أحدث الأخبار مع #المؤسسة
أخبار الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
200 لوحة فنية لدعم المشاريع التعليمية والصحية المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تفتتح المعرض الفني لجائزة سوفرن
تحت رعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، افتتحت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، المعرض الفني الخيري، وذلك على هامش النسخة الخامسة من جائزة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، في مجمع «مراسي غاليريا» بمنطقة ديار المحرق. ويضم المعرض، أكثر من 200 لوحة فنية من الأعمال الفائزة في مسابقة المدارس التي نظّمتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع المدارس والجامعات المشاركة. ويُخصّص ريعه بالكامل لدعم المشروعات التعليمية والصحية لأبناء المؤسسة، في خطوة تعزز من قيم العطاء والعمل الإنساني لدى فئة الطلاب. ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، ويفتح أبوابه للجمهور الكريم من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة العاشرة مساءً، كما سيتم تنظيم رحلات مدرسية إلى المعرض. وأعرب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، ورئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، عن اعتزازه برعاية هذا المعرض الفني الخيري، مؤكّدًا أهمية المبادرات التي تعنى باكتشاف وصقل المواهب الفنية لدى طلبة المدارس والجامعات، وقال: «إن ما نشهده من إبداعات شبابية لافتة في هذا المعرض يعكس حجم الطاقات الكامنة في الأجيال الجديدة، ويؤكد الحاجة إلى توفير منصات تحتضن هذه المواهب وتدعم مسيرتها. كما أن تخصيص ريع المعرض لدعم المشاريع التعليمية والصحية لأبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، يجسد تكامل القيم الفنية والإنسانية في مبادرة واحدة». وأضاف: «نثمّن الجهود المبذولة من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، في تنظيم هذا الحدث الذي يحمل رسالة نبيلة، تجمع بين دعم الفن والعمل الخيري، وتُعزز من الحضور الثقافي لمملكة البحرين كبلد يحتفي بالإبداع ويدعم التنمية المجتمعية المستدامة». وبهذه المناسبة، عبّر الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، عن بالغ شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على رعايته الدائمة ودعمه الكريم لأبناء المؤسسة. كما ثمّن الدعم الكبير من الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر. وأشاد بالدور القيادي البارز الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في تعزيز مسيرة المؤسسة والارتقاء بمبادراتها، ورعايته ودعمه لهذه الجائزة. كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة في دعم وتشجيع المواهب الفنية، وعلى رعايته لهذا المعرض، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، إلى جانب المدارس والجامعات المشاركة، في دعم هذه المبادرة النبيلة والمساهمة الفاعلة في خدمة أبناء المؤسسة الملكية، لا سيما في الجوانب التعليمية والصحية. وأكد الشيخ علي بن خليفة أن المعرض الفني الخيري يُجسّد حرص المؤسسة على ترسيخ قيم العطاء وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية، معتبرًا الأعمال الفنية وسيلة نبيلة لنقل رسائل المحبة والقيم الإنسانية، ومصدر إلهام للأجيال القادمة نحو العمل الإنساني المستدام.
أخبار الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
لدى تفضل سموها بإطلاق مبادرة لتوفير أجهزة صدمات القلب في كافة أنحاء المملكة.. الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم: المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الوعي بالسلامة الوقائية
تغطية: مروة أحمد تصوير: رضـا جميل أكدت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، أن المؤسسة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الوعي بالسلامة الوقائية، وذلك عبر إطلاق برامج ومبادرات نوعية تسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة، مشيرةً سموها إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى تأهيل الأفراد وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية في الإنقاذ وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة وفعالية. جاء ذلك لدى تفضل سموها بحضور حفل الإطلاق الرسمي لصندوق «أليوت والش» لجهاز صدمات القلب ومبادرة لتوفير أجهزة صدمات القلب في كافة أنحاء مملكة البحرين، حيث أعربت سموها عن فخرها بإطلاق الصندوق، وذلك في إطار الاحتفال بالمبادرة الهادفة إلى تعزيز جاهزية الاستجابة لحالات الطوارئ القلبية في مختلف مناطق مملكة البحرين. وأشارت إلى أن الصندوق يمثل شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويجسد روح المسؤولية المجتمعية من أجل بناء منظومة إنقاذ متكاملة تسهم في إنقاذ الأرواح، مضيفةً أن العمل مستمر لتوسيع نطاق المبادرة لتغطي جميع مناطق المملكة. من جهة ثانيه كشفت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية عن تخريج 15 منقذا معتمدا ضمن برنامج تدريبي استمر على مدار 3 أشهر مدعوما من صندوق العمل "تمكين"، حيث استهدف البرنامج تدريب عدد من الباحثين عن عمل في مجال الإنقاذ والسلامة البحرية، وذلك لتوظيفهم في المواقع المخصصة للمنقذين في البحرين برعاية المؤسسة. وأضافت أن «تمكين» قد أدرج 30 باحثا عن عمل ضمن البرنامج المُنسق من المؤسسة الملكية، وجرى تدريب الدفعة الاولى التي أنهت متطلباته، ومن المتوقع إعلان تخرجهم خلال الفترة المقبلة ليتم تدريب الدفعة الثانية من البرنامج والبالغ عددهم 15 باحثا عن عمل جديد، ويهدف البرنامج المدعوم من «تمكين» إلى إيجاد فرص تدريبية للباحثين عن عمل والسعي لإدماجهم في سوق العمل. كما أوضحت أن المؤسسة تقوم سنويا في فصل الصيف بتوفير عدد من المنقذين في السواحل العامة وفي المرافق الخاصة مثل الفنادق والمنتجعات، حيث قامت بتوفير عدد منهم خلال موسم الصيف الجاري في ممشى وساحل «سما» في قلالي الذي جرى افتتاحه قبل فترة قصيرة. وأشارت إلى أهداف إطلاق هذا الصندوق والتي تمحورت حول زيادة الوصول إلى المدارس والأماكن الرياضية والمراكز الاجتماعية، وذلك للمساهمة في الانقاذ والاستجابة السريعة للطوارئ لاحتمالية وقوعها في هذه النقاط، كما يهدف البرنامج إلى إقامة الدورات المتخصصة بالإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز إزالة الرجفان للأشخاص العاديين للتصرف السريع، وتعريف المجتمع بنقاط تواجد الجهاز للمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين إلى حين وصول المساعدة الطبية، بالإضافة إلى السعي لبناء مجمع واعٍ بـأهمية الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لإنقاذ الأرواح. الجدير بالذكر أن هناك أكثر من ألف منقذ مُسجل بالمؤسسة وحوالي 700 مُتطوع مُقيّد لديها. هذا وتدعو المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية المنظمات أو الأفراد الذين يرغبون في أن يكونوا جزءا من المبادرة إلى التواصل مع المؤسسة عبر البريد الإلكتروني info@rlsbahrain . org أو الاتصال على الرقم 17238888. الجدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تأمين أجهزة صدمات القلب الأوتوماتيكية ( AEDs ) في المواقع الحيوية والمرافق الرياضية، بما يسهم في تعزيز فرص النجاة وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عن توقف القلب المفاجئ، ويشكل خطوة محورية في تحسين فرص إنقاذ المصابين بالسكتات القلبية خارج المستشفى، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالتعامل مع الحالات الطارئة.
