#أحدث الأخبار مع #محمدالقصاصأخبار الخليج١٥-٠٤-٢٠٢٥مناخأخبار الخليجالبحرين تشهد موجة غبارية في أول تقلبات «موسم السرايات» الأرصاد الجوية: استمرار الرياح قوية السرعة حتى نهاية الأسبوعكتب: محمد القصاص وأمل الحامد تصوير - عبدالأمير السلاطنة شهدت مملكة البحرين صباح أمس موجة غبارية قوية غطت سماء البلاد وتسببت في حجب أشعة الشمس بشكل شبه كامل في واحدة من أول تقلبات موسم السرايات الذي يمتد حتى مايو القادم. وأوضح محمد تلفت اختصاصي أرصاد جوية بإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات أن مناطق شبه الجزيرة العربية شهدت يوم أمس الأول رياحا شديدة السرعة أدت إلى تشكل كتلة غبارية كثيفة على تلك المناطق تم رصدها عبر الأقمار الصناعية ومتابعة تحركها وتم إرسال جميع التنبيهات اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصرح تلفت في مداخلة هاتفية لتلفزيون البحرين في نشرة الثالثة عصر يوم أمس أن الكتلة الغبارية بدأت بالتأثير على أجواء المملكة بعد منتصف ليل يوم الإثنين مصحوبة بالرياح شديدة السرعة أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق ومازالت أجواء المملكة مغبرة، متوقعاً أن تقل كثافتها تدريجياً من مساء أمس الثلاثاء مع بعض العوائق البسيطة وتصاعد الأتربة محلياً في بعض المناطق بفعل الرياح شديدة السرعة. وتوقع استمرار الرياح الشمالية الغربية قوية السرعة حتى نهاية هذا الأسبوع. ودعا مرتادي البر والبحر الى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن ممارسة الأنشطة الخارجية والبحرية أثناء الحالة الجوية، داعياً الجميع إلى متابعة أي تطويرات أو تغييرات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات، وعن طريق التطبيق الرسمي «طقس البحرين» أو عن طريق الخط الساخن لمركز العمليات في الإدارة. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية مساء أمس من رياح شديدة السرعة بدأت الساعة 6 مساء وتستمر إلى الساعة 6 مساء اليوم. وفي وقت سابق من يوم أمس، نشرت إدارة الأرصاد الجوية على منصة اكس (تويتر سابقاً) أنه من المتوقع أن تخف كثافة الغبار تدريجياً خلال يوم أمس الثلاثاء مع تحرك الكتلة الغبارية إلى المناطق الجنوبية كما هو موضح باللون الوردي في صورة الاقمار الصناعية، واستمرار هبوب الرياح الشمالية حتى يوم الجمعة. وعلى صعيد متصل، لوحظ لجوء عدد من طلبة المدارس وعمال البلدية إلى استخدام الكمامات أثناء وجودهم في الأماكن المفتوحة بغية الوقاية من تأثيرات الغبار على الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الحساسية والربو. من جانبه، دعا محمد سعد الدوسري عضو مجلس بلدي الشمالية الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير احترازية مستقبلية بوقف عمل عمال النظافة وغيرهم الذين يعملون في المواقع المكشوفة بشكل مؤقت حتى انقشاع الموجة الغبارية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما طالب بتعطيل الطلبة عن الذهاب الى المدارس في حال استمرار أو تكرار شدة الغبار وانتهاج طرق أخرى في عملية سير التدريس أو تفعيل نظام الدراسة عن بُعد كحل بديل يضمن استمرارية التعليم من دون تعريض الطلبة للخطر، موضحا أن الإجراءات الاحترازية تحمي الطلبة والعاملين لا سيما المصابين بالحساسية أو الربو. كما نشرت أمانة العاصمة على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس جهودها في التعامل مع موجة الرياح التي شهدتها المملكة، والتي تضمنت كنس الشوارع من الغبار وأوراق الأشجار، وقطع أغصان الأشجار المتكسرة وإزالتها من الشوارع والأرصفة، إلى جانب إزالة اللوحات الإعلانية من الشوارع التي إصابتها تلفيات من موجة الرياح. يشار الى أن الرياح الشمالية الغربية النشطة أسهمت في إثارة الغبار وهو أمر شائع خلال هذه الفترة المعروفة بالتغيرات الجوية المباغتة في موسم السرايات. إلى ذلك، كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تغير المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية. وتوقع الفريق البحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أمريكية أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغير المناخ. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Laryngscpe المتخصصة في أمراض الجهاز التنفس، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ. وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو. وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرًا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وسوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ. وحثت الدراسة الأطباء باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم لإحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.
