أحدث الأخبار مع #عباسعراقجي


أخبار الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
إيران تتهم نتنياهو بـ«إملاء» إرادته على السياسة الأمريكية في المحادثات النووية
طهران - (أ ف ب): اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس بـ«إملاء» إرادته على السياسة الأمريكية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي في منشور على منصة إكس «اللافت هو مدى الوقاحة التي يملي من خلالها نتنياهو الآن على الرئيس ترامب ما يمكنه وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران». وكان نتنياهو قد قال الأحد إن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية، غداة جولة ثالثة من المحادثات الأمريكية-الإيرانية. وقال في خطاب ألقاه في القدس المحتلة: «عليكم أن تفكّكوا بنيتها التحتية النووية... يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم». وشدّد على أن «الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلّح النووي». واعتبر أن أي اتفاق يجب أن «يحرمها من الصواريخ البالستية». وعقدت إيران والولايات المتحدة السبت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية. وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات «إيجابية وبناءة» مع إيران، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين الى تضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل. وأمس قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، وذلك في متابعة لزيارة قام بها مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة لطهران في وقت سابق من هذا الشهر. وقال بقائي خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: «وصل الوفد إلى إيران وسيجري محادثات فنية مع خبراء إيرانيين اليوم، بما في ذلك بشأن الضمانات». وفي أعقاب اختتام الجولة الثالثة من المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت. وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.


أخبار الخليج
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
إيران: على أمريكا تغيير نهجها قبل أي محادثات
دبي - (رويترز): قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس إن الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة مستحيل ما لم تغير سياسة الضغوط التي تتبعها، وذلك في وقت تستعد فيه طهران للرد على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقترح التفاوض على اتفاق نووي جديد. وقال ترامب في وقت سابق من الشهر إنه بعث الرسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وحذر من أن «هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق». ورفض خامنئي العرض الأمريكي لإجراء محادثات ووصفه بأنه «خداع»، وقال إن التفاوض مع إدارة ترامب «سيؤدي إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط على إيران». لكن عراقجي ذكر يوم الخميس أن طهران سترد قريبا على «التهديدات والفرص» الواردة في الرسالة. وبينما ترك ترامب الباب مفتوحا أمام إبرام اتفاق نووي مع طهران، أعاد العمل بسياسة «أقصى الضغوط» التي اتبعها في ولايته الأولى وتتضمن جهودا لخفض صادرات إيران من النفط إلى الصفر. وفرضت الولايات المتحدة أربع جولات من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس عن عراقجي قوله «في ظل هذه الظروف، لم يعد من الممكن الدخول في محادثات مع أمريكا، إلا إذا تغيرت بعض التوجهات». وأضاف «عندما نقول لا للمفاوضات مع الولايات المتحدة، فإن ذلك ينبع من التاريخ والخبرة»، في إشارة إلى انسحاب ترامب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى كبرى عام 2015. وقال عراقجي «في رأيي، لا يمكن إحياء اتفاق 2015 بصيغته الحالية. لن يكون ذلك في مصلحتنا، لأن وضعنا النووي تطور بشكل ملحوظ، ولم يعد من الممكن أن نعود إلى الأوضاع السابقة». لكنه قال إن اتفاق 2015 لا يزال من الممكن أن يشكل «أساسا ونموذجا للتفاوض». من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس إن رسالة ترامب لخامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هو محاولة لتجنب العمل العسكري. وقال لشبكة فوكس نيوز «لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا». وأضاف «رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا». وقال يتكوف: إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و«هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث» وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الشهر الماضي إن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني، وذلك مع مواصلة طهران تسريع تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة. وتتهم قوى الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، وهي نسبة تزيد على ما يلزم للاستخدامات المدنية التي تقول طهران إنها هدف برنامجها النووي. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.