أحدث الأخبار مع #مكسيكو


أخبار الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
«خطر صامت» يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. وأصبحت هذه الجسيمات التي لا ترى بالعين المجردة، المعروفة علميا باسم «الجسيمات البلاستيكية النانوية الدقيقة» ( micronanoplastics )، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية. وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر التي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية توجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين. وكانت النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات من دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية. ويوضح الدكتور روس كلارك الباحث الرئيسي في الدراسة أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله؛ فمع مرور الزمن تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا من دون أن ندري. وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025 أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا؛ فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة فإن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل. وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسة فإنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.


أخبار الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
أمريكا: حالات الإصابة بمرض الحصبة تـتـجـاوز 700 حـالـة في ست ولايات
تجاوزت حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة 700 حالة حتى يوم الجمعة، في نهاية أسبوع انضمت فيها ولاية إنديانا إلى خمس ولايات أخرى تشهد حالة تفش نشطة، وزادت الحالات في تكساس بمقدار 60 حالة وتم إعلان حالة وفاة ثالثة مرتبطة بالحصبة. وقال وزير الصحة روبرت كينيدي في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون يوم الخميس إن حالات الحصبة ترتفع على الصعيد الوطني، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في الغالب في الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم وأن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعادت نشر فريق في غرب تكساس. وقد سجلت الولايات المتحدة بالفعل حالات إصابة بالحصبة هذا العام أكثر من ضعف عدد الحالات التي تم تسجيلها خلال 2024 بأكمله. وقد سجلت ولاية تكساس معظم هذه الحالات، حيث سجلت 541 حالة إصابة. وتشمل حالات الإصابة في تكساس طفلين في سن المدرسة الابتدائية لم يتم تطعيمهما وتوفيا بسبب أمراض مرتبطة بالحصبة بالقرب من مركز تفشي المرض في منطقة غرب تكساس الريفية، ما دفع كينيدي إلى زيارة المنطقة يوم الأحد. وكان الشخص الثالث الذي توفي شخصا بالغا في نيو مكسيكو وهو لم يتلق التطعيم أيضا. وتشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشي المرض -وهو ما يعرف بوجود ثلاث حالات أو أكثر- نيو مكسيكو وإنديانا وكانساس وأوهايو وأوكلاهوما. يذكر أن مرض الحصبة ينجم عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل. ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال اللقاحات، وكان يعتقد أنه قد تم القضاء عليه في الولايات المتحدة منذ عام 2000.