أحدث الأخبار مع #سويسري


أخبار الخليج
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
نوادر الأحجار قلادة ثمينة تشعل الثورة الفرنسية وتحصد 4.8 ملايين دولار أمريكي
قلادة ماري أنطوانيت الغامضة هي قطعة نادرة من المجوهرات التي استقطبت انتباه العالم مؤخرًا، حيث بيعت بمبلغ ضخم وصل إلى 4.8 مليون دولار أمريكي في مزاد سوثبيز. هذه الجوهرة الفريدة التي تعود إلى القرن الثامن عشر، وتحتوي على حوالي 300 قيراط من الماس النادر، كانت قد تم تقدير سعرها بين 1.8 إلى 2.8 مليون دولار أمريكي في البداية، لكن المفاجأة جاءت عندما ارتفع سعرها بشكل ملحوظ خلال المزاد. تم بيع القلادة في مزاد سوثبيز الخاص بالمجوهرات الملكية والنبلاء، حيث ارتفعت المزايدات بشكل نشط ليتجاوز السعر المتوقع. في النهاية، تم ضرب المطرقة عند 3.55 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 4 ملايين دولار أمريكي)، بينما وصل السعر النهائي بعد إضافة الضرائب والعمولات إلى 4.26 مليون فرنك سويسري (حوالي 4.81 مليون دولار أو 167 مليون بات تايلاندي). المشتري، الذي ظل مجهول الهوية وكان يقدم عروضه عبر الهاتف، كان «متحمساً» وفقًا لما ذكره أندريس وايت كوريال، رئيس قسم المجوهرات في سوثبيز، لوكالة فرانس برس. وأضاف كوريال أن المشتري كان «مستعدًا للقتال» في سبيل الحصول على القطعة الثمينة، وأشار إلى أن تلك الليلة كانت «ليلة استثنائية» مليئة بالتشويق والمفاجآت. وتابع كوريال مؤكدًا أن هناك مكانًا مناسبًا في السوق للمجوهرات التاريخية ذات التصاميم الرائعة والقصص الغنية وراءها. فالمشترون لا يشترون مجرد قطعة من المجوهرات، بل يشترون أيضًا التاريخ العريق المرتبط بها، مما يجعل هذه الجوهرة أكثر قيمة من مجرد المواد التي تحتوي عليها. يُعتقد أن بعض الماس في قلادة ماري أنطوانيت يعود إلى الجوهرة التي كانت في صلب «قضية قلادة الماس»، وهي فضيحة هزت المجتمع الفرنسي في ثمانينيات القرن الثامن عشر وأدت إلى تشويه سمعة آخر ملكة فرنسية، ماري أنطوانيت. ورغم أنه تم إثبات براءة الملكة من أي تهمة في هذه القضية، إلا أن الفضيحة ساهمت في تعزيز صورة الإسراف التي ألصقت بها، مما أدى إلى زيادة الغضب الشعبي الذي أشعل الثورة. وفقًا لدار المزادات، القلادة، التي تتألف من ثلاثة صفوف من الماس مع شرابة من الماس في كل طرف، نجت «بأعجوبة» من مجموعة خاصة في آسيا لتظهر لأول مرة علنًا بعد مرور 50 عامًا. وأوضحت الدار في بيانها قبل البيع: «هذه الجوهرة العتيقة المبهرة هي من أروع القطع الناجية عبر التاريخ ' . ووصفت سوثبيز هذه القطعة الفخمة، التي تعود إلى الحقبة الجورجية، بأنها «نادرة ومهمة للغاية»، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون قد صُنعت في العقد الذي سبق الثورة الفرنسية. وأوضح وايت كوريال، رئيس قسم المجوهرات في سوثبيز، أن الجوهرة انتقلت بين العائلات على مر السنين، بدءًا من أوائل القرن العشرين عندما كانت جزءًا من مجموعة ماركيز أنجليسي. وأضاف أن أفراد هذه العائلة الأرستقراطية قد ارتدوا القلادة مرتين في مناسبات عامة، الأولى في تتويج الملك جورج السادس عام 1937، والثانية في تتويج ابنته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953. على الرغم من أنها تعتبر قطعة عتيقة مثيرة للإعجاب، لا يزال الكثير عن القلادة مجهولًا، بما في ذلك هوية مصممها أو من تم تكليفه بها، رغم أن دار المزادات تعتقد أن مثل هذه الجوهرة الفاخرة لم يكن من الممكن أن تُصنع إلا للعائلة الملكية. وقالت سوثبيز إن بعض الماس في هذه القلادة قد يكون مصدره «مناجم جولكوندا الأسطورية في الهند»، التي تعتبر منبعًا لأجود وأبهى الماس.


