logo
مناقشات حول التراث وأهميته في قصور الثقافة ببورسعيد

مناقشات حول التراث وأهميته في قصور الثقافة ببورسعيد

بوابة الفجر١٩-٠٧-٢٠٢٥
نظم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والتوعوية والفنية المتنوعة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار محور "تراثك ميراثك"، ومبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" التي أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الثقافية المصرية.
أهمية التراث
وجاءت البداية من مكتبة طفل حديقة الأمل الثقافية، التي استضافت محاضرة توعوية بعنوان "أهمية التراث"، ألقاها الباحث الآثاري شعبان إبراهيم، الذي أوضح أن التراث يشمل كل ما هو موروث من قيم وتقاليد ورؤى متراكبة عبر الأجيال، مؤكدا دوره المحوري في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء والوحدة.
وأشار إلى عدد من أبرز مظاهر التراث المصري، مثل: منطقة الأهرامات، مدينة سانت كاترين، مدينة طيبة القديمة، والمعالم الإسلامية والقبطية، بالإضافة إلى التراث المادي كالمتاحف والآثار، وغير المادي كالعادات والتقاليد.
واختتم إبراهيم محاضرته باستعراض أهم آليات الحفاظ على التراث، ومنها: رفع الوعي المجتمعي، توفير الدعم المالي، وسن التشريعات والقوانين المنظمة.
وفي سياق متصل، وضمن برنامج الفعاليات المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، أقام قصر ثقافة بورسعيد لقاء ثقافيا بعنوان "التراث والتجديد.. مصر بين الأصالة والمعاصرة"، استضاف خلاله الأديب والناقد أسامة كمال، الذي أكد أهمية التراث والتجديد في تشكيل الثقافة المصرية، مستعرضا تأثير الحملة الفرنسية في نقل مصر إلى أفق حضاري جديد، وما تبعها من تطورات خلال عهد محمد علي باشا، الذي أسس دولة حديثة وأوفد بعثات علمية إلى فرنسا.
دور المفكر رفاعة الطهطاوي في النهضة الثقافية
كما تناول اللقاء دور المفكر رفاعة الطهطاوي في النهضة الثقافية، وسلط الضوء على عدد من رواد التجديد الثقافي في مصر، من بينهم: علي مبارك، محمد عبده، قاسم أمين، أحمد لطفي السيد، طه حسين، عباس العقاد، سلامة موسى، الشيخ أمين الخولي، الشيخ محمد أبو زهرة، والمستشار محمد سعيد العشماوي.
وضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني.
قدمت مكتبة طفل قصر ثقافة بورسعيد سلسلة من الورش الفنية المتنوعة، بدأت بورشة لتعليم الرسم للأطفال قدمتها الفنانة رانيا المغربي، بهدف تنمية مواهبