراق الأشجار، وقطع أغصان الأشجار المتكسرة وإزالتها من الشوارع والأرصفة، إلى جانب إزالة اللوحات الإعلانية من الشوارع التي إصابتها تلفيات من موجة الرياح. يشار الى أن الرياح الشمالية الغربية النشطة أسهمت في إثارة الغبار وهو أمر شائع خلال هذه الفترة المعروفة بالتغيرات الجوية المباغتة في موسم السرايات. إلى ذلك، كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تغير المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية. وتوقع الفريق البحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أمريكية أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغير المناخ. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Laryngscpe المتخصصة في أمراض الجهاز التنفس، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ. وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو. وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرًا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وسوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ. وحثت الدراسة الأطباء باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم لإحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.