
«ميتا» تختبر شرائح ذكاء اصطناعي داخلية وتفشل في الاستحواذ على «FuriosaAI»
تقوم شركة 'ميتا' باختبار أول شريحة تدريب ذكاء اصطناعي داخلية لها، في خطوة تمثل جزءًا من إستراتيجية أوسع لزيادة التحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. يأتي ذلك وسط اتجاه عام من شركات الحوسبة الضخمة مثل 'مايكروسوفت' و'جوجل' للحد من الاعتماد على شرائح إنفيديا باهظة الثمن، من خلال تطوير شرائح سيليكون مخصصة لها.
وبالإضافة إلى جهودها الداخلية، تُواصل 'ميتا' استكشاف فرص الاستحواذ على شركات ناشئة متخصصة في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز قدراتها في هذا المجال.
وكان من بين هذه الشركات المستهدفة 'FuriosaAI' الكورية الناشئة، التي تلقّت عرض شراء من 'ميتا' بلغ 800 مليون دولار (حوالي 1.2 تريليون وون كوري)، وهو ما تجاوز القيمة السوقية المقدَّرة للشركة بنحو 400 مليار وون (حوالي 300 مليون دولار). ومع ذلك تم رفض العرض من قِبل إدارة 'FuriosaAI'.
ووفقًا لتقارير «Maeil Business»، تعثرت المفاوضات بسبب تباين الرؤى بين الجانبين بشأن مستقبل الشركة بعد الاستحواذ، حيث لم تتمكن 'ميتا' و'FuriosaAI' من التوصل إلى اتفاق حول هيكل الأعمال والتوجهات الإستراتيجية.
وذكرت المصادر أن المفاوضات فشلت رغم تفاوض الجانبين، منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث كانت 'ميتا' تدرس خيارات أخرى في الولايات المتحدة وإسرائيل قبل أن تختار 'FuriosaAI' كأحد الأهداف الإستراتيجية.
تأسست 'FuriosaAI' في عام 2017 على يد الرئيسة التنفيذية جون بايك، وتخصصت في تصميم شرائح الذكاء الاصطناعي، ويعمل بها حاليًّا حوالي 140 موظفًا، معظمهم من المطورين ذوي الخبرة من شركات كبرى مثل 'جوجل'، و'كوالكوم'، و'سامسونج'.
وتُعد شريحة 'RNGD' (التي يطلق عليها 'رينيجيد') هي المنتج الرئيسي للشركة، حيث تم الكشف عنها في معرض 'Hot Chips 2024″، وهي شريحة استدلال ذكاء اصطناعي عالية الأداء مبنية على تقنية 5 نانومتر من شركة TSMC، ومزودة بذاكرة HBM3 مزدوجة.
وحسب تصريحات 'FuriosaAI'، تُوفر هذه الشريحة ضِعف كفاءة وحدات معالجة الرسومات التقليدية مع استهلاك ربع الطاقة، ما يجعلها جذابة، بشكل خاص، لشركات مثل 'ميتا'.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم لهذه الشريحة، في النصف الثاني من عام 2025، مع انضمام مؤسسات كبيرة مثل 'LG AI Research' و'أرامكو السعودية' لاختبار أدائها.
من جهة أخرى، حصلت 'FuriosaAI' على تمويلات تُقدر بحوالي 70 مليار وون كوري (حوالي 52 مليون دولار أمريكي)؛ لدعم إنتاج الرقائق وتغطية تكاليف التشغيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن "استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء ، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها ك(أرض مقدسة)". وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن "استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي". وتساءل: "لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟" مجيباً على تساؤلاته بالقول: "كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة ، فسيتركها اليمنيون وشأنها". ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه "بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل". وذكّر التقرير بأن " اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل". ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير "أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً". وأوضح التقرير أن "هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل". وأضاف: "يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين ، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً". وتابع التقرير: "الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة ، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها". واعتبر التقرير أن "الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها". وأضاف: "باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر". وأشار التقرير إلى أن "الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين"، وأن " اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة ، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه". واعتبر التقرير أن "إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة ، التي تتجذر فيها شبكة حماس"


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تعود G7 إلى معالجة 'اختلالات' الاقتصاد العالمي ، تعتبر عقوبات روسيا
تعهدت وزراء المالية وحكام البنك المركزي من مجموعة الديمقراطيات السبع (G7) بمعالجة 'اختلالات مفرطة' في الاقتصاد العالمي وقالوا إنها قد تزيد من العقوبات على روسيا. أعلنت مجموعة السبع عن الخطة يوم الخميس حيث قال المسؤولون الذين التقوا في جبال روكي الكندية ، إن هناك حاجة لفهم مشترك لكيفية تقويض 'سياسات وممارسات غير السوق' الأمن الاقتصادي الدولي. لم تسمي الوثيقة الصين ، لكن المراجع التي أجرتها الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة السبع الأخرى إلى السياسات والممارسات غير السوق غالبًا ما تستهدف الدعم الحكومي في الصين والنموذج الاقتصادي القائم على التصدير. دعا البيان النهائي إلى تحليل تركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد الدولية. وقالت: 'نحن نتفق على أهمية ملعب متكافئ واتخاذ نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الناجم عن أولئك الذين لا يلتزمون بنفس القواعد ويفتقرون إلى الشفافية'. خفض سقف سعر النفط الروسي وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس إن وزراء مجموعة السبع ناقشوا مقترحات لمزيد من العقوبات على روسيا لمحاولة إنهاء حربها في أوكرانيا. وقالت إنه تضمن انخفاض سعر سعر G7 بقيمة 60 دولارًا لكل برميل على النفط الروسي ، بالنظر إلى أن الخام الروسي يتم بيعه الآن بموجب هذا المستوى. أدان المشاركون في مجموعة السبع ما أطلقوا عليه اسم 'الحرب الوحشية المستمرة' لروسيا ضد أوكرانيا وقالوا إنه إذا فشلت الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ، فسوف يستكشفون جميع الخيارات الممكنة ، بما في ذلك 'زيادة العقوبات'. وقالت البيان إن الأصول السيادية الروسية في الولايات القضائية ستبقى تجميدها حتى أنهت موسكو الحرب ودفعت مقابل الأضرار التي تسببت فيها لأوكرانيا. لم يذكر سقف السعر. يتداول برنت الخام حاليًا حوالي 64 دولارًا للبرميل. وقال مسؤول أوروبي إن الولايات المتحدة 'غير مقتنع' بتقليل سقف أسعار النفط الروسي. في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الوزير سكوت بيسينت كان يعتزم الضغط على حلفاء G7 للتركيز على إعادة توازن الاقتصاد العالمي لحماية العمال والشركات من 'الممارسات غير العادلة' في الصين. أدرك البيان أيضًا زيادة في شحنات حزمة 'DE Minimis' الدولية ذات القيمة المنخفضة التي يمكن أن تطغى على أنظمة جمع الجمارك والضرائب واستخدامها في تهريب الأدوية وغيرها من السلع غير المشروعة. تم استغلال الإعفاء من الحد الأدنى من الرسوم الجمركية للحزم التي تقل عن 800 دولار من قبل شركات التجارة الإلكترونية الصينية بما في ذلك Shein و Temu.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
خطوات الاستعلام عن برنت التأمينات الاجتماعية 2025 أون لاين
ويعتبر برنت التأمينات الاجتماعية أون لاين ، وثيقة رسمية ضرورية يستخدمها الكثيرون في إجراءات عدة مثل التوظيف، صرف المعاشات، واستكمال مستندات التعيين. وأصبح بإمكان المواطنين الآن الاستعلام عن بياناتهم التأمينية بسهولة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، مما يقلل من الحاجة للذهاب إلى المكاتب بشكل مباشر. توفر هذه الخدمة شفافية أكبر وتحديثًا فوريًا للبيانات، مما يسهل على المستخدمين متابعة اشتراكاتهم ومعرفة قيم الأجور التأمينية الخاصة بهم. يمكن البحث في محرك جوجل عن " مصر" أو الدخول مباشرة عبر الرابط الرسمي الخاص بالهيئة. 2- اختيار الخدمة المطلوبة عند الوصول إلى الصفحة الرئيسية، يختار المستخدم الخدمة المناسبة، والتي تكون إما: الاستعلام عن مدد الاشتراك والأجور 3- إدخال البيانات الشخصية يتطلب الموقع إدخال الرقم القومي الخاص بالمستخدم، بالإضافة إلى اسم الأم الأول باللغة العربية، وتفعيل مربع التحقق الأمني "أنا لست روبوت" لضمان أمان العملية. 4- عرض البيانات التأمينية بعد تقديم الطلب، تظهر صفحة تحتوي على البيانات التأمينية الأساسية، والتي تشمل الرقم التأميني، مدد الاشتراك، وقيمة الأجر التأميني المسجل. وعلى الرغم من أن الاستعلام عن البيانات التأمينية يتم إلكترونيًا بسهولة، إلا أن استخراج نسخة معتمدة من برنت التأمينات الاجتماعية يستلزم زيارة أحد مكاتب التأمينات الاجتماعية للحصول على ختم وتوقيع رسمي معتمد من الهيئة. هذا الأمر ضروري لأن البرنت الإلكتروني غير معتمد رسميًا في أغلب الجهات الحكومية والخاصة.