logo

آخر أخبار من "سياسة"

بيلاوسوف يؤكد تكبد القوات الأوكرانية خسائر ضخمة في اتجاه شاختيورسك
بيلاوسوف يؤكد تكبد القوات الأوكرانية خسائر ضخمة في اتجاه شاختيورسك

روسيا اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بيلاوسوف يؤكد تكبد القوات الأوكرانية خسائر ضخمة في اتجاه شاختيورسك

وأشار الوزير في برقية تهنئة بمناسبة تحرير المركز السكني بوغاتير في جمهورية دونيتسك الشعبية، إلى أن عناصر رقم اللواء 36 الميكانيكي يتقدمون بثقة في هذا الاتجاه، وقد حصل ما يقرب من 4 آلاف منهم على جوائز الدولة لتحرير 7 مراكز سكنية. وقال الوزير بيلاوسوف مخاطبا المقاتلين الروس على الاتجاه المذكور: "اليوم تتقدمون بثقة في اتجاه شاختيورسك. لقد تم حصل أكثر من 3800 عسكري منكم على أوسمة وجوائز حكومية، كاعتراف بشجاعتكم وبطولتكم التي أظهرتموها خلال تحرير 7 مراكز سكنية في المنطقة، وتم منح اثنين منهم لقب بطل روسيا". وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن تحرير بوغاتير، بفضل جهود مجموعة القوات "شرق" يعتبر ضربة قوية لدفاعات العدو في اتجاه جنوب دونيتسك". وذكرت الوزارة أن المسلحين حولوا هذا المركز السكني إلى منطقة محصنة قوية ومركز لوجستي على بعد عدة كيلومترات من الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك. المصدر: وكالات أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية أن تحرير قرية ألكسندروبول في جمهورية دونيتسك الشعبية سيمكن الجيش الروسي من زيادة الضغط الناري على التجمع الأوكراني في قسطنطينوفكا. أعلنت الدفاع الروسية اليوم السبت أن وحدات مجموعة "الوسط" حررت بلدة الكسندروبول في دونيتسك، فيما بلغ إجمالي خسائر الجيش الأوكراني في مختلف المحاور نحو 1345 جنديا خلال آخر يوم.

عقيدة المحيط.. هل تسعى إسرائيل لحرق العرب بنار "الأقليات"؟
عقيدة المحيط.. هل تسعى إسرائيل لحرق العرب بنار "الأقليات"؟

