أحدث الأخبار مع #كوبر


الزمان
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
مزاد على ملصقات سينمائية نادرة
لندن (أ ف ب) – يستعد الأميركي دوايت كليفلاند للتخلّي عن بعض القطع العزيزة على قلبه من مجموعة استثنائية من ملصقات الأفلام واظب على جمعها طوال 50 عاما، من بينها تلك العائدة لأفلام 'كينغ كونغ' و'كازابلانكا' و'2001: إيه سبايس أوديسّيه'. ويزور وكيل العقارات البالغ 65 عاما لندن حيث تُعرض مجموعة مختارة من بعض الملصقات والمنشورات الـ 500 التي تطرحها دار 'هيريتدج' للبيع في مزاد يقام في 27 و28 آذار/مارس في مدينة دالاس الأميركية. وقال دوايت كليفلاند لوكالة فرانس برس 'أحبّها كلّها لأنها اختيرت بعناية'. ويقول إنه اقتنى على مرّ السنين مع 'نحو 150 ألف قطعة'، من بينها ملصقات أفلام وما يُعرف بـ'لوبي كاردز'، وهي صور مأخوذة من مشاهد أفلام كانت تُعلَّق عند مداخل دور السينما. وأضاف 'هذه الملصقات صُمِّمَت لجذب الناس إلى صالات السينما'. لكنها أكثر من ذلك، إذ هي أعمال فنية أيضا، مشيرا إلى أن هذه الملصقات تشمل 125 عاما من تاريخ السينما. لكن بعد مرور نحو 50 عاما على بدء تكوين مجموعته، بات 'من الصعب أكثر فأكثر العثور على شيء لإضافته'، كما يقول كليفلاند الذي رأى أنه وصل إلى نهاية 'هوايته'. وقال 'ما يميزني عن غيري من هواة الجمع هو أنني كنت أعشق أولا العمل الفني'. وأضاف 'أنا لم آتِ من الوسط السينمائي. معظم هواة الجمع لديهم نجم أو مخرج مفضل. أما أنا فلم يكن يهمني إن كان الملصق عائدا لفيلم مشهور'. بدأ شغف كليفلاند بجمع الملصقات في مرحلة المراهقة. وروى قائلا 'في سنتي الأخيرة في المدرسة الثانوية، كان أحد معلّمي الفنون يجمع ملصقات الأفلام ويعرضها في مكتبه. كنّا نمرّ بها يوميا، وبصراحة، كنا نسخر منه قليلا'. ولكن في أحد الأيام، لفتت انتباهه بطاقة 'لوبي كارد' لفيلم 'ذي وولف سونغ' من إخراج فيكتور فليمنغ عام 1929، ومن بطولة غاري كوبر والممثلة المكسيكية لوبي فيليز. وبات الهاجس الوحيد لدوايت كليفلاندإقناع معلمه بإعطائه الملصق. وطلب الأخير في المقابل سلسلة من الأشياء المتعلقة بالسينما، فانطلق المراهق على الفور للبحث عنها. وقال كليفلاند 'في عام 1977، بينما كنت أبحث عما طلبه في قائمته، أصبحت مدمنا على الجمع'. وعُرِضَت مجموعته عام 2019 في متحف نورتون للفنون في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وكذلك في سان دييغو ولوس أنجليس ونيويورك. ومن بين أثمن القطع الـ32 المعروضة في لندن ملصق تشيكي لفيلم 'كينغ كونغ' يعود تاريخه إلى عام 1933، ويقدّر سعره بما يتراوح بين 40 ألف و80 ألف دولار. ومن أبرز المعروضات في المزاد ملصق إيطالي يعود إلى عام 1953 لفيلم 'كازابلانكا' من بطولة همفري بوغارت وإنغريد بيرغمان. وتتراوح تخمينات أسعار معظم القطع بين ألف وألفَي دولار. وبحسب موقع 'هيريتدج'، فإن الحصيلة الإجمالية التي سيتم جمعها من البيع قد تصل إلى مليون دولار. ومن بين عشرات الآلاف من القطع التي جمعها خلال مسيرته، بيع عدد كبير منها لهواة جمع آخرين وتمّ التبرع بالعديد منها لمؤسسات سينمائية مختلفة. بعد مزاد دالاس، لن يتبقى لديه سوى عشرة آلاف 'لوبي كارد' و500 ملصق.