أخبار الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
عودة قضية بلاتر وبلاتيني مع انطلاق الاستئناف
لوزان - (أ ف ب): بعد ثلاث سنوات من تبرئتهما في الدرجة الابتدائية، انطلقت محاكمة الاستئناف للرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري سيب بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الاوروبي (ويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني في سويسرا أمس الاثنين، في إجراء آخر بشأن اتهامات الاحتيال التي أطاحت بهما من رأس هرم الكرة العالمية. وتستمع محكمة استئناف جزائية خاصة، مقرها في موتينتس بالقرب من بازل، إلى طلب من مكتب المدعي العام في البلاد لإعادة فتح الإجراءات ضد بلاتر، الذي سيُكمل عامه الـ89 في العاشر من الشهر الحالي، وبلاتيني البالغ 69 عاما. بدأت الملاحقات القانونية الطويلة في عام 2015 عندما استقال بلاتر من رئاسة فيفا بسبب فضيحة فساد، عقب مزاعم بأنه رتب بشكل غير قانوني عملية تحويل مليوني فرنك سويسري (2.2 مليون دولار) إلى بلاتيني في عام 2011 من أجل خدمات استشارية. في يونيو 2022، برأت المحكمة الفدرالية السويسرية الرجلَين من تهم شملت «سوء الإدارة» و«خيانة الأمانة» و«تزوير الأوراق المالية»، في عقوبات قد تصل إلى السجن خمس سنوات. وخلصت المحكمة إلى أن الاحتيال «لم يثبت باحتمال يقترب من اليقين»، وبالتالي طبقت المبدأ العام للقانون الجزائي الذي يقضي بأن «الشك يجب أن يفيد المتهم». استأنف مكتب المدعي العام الحكم على الفور، ومن المقرر أن تعقد محكمة الاستئناف جلسة استماع من أمس الاثنين حتى الخميس وتصدر حكمها بحلول 25 الحالي. ووصل بلاتيني مبتسما إلى المحكمة الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (ت غ +1)، على مقربة من ملعب سان-جاك في بازل، حيث أحرز كأس الكؤوس الأوروبية عام 1984 مع يوفنتوس الإيطالي. انضم إليه بعد دقائق بلاتر الذي قال للصحفيين: «أنا رجل واثق من نفسه».


أخبار الخليج
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
بلاتر: دورنا اقتصر على تقديم «خدمة» لألمانيا
فرانكفورت – (د ب أ): قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لمحكمة ألمانية أمس الخميس ان فيفا اقتصر دوره على تقديم خدمة مصرفية فقط فيما يتعلق بالمدفوعات المالية المثيرة للجدل الخاصة بمونديال ألمانيا 2006. وقال بلاتر أمام محكمة فرانكفورت عبر تقنية الفيديو من بلاده سويسرا بصفته شاهدا في القضية «قمنا بتحويل بنكي ولم نسأل عن السبب». وأضاف: «لقد لعبنا فقط دور البنك»، متحدثا عن تقديم «خدمة». جاءت تصريحات بلاتر (89 عاما) الذي ترأس فيفا بين عامي 1998 و2016 في إشارة إلى عشرة ملايين فرانك سويسري (11 مليون دولار) وستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين دولار) هي محور القضية التي تنظرها المحكمة، والمتعلقة بالتهرب الضريبي ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم. وتم اعتبار مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو مخصصا لإقامة احتفالية على هامش كأس العالم، قبل أن يتم إلغاؤها لأسباب مالية في مطلع 2006، وهي وجهة النظر التي تبناها بلاتر. ووضع اتحاد الكرة الألماني هذا المبلغ ضمن النفقات التشغيلية في 2006، وهو ما أدى في النهاية لتحويل هذا الملف برمته إلى القضاء، لأن مكتب الادعاء العام وصف هذا التصرف بأنه غير مقبول. وأوضح مكتب الادعاء العام أن اتحاد الكرة الألماني تهرب بهذه الطريقة من ضرائب بقيمة 13 مليون يورو. ونفى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني والمدعى عليه الوحيد المتبقي في القضية، هذه الاتهامات.