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • سياسة
  • الجزيرة

عقيدة المحيط.. هل تسعى إسرائيل لحرق العرب بنار "الأقليات"؟

في كتابه "مهمة الموساد في جنوب السودان: 1969-1971″، يكشف ضابط الاستخبارات الإسرائيلي ديفيد بن عوزيل تفاصيل العمليات السرية التي نفذتها إسرائيل، لدعم متمردي حركة أنيانيا الجنوبية في السودان، إبان التمرد الذي شنه الجنوبيون في ستينيات القرن الماضي ضمن وقائع ما عُرفت لاحقا بـ"الحرب الأهلية السودانية الأولى". ويوضح بن عوزيل، المعروف حركيا باسم "طرزان" في جهاز الاستخبارات، أن هذا الدعم شمل نقل أسلحة ومعدات اتصال متطورة إلى المتمردين، إضافة إلى تدريب مقاتلي الحركة على يد فريق من الضباط الإسرائيليين، كما امتد إلى التخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية شملت تفجير الجسور وإغراق قوارب التموين، إلى جانب نصب كمائن استهدفت وحدات الجيش السوداني. يقدم الكتاب وقائع انفصال الجنوب السوداني في عام 2011 باعتباره نجاحا خاصة للموساد ، وإنجازا لعملية إسرائيلية استمرت لعقود طويلة عمدت خلالها إسرائيل إلى دعم التمرد في جنوب السودان وبناء القوة العسكرية وحتى الاقتصادية للانفصاليين الجنوبيين. أكثر من ذلك، في مقابلة لاحقة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، أشار بن عوزيل إلى أن الغرض الأساسي من التحالف مع "أنيانيا" كان "استنزاف قدرات الخرطوم، ودفعها إلى تركيز قواتها جنوبًا، بعيدًا عن ساحات المواجهة العربية مع إسرائيل"، مما يعني أن ذلك الدعم كان في جوهره توظيفًا لأقلية عرقية واستخدامها أداةً ضغط على دولة عربية في المنطقة، وهو ما يعدّ تطبيقا مبكرًا لـ"عقيدة المحيط"، التي صاغها ديفيد بن غوريون ومستشاره إلياهو ساسون، في مطلع خمسينيات القرن الماضي. أحزمة الفتنة تقوم "عقيدة المحيط" على إستراتيجية مزدوجة تعتمد على تطويق المنطقة بحزامين من التوترات، يستهدف الأول تأزيم العلاقات بين الدول العربية وجيرانها الإقليميين (خاصة من الدول الإسلامية غير العربية)، مما يشغل هذه الدول بصراعات بعيدة عن إسرائيل ويستنزف مواردها في نزاعات جانبية. أما الحزام الثاني، فيرتكز على توظيف أقليات الشرق الأوسط، خاصة في النطاق المحيط بفلسطين، عبر فصلهم عن مجتمعاتهم وربطهم بمعادلة الأمن الإسرائيلي، مما يدفعهم للتحالف مع تل أبيب، تحت ضغط المخاوف التي غذتها إسرائيل بنفسها منذ البداية. هذا النهج لم يكن مجرد نظرية، بل خطة عملية تجسدت في بناء إسرائيل شبكة من التحالفات مع دول غير عربية، مثل تركيا وإثيوبيا وإيران خلال عهد الشاه في محاولة لعزل هذه الدول عن جيران إسرائيل العرب، فضلا عن دعم جماعات محلية مثل الأكراد في العراق، والدروز في سوريا، والموارنة في لبنان، وحركات التمرد في جنوب السودان ودارفور. ولم يكن الهدف الفعلي هو دعم هذه الأقليات أو "تحريرها"، بل تحويلها إلى أدوات تخدم المصالح الإسرائيلية عبر شعارات وعناوين برّاقة. كان السودان هو المثال الأوضح لتطبيق هذه السياسة، ودفع ثمنها على المدى الطويل، حيث دعمت إسرائيل متمردي أنيانيا بالأسلحة والتدريب، بغية استنزاف السودان وتشتيت موارده في نزاع ممتد. وحينما حصل جنوب السودان على استقلاله عام 2011، لم يجلب هذا الاستقلال استقرارًا، إذ سرعان ما انزلقت البلاد في حرب أهلية جديدة عام 2013، وهي نتيجة طبيعية لإرث الصراع والتسلح الذي تمت تغذيته لعقود طويلة. فوفقًا لدراسة صادرة عن مشروع "مسح الأسلحة الصغيرة" (Small Arms Survey)، وهو مؤسسة دولية معنية بدراسة