أحدث الأخبار مع #ماركوروبيو


أخبار الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
ترامب يدرس خفض الانخراط الأمريكي في إفريقيا
واشنطن - (أ ف ب): قد تكون الولايات المتحدة بصدد تقليص انخراطها الدبلوماسي في إفريقيا وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية تعنى بتغيّر المناخ والديموقراطية وحقوق الإنسان، وفق أمر تنفيذي قيد المراجعة للبيت الأبيض. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن صحيفة نيويورك تايمز التي كانت أول من أفاد بوجود مسودة أمر تنفيذي بهذا الصدد، وقعت «ضحية خدعة جديدة». وجاء في منشور له على منصة إكس «إنها أخبار مضلّلة». إلا أن مسودة الأمر التنفيذي التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس تدعو إلى «إعادة هيكلة كاملة» لوزارة الخارجية بحلول الأول من أكتوبر من العام الحالي. ويرمي الأمر التنفيذي وفق مسودته إلى «تبسيط تنفيذ المهمات وتسليط الضوء على القوة الأمريكية في الخارج والحد من الهدر والاحتيال ومواءمة الوزارة مع العقيدة الاستراتيجية +أمريكا أولا+». وسيطال التغيير الأكبر تنظيم الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة ضمن أربع مناطق هي أوراسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا-المحيط الهادئ. بالتالي يفترض إغلاق مكتب إفريقيا العامل حاليا. وسيحل محله «مكتب المبعوث الخاص للشؤون الإفريقية» الذي يفترض أن يقدّم تقاريره إلى المكتب الداخلي لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بدلا من وزارة الخارجية. وتنصّ مسودة الأمر التنفيذي على أن «كل السفارات والقنصليات غير الأساسية في إفريقيا جنوب الصحراء ستغلق»، مع إلحاق البعثات المتبقية بالمبعوث الخاص عن طريق آليات نشر بعثات «محدّدة الأهداف والمهمات». ومسودة الأمر التنفيذي الذي تلقّت فرانس برس نسخة منه لم يناقشها مسؤولون علنا، لكنها تأتي في خضم سلسلة خطوات يتّخذها الرئيس دونالد ترامب لإلغاء مبادرات قوة ناعمة تنشط منذ عقود وإجراء مراجعة لتحالفات قائمة منذ زمن، لا سيما مع حلف شمال الأطلسي. والمقترح الأخير قيد المراجعة، وهو يأتي عقب تسريب مقترح آخر للإعلام الأمريكي ينصّ على خفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف. وفق المسودة، سيتم «إلغاء» مكاتب حالية تعنى بشؤون التغيّر المناخي وحقوق الإنسان. كذلك يفترض أن يشهد الانخراط الأمريكي في كندا، حليفة واشنطن التي أعلن ترامب مرارا أنه يريد ضمّها للبلاد لتصبح الولاية الـ 51 «تقليصا كبيرا لفريقها». في الإطار نفسه يفترض أن تشهد السفارة في أوتاوا «تقليصا كبيرا».


