أحدث الأخبار مع #راشدآل


أخبار الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
في تعاون بين اليونيدو ومؤسسة راشد آل خليفة.. إطلاق المبادرة الوطنية «عام الاقتصاد البرتقالي»
أعلن مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في البحرين، بالتعاون مع مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، في مؤتمر صحفي أمس الأحد إطلاق «عام الاقتصاد البرتقالي» كمبادرة وطنية تهدف إلى تمكين القطاع الإبداعي في مملكة البحرين وتعزيز دوره كمحرك للتنمية الاقتصادية المستدامة. في الوقت الذي كشف الطرفان عن تأسيس مركز يدعم الاقتصاد البرتقالي خلال الفترة المقبلة. يركّز «عام الاقتصاد البرتقالي» على إبراز أهمية الاقتصاد الإبداعي -المعروف بالاقتصاد البرتقالي- الذي يشمل قطاعات الفن، والثقافة، والإعلام، والتصميم، والتراث، والتكنولوجيا، وصناعة السينما وألعاب الفيديو، ويُعدّ من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، إذ يسهم بأكثر من تريليوني دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويدعم نحو 50 مليون وظيفة حول العالم. ومن أبرز مكونات المبادرة «المسابقة العالمية 2025 للاقتصاد البرتقالي الإبداعي»، التي ينظمها مكتب اليونيدو في البحرين، وتدعو رواد الأعمال والفنانين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم إلى تقديم مشاريع وأفكار تجارية إبداعية ومستدامة. تشمل المسابقة أربع فئات رئيسية: الإنتاج الصديق للبيئة، الابتكار الرقمي، التراث الثقافي، بالإضافة إلى فئة مخصصة لطلبة المدارس والجامعات بهدف تنمية المواهب الناشئة. تستقبل طلبات المشاركة حتى 1 سبتمبر 2025، على أن يتم تكريم الفائزين في ديسمبر خلال حفل رسمي، مع توفير فرص للإرشاد، والدعم، والشراكات الدولية للمشاريع الواعدة. ويمتد أثر المبادرة على مدار عام كامل من الفعاليات، تشمل مؤتمرات، ومعارض، وورش عمل بالتعاون مع مراكز خارجية متخصصة، وأنشطة مجتمعية تركّز على دعم الابتكار، وتطوير المهارات، وحماية التراث، وتوسيع الفرص أمام المبدعين البحرينيين للوصول إلى الأسواق العالمية. وتلعب مؤسسة راشد آل خليفة للفنون دورًا في دعم المبادرة، من خلال «المحطة الفنية»، التي تشكّل منصة تفاعلية للإبداع، والتعليم، والتبادل الثقافي. ومن خلال هذه المنصة، سيتم تمكين الفنانين والرياديين المحليين عبر فرص الإرشاد، والمعارض، والتدريب، وورش العمل، بما يسهم في خلق بيئة حاضنة للاقتصاد الإبداعي. وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، مؤسس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون: «يسرّنا التعاون مع منظمة اليونيدو في إطلاق عام الاقتصاد البرتقالي، وهي شراكة تعكس التزام المؤسسة المستمر بدعم المواهب المحلية، وتعزيز الحوار الثقافي، وترسيخ مكانة الإبداع كركيزة للتنمية الاقتصادية المستدامة». وأضاف: «من خلال (المحطة الفنية)، نعمل على تمكين المجتمع الإبداعي في البحرين عبر توفير فرص للإرشاد المهني، والانفتاح على الشبكات الدولية، وتعزيز الوصول إلى آفاق مهنية أوسع. وستكون هذه المنصة محفّزًا حيويًا لرعاية رواد الأعمال الإبداعيين، وتنظيم المعارض، واستضافة الورش والبرامج الحاضنة التي تتماشى مع أهداف المسابقة العالمية. إن دمج الإبداع مع ريادة الأعمال والتكنولوجيا من شأنه أن يسهم في ترسيخ موقع البحرين كمركز عالمي نابض للاقتصاد البرتقالي». من جانبه، قال الدكتور هاشم حسين، رئيس مكتب اليونيدو لترويج الاستثمار والتكنولوجيا في البحرين: «يشرفنا التعاون مع الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الرائد ذو الرؤية الثاقبة والمناصر الشغوف لدور الفن في إحداث التحول المجتمعي. ويشكل تعاوننا مع مؤسسة راشد آل خليفة للفنون نقطة انطلاق لمجموعة من المبادرات الطموحة التي ستتبعها مشاريع مستقبلية واعدة. كما يجسد هذا التعاون أهمية الإبداع كقوة دافعة للنمو الاقتصادي، ومصدر للإلهام والابتكار، وأداة لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال دعم الريادة الثقافية وتعزيز ريادة الأعمال الإبداعية، نطمح إلى ترسيخ مكانة البحرين كمركز عالمي رائد في مجال الاقتصاد البرتقالي، بما يعكس التزام المملكة بالتنويع الاقتصادي والنمو الشامل».