انتشار الأسلحة الخفيفة وتأثيرها في مناطق النزاع، أدى تدفق الأسلحة الخارجية إلى أنيانيا خلال الحرب الأهلية الأولى إلى تراكم ترسانة عسكرية ضخمة، استمرت في تغذية دوامة العنف لفترة طويلة لاحقة. يتقاطع ذلك مع رؤية المفكر المصري عبد الوهاب المسيري ، التي أشار إليها في موسوعته "اليهود واليهودية والصهيونية"، حيث لفت إلى أن "المشروع الصهيوني" يستند إلى ركيزتين أساسيتين، الأولى "البلقنة"، أي تفكيك الدول العربية إلى كيانات صغيرة متصارعة، والثانية ربط المصالح الاقتصادية لهذه الدول، وخاصة المجاورة، بالاقتصاد الإسرائيلي، بما يضمن تبعيتها واستمرار نفوذ تل أبيب عليها. بناءً على هذا، يرى المسيري أن العالم العربي تم تقسيمه من قبل إسرائيل إلى أربع دوائر جيوسياسية، مع تحديد آلية التعامل مع كل منها، بغرض ضمان هيمنة إسرائيل الإقليمية. ففي الدائرة الأولى منطقة الهلال الخصيب، حيث سوريا والعراق والأردن، تعمل إسرائيل على تقسيم سوريا إلى دويلات عرقية وطائفية: دولة علوية على الساحل، وأخرى سنية في حلب، وثالثة سنية معادية لها في دمشق، ورابعة درزية في حوران والجولان. أما العراق، فيقُسّم في الرؤية الإسرائيلية إلى دولة شيعية في الجنوب حول البصرة، وسنية حول بغداد، وكردية في الشمال حول الموصل، مع الحرص على ألا تتحول الثروة النفطية إلى تهديد لأمن إسرائيل. لبنان بدوره خُطّط أيضًا لتقسيمه إلى خمس مناطق طائفية: درزية في الشوف، ومارونية في كسروان، وشيعية في الجنوب والبقاع، وسنيّتين في طرابلس وبيروت. الدائرة الثانية تضم مصر والسودان، حيث تسعى إسرائيل إلى زعزعة مكانة مصر في قيادة العالم العربي، عبر إذكاء التوترات الطائفية، وتقويض الدولة المركزية، ودفع البلاد نحو التفكك إلى كيانات هشة بلا سلطة موحدة. كما أن فصل جنوب السودان عن شماله حوّله إلى نقطة ضعف إستراتيجية على خاصرة مصر، بحسب رؤية المسيري. بعد ذلك تأتي الدائرة الثالثة التي تضم دول الخليج العربية والدائرة الرابعة وتحوي دول المغرب العربي وكلاهما ترغب إسرائيل في تحييدها بشكل دائم عن دائرة الصراع. من جوبا إلى السويداء وبعد أكثر من نصف قرن من تسليح أقليات جنوب السودان، تعود "عقيدة المحيط" إلى الواجهة، مع دخول دروز الجنوب السوري إلى دائرة الأضواء الإسرائيلية حيث تستخدمهم دولة الاحتلال الإسرائيلي أداةً للضغط على النظام الجديد في سوريا وذريعة لتوسيع عملياتها العسكرية في البلاد بدعوى "حماية الدروز". وعلى عكس الصورة النمطية؛ لا يعدّ الدروز جماعة موحدة أو كتلة متجانسة، فهم مجموعات متعددة تختلف في رؤاها السياسية وتوجهاتها، فبعضهم يدعم التحالف مع إسرائيل، بحثًا عن حماية أو مصالح خاصة، بينما يرفض آخرون هذا النهج ويفضلون الاندماج في إطار الدولة التي يعيشون فيها. هذا التباين في المواقف لم يغب عن حسابات إسرائيل التي سعت إلى استغلاله منذ وقت مبكر، ففي عام 1948، أنشأ جيش الاحتلال "كتيبة السيف"، وهي وحدة مشاة خفيفة ضمت جنودًا من الأقليات، كان معظمهم من الدروز، إلى جانب مجندين من القبائل البدوية والشركس والمسيحيين. عُرفت هذه الوحدة لاحقًا باسم "وحدة الأقليات" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت منفصلة عن الهيكل العسكري الأساسي. وكان للدروز وضع فريد من نوعه، فقد خضعوا لتجنيد إجباري، بشكل مشابه لتجنيد اليهود، بينما سُمح للأقليات الأخرى بالانضمام طواعية. ومع مرور الوقت، انتقلت إسرائيل من سياسة الفصل إلى الدمج التدريجي، خاصةً مع الدروز الذين أصبحوا جزءا من الجيش الإسرائيلي، بعد