أخبار الخليج
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
روبيو يطمئن الأوروبيين بشأن الالتزام بالناتو ويطالبهم بزيادة إنفاقهم
بروكسل - (أ ف ب): طمأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الخميس الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن التزام بلاده بالحلف، لكنه أكد أن الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب تتوقع من هذه الدول زيادة إنفاقها الدفاعي. وقال روبيو للصحفيين قبيل اجتماعه الأول مع نظرائه من دول الحلف في بروكسل: إنّ «الرئيس ترامب قال بوضوح إنه يدعم الناتو. نحن سنبقى في الناتو». وأضاف: «الولايات المتحدة نشطة في حلف شمال الأطلسي كما لم تكن يوما. جزء من الهستيريا والمبالغة التي أراها في وسائل الإعلام العالمية وفي بعض وسائل الإعلام المحلية في الولايات المتحدة حول الناتو غير مبرر». ويتعرض حلفاء الولايات المتحدة إلى ضغوط منذ عودة الملياردير الأمريكي إلى البيت الأبيض في 20 يناير. وتواجه كندا تهديدا أمريكيا بالضمّ، وكذلك جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك والتي تتمتع بالحكم الذاتي. ولا يتردد المسؤولون الأمريكيون في التنديد فيما بينهم، كما كشفت مراسلاتهم المسربة عبر تطبيق سيغنال، بالأوروبيين معتبرين أن هؤلاء لا يقدمون إسهاما كافيا في الحلف. وقال الأمين العام للناتو مارك روته يوم الأربعاء «أعرف أنه جرى اعتماد لغة قاسية. أعرف أن بعض الحلفاء على هذه الجهة (في أوروبا) قلقون بشأن الالتزام الطويل الأمد للولايات المتحدة». وأكد روته أمس الخميس أن الولايات المتحدة لا تخطط للانسحاب «فجأة» من القارة الأوروبية، وأنها تظل ملتزمة بشكل كامل بالحلف الأطلسي. كما أشاد في حضور روبيو بالجهود الأوروبية في الإنفاق العسكري، قائلا «إذا نظرنا إلى مئات المليارات من اليوروهات التي تم تحويلها خلال الشهرين الماضيين، فمن المحتمل أن تكون هذه أكبر زيادة شهدناها في الإنفاق الدفاعي في كندا وأوروبا منذ الحرب الباردة، منذ سقوط جدار برلين». ولم يعلّق روبيو على ما وصفه روته بـ«الأنباء السارة»، لكنه أشار إلى الطلب الأمريكي بزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال وزير الخارجية الأمريكي «نريد أن نغادر من هنا ونحن نعلم أنّنا على الطريق الصحيح، طريق واقعي، حيث يتعيّن على كل عضو الالتزام والوفاء بوعده بالوصول إلى 5 % من الإنفاق (الدفاعي)». وأكّد أنّ هذا المطلب يهمّ جميع الدول الـ32 الأعضاء في الحلف، ومن بينها الولايات المتّحدة. وتخصص واشنطن حاليا نحو 3, 4 % من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. أما مستوى الإنفاق في أوروبا فهو أدنى باستثناء بولندا التي تخصص 4, 7 % من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. ويقلّ إنفاق إيطاليا وإسبانيا عن 2 % . ومن المتوقع أن يقترح روته نسبة تناهز 3, 5 % ، لكن من غير المنتظر صدور قرار في هذا الصدد الخميس أو الجمعة. وستكون هذه القضية المحور الرئيسي في قمة الحلف في لاهاي في يونيو المقبل والتي سيحضرها ترامب. ويثير التقارب بين واشنطن وموسكو قلق حلفاء كييف الأوروبيين أيضا. وقال دبلوماسي إن هناك «شعورا بالقلق» في أوروبا بعد المحادثات الأولى التي أجرتها الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا. وتخشى أوروبا من إبرام اتفاق خلف ظهر أوكرانيا ويتعارض مع مصالحها في ما يتصل بالأمن القاري، ومع مصالح حلف شمال الأطلسي نفسه. ويجمع «تحالف الراغبين» البلدان التي تريد الإسهام في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال نشر قوات برية. وترأس فرنسا وبريطانيا هذه المجموعة التي من المقرر أن تجتمع الأسبوع المقبل في بروكسل على مستوى وزراء الدفاع.


