أحدث الأخبار مع #روبيو


أخبار الخليج
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
روبيو يطمئن الأوروبيين بشأن الالتزام بالناتو ويطالبهم بزيادة إنفاقهم
بروكسل - (أ ف ب): طمأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الخميس الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن التزام بلاده بالحلف، لكنه أكد أن الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب تتوقع من هذه الدول زيادة إنفاقها الدفاعي. وقال روبيو للصحفيين قبيل اجتماعه الأول مع نظرائه من دول الحلف في بروكسل: إنّ «الرئيس ترامب قال بوضوح إنه يدعم الناتو. نحن سنبقى في الناتو». وأضاف: «الولايات المتحدة نشطة في حلف شمال الأطلسي كما لم تكن يوما. جزء من الهستيريا والمبالغة التي أراها في وسائل الإعلام العالمية وفي بعض وسائل الإعلام المحلية في الولايات المتحدة حول الناتو غير مبرر». ويتعرض حلفاء الولايات المتحدة إلى ضغوط منذ عودة الملياردير الأمريكي إلى البيت الأبيض في 20 يناير. وتواجه كندا تهديدا أمريكيا بالضمّ، وكذلك جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك والتي تتمتع بالحكم الذاتي. ولا يتردد المسؤولون الأمريكيون في التنديد فيما بينهم، كما كشفت مراسلاتهم المسربة عبر تطبيق سيغنال، بالأوروبيين معتبرين أن هؤلاء لا يقدمون إسهاما كافيا في الحلف. وقال الأمين العام للناتو مارك روته يوم الأربعاء «أعرف أنه جرى اعتماد لغة قاسية. أعرف أن بعض الحلفاء على هذه الجهة (في أوروبا) قلقون بشأن الالتزام الطويل الأمد للولايات المتحدة». وأكد روته أمس الخميس أن الولايات المتحدة لا تخطط للانسحاب «فجأة» من القارة الأوروبية، وأنها تظل ملتزمة بشكل كامل بالحلف الأطلسي. كما أشاد في حضور روبيو بالجهود الأوروبية في الإنفاق العسكري، قائلا «إذا نظرنا إلى مئات المليارات من اليوروهات التي تم تحويلها خلال الشهرين الماضيين، فمن المحتمل أن تكون هذه أكبر زيادة شهدناها في الإنفاق الدفاعي في كندا وأوروبا منذ الحرب الباردة، منذ سقوط جدار برلين». ولم يعلّق روبيو على ما وصفه روته بـ«الأنباء السارة»، لكنه أشار إلى الطلب الأمريكي بزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال وزير الخارجية الأمريكي «نريد أن نغادر من هنا ونحن نعلم أنّنا على الطريق الصحيح، طريق واقعي، حيث يتعيّن على كل عضو الالتزام والوفاء بوعده بالوصول إلى 5 % من الإنفاق (الدفاعي)». وأكّد أنّ هذا المطلب يهمّ جميع الدول الـ32 الأعضاء في الحلف، ومن بينها الولايات المتّحدة. وتخصص واشنطن حاليا نحو 3, 4 % من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. أما مستوى الإنفاق في أوروبا فهو أدنى باستثناء بولندا التي تخصص 4, 7 % من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. ويقلّ إنفاق إيطاليا وإسبانيا عن 2 % . ومن المتوقع أن يقترح روته نسبة تناهز 3, 5 % ، لكن من غير المنتظر صدور قرار في هذا الصدد الخميس أو الجمعة. وستكون هذه القضية المحور الرئيسي في قمة الحلف في لاهاي في يونيو المقبل والتي سيحضرها ترامب. ويثير التقارب بين واشنطن وموسكو قلق حلفاء كييف الأوروبيين أيضا. وقال دبلوماسي إن هناك «شعورا بالقلق» في أوروبا بعد المحادثات الأولى التي أجرتها الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا. وتخشى أوروبا من إبرام اتفاق خلف ظهر أوكرانيا ويتعارض مع مصالحها في ما يتصل بالأمن القاري، ومع مصالح حلف شمال الأطلسي نفسه. ويجمع «تحالف الراغبين» البلدان التي تريد الإسهام في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال نشر قوات برية. وترأس فرنسا وبريطانيا هذه المجموعة التي من المقرر أن تجتمع الأسبوع المقبل في بروكسل على مستوى وزراء الدفاع.


