٠٩-٠٥-٢٠٢٥
ختام أغلى بطولات البولينج وسط تنافس مثير خالد بن حمد يرعى ختام بطولة سموه الثالثة للبولينج
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تُختَتمُ اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساء بطولةُ «خالد بن حمد» الثالثة للبولينج التي ينظمُها الاتحاد البحريني للبولينج على صالة أرض المرح، وسط أجواء رياضية حماسية وتنظيم عالي المستوى، بعد أن شهدت البطولة مشاركة أكثر من 120 لاعباً من نخبة لاعبي العالم.
وشهدت المنافسات جولات الدور الثالث والرابع من البطولة، وفق نظام تنافسي يقوم على نقاط الفوز والتعادل والخسارة ضمن مجموعات، وصولًا إلى تحديد المتأهلين إلى الدور نصف النهائي ومن ثم بلوغ النهائي.
فعاليات اليوم الختامي
وأشار عيسى تقي أمين السر العام للاتحاد البحريني للبولينج – مدير البطولة إلى أنّ نظام اللعب في اليوم الختامي سيكون وفق التالي: نصف النهائي ( Semi Final ) يتكون من مباراتين، المباراة الأولى ستجمع: متصدر المجموعة A مع ثاني المجموعة B ، اما المباراة الثانية ستجمع : متصدر المجموعة B مع ثاني المجموعة A ، الفائز من كل مباراة يتأهل إلى النهائي، والخاسر يتنافس على المركزين الثالث والرابع، أما مباراة تحديد المركز الثالث فتجمع بين الخاسرين من مباراتي نصف النهائي، النهائي الكبير ( FinalMatch ): يُلعب على جولتين، والفائز بأعلى مجموع نقاط يُتوّج بلقب البطولة.
وأضاف تقي إلى أنّ القيمة الإجمالية للجوائز تبلغ 24 , 800 دينار بحريني، موزعة على أفضل 34 مركزاً، على النحو التالي:
المركز الأول: 7 , 500 دينار، المركز الثاني: 3 , 500 دينار، المركز الثالث: 2 , 000 دينار، المركز الرابع: 1 , 200 دينار، ثم تتفاوت تدريجياً حتى المركز 34، الذي يحصل على 200 دينار.
وفيما يتعلق بالترتيبات التنظيمية لحفل الختام الرسمي أوضح مدير البطولة إلى أنه سيُقام بعد انتهاء المباراة النهائية بصالة أرض المرح، ويشمل: تكريم الفائزين بالمراكز الأولى وتكريم الجهات الراعية والإعلامية وتسليم الجوائز المالية والميداليات إضافة إلى عرض مرئي يوثق أبرز لحظات البطولة.
وختم تقي بالتأكيد أنّ النسخة الثالثة من البطولة شهدت لحظات استثنائية، أبرزها تحقيق اللاعب الكويتي حسن قاسم شوطاً مثالياً (300 نقطة)، إلى جانب بروز أسماء بحرينية مثل خالد سمير وراشد الدلهان في صدارة الترتيب المحلي.
ترتيب اللاعبين
مع انتهاء اليوم العاشر للبطولة حافظ الإماراتي نايف عقاب على صدارة الترتيب العام ، مسجلاً 2265 خشبة بمعدل 226.5، وانتقل اللاعب الكويتي مصطفى الموسوي إلى المركز الثاني مسجلاً 2208 خشبة بمعدل 220.8، وتراجع النجم الماليزي تون حكيم إلى المركز الثالث مسجلاً 2179 خشبة بمعدل 217.9، كما تراجع لاعب منتخبنا يوسف فلاح إلى المركز الرابع مسجلاً 2175 خشبة بمعدل 217.5، واللاعب الإماراتي محمد إسماعيل في المركز الخامس مسجلاً 2169 خشبة بمعدل 216.9، فاللاعب القطري جاسم المريخي مسجلاً 2165 خشبة بمعدل 216.5، ومن ثم جاء اللاعب الفنلندي توماس كايكو مسجلاً 2152 خشبة بمعدل 215.2، وبعد ذلك جاء لاعب هونغ كونغ وونغ كوان ين مسجلاً 2119 خشبة بمعدل 211.9، وجاء بعد ذلك الماليزي حافظ زين الدين مسجلاً 2118 خشبة بمعدل 211.8، ومن ثم جاء لاعب هونغ كونغ مارك سيو كي مسجلاً 2113 خشبة بمعدل 211.3، فلاعب الكويت حسن قاسم مسجلاً 2094 خشبة بمعدل 209.4 ، تلاه اللاعب الإماراتي حميد فلاح مسجلاً 2094 خشبة بمعدل 209.4، فالسعودي عبدالمجيد العصلاني مسجلاً 2084 خشبة بمعدل 208.4، فلاعب هونغ كونغ وونغ شان مينغ مسجلاً 2038 خشبة بمعدل 203.8، ومن ثم اللاعب الإماراتي حسن الزعابي مسجلاً 2033 خشبة بمعدل 203.3.
منصة تنافسية
أكد لاعب منتخب السعودية سلطان المصري أنّ بطولة «خالد بن حمد» الثالثة للبولينج تكتسب أهمية خاصة كونها تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز البطولات على المستوى الإقليمي، وتُعد منصة تنافسية مهمة تجمع لاعبين ولاعبات من مستويات عالية، ما يسهم في رفع مستوى اللعبة وتعزيز حضورها محلياً ودولياً.
وفيما يخص المستوى الفني للاعبي ولاعبات المنتخب السعودي، قال المصري «أستطيع القول إنه يُبشّر بمستقبل واعد، حيث لمسنا تطوراً واضحاً في الأداء، واحترافية في التعامل مع مختلف ظروف اللعب، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تُبذل في إعدادهم».
وتابع: «حصول البطولة على الاعتمادين الآسيوي والدولي يعد خطوة نوعية ستُسهم دون شك في رفع المستوى الفني والمنافسة، إذ يمنح الحدث زخماً أكبر ويجذب لاعبين ذوي تصنيف دولي، مما يرفع من سقف التحدي ويعود بالنفع على المشاركين كافة، أما عن مشاركتي في هذه النسخة، فأشعر بالحماس الكبير للتواجد في هذا الحدث الرياضي المميز، وأسعى لتقديم أفضل ما لديّ، التوقعات للنتيجة النهائية اليوم تظل مفتوحة، ولكنني على ثقة بأن الأداء سيكون مشرفاً، والطموح دائماً هو منصة التتويج».
