أحدث الأخبار مع #كولو


أخبار الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
استقبال «عِدائي»
لندن – (أ ف ب): سيحظى الأرجنتيني إميليانو مارتينيس حارس مرمى أستون فيلا الإنكليزي «الشرير» والمستفز، باستقبال عدائي من الجماهير الفرنسية عندما يحل فريقه ضيفا على باريس سان جرمان في ملعب «بارك دي برانس»، اليوم الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. تعود قصة الاستفزاز إلى نهائي مونديال قطر بين الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي وفرنسا، حين كان مارتينيس الورقة الرابحة في صفوف «ألبيسيلستي» عندما أنقذ مرماه من هدف أكيد لراندال كولو مواني في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي، ثم قام بحركات شكلت ضغطا معنويا على لاعبي فرنسا الذين نفذوا ركلات الترجيح، فأضاع كل من كينغسلي كومان وأوريليان تشواميني محاولتهما، قبل أن يقوم بحركات غير لائقة لدى احتفاله بالتتويج بطلا للعالم. لم يقتصر الأمر على منتخب فرنسا، بل تعداه إلى مواجهة استون فيلا لنادي ليل الفرنسي في مسابقة كونفرس ليغ قبل عام، حيث واجه وابلا من صافرات الاستهجان طوال المباراة قبل أن يتألق مجددا في ركلات الترجيح ويتصدى لمحاولتين ونال بطاقة صفراء خلالها. ولا يأبه الحارس الأرجنتيني بما سيواجه في عاصمة الأنوار بقوله لشبكة «تيليفي» الأرجنتينية «أسيطر تماما على هذا الوضع. الأفضلية في هذه المباراة أن فريقي سيخوضها من دون أي ضغوط لأنهم (انصار سان جرمان) سيقومون بشتمي. سيكون الأمر مثيرا». مارتينيس (32 عاما) هو هذا النوع من اللاعبين الذين يكرههم أنصار الفريق المنافس ويعشقه زملاؤه. علق زميله الفرنسي لوكا ديني على شخصية مارتينيس بقوله بعد المباراة ضد ليل «هو كذلك، لديه سمعة يعرف كيفية مقاربتها، والدليل انه يديرها جيدا، أنا سعيد لتواجده في الفريق ذاته معي». وتابع «أتفهم تماما الموقف الفرنسي تجاهه، لأنني عشت هذا الأمر في صفوف المنتخب في كأس العالم. لكنه شخص جيد وعندما نتعرف عليه فهو انسان رائع».


أخبار الخليج
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
مواجهتان صعبتان لإنتر ونابولي
ميلانو - (أ ف ب): يحلّ إنتر حامل اللقب ضيفا على غريمه التقليدي يوفنتوس في تورينو يوم الأحد بهدف الفوز وانتزاع الصدارة من نابولي الذي يلتقي مضيفه لاتسيو غدا السبت، ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وجاء فوز إنتر على فيورنتينا يوم الإثنين الماضي ليزيد من إثارة المنافسة على اللقب، مع مواجهة مرتقبة أمام نابولي بعد أسبوعين في المدينة الجنوبية. لكن اقتراب إنتر من نابولي وتقليصه الفارق معه إلى نقطة لم يأتِ فقط بفعل انتصارات الـ«نيراتسوري» الـ16، بل بعد تعثّر المتصدر في مباراتين متتاليتين بتعادله مع مضيفه روما وضيفه أودينيزي بنتيجة واحدة (1-1). ومع ذلك، لا يوجد فريق يرغب في إفساد رحلة إنتر نحو الاحتفاظ باللقب أكثر من يوفنتوس، الغريم التقليدي الأكبر حتى قبل الجار ميلان، وهو الذي يعيش انتعاشة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في جميع المسابقات. ويأمل المدرب سيموني إنزاغي أن يكون مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام صاحب 13 هدفا في الدوري قد تحسن في الوقت المناسب للمشاركة أساسيا أمام فريق السيدة العجوز، بعدما خرج مبكرا أمام فيورنتينا بسبب مشكلة عضلية غير محددة. ويبقى الاعتماد بشكل أساسي على الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، ولو أنه بعيد عن مستواه المعهود، إذ اكتفى بتسجيل 9 أهداف في الدوري هذا الموسم، خلف أربعة لاعبين آخرين، على رأسهم المتألق ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا (20). في المقابل، يعتمد يوفنتوس على الوافد الفرنسي الجديد راندال كولو مواني، زميل تورام في المنتخب، الذي تألق بتسجيل خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات له بالدوري الإيطالي منذ وصوله على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان. وعلى صعيد المواجهات المباشرة، يعود آخر فوز ليوفنتوس إلى مارس 2023، في حين فاز إنتر بمباراتين وتعادلا مرتين أيضا منذ ذلك الحين. نابولي من دون نيريس منذ عام 2014 لم يتعادل نابولي في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، ولن يريد لذلك أن يتكرر حين يواجه لاتسيو الذي أذاقه طعم الخسارة ذهابا وأخرجه من مسابقة الكأس. وسيحرص فريق المدرب أنطونيو كونتي على ألا يعود بالزمن إلى ما قبل 1948، حين فشل بالتسجيل أمام لاتسيو في ثلاث مواجهات متتالية. ويأمل نابولي أن يواصل سلسلة اللاخسارة خارج القواعد في الدوري التي وصلت إلى 11 مباراة متتالية حقق فيها 8 انتصارات ويثأر من خسارتيه الماضيتين أمام لاتسيو. لكن هجوم الفريق المتصدر سيفتقد البرازيلي دافيد نيريس الذي خرج في المباراة الماضية بسبب إصابة في الفخذ تبعده حتى نهاية مارس. في المقابل يدخل لاتسيو المباراة بعد فوز عريض على ضيفه مونتسا بخماسية، ويستهدف تحقيق الانتصار الثالث تواليا في الدوري، والثالث تواليا أمام نابولي بالذات في موسم واحد، وهو أمر لم يحصل منذ موسم 1994-1995. وفي الوقت الذي يخوض فيه إنتر ونابولي مباراتين صعبتين خارج الديار، يستضيف أتالانتا الثالث كالياري الثالث عشر في فرصة مثالية للعودة إلى سباق اللقب. ويتأخر أتالانتا بفارق خمس نقاط فقط عن نابولي، لكنه يدخل مباراته متأثرا بخسارة قاتلة أمام مضيفه كلوب بروج البلجيكي 1-2 يوم الأربعاء في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.