أخبار الخليج١٥-٠٤-٢٠٢٥مناخأخبار الخليجالبحرين تشهد موجة غبارية في أول تقلبات «موسم السرايات» الأرصاد الجوية: استمرار الرياح قوية السرعة حتى نهاية الأسبوعكتب: محمد القصاص وأمل الحامد تصوير - عبدالأمير السلاطنة شهدت مملكة البحرين صباح أمس موجة غبارية قوية غطت سماء البلاد وتسببت في حجب أشعة الشمس بشكل شبه كامل في واحدة من أول تقلبات موسم السرايات الذي يمتد حتى مايو القادم. وأوضح محمد تلفت اختصاصي أرصاد جوية بإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات أن مناطق شبه الجزيرة العربية شهدت يوم أمس الأول رياحا شديدة السرعة أدت إلى تشكل كتلة غبارية كثيفة على تلك المناطق تم رصدها عبر الأقمار الصناعية ومتابعة تحركها وتم إرسال جميع التنبيهات اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وصرح تلفت في مداخلة هاتفية لتلفزيون البحرين في نشرة الثالثة عصر يوم أمس أن الكتلة الغبارية بدأت بالتأثير على أجواء المملكة بعد منتصف ليل يوم الإثنين مصحوبة بالرياح شديدة السرعة أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق ومازالت أجواء المملكة مغبرة، متوقعاً أن تقل كثافتها تدريجياً من مساء أمس الثلاثاء مع بعض العوائق البسيطة وتصاعد الأتربة محلياً في بعض المناطق بفعل الرياح شديدة السرعة. وتوقع استمرار الرياح الشمالية الغربية قوية السرعة حتى نهاية هذا الأسبوع. ودعا مرتادي البر والبحر الى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن ممارسة الأنشطة الخارجية والبحرية أثناء الحالة الجوية، داعياً الجميع إلى متابعة أي تطويرات أو تغييرات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لإدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات، وعن طريق التطبيق الرسمي «طقس البحرين» أو عن طريق الخط الساخن لمركز العمليات في الإدارة. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية مساء أمس من رياح شديدة السرعة بدأت الساعة 6 مساء وتستمر إلى الساعة 6 مساء اليوم. وفي وقت سابق من يوم أمس، نشرت إدارة الأرصاد الجوية على منصة اكس (تويتر سابقاً) أنه من المتوقع أن تخف كثافة الغبار تدريجياً خلال يوم أمس الثلاثاء مع تحرك الكتلة الغبارية إلى المناطق الجنوبية كما هو موضح باللون الوردي في صورة الاقمار الصناعية، واستمرار هبوب الرياح الشمالية حتى يوم الجمعة. وعلى صعيد متصل، لوحظ لجوء عدد من طلبة المدارس وعمال البلدية إلى استخدام الكمامات أثناء وجودهم في الأماكن المفتوحة بغية الوقاية من تأثيرات الغبار على الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضى الحساسية والربو. من جانبه، دعا محمد سعد الدوسري عضو مجلس بلدي الشمالية الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير احترازية مستقبلية بوقف عمل عمال النظافة وغيرهم الذين يعملون في المواقع المكشوفة بشكل مؤقت حتى انقشاع الموجة الغبارية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما طالب بتعطيل الطلبة عن الذهاب الى المدارس في حال استمرار أو تكرار شدة الغبار وانتهاج طرق أخرى في عملية سير التدريس أو تفعيل نظام الدراسة عن بُعد كحل بديل يضمن استمرارية التعليم من دون تعريض الطلبة للخطر، موضحا أن الإجراءات الاحترازية تحمي الطلبة والعاملين لا سيما المصابين بالحساسية أو الربو. كما نشرت أمانة العاصمة على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس جهودها في التعامل مع موجة الرياح التي شهدتها المملكة، والتي تضمنت كنس الشوارع من الغبار وأوراق الأشجار، وقطع أغصان الأشجار المتكسرة وإزالتها من الشوارع والأرصفة، إلى جانب إزالة اللوحات الإعلانية من الشوارع التي إصابتها تلفيات من موجة الرياح. يشار الى أن الرياح الشمالية الغربية النشطة أسهمت في إثارة الغبار وهو أمر شائع خلال هذه الفترة المعروفة بالتغيرات الجوية المباغتة في موسم السرايات. إلى ذلك، كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تغير المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية. وتوقع الفريق البحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أمريكية أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغير المناخ. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Laryngscpe المتخصصة في أمراض الجهاز التنفس، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ. وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو. وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرًا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وسوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ. وحثت الدراسة الأطباء باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم لإحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.