إغلاق وحدة الأقليات عام 2015، خلال فترة رئيس الأركان غادي آيزنكوت. لكن تلك السياسة أثبتت نجاحها مع الدروز أكثر من غيرهم، حيث ظلت الأقليات الأخرى تواجه فحوصات أمنية مشددة وعراقيل مؤسسية، تحدّ من ترقية أفرادها في المؤسسات العسكرية والأمنية، بسبب أزمة ثقة مستمرة تتعلق بولائهم. ورغم هذا "الاندماج العسكري"، ظلت النظرة الإسرائيلية إلى الدروز قائمة باعتبارهم أداة قابلة للتوظيف ضمن إطار "عقيدة المحيط". يتضح ذلك في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ج دعون ساعر في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دعا خلالها إلى "بناء تحالفات مع الأقليات الأخرى" في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل ستبقى دائمًا أقلية في محيطها، وخص ساعر بالذكر الدروز والأكراد في سوريا، واعتبرهم حصنا منيعًا في مواجهة الأغلبية العربية السنية التي هللت، بحسب وصفه، عندما اخترقت المقاومة الفلسطينية الحدود الإسرائيلية مع غزة ، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ينسجم هذا مع تحليل دان ديكر، الباحث في مركز القدس للشؤون العامة، الذي طالب المسؤولين في دولة الاحتلال الإسرائيلي ببناء شبكة تحالفات إقليمية تمتد من شمال غرب إفريقيا إلى إيران، قائمة على التعاون مع الأقليات مثل الأذريين، والبربر، والشركس، والأكراد، والإزيديين. ويرى ديكر أن هذه الأقليات، التي يزيد تعدادها عن 100 مليون نسمة، تشكل ركائز محتملة لنفوذ إسرائيلي واسع في منطقة تتسم بهشاشة الدول المركزية التي تحتضنها. وفي وقت لاحق، تزامنا وسقوط نظام بشار الأسد ، كشف ساعر عن اتصاله المباشر مع الأقليات في سوريا، مشددًا على أن إسرائيل، كأقلية إقليمية، تحتاج إلى بناء تحالفات مع الأقليات الأخرى في المنطقة لحماية مصالحها، وخصّ بالذكر الأكراد والدروز، مشيرًا إلى أن الأكراد يفتقرون إلى الاستقلال السياسي، رغم تمتعهم بحكم ذاتي جزئي في سوريا والعراق. وفي مايو/أيار الجاري، صعّد ساعر خطابه؛ داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية الأقلية الدرزية في سوريا، محذرًا من "عصابات الإرهاب" التابعة للنظام السوري التي تستهدفهم، بما يعكس تزايد الاهتمام الإسرائيلي بتوظيف الأقليات كأوراق ضغط إقليمية، وهو توجه يعزز نفوذ تل أبيب في مناطق الهشاشة والفراغ السياسي. تزامن ذلك وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الضربات على البنية العسكرية السورية، تحت ذريعة حماية الأقلية الدرزية، وهي سردية استخدمتها إسرائيل طوال الأشهر التي تلت سقوط نظام الأسد، في تبرير تدخلها العسكري في سوريا ومحاولتها إجهاض قدرة النظام الجديد. ورغم أن بعض الأصوات الدرزية في سوريا تميل إلى تأييد رواية إسرائيل بشأن حماية الدروز، فإن هذه الأصوات تبقى هامشية مقارنة بغالبية الدروز في سوريا ولبنان، الذين يرفضون هذا التدخل ويرون فيه مصدرًا لتوتر متصاعد بين الدروز وبقية السوريين، مما يهدد بإشعال صراع داخلي في الطائفة الدرزية نفسها، ويهدد النسيج الطوائفي السوري بشكل أوسع. وصفة الفوضى تتكرر هكذا ينتقل الدعم الإسرائيلي نفسه من أدغال جوبا إلى جبال السويداء، حاملًا معه الوصفة ذاتها: استنزاف الدول المركزية وتحويل الأقليات إلى بيادق في لعبة أكبر، حتى لو تغيّر اللاعبون وتبدلت خرائط الصراع. بيد أن هذا أثار أسئلة عدة داخل المجموعات الدرزية في السويداء، أهمها يتعلق بمدى الثقة في التحالف مع إسرائيل، فإذا ما كانت الجغرافيا تفصل الدروز عن جوبا، فالتجربة اللبنانية تلوح أمامهم