أحدث الأخبار مع #بنيامين


أخبار الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
استشهاد 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة – الوكالات – العربية نت: أفادت مصادر طبية باستشهاد 22 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم الثاني عشر، وشنت المزيد من الغارات، مشيرا إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين إثر استهداف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ولفت إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، كاشفا عن شن طائرات الاحتلال صباح أمس غارة على شمالي قطاع غزة وتنفيذ قصف مدفعي شرقي خانيونس وتجاه حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وأفاد المركز بتنفيذ جيش الاحتلال عملية نسف منازل غرب مدينة رفح. وأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان قطاع غزة. وطالب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، سكان عبسان والقرارة وخربة خزاعة، الانتقال إلى المواصي. أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، أن 921 شخصا استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس. وبحسب بيان الوزارة، شمل هذا العدد 25 شهيدا خلال 24 ساعة حتى صباح أمس السبت. وأفادت الوزارة بأن عدد الشهداء الإجمالي بلغ 50277 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023. وما زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رافضا لوقف العدوان حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وبالتالي رفض الدخول في المرحلة الثانية، بل سعى بدلاً من ذلك إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت. بالمقابل، يرجح أن تطلق حركة «حماس» سراح عدد من الرهائن لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال عطلة عيد الفطر، بحسب ما أفادت قناة «كان» الإسرائيلية. ووفقاً لـ«كان»، تستعد «حماس» للإفراج عن العديد من الرهائن، بمن فيهم الجندي الإسرائيلي الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر. وبعد أكثر من أسبوعين من الجمود، استأنفت إسرائيل عدوانها المكثف في جميع أنحاء غزة في 18 مارس ما أدى إلى خرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير من هذا العام. ونشرت حركة حماس أمس مقطعا مصورا جديدا لرهينة إسرائيلي، يدعو فيه الحكومة الاسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه. ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته على ثلاث دقائق ولا يمكن التحقق من وقت تسجيله، الرهينة متحدّثا باللغة العبرية أمام الكاميرا، وقد رفع يديه مرارا مطالبا بالإفراج عنه. الى ذلك عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن قلقها البالغ إزاء مصير تسعة من أفراد طاقم سيارات إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، والذين فُقدوا منذ سبعة أيام في غزة. وأضافت المنظمة في بيان لها أنها لم تتواصل مع الطاقم منذ تعرضهم لإطلاق نار كثيف في أثناء عملهم في رفح في الساعات الأولى من صباح 23 مارس. وأضافت «من الضروري توفير المعلومات وإمكانية الوصول لضمان عودة هؤلاء العاملين الإنسانيين سالمين إلى عائلاتهم التي تعيش كابوسا من دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم على قيد الحياة». وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1060 عاملا في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال ثمانية عشر شهرا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.


أخبار الخليج
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
حماس تسلم للصليب الأحمر جثامين أربع رهائن إسرائيليين في مراسم بخان يونس
خان يونس - الوكالات: حضر مئات الأشخاص أمس تسليم مسلحين من فصائل فلسطينية في جنوب قطاع غزة أربعة نعوش سوداء قالت حركة حماس إنها تحوي رفات عائلة بيباس الإسرائيلية ورهينة مسنّ. وتشكل المراسم التي أقيمت في منطقة رملية كانت في السابق مقبرة قبل أن تدمرها القوات الإسرائيلية، أول عملية تسليم لرفات رهائن في ظل الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس. وبدأت المراسم بصعود مقاتل غطى وجهه بكوفية حمراء وبيضاء على المنصة حيث جلس لتوقيع وثائق التسليم مع مسؤولة من الصليب الأحمر. ووضعت في خلفية المنصة لافتة تحمل صورة تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هيئة مصاص دماء فوق صور الرهائن الإسرائيليين الأربعة. وكتب على اللافتة «قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية». وضعت التوابيت التي تحمل صور القتلى وكذلك نتنياهو، واحدا تلو الآخر في مركبات منفصلة تابعة للصليب الأحمر بعدما لفت بغطاء أبيض مع هطول رذاذ مطر بارد. وتجول مصورون وهم يرتدون عصابات رأس تحمل شعار كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وهم يحملون كاميراتهم في أيديهم لتوثيق اللحظة. وأعلنت حماس تسليم جثث شيري بيباس وابنيها أرييل وكفير الذي كان في عمر تسعة أشهر أصغر رهينة تم احتجازه خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023. الرهينة الرابع هو عوديد ليفشيتز الذي كان عمره 83 عاما وقت احتجازه. وقالت حماس في بيان «حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم». وانتشر المسلحون الذين يرتدون الزي العسكري ويضعون عصابات الرأس الخضراء التي تحمل شعار حركة حماس في أرجاء المكان الذي تم إخلاؤه لنقل الجثامين. ووقفوا حول المنصة واصطفوا على جانبي الطريق حيث مرت مركبات الصليب الأحمر. وقال سعيد عبادي (32 عاما) لوكالة فرانس برس «تم احترام القتلى رغم إذلال الاحتلال للأسرى والشهداء»، وذلك إثر توجيه الصليب الأحمر دعوة إلى نقل الرهائن والمعتقلين «بكرامة واحترام» بعد عملية تبادل في نهاية الأسبوع الماضي. وأضاف عبادي «أشكر المقاومة على الوفاء بوعدها والحفاظ على الأسرى والجثث حتى تحرير أسرانا». وأقامت حماس المنصة في مقبرة بني سهيلة شرق خان يونس، حيث تجمع العشرات من مقاتليها ومن سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ومن كتائب المجاهدين. وقال مصدر من حماس إن اختيار الموقع جاء بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير المقبرة خلال الحرب، ونبش مئات القبور ونقل العشرات من الجثث للفحص داخل إسرائيل قبل إعادة معظمها. من جهته، قال أبو بلال المتحدث باسم كتائب المجاهدين لوكالة فرانس برس في وقت سابق إن حركته «أنهت كافة الترتيبات الخاصة لتسليم رفات ثلاث جثث من عائلة بيباس»، ما يعني أن تنظيمه كان يحتجز الرهائن الثلاثة. قبل النقل وبعده، قام مقاتلو حماس باستعراض عسكري، وهم يحملون أسلحتهم عاليا، في حين كان الحشد يشاهدهم محاطا بأنقاض المباني التي تعرضت للقصف خلال الحرب التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا. أسفل المنصة، وضعت لافتة كتب عليها شعار «ما كنّا لنغفر أو ننسى، وكان الطوفان موعدنا». ومن بين الأسلحة التي حملها مقاتلو حماس للإشارة إلى أن قوة كتائبهم لم تتأثر، العشرات من بنادق الكلاشينكوف وبنادق إم-16 وعدد من قاذفات القنابل. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام ممن وصفهم بـ«وحوش حماس». ووصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ترتيبات حماس بأنها «مشينة وقاسية». ومن المتوقع بعد ذلك أن تطلق حماس سراح ستة رهائن أحياء غدا.