أخبار الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
مباحثات الجولة الأولى بين واشنطن وكييف في جدة «بناءة»
جدة – الوكالات: أكّدت أوكرانيا أنّ المباحثات مع الولايات المتحدة أمس في السعودية بدأت بشكل «بنّاء للغاية»، مع مناقشة مقترح تقدمت به كييف لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، بعد ساعات من شنّها أكبر هجوم بالمسيرات على منطقة موسكو خلال سنوات الحرب. وأيدت أوكرانيا مقترحا أمريكيا يقضي بإعلان هدنة مدتها 30 يوما في الحرب الدائرة مع روسيا، وذلك في خطوة مهمة نحو تخفيف حدة الصراع المستمر. وبدأت المباحثات في مدينة جدة ظهرا بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيغا، وتأتي في وقت يكثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على كييف لإنهاء الحرب مع روسيا. وقال مسؤول أوكراني في كييف طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن «المحادثات تسير بشكل جيد، وتمت مناقشة الكثير من المسائل». وتأمل كييف أنّ يؤدي عرض الهدنة الجزئية إلى إقناع واشنطن باستئناف مساعداتها العسكرية لها وتبادل المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى صور الأقمار الصناعية، التي أوقفتها واشنطن بعد مشادة حادة في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. وهذه المباحثات هي اللقاء الأبرز بين الطرفين منذ هذه المشادة الكلامية الصادمة في 28 فبراير، عندما وبّخ ترامب زيلينسكي بسبب ما اعتبره قلة عرفان حيال الدعم الأمريكي. وأفاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الصحفيين فيما كان يدخل الاجتماع في فندق ريتز كارلتون بالمدينة السعودية: «نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل تحقيق السلام». وأكد مسؤولون أوكرانيون أن الهجوم بمئات الطائرات المسيّرة نحو موسكو ومناطق أخرى ليل الإثنين الثلاثاء هدف إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الموافقة على هدنة جوية وبحرية. وصرّح أندريه كوفالينكو المسؤول في مجلس الأمن القومي لمكافحة المعلومات المضللة: «هذه إشارة إضافية إلى بوتين بأنه يجب أن يكون مهتمًا أيضًا بوقف إطلاق النار في الجو». واعترضت منظومات الدفاع الجوي ودمرت 337 مسيّرة أوكرانية، بينها 91 فوق منطقة موسكو و126 فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة موسكو، بحسب مسؤولين محليين. وكان زيلينسكي قد زار مدينة جدة يوم الاثنين حيث التقى وليّ عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، لكنه ترك المحادثات مع الأمريكيين لثلاثة من كبار مساعديه. وعقب المشادة مع ترامب غادر زيلينسكي البيت الأبيض من دون التوقيع على اتفاق طالب به الرئيس الأمريكي، من شأنه أن يمنح بلاده إمكانية الوصول إلى قدر كبير من الثروة المعدنية في أوكرانيا كتعويض عن إمدادات الأسلحة. وقال زيلينسكي إنه لا يزال على استعداد للتوقيع، رغم أن روبيو قال إنّ الأمر لن يكون محور البحث أمس (الثلاثاء). وكان يرماك قد أكد عبر تلغرام بعيد بدء الاجتماع أن اللقاء «مع الفريق الأمريكي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء النزاع الأوكراني. وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم بالمسيرات فجر أمس قد يعرقل محادثات السلام قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «لا توجد مفاوضات حتى الآن، لذا لا يوجد ما يمكن تعطيله». ورفض بيسكوف في وقت سابق التعليق على موقف روسيا من وقف إطلاق النار الجزئي المقترح، وقال: «من المستحيل تماما التحدث عن المواقف حتى الآن». وتابع: «سيكتشف الأمريكيون اليوم فقط، كما يقولون هم أنفسهم، من الأوكرانيين إلى أي مدى أوكرانيا مستعدة للسلام». بدورها، كثفت موسكو الضربات ضد البنى التحتية الأوكرانية وقالت إنها استعادت 12 مستعمرة في منطقة كورسك الحدودية بجنوب روسيا التي استولت عليها كييف لاستخدامها كورقة مقايضة.


أخبار الخليج
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
وزير خارجية أمريكا يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
واشنطن – (رويترز): قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم السبت إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار. وذكر روبيو في بيان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تولت السلطة في 20 يناير، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها «ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية». وقال روبيو إنه استخدم سلطة الطوارئ لتسريع تسليم المساعدات العسكرية لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي تطبق في الوقت الراهن وقف إطلاق نار هشا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل. وأخطرت الإدارة الكونجرس بتلك المبيعات المحتملة للأسلحة على أساس طارئ، متجاوزة بذلك ممارسة طويلة الأمد تتمثل في إعطاء رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا. وكانت إعلانات يوم الجمعة هي المرة الثانية في الأسابيع القليلة الماضية التي تعلن فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل. كما استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطة الطوارئ للموافقة على بيع الأسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس. وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي تنطوي على أسلحة تقدمها الولايات المتحدة من قبل حلفاء، بما في ذلك إسرائيل. كما ألغت معظم المساعدات الإنسانية الخارجية الأمريكية. أوقف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير القتال الذي استمر 15 شهرا ومهد الطريق لإجراء محادثات لإنهاء الحرب، كما أدى إلى إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ونحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.