أحدث الأخبار مع #ميكي


الزمان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
ميكي يتصدر شباك التذاكر
لوس انجليس (أ ف ب) – انتزع 'ميكي 17' ( Mickey 17) للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو الذي نال جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2020 عن 'باراسايت'، صدارة ترتيب إيرادات شباك التذاكر في دور السينما الأميركية الشمالية، بحسب تقديرات نشرتها شركة 'إكزبيتر ريليشنز' المتخصصة. ففي أول عطلة نهاية أسبوع بعد انطلاق عروض 'ميكي 17' في كندا والولايات المتحدة، وبعد أسبوع من خروج فيلم 'أنورا' رابحا في سباق جوائز الأوسكار، حقق فيلم الكوميديا والخيال العلمي 'ميكي 17' إيرادات بلغت 19 , 1 مليون دولار، بحسب شركة 'إكزيبيتر ريليشنز'. لكنّ إيرادات عروض الأيام الأولى هذه ليست كافية بعد لتعويض تكلفة إنتاج الفيلم التي بلغت 118 مليون دولار، بحسب الصحافة المتخصصة. ويتمحور فيلم 'ميكي 17' الذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل البريطاني روبرت باتينسون، على متطوّع شاب يشارك في برنامج استنساخ مستقبلي. وسبق للمخرج بونغ جون هو أن حصل عن تحفته السينمائية 'باراسايت' على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وأصبح في 2020 أول فيلم غير ناطق بالإنكليزية يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، ما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واحتل فيلم 'كابتن أميركا: برايف نيو وورلد' المركز الثاني في ترتيب شباك التذاكر، محققا إيرادات بلغت 8 , 5 ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما رفع إجمالي مداخيله إلى 176 , 6 مليون دولار في أربعة أسابيع. وتراجع فيلم التشويق 'لاست بريث' Last Breath من بطولة وودي هارلسون إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 4 , 2 ملايين دولار في نهاية هذا الأسبوع.


أخبار الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
فيلم عن «تهجير الفلسطينيين» يفوز بأوسكار.. وإسرائيل حانقة
فاز فيلم «لا أرض أخرى» (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي أمس. وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل الى حل. وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين. ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان – فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة الى الفلسطينيين. وقال عدرا: «يعكس فيلم، لا أرض أخرى، الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني». وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه: «صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم». وتابع «عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم، حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها». وقال: «هناك طريق مختلف. حل سياسي من دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق». وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين الى الهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ. وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة. وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين «أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية». ندد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، بفوز فيلم «نو آذر لاند»، واصفًا الفوز بأنه «لحظة حزينة للسينما». وقال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي في منشور له على منصة إكس: «بدلا من عرض تعقيدات واقعنا، اختار صانعو الفيلم تكرار السرديات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم».