
الملك يبرق بوتين: "متمنياتنا للشعب الروسي بأطراد الرخاء والازدهار"
هبة بريس
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى فخامة السيد فلاديمير بوتين، رئيس فيدرالية روسيا، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
ومما جاء في برقية جلالة الملك 'في غمرة احتفال فيدرالية روسيا الصديقة بعيدها الوطني، يسعدني أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مشفوعة بأطيب المتمنيات للشعب الروسي باطراد الرخاء والازدهار'.
وأضاف جلالة الملك 'ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للروابط المتميزة التي تجمع بلدينا، مؤكدا لفخامتكم حرصي على مواصلة العمل سويا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية والارتقاء بشراكتنا الاستراتيجية لما فيه مصلحة شعبينا الصديقين'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
هل تعترف الصين بمغربية الصحراء... رداً لجميل الحسن الثاني؟
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد دبلوماسي لافت، وبحضور شخصيات أكاديمية وسياسية رفيعة، شهدت العاصمة المغربية الرباط مؤخرًا تنظيم ندوة فكرية حملت عنوانًا عميق الدلالة: 'العلاقات المغربية-الصينية في ظل 25 سنة من الحكم'. الحدث، الذي حضره السفير الصيني لدى الرباط لي تشانغلين، تحول من مناسبة ثقافية إلى محطة سياسية ذات رسائل مشفّرة. لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل تُمهد بكين الطريق نحو اعتراف واضح بمغربية الصحراء، وفاءً لموقف تاريخي مغربي دعم الصين في لحظة مفصلية من تاريخها؟. . ذاكرة سياسية لا تنسى السفير الصيني لم يتردد في استحضار مشهد يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حين وقف الملك الراحل الحسن الثاني مدافعًا عن حق الصين في استعادة مقعدها داخل منظمة الأمم المتحدة، لم تكن تلك الخطوة مجرد تعبير سياسي عابر من ملك حكيم ، بل كانت وفق السفير، تعبيرًا عن رؤية استراتيجية مغربية استبقت تحولات العالم. واليوم، بعد أكثر من نصف قرن، يبدو أن الصين لم تنسى هذا الموقف النبيل. بل إنها، وفق ما تم تداوله في الندوة، تحتفظ به في ذاكرتها الدبلوماسية وتستحضره كجزء من الرصيد الرمزي للعلاقات الثنائية. – الصحراء على طاولة بكين ما لفت انتباه المتابعين، هو تأكيد السفير الصيني بالرباط ' لي تشانغلين ' أن قضية الصحراء المغربية باتت تحظى باهتمام متزايد داخل أروقة القرار الصيني، ليس فقط عبر الترجمات والتحليلات، بل من خلال رفع توصيات رسمية من سفارة الصين في الرباط إلى بكين، هذا التطور، وفق محللين، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن إرهاصات موقف صيني جديد قد يتبلور في القادم من الأشهر. في الوقت نفسه، قامت السفارة الصينية بنشر تغريدات رمزية بمناسبة 'اليوم الدولي للحوار بين الحضارات'، اقتبست خلالها نصوصًا من الدستور المغربي، مبرزة مكونات الهوية الوطنية، بما فيها المكون الصحراوي الحساني، في خطوة رآها كثيرون بمثابة تلميح دبلوماسي محسوب نحو تبني رؤية المغرب في وحدته الترابية. – شراكة لا تقتصر على الاقتصاد العلاقات بين البلدين تجاوزت في السنوات الأخيرة الأبعاد التجارية والاقتصادية. فالصين اليوم تُعد شريكًا استراتيجيًا في مشاريع بنية تحتية، وتحول رقمي، وتعاون ثقافي عميق، وهو ما أكده كذلك الدكتور ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الأفريقي-الصيني، حين دعا الصين إلى التموقع كفاعل دولي مناصر للوحدة الترابية المغربية، انسجامًا مع شراكتها العميقة مع المملكة، وحرصها على توازنات دولية أكثر عدلاً. – من الوفاء الدبلوماسي إلى التحول السياسي في ضوء هذه التطورات، يبرز السؤال الجوهري: هل تتجه الصين فعلًا نحو الاعتراف الكامل بمغربية الصحراء، كردّ جميل لموقف الملك الراحل الحسن الثاني؟ أم أن بكين ستواصل تموضعها الحذر بين دعم غير مباشر واحترام للشرعية الدولية بصيغتها التقليدية؟ الجواب لا يبدو بعيدًا، خاصة في ظل عالم يتغير، وتحالفات يعاد رسمها وفق منطق المصالح بعين استراتيجية لا تغفل التاريخ بين البلدين الصديقين . تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


مراكش الإخبارية
منذ 2 ساعات
- مراكش الإخبارية
نزار بركة: سياسة السدود تحت القيادة الملكية رافعة أساسية لتعزيز المرونة المائية للمغرب
شدد نزار بركة وزير التجهيز والماء على أهمية سياسة السدود التي اعتمدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واعتبرها رافعة مركزية لتعزيز الأمن المائي للبلاد. وجاء تصريح الوزير خلال مشاركته في ندوة من تنظيم منصة « ميديا 24 » بالدار البيضاء أمس الخميس 12 يونيو والتي خصصت لمناقشة موضوع « تحديات الماء: أين وصل المغرب في 2025؟ »، حيث أكد أن هذه السياسة ترتكز على أربعة مبادئ محورية تشمل الاستشراف و الاستباقية و التضامن و والعدالة المجالية، بهدف ضمان توزيع منصف للموارد المائية على مختلف الجهات. وأشار بركة إلى أن التوجيهات الملكية السامية تؤطر هذا التوجه، من خلال التركيز على تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب وتغطية 80 في المائة من حاجيات مياه السقي ، إلى جانب تسريع وتيرة بناء السدود ، مع منح الأولوية للمناطق التي تسجل وفرة في التساقطات المطرية. كما كشف الوزير عن عدد من المشاريع المهيكلة من بينها تسريع إنجاز منظومات الربط بين أحواض وادي لاو، لوكوس، سبو، بورقراق وأم الربيع، وتعبئة 1.7 مليار متر مكعب من المياه عبر التحلية في أفق 2030، موازاة مع إطلاق برنامج لمعالجة وإعادة استخدام المياه العادمة. وأكد نزار بركة أيضا على ضرورة حماية المياه الجوفية، وتفعيل مشاريع لترشيد الاستهلاك مبرزا أهمية التواصل المستمر مع المواطنين بخصوص الإشكالات والخيارات المطروحة. وفي سياق تعزيز الشراكات الدولية ذكر الوزير بالاتفاقية الموقعة مؤخرا بين المغرب والإمارات، والتي تهم مجالي الماء والطاقة النظيفة ،كما أشار إلى مذكرات التفاهم التي وقعها ائتلاف يضم صندوق محمد السادس للاستثمار وشركتي « ناريفا » و »طاقة المغرب » مع الحكومة والمكتب الوطني للكهرباء والماء، بهدف تطوير مشاريع مهيكلة لتحلية المياه وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة. من جهة أخرى، قدم الوزير عرضا شاملا حول الوضعية العامة للموارد المائية، و تأثير التغيرات المناخية، والمحاور الكبرى للسياسة المائية، والحلول المطروحة، وتطوير الموارد في إطار تخطيط استراتيجي ديناميكي وطويل المدى.


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
32 طائرة F-35 في طريقها للمغرب.. والرعب يدب في نفوس جنرالات الجزائر
هبة بريس كشفت صحيفة 'تايم أيروسبايس' المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن حالة الارتباك والقلق التي تسود أوساط النظام الجزائري بعد التطورات النوعية التي يحققها المغرب في مجال التسلح الجوي، خصوصًا عقب اطلاع وفد عسكري مغربي بشكل مباشر على الإمكانيات الخارقة لمقاتلة F-35 الأمريكية، إحدى أكثر الطائرات تطورًا في العالم. التفوق المغربي الساحق على الجزائر ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الجزائر تتابع هذه التحركات المغربية بعين الخوف، إذ تشير المعطيات إلى أن المملكة قد تكون من أوائل الدول العربية المرشحة للحصول على هذه المقاتلة من الجيل الخامس، وهو ما يعتبره النظام الجزائري تهديدًا مباشرًا له. ويُبرز التقرير أن هذا التفوق المغربي الساحق دفع الجزائر إلى التسريع في طلب مقاتلات 'سو-57' الروسية، في محاولة يائسة لمجاراة التطور المغربي، رغم أن الجيش الجزائري يفتقر إلى القدرة التقنية على إدماج أنظمة حديثة بشكل منسجم، بخلاف سلاح الجو المغربي الذي يتميز بمستوى عالٍ من التكامل بين أنظمة الرصد والهجوم والاستشعار. وتابع التقرير أن المغرب يسير بثبات على خطى دول حلف الناتو في ما يخص التكوين والتأهيل، ما سيجعل من إدماج مقاتلات F-35 في ترسانته الدفاعية بحلول عام 2035 خطوة طبيعية، خاصة بعد أن حصل الوفد المغربي على إحاطة مفصلة من شركة 'لوكهيد مارتن' المصنعة للطائرة، في مؤشر قوي على أن المملكة تستعد لمرحلة جديدة من التفوق التكنولوجي. ضوء أخضر من إسرائيل كما أوضح التقرير أن الصفقة المحتملة، والتي تشمل 32 طائرة F-35، قد نالت ضوءًا أخضر من إسرائيل، الطرف الذي يمتلك تأثيرًا حاسمًا في صفقات تصدير هذه الطائرات للدول العربية، وتُقدّر قيمتها بنحو 17 مليار دولار تمتد على مدى 45 سنة، وتشمل تكاليف الاقتناء والصيانة والتطوير المستمر. وأشار التقرير أيضًا إلى أن مراقبين يرون في عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض فرصة لتسريع إتمام الصفقة، بالنظر إلى أنه كان قد أطلق مشاوراتها خلال ولايته السابقة بين 2016 و2020. واختتم التقرير بتأكيد أن حصول المغرب على مقاتلات F-35 سيمثل نقلة استراتيجية حاسمة في قدراته الجوية، ضمن مسار تحديث شامل ومتسارع تشهده القوات الجوية المغربية، ما يضع النظام الجزائري أمام معادلة جديدة تُفقده آخر أوراق التفوق العسكري التي طالما تباهى بها في خطاباته المهترئة.