أخبار الخليج
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
بتنظيم من مؤسسة راشد آل خليفة للفنون البحرين تحتضن المعرض الدولي «الطبيعة الأم» بعد نجاحه في «كوب 29»
يفتتح يوم الثلاثاء 25 فبراير الجاري في مركز الفنون المعرض الفني الدولي «الطبيعة الأم»، وذلك بتنظيم من مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، ومركز حيدر علييف في العاصمة الأذربيجانية باكو، بالتعاون وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة وهيئة البحرين للثقافة والآثار. ويأتي هذا الحدث في سياق التزام مملكة البحرين بدعم الفنون كوسيلة للتعبير عن القضايا البيئية الملحّة، حيث يضم المعرض 106 أعمال فنية لـ55 فنانًا من 29 دولة، تسلط الضوء على القضايا البيئية من منظور فني معاصر. ومن بين الأعمال التي يضمها المعرض، أعمال للفنان راشد آل خليفة، وأعمال للفنانة ليلى علييفا، نائب رئيس مؤسسة حيدر علييف ورئيس جمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة. وتعد استضافة البحرين لهذا المشروع محطة رئيسية في رحلته العالمية، بعد أن انطلقت نسخته الأولى في باكو ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في نوفمبر الماضي. وأكد الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون رئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، أهمية استضافة البحرين لهذا الحدث، مشيرًا إلى أن دمج الفنون في القضايا البيئية يعزز الوعي الجماعي، ويوفر منصة إبداعية للحوار حول الاستدامة. وأضاف: «نحن نؤمن بأن الفن يتجاوز الحدود، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء حوار عالمي حول القضايا الملحة، مثل الحفاظ على البيئة. بعد نجاح المعرض الفني البحريني في العاصمة الأذربيجانية باكو العام الماضي، نواصل جهودنا في تعزيز التبادل الثقافي من خلال استضافة المعرض الدولي (الطبيعة الأم)». وأشار إلى أن «استضافة هذا المعرض يعزز مكانة البحرين وجهة ثقافية رائدة تحتضن المبادرات الإبداعية الهادفة، مما يعكس رؤيتها في دمج الفنون بالمسؤولية البيئية وتحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة». ويهدف المشروع إلى استقطاب الجمهور البحريني والدولي، مما يتيح للزوار تجربة فنية ملهمة تحفّزهم على التفكير في مستقبل كوكب الأرض. فيما أوضح القيّم الفني على المعرض أمين ممدوف أن «الحاجة إلى حلول بيئية مستدامة لم تكن أكثر إلحاحًا من اليوم، مشيرًا إلى أن الفن قادر على تحفيز التغيير وبناء وعي جماعي حول ضرورة حماية الموارد الطبيعية». ويفتح معرض «الطبيعة الأم» أبوابه أمام الجمهور حتى 25 مارس المقبل في مركز الفنون، ليكون فرصة للزوار لاكتشاف أعمال فنية تلقي الضوء على قضايا المناخ، وتدعو إلى تبني أساليب حياة أكثر استدامة.