أخبار الخليج
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
الاحتجاجات مستمرة في تركيا وأردوجان يتعهد بعدم الاستسلام
إسطنبول - (أ ف ب): تواصلت الاحتجاجات في تركيا بعد أسبوع من توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز خصوم الرئيس رجب طيب أردوجان الذي تعهد مجددا عدم الاستسلام لـ«إرهاب الشوارع». للّيلة السابعة على التوالي، تجمّع عشرات آلاف الأشخاص الثلاثاء ملوحين بالأعلام التركية ولافتات مناهضة للسلطة أمام مبنى بلدية إسطنبول بدعوة من المعارضة. وتزامن ذلك مع تظاهر آلاف الطلاب تحت رايات جامعاتهم، وقد غطوا وجوههم خشية أن تتعرف عليهم الشرطة. وأعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أنه سيتوقف عن الدعوة إلى «التظاهر كل ليلة أمام بلدية إسطنبول». لكنه في المقابل دعا إلى تظاهرة حاشدة السبت في إسطنبول، رغم الحظر الساري منذ الأسبوع الماضي في المدينة وفي العاصمة أنقرة وإزمير، ثالث مدن البلاد. وفرّقت الشرطة التي أوقفت أكثر من 1400 شخص منذ 19 مارس، المتظاهرين في إسطنبول الثلاثاء من دون عنف، على عكس الليالي السابقة، بحسب صحفيين في وكالة فرانس برس. وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أوقف 172 شخصا في إسطنبول في الأيام الأخيرة بسبب استفزازات وأعمال عنف أو بسبب إخفاء وجوههم أثناء التظاهرات. ومساء الثلاثاء، قال أردوجان في مواجهة هذه الحركة غير المسبوقة منذ تحرك غيزي الذي انطلق من ساحة تقسيم في إسطنبول عام 2013 «لا يمكننا تسليم هذا الوطن لإرهاب الشوارع». ورد أوزيل «ثمة شيء واحد يجب أن يعرفه السيد طيب، وهو أن عددنا لا يتناقص مع التوقيفات والسجن: بل يتزايد!». وذلك ما أثبته آلاف الطلاب الذين تظاهروا في أنقرة وإسطنبول، وسط تصفيق سكان محليين في منطقة على الجانب الأوروبي من المدينة تحت مراقبة الشرطة، فيما بدأ البعض يقرع على أوان ومقال من النوافذ وعلى عتبات الأبواب. وقبل ذلك بساعات، أمرت محكمة في إسطنبول بإيداع سبعة صحفيين أتراك الحبس الاحتياطي أحدهم من وكالة فرانس برس، بتهمة المشاركة في تجمعات محظورة. ودعا رئيس مجلس إدارة وكالة فرانس برس فابريس فريس الثلاثاء الرئاسة التركية إلى «الإفراج السريع» عن مصورها ياسين أكغول الموقوف بتهمة المشاركة في تجمع في إسطنبول حظرته السلطات التركية. وأكد فريس في رسالة موجهة إلى الرئاسة التركية أن «ياسين أكغول لم يكن يتظاهر، كان يغطي كصحفي إحدى التحركات الاحتجاجية العديدة التي نظمت في البلاد منذ الأربعاء 19 مارس « بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض. ووصف فريس توقيفه الثلاثاء بأنه «غير مقبول». من جهتها، دانت منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية «القرار الفاضح (الذي) يعكس الوضع الخطر للغاية الجاري في تركيا». وفي واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال استقباله نظيره التركي هاكان فيدان الثلاثاء عن «قلقه» إزاء هذه التوقيفات والتظاهرات.


أخبار الخليج
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
وزير خارجية أمريكا يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
واشنطن – (رويترز): قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم السبت إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار. وذكر روبيو في بيان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تولت السلطة في 20 يناير، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها «ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية». وقال روبيو إنه استخدم سلطة الطوارئ لتسريع تسليم المساعدات العسكرية لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي تطبق في الوقت الراهن وقف إطلاق نار هشا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل. وأخطرت الإدارة الكونجرس بتلك المبيعات المحتملة للأسلحة على أساس طارئ، متجاوزة بذلك ممارسة طويلة الأمد تتمثل في إعطاء رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا. وكانت إعلانات يوم الجمعة هي المرة الثانية في الأسابيع القليلة الماضية التي تعلن فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل. كما استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطة الطوارئ للموافقة على بيع الأسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس. وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي تنطوي على أسلحة تقدمها الولايات المتحدة من قبل حلفاء، بما في ذلك إسرائيل. كما ألغت معظم المساعدات الإنسانية الخارجية الأمريكية. أوقف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير القتال الذي استمر 15 شهرا ومهد الطريق لإجراء محادثات لإنهاء الحرب، كما أدى إلى إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ونحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.