كتحذير واضح، فقد تحالفت المليشيات المسيحية مع تل أبيب لكنها انتهت إلى الانهيار أو النزوح، بمجرد أن غيَّرت إسرائيل أولوياتها. كانت البداية في مايو/أيار 1976، عندما سلّحت إسرائيل مليشيات الجبهة اللبنانية وزوّدتها بالمستشارين العسكريين، بغرض تحويلها إلى خط دفاع أول في وجه الفصائل الفلسطينية. وسرعان ما برزت "القوات اللبنانية" بقيادة بشير الجميّل كنموذج لتحالف مصلحة بين تل أبيب والأقلية المارونية، مقابل تعهّد الأخيرة بحماية الحدود الشمالية لإسرائيل. تلا ذلك تأسيس جيش لبنان الجنوبي عام 1978، وهو قوّة مسيحية مارونية خالصة تلقت تدريبًا وتسليحًا إسرائيليًّا كثيفًا وعملت ذراعًا ميدانية لتل أبيب في قتال منظمة التحرير الفلسطينية ، ولاحقًا في قتال حزب الله. لكن مع انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في مايو/أيار 2000، انهار الجيش الجنوبي وفرّ كثير من أعضائه إلى إسرائيل. تفتح هذه الوقائع نقاشًا داخليًّا بين الدروز، فالتحالف مع قوى خارجية قد يوفّر سلاحًا وحماية لحظية، لكنه يترك الأقليات مكشوفةً أمام تقلبات المزاج السياسي في تل أبيب ومن خلفها واشنطن. ويزيد هذا القلق مع توجه الإدارة الأميركية إلى خفض وجودها العسكري في سوريا. فإذا تركت الولايات المتحدة المنطقة بعد استقطاب الدروز من قبل إسرائيل وفصلهم عن نسيجهم السوري، فسوف يجد هؤلاء أنفسهم أمام خياريْن كلاهما مُرّ، إما البقاء "كتيبة" تحت إمرة الجيش الإسرائيلي وحمايته، أو ترك أوطانهم والنزوح إلى الجليل الأعلى داخل الحدود الإسرائيلية الحالية. وبشكلٍ مماثل، تضيف التجربة الكردية عِبرةً أخرى، فقد دعمت إسرائيل البشمركة الكردية بالسلاح والتدريب بين عامي 1961 و1970، أثناء الحرب العراقية الكردية الأولى وما بعدها، لكن هذا التحالف انتهى فعليا عام 1975، عقب توقيع " اتفاقية الجزائر" بين العراق وإيران، وتعهد الأخيرة بوقف الإمدادات عن الأكراد. واليوم يعاد رسم اللوحة، فقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تحالفت أمنيًّا مع واشنطن، سارعت إلى البحث عن غطاء إسرائيلي في مواجهة تقارب دمشق وأنقرة بعد سقوط نظام الأسد، في حين تلمّح سفيرة الإدارة الذاتية الكردية إلهام أحمد إلى أن "أمن سوريا يحتاج مشاركة إسرائيل". غير أن الاتفاق الذي أُبرم في مارس/آذار الماضي بين الحكومة السورية وبين قوات سوريا الديمقراطية ربما يقطع الطريق -ولو مؤقتا- أمام لعب إسرائيل بالورقة الكردية في سوريا، خاصة مع اتجاه إدارة ترامب للرهان على الحكومة السورية الجديدة ورفع العقوبات عنها، وهو ما يعني التخلي عن تحالفها المستقل مع الأكراد. لكن ذلك لا يعني أن "عقيدة المحيط" الإسرائيلية سوف تخفت في وقت قريب. فلا تزال تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتقاطر حول ضرورة "حماية الدروز والمسيحيين" في ضواحي دمشق، بالتوازي مع غارات جوية متكررة على البنية العسكرية السورية بذريعة توفير هذه الحماية. لكن التاريخ يُظهر أن مثل هذه التدخلات كثيرًا ما أدت إلى تحوّل الصراع المحلي إلى حرب إقليمية تدفع ثمنها أولا الأقلية التي يتم توظيفها. هكذا تُعاد الحلقة: وعدٌ بالحماية، يليه تصعيدٌ طائفي وتدفّق سلاح، ثم خذلان عند أوّل منعطف جيوسياسي. في غضون ذلك، لا تستنكف إسرائيل على ما يبدو أن تستنسخ سياساتها القديمة ذاتها مع أقلية جديدة في ساحة حرب جديدة، تاركةً السؤال ذاته مفتوحًا: كم مرة من التكرار يحتاج التاريخ، كي يقنع الضحايا بأن بندقية الحليف الإسرائيلي مؤقتة وأنها لا تخدم إلا مصالحه؟

الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة
الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة

روسيا اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، "نواصل العمل في أنحاء قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون"، وقد هاجم سلاح الجو خلال الساعات الأخيرة، أكثر من 160 هدفا في أنحاء قطاع غزة". وأضاف أنه "في شمال القطاع، تم استهداف خلايا مخربين، ومواقع إطلاق مضادة للدروع ومبان عسكرية، أما في وسط القطاع، فقد تم استهداف مسارات تحت أرضية ومستودع وسائل قتالية". وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه في جنوب القطاع، "فقد تم استهداف خلايا مخربين، مبان عسكرية، ومواقع إطلاق مضادة للدروع، ومبان مفخخة. كما تم استهداف غرفة عمليات وموقع مضاد للدروع تابعين للمنظمات في القطاع". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستسيطر على كافة مناطق قطاع غزة. وقال نتنياهو، إن هناك "قتالا ضخما ومكثفا يدور في القطاع"، مشيرا إلى أن "مقاتلي الجيش الإسرائيلي يقومون بعمل عظيم هناك بما في ذلك هذا الصباح لكن لا أستطيع الخوض في التفاصيل". وأضاف نتنياهو: "قررنا إدخال الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة خلال الحرب لكننا اكتشفنا أن حماس تستولي عليه فأوقفناه".وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن نتنياهو أبلغ وزراء الكابينيت أنه يخشى من فقدان دعم الجمهوريين لإسرائيل إن لم تدخل مساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعتزم المصادقة على عدد قليل من الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة". من جهته قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن سكان غزة سيصلون إلى جنوب القطاع ومن هناك سيغادرون إلى دول أخرى، مشيرا إلى أن الجيش يعمل في غزة منذ أمس بـ5 فرق وبقوة لم نر لها مثيلا منذ بدء الحرب. وقال نتجه إلى احتلال كامل لقطاع غزة بعد أن حولناه إلى مكان مدمر غير صالح للعيش، ونقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجرا على حجر. المصدر: RT دعا الجيش الإسرائيلي سكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان في غزة إلى الإخلاء، وذلك قبيل شن "هجوم غير مسبوق" في المنطقة. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيتم إدخال الطعام إلى غزة حتى يتمكن المواطنون من الأكل، وبالتالي أصدقاؤنا في العالم سيواصلون منحنا مظلة حماية دولية. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستسيطر على كافة مناطق قطاع غزة. أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة من إسرائيل في الساعات المقبلة. حذر مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من انهيار وشيك في القطاع الصحي جراء التصعيد العسكري المتواصل ونقص الإمدادات. أفادت تقارير إعلامية الاثنين، بأن قوات إسرائيلية استهدفت بمهمة خاصة بخان يونس القيادي في حركة "لجان المقاومة الشعبية" أحمد سرحان، حيث قتلته، واعتقلت زوجته وأطفاله. أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. أفاد موقع "واللا" العبري، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية في خان يونس، فيما رفض مصدر سياسي إسرائيلي تأكيد أو نفي المعلومات عن عملية إنقاذ أسرى. أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة. أفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم الاثنين، بأن جرافات الجيش الإسرائيلي أقدمت على هدم السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماسية أفضل
بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماسية أفضل