أخبار الخليج
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
اعتداء في ميونيخ يوقع 28 جريحا وسط حملة انتخابية في ألمانيا
ميونيخ - (أ ف ب): تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الخميس بترحيل طالب لجوء أفغاني يشتبه بتنفيذه اعتداء دهسا بسيارة في ميونيخ أوقع 28 جريحا وأشعل الجدل بشأن الهجرة وسط حملة الانتخابات التشريعية في ألمانيا. وقال شولتس أمام الصحفيين في فورت (جنوب) «لا يمكن لهذا المجرم أن يتوقع أي رحمة. يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد»، منددا بـ«اعتداء مروع». ووقع الاعتداء قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن بعد عدة اعتداءات دامية شهدها البلد في الآونة الأخيرة ونفذها أجانب. وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن اليمين المتطرف قد يحقق نتيجة تفوق بأكثر من الضعف نتيجته عام 2021، بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات. وأوضحت الشرطة أن المشتبه فيه البالغ 24 عاما اقترب حوالي الساعة 10:30 (9:30 بتوقيت جرينتش) أمس الخميس بسيارته من طراز ميني كوبر من مؤخر تظاهرة نظمت بدعوة من نقابة «فيردي» لقطاع الخدمات. وتجاوز عندها آلية للشرطة كانت تختتم الموكب واقتحم المتظاهرين داهسا عشرات منهم. وأوقفت الشرطة السيارة بإطلاق النار مرة على الأقل وألقت القبض على الشاب المعروف لدى أجهزة الشرطة في قضايا مخدرات وسلب في المتاجر. وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن الشاب يدعى فرهاد ن. من مواليد كابول، وصل إلى ألمانيا أواخر 2016. ورفض طلبه اللجوء لكنه كان يحظى بحماية ثانوية تقضي بتعليق ترحيله. وبحسب معلومات صحيفة شبيغل، فقد كتب منشورات ذات طابع إسلامي قبل تنفيذ الهجوم. وتفيد الشرطة في آخر حصيلة عن سقوط 28 جريحا بينهم أطفال، إصابة العديد منهم «بالغة جدا» وبعضهم بين الحياة والموت. ويمكن رؤية عربة أطفال بين الأغراض المبعثرة على الطريق في موقع الاعتداء. وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس في المكان سيارة ميني كوبر لونها أبيض كريم، وجريحا فاقد الوعي يتم نقله إلى سيارة إسعاف لإجلائه. وأشار رئيس حكومة بافاريا ماركوس سودر إلى «ظروف مماثلة» لاعتداء ماغديبورغ في نهاية ديسمبر، حين قام لاجئ سعودي يعاني مشكلات نفسية بدهس حشد بسيارته في سوق لعيد الميلاد، موقعا ستة قتلى وحوالي 300 جريح. وروت أليكسا غراف الطالبة العشرينية التي تعمل في جوار موقع الاعتداء في ميونيخ أن السائق «صدم الناس وحصد حوالي 15 شخصا» معربة عن «صدمتها». وأشارت السلطات المحلية إلى أن الاعتداء لا يبدو على ارتباط بمؤتمر ميونيخ للأمن الذي يفتتح اليوم الجمعة ويشارك فيه كما في كل سنة كبار مسؤولي الدفاع والدبلوماسية في العالم. ومن شأن هذا الهجوم أن يؤجج الحملة الانتخابية المحتدمة وسط استقطاب شديد حول مسائل الهجرة والأمن الداخلي. وعلق أحد قادة حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف بيورن هوكه على الاعتداء فندد عبر إكس بـ«تفكك الدولة» داعيا إلى «التصويت ضد أحزاب الكارتل» كما يصف أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي من يسار الوسط برئاسة شولتس والمعارضة المحافظة والليبرالية. وبدأت الخميس محاكمة أفغاني آخر يلاحق لتنفيذه هجوما بسكين في مانهايم (غرب) تسبب بمقتل شرطي في ربيع 2024. كما أدى اعتداء بسكين نفذه أفغاني في وضع غير قانوني ويعاني اضطرابات نفسية، إلى سقوط قتيلين في بافاريا أحدهما طفل عمره سنتان.