أحدث الأخبار مع #حميدان
.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
١١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
الخالدية يخسر أمام تراكتور في ذهاب «الآسيوية»
كتب: أحمد جواد خسر فريق الخالدية من ضيفه تراكتور الإيراني بنتيجة هدفين مقابل هدف، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على استاد البحرين الوطني، ضمن مباراة الذهاب في الدور ثمن النهائي لمنافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2 للموسم الرياضي 2024-2025، وستلعب مباراة الإياب الأسبوع القادم يوم الثلاثاء 18 فبراير على استاد يادغار إمام في مدينة تبريز الإيرانية. وأحرز هدف الخالدية محمد الرميحي (48)، بينما أحرز هدفي تراكتور أمير حسين زاده (50)، دوماجو دروزدك (55). وجاءت مجريات الشوط الأول متكافئة بين الطرفين بنسبة كبيرة، وسنحت الفرص للاعبي الخالدية للتسجيل إلا أن الحظ العاثر حال دون ذلك، وكانت أبرز فرصة للخالدية عندما أرسل فيليب افانوفيك كرة عرضية لزميله أحمد بوغمار الذي لعب الكرة برأسه وارتطمت بالعارضة (13)، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف. ومع بداية الشوط الثاني ضغط الخالدية بقوة على المنافس، ليتمكن مهدي حميدان من إرسال عرضية ذكية إلى محمد الرميحي الذي أحرز منها هدف التقدم (48). وجاءت ردت الفعل سريعة من تراكتور الإيراني بإحرازه هدف التعادل عبر اللاعب المميز أمير حسين زاده من عرضية زميله محمد نادري (50) ونجح فريق تراكتور في تعزيز النتيجة لصالحه بهدف أحرزه المحترف الكرواتي دوماجو دروزدك بعد أن خطف كرة من مهدي حميدان ليسددها في المرمى (55). وتألق حارس تراكتور بالتصدي لتسديدة غيلسون موريرا (85)، ليرد عليه حارس الخالدية محمد الغربلي بتصديه لتسديدة مهدي هشام زاده (89)، لينتهي اللقاء بنتيجة هدفين مقابل هدف لصالح تراكتور الإيراني. المؤتمر الصحفي عبر الكرواتي دراغان سكوفيتش مدرب تراكتور الإيراني عن استيائه على مستوى لاعبيه، وقال: فزنا بالمباراة ولم نقدم فيها المستوى المطلوب. ومن جانبه أكد علي عاشور مدرب الخالدية أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وقال: لعبنا مباراة كبيرة قدم اللاعبون أداء مميزا، وكنا نستحق الفوز إلا أننا خسرنا، وسنواصل التحضير الجيد لمباراة الإياب في تبريز.


أخبار الخليج
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
ردا على سؤال الشوري د. علي الحداد.. وزير الكهرباء: مشاريع جديدة للطاقة المتجددة خلال 3 سنوات
طرح مناقصة لإنتاج 130 ميجاوات بالقرب من بلاج الجزائر خلال الربع الثاني من العام كتبت أمل الحامد: أكد ياسر حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لما له من أثر في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المتمثل في تقليل استهلاك الموارد الطبيعية وإحلال مصادر الطاقة المتجددة محل الوقود الأحفوري وعلى رأسها الغاز الطبيعي، وذلك تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتحقيقاً للحياد الكربوني بحلول عام 2060 عن طريق زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكلي بنسبة 20% بحلول عام 2035 حسب الخطة الوطنية للطاقة المتجددة. جاء ذلك في رده على السؤال المقدم من الدكتور علي أحمد الحداد عضو مجلس الشورى عن خطة وزارة الكهرباء والماء المستقبلية بشأن إحلال استخدام الطاقة المتجددة محل الوقود الأحفوري، والجدول الزمني للبدء بتنفيذ الإحلال، والتحديات التي تواجه الوزارة في هذا الخصوص. وبين أن القدرة المركبة من مشاريع الطاقة المتجددة بحسب نظام صافي القياس المنفذة في مملكة البحرين حتى تاريخه بلغت حوالي 82 ميجاوات موزّعة بين كل القطاعات المنزلية والتجارية والصناعية بما يقارب 299 مشروعا، كما يوجد العديد من المشاريع التي هي قيد التخطيط والتنفيذ ويتوقع أن يصل الإنتاج منها ما يقارب 300 ميجاوات خلال السنوات الثلاث القادمة، كما تعمل الهيئة على عدة مشاريع طاقة متجددة حيث سيتم طرح مناقصة لإنتاج 130 ميجاوات بالقرب من منطقة بلاج الجزائر بالشراكة مع القطاع الخاص خلال الربع القادم وستقوم الهيئة كذلك بتوسعة محطة الدور للطاقة المتجددة بنظام المرافق كحقل قيد التنفيذ بسعة تقارب 100 ميجاوات. وفيما يتعلق بالجدول الزمني للبدء الفعلي بتنفيذ الإحلال، أوضح الوزير حميدان أنه بدأ تنفيذ الإحلال بمشاريع فردية بترخيص من الهيئة منذ عام 2013، ومن ثم قامت الهيئة بتنظيم هذا النشاط من خلال إصدار القرار الوزاري رقم (2) لسنة 2017 بشأن تنظيم ربط وحدات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بنظام توزيع الكهرباء بهيئة الكهرباء والماء (صافي القياس) المعدل بالقرار رقم (1) لسنة 2019، والذي يسمح للأفراد والمؤسسات بتركيب أنظمة الطاقة المتجددة على منازلهم ومنشآتهم والاستفادة من الكهرباء المنتجة لتلبية احتياجاتهم من استهلاكهم الشخصي حيث تسهم هذه الأنظمة في التقليل من قيمة الفواتير الشهرية بالإضافة إلى تمكين أصحاب هذه الحسابات من تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية بما يتلاءم مع التعهدات في مجال الحياد الكربوني. ولفت إلى أن الوزارة تواجه العديد من التحديات وتعد محدودية المساحة لتطبيق مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع هي من أبرز التحديات الحالية، وذلك لاقتضاء مشاريع أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ذات السعة العالية أراض ومساحات واسعة، إلى جانب حقول طاقة الرياح، إلا أن هيئة الكهرباء والماء تحرص على إجراء عمليات تقييم مستمرة لمساحات مفتوحة محتملة لتحصيل مساحات بهدف استغلالها في تركيب مزارع لأنظمة الطاقة الكهروضوئية. وأشار إلى أن الهيئة تواجه تحديات في تشجيع المشتركين أصحاب الحسابات المدعومة لتركيب أنظمة الطاقة المتجددة على منازلهم. كما أن طبيعة الإنتاج المتقطع لأنظمة الطاقة المتجددة ( intermittency ) تُعتبر من أهم التحديات الفنية والتي تقتضي تأهيل الموظفين العاملين في إدارة الشبكة والتحكم والمراقبة في الهيئة للقدرة على التعامل مع هذا النوع من الأنظمة، كما يتطلب الأمر تطوير الأنظمة الإلكترونية للهيئة لاستيعاب مختلف أشكال إدارة المخاطر والأزمات، حيث تعمل بشكل دؤوب على ضمان ذلك وفقاً لأحدث المواصفات والممارسات العالمية المعتمدة.