روسيا اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماسية أفضل

وقال بيسكوف: "من الأفضل بالطبع تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماسية". وأضاف ردا على سؤال لمراسل وكالة "تاس": "كما تعلمون، بذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهودا كبيرة قبل عام 2022 للوصول إلى مسار دبلوماسي لتحقيق أهدافنا. في ذلك الوقت، تلقينا رفضا قاطعا حتى فيما يتعلق بمناقشة مشاريع الوثائق التي أعدها الجانب الروسي". وأشار إلى أن الرفض لمقترحات موسكو تم من قبل حلف "الناتو" و"منظمة الأمن والتعاون" في أوروبا وغيرهما. وتابع بيسكوف: "عندما لا تبقى أي مناورات على المسار السياسي-الدبلوماسي، تبدأ حينها العملية العسكرية الخاصة". وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه في صدد إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي. ولاحقا أكد المتحدث باسم الكرملين أن الرئاسة الروسية تجري الترتيبات اللازمة لتنظيم المكالمة المقررة اليوم الاثنين في الساعة 17:00 بتوقيت موسكو. المصدر: RT قالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، إن سلطات بلادها تؤيد استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية عادلة للأزمة الأوكرانية. ناقشت مجموعة من الزعماء الأوروبيين هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة أوكرانيا في مناقشات استبقت المحادثة المقررة اليوم الاثنين بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب حاول خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقناعه بأن روسيا "لم تعد قوة عظمى". أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن الأخير بحث تسوية النزاع في أوكرانيا مع زعماء عدد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة. أكد عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي أدالبي شخاغوشيف أن إرسال ممثلي وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إلى أوكرانيا سيوقف تسريب الأسلحة من كييف إلى الإرهابيين في أنحاء العالم.

مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات رومانيا
مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات رومانيا

يورو نيوز

timeمنذ 13 دقائق

  • سياسة
  • يورو نيوز

مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات رومانيا

وفي منشور عبر منصة "إكس" مساء الأحد، كتب دوروف: "في ربيع هذا العام، خلال لقائي مع نيكولا ليرنر، رئيس الاستخبارات الفرنسية، في صالون المعارك بفندق كريون في باريس، طلب مني حظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات. ورفضت ذلك". وأضاف: "لم نحظر المحتجين في روسيا أو بيلاروس أو إيران، ولن نبدأ بفعل ذلك في أوروبا". يأتي ذلك بعد فوز رئيس بلدية بوخارست الوسطي، نيكوشور دان، في الانتخابات الرئاسية الرومانية التي جرت الأحد، في مفاجأة غير متوقعة على حساب منافسه اليميني المتطرف، الذي كان قد تعهد بتبني نهج سياسي مستوحى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل من هذا القبيل بعد أن ألمح دوروف إلى تورط فرنسي في منشور سابق على قناته عبر تليغرام، استخدم فيه رمز "خبز الباغيت" للدلالة على فرنسا دون أن يسميها مباشرة. وقالت وزارة الخارجية: "فرنسا ترفض رفضا قاطعا هذه الادعاءات، وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية". ويجدر بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أوقفت بافيل دوروف في 24 أغسطس/ تموز الماضي، بعد أن ألقي القبض عليه في مطار "لو بورجيه" قرب باريس. وجاء توقيفه بناء على مذكرة اعتقال تتهمه بالسماح لتجار المخدرات ومجرمي الجنس باستخدام منصة تليغرام دون رقابة كافية. وقد أفرج عنه بعد أربعة أيام من الاحتجاز.

;
حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store