#أحدث الأخبار مع #سبوتيفايالزمان٠٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالزمانمؤرخ وراء ألبوم غنائي عالمينيويورك (أ ف ب) – كان المؤرخ جوريل ميلينديث باديّو على وشك الاحتفال بعيد الميلاد عندما تلقى عرضا غير عادي عبر حسابه على إنستغرام، وهو المساهمة في أحدث ألبوم لنجم الريغيتون العالمي باد باني، لمساعدته في تسليط الضوء على التاريخ المضطرب لمسقطه بورتوريكو. يقول الأكاديمي الذي بدأ العمل خلال إجازته في البرتغال لوكالة فرانس برس 'وافقت على الفور'. وتمثلت مهمة أستاذ التاريخ في جامعة ويسكونسن ماديسون بالمشاركة في كتابة كلام مشاهد تسلط الضوء، إلى جانب الأغاني الجذابة لألبوم 'ديبي تيرار ماس فوتوس'، على تاريخ الأرخبيل الكاريبي ونضالاته وهويته، والذي كان مستعمرة إسبانية لثلاثة قرون قبل أن تستحوذ عليه الولايات المتحدة عام 1898، وهو اليوم منطقة أميركية تتمتع بحكم ذاتي جزئي. جعل باد باني، واسمه الحقيقي بينيتو مارتينيز أوكاسيو، ألبومه السادس الأكثر ارتباطا بجزيرته الأصلية، مع اعتماده بشكل كبير على أسلوبي السالسا والبلينا ولكن أيضا من خلال كلمات مخصصة لثقافته وللنضال من أجل استقلال بورتوريكو، أو للتنديد بالسياحة المفرطة التي تتسبب بارتفاع أسعار المساكن. ويقول جوريل ميلينديث باديّو، وهو مؤلف كتاب 'بورتوريكو: تاريخ وطني': 'إنه مشروع يركز على الفئات المهمشة'، مضيفا 'كان بينيتو مهتما جدا، على سبيل المثال، بفكرة تسليط الضوء على تاريخ الرقابة والقمع في بورتوريكو'، وتحديدا تاريخ حركة الاستقلال. كتب ميلينديث باديّو 74 صفحة من الملاحظات يدويا، تمت طباعتها وتسليمها في يوم رأس السنة الجديدة، قبل خمسة أيام من موعد إطلاق الألبوم. وتتضمن المشاهد التي تصاحب الأغاني عند الاستماع إليها عبر منصة يوتيوب نصوصا بالإسبانية، وتشكل انغماسا سريعا وسهلا في تاريخ الجزيرة، وتغطي الاستعمار الإسباني، والحرب الإسبانية الأميركية، وكيف أصبحت بورتوريكو أميركية. وقد شوهدت المشاهد المصاحبة لأغنية 'نويفايول' الناجحة والتي تركز على تاريخ العلم البورتوريكي، 58 مليون مرة، في حين وصلت إجمالي مشاهدات الأغاني الأخرى إلى مئات الملايين. ويقول جوريل ميلينديث باديّو الذي برز بفضل هذا التعاون مع المغني الذي تُعدّ أعماله من الأكثر استماعا عبر منصة سبوتيفاي في العالم بين 2020 و2023 'عندما تكون أكاديميا، لا يقرأ كتبك إلا طلابك…'. ويضيف 'أنا حساس لفكرة محاولة إخراج التاريخ من برجه العاجي (…) لكنني لم أكن لأتصور قط أن الأمر سيتخذ هذا الحجم'. يتلقى المؤرخ حاليا صورا لملاه تعرض فيها المشاهد التي أعدّ كلماتها بينما تتردد الأغاني عبر مكبرات صوت. ويقول 'الناس يشربون ويرقصون، وفي الخلفية تُعرض هذه القصة الصعبة… إنّ المشهد سريالي'. يسلط ألبوم باد باني الضوء على الافتقار إلى تدريس التاريخ البورتوريكي في المدارس الرسمية بالجزيرة، والتي أغلق عدد كبير منها خلال السنوات الأخيرة في أعقاب أزمة الديون والأعاصير المدمرة. وبحسب الأكاديمي، تستهدف هذه المشاهد في المقام الأول سكان الجزيرة. ويقول 'كان باد باني يتمنى أن يقرأ الناس في المدن والأحياء التي تقطنها الطبقة العاملة هذه القصص'. ليس اهتمام باد باني بالسياسة جديدا، سواء في جزيرته أو خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، إذ دعم كامالا هاريس بعد أن أدلى فكاهي بتصريحات مهينة وعنصرية بشأن البورتوريكيين خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب. كما أنجز أفلاما قصيرة عن انقطاع الكهرباء المزمن في الجزيرة، والإعفاءات الضريبية للأجانب، وقضايا الإسكان. ويقول المؤرخ: 'لقد أصبح أكثر إدراكا بأهمية الدور السياسي واستخدام منصته لإعطاء هذه القضايا بعدا'. من خلال الاحتفاء بالأنواع الموسيقية في جزيرته، بث باد باني الإيجابية في منطقة غالبا ما يُنظر إليها على أنها مكان للمعاناة والكوارث. ويقول ميلينديث باديّو: 'إنه يجبر الناس على الأخذ في الاعتبار تعقيدات الواقع البورتوريكي'.
الزمان٠٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالزمانمؤرخ وراء ألبوم غنائي عالمينيويورك (أ ف ب) – كان المؤرخ جوريل ميلينديث باديّو على وشك الاحتفال بعيد الميلاد عندما تلقى عرضا غير عادي عبر حسابه على إنستغرام، وهو المساهمة في أحدث ألبوم لنجم الريغيتون العالمي باد باني، لمساعدته في تسليط الضوء على التاريخ المضطرب لمسقطه بورتوريكو. يقول الأكاديمي الذي بدأ العمل خلال إجازته في البرتغال لوكالة فرانس برس 'وافقت على الفور'. وتمثلت مهمة أستاذ التاريخ في جامعة ويسكونسن ماديسون بالمشاركة في كتابة كلام مشاهد تسلط الضوء، إلى جانب الأغاني الجذابة لألبوم 'ديبي تيرار ماس فوتوس'، على تاريخ الأرخبيل الكاريبي ونضالاته وهويته، والذي كان مستعمرة إسبانية لثلاثة قرون قبل أن تستحوذ عليه الولايات المتحدة عام 1898، وهو اليوم منطقة أميركية تتمتع بحكم ذاتي جزئي. جعل باد باني، واسمه الحقيقي بينيتو مارتينيز أوكاسيو، ألبومه السادس الأكثر ارتباطا بجزيرته الأصلية، مع اعتماده بشكل كبير على أسلوبي السالسا والبلينا ولكن أيضا من خلال كلمات مخصصة لثقافته وللنضال من أجل استقلال بورتوريكو، أو للتنديد بالسياحة المفرطة التي تتسبب بارتفاع أسعار المساكن. ويقول جوريل ميلينديث باديّو، وهو مؤلف كتاب 'بورتوريكو: تاريخ وطني': 'إنه مشروع يركز على الفئات المهمشة'، مضيفا 'كان بينيتو مهتما جدا، على سبيل المثال، بفكرة تسليط الضوء على تاريخ الرقابة والقمع في بورتوريكو'، وتحديدا تاريخ حركة الاستقلال. كتب ميلينديث باديّو 74 صفحة من الملاحظات يدويا، تمت طباعتها وتسليمها في يوم رأس السنة الجديدة، قبل خمسة أيام من موعد إطلاق الألبوم. وتتضمن المشاهد التي تصاحب الأغاني عند الاستماع إليها عبر منصة يوتيوب نصوصا بالإسبانية، وتشكل انغماسا سريعا وسهلا في تاريخ الجزيرة، وتغطي الاستعمار الإسباني، والحرب الإسبانية الأميركية، وكيف أصبحت بورتوريكو أميركية. وقد شوهدت المشاهد المصاحبة لأغنية 'نويفايول' الناجحة والتي تركز على تاريخ العلم البورتوريكي، 58 مليون مرة، في حين وصلت إجمالي مشاهدات الأغاني الأخرى إلى مئات الملايين. ويقول جوريل ميلينديث باديّو الذي برز بفضل هذا التعاون مع المغني الذي تُعدّ أعماله من الأكثر استماعا عبر منصة سبوتيفاي في العالم بين 2020 و2023 'عندما تكون أكاديميا، لا يقرأ كتبك إلا طلابك…'. ويضيف 'أنا حساس لفكرة محاولة إخراج التاريخ من برجه العاجي (…) لكنني لم أكن لأتصور قط أن الأمر سيتخذ هذا الحجم'. يتلقى المؤرخ حاليا صورا لملاه تعرض فيها المشاهد التي أعدّ كلماتها بينما تتردد الأغاني عبر مكبرات صوت. ويقول 'الناس يشربون ويرقصون، وفي الخلفية تُعرض هذه القصة الصعبة… إنّ المشهد سريالي'. يسلط ألبوم باد باني الضوء على الافتقار إلى تدريس التاريخ البورتوريكي في المدارس الرسمية بالجزيرة، والتي أغلق عدد كبير منها خلال السنوات الأخيرة في أعقاب أزمة الديون والأعاصير المدمرة. وبحسب الأكاديمي، تستهدف هذه المشاهد في المقام الأول سكان الجزيرة. ويقول 'كان باد باني يتمنى أن يقرأ الناس في المدن والأحياء التي تقطنها الطبقة العاملة هذه القصص'. ليس اهتمام باد باني بالسياسة جديدا، سواء في جزيرته أو خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، إذ دعم كامالا هاريس بعد أن أدلى فكاهي بتصريحات مهينة وعنصرية بشأن البورتوريكيين خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب. كما أنجز أفلاما قصيرة عن انقطاع الكهرباء المزمن في الجزيرة، والإعفاءات الضريبية للأجانب، وقضايا الإسكان. ويقول المؤرخ: 'لقد أصبح أكثر إدراكا بأهمية الدور السياسي واستخدام منصته لإعطاء هذه القضايا بعدا'. من خلال الاحتفاء بالأنواع الموسيقية في جزيرته، بث باد باني الإيجابية في منطقة غالبا ما يُنظر إليها على أنها مكان للمعاناة والكوارث. ويقول ميلينديث باديّو: 'إنه يجبر الناس على الأخذ في الاعتبار تعقيدات الواقع البورتوريكي'.