أحدث الأخبار مع #كومبيوتكس


أخبار الخليج
منذ 4 ساعات
- أعمال
- أخبار الخليج
إنفيديا: القيود الأمريكية على صادرات الرقائق فشلت
أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أمس أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين فشلت بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ «الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها». وأضاف: «أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة». وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطول خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات «تحذّر» فيها، من بين أمور أخرى، «الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية» لتطوير «نماذج صينية للذكاء الاصطناعي». وأمس الأربعاء، تعهّدت بكين «الردّ بحزم» على «الترهيب» الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأمريكية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.


الزمان
منذ يوم واحد
- أعمال
- الزمان
الذكاء الاصطناعي يغزو شركات أشباه الموصلات
تايبيه (أ ف ب) – تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض 'كومبيوتكس' للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، 'إنفيديا' و'ايه ام دي' و'كوالكوم' و'إنتل'. 'كومبيوتكس' هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف 'آي فون' وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل 'تشات جي بي تي'. وعرض الرئيس التنفيذي لـ'إنفيديا' جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء 'أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي'. وأشار هوانغ إلى أن 'إنفيديا' ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' ومع الحكومة لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان […] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي'. وقال 'من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان'. وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات 'كوالكوم' و'ميديا تك' و'فوكسكون'، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة 'ويتولوغي ماركت تريند' للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ'فترة محورية'. وأضاف 'خلال العامين ونصف العام الفائتين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي'، مشيرا إلى أنّ 'الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة'. ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في نيسان/أبريل الفائت تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في آذار/مارس ونيسان/ابريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس 'سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا'، على ما قال إريك سميث من موقع 'تك إنسايتس' المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة 'درع السيليكون' لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في آذار/مارس، أعلنت شركة 'تي اس ام سي' التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره 'لحظة تاريخية' في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة 'غلوبل ويفرز'، المورّدة لشركة 'تي اس ام سي'، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس.