أحدث الأخبار مع #للأممالمتحدة


أخبار الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية في جنيف
شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة برئيسها المهندس علي أحمد الدرازي، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ( GANHRI ) الذي عُقد في قصر الأمم بجنيف. خلال الاجتماع، تم اعتماد قرارات الجمعية العامة للتحالف لعام 2024، والتصديق على عضوية المؤسسات الوطنية الجديدة في مكتب التحالف، بالإضافة إلى تقديم موجز عن إنجازات التحالف في العام المنصرم، وأعمال الشبكات الإقليمية الأربع. كما تم اعتماد التقرير المالي للتحالف، وتدقيق الحسابات الختامية، وعرض الميزانية المقترحة لعام 2025، وإقرار خطة العمل للعام نفسه. الاجتماع، الذي يتزامن مع دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، شمل أيضا اجتماع مكتب التحالف، والجمعية العامة، وجلسات تبادل الخبرات، والمؤتمر السنوي، وشارك فيه أكثر من 250 ممثلًا من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني.


أخبار الخليج
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
ترامب: أرسلت خطابا إلى القيادة الإيرانية للتفاوض على اتفاق نووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفاً أنه أرسل خطاباً الى القيادة الإيرانية، يوم الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات. وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس» بُثت أمس: «قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة إلى إيران». وتابع: «أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر». وقال ترامب: «هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريّاً أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع»، مضيفاً أنه «إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعاً جداً لهم». ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. من جهتها، أكدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، أمس، أنها لم تتلق أي رسالة من ترامب بشأن التفاوض بخصوص الملف النووي. وقال متحدث باسم البعثة «لم نتلق أي رسالة كهذه حتى الآن». وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية الى حل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد أمس الأول الخميس. وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر. وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في عام 2018. وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيّاً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير أواخر فبراير، بأن إيران زادت بطريقة «مقلقة للغاية» مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمائة. وتؤكد إيران سلمية برنامجها، وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي. وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى «اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق» مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها خلال ولايته الأولى بحق طهران. من جهته، استبعد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أواخر فبراير، أن تجري بلاده أي «مفاوضات مباشرة» مع واشنطن بشأن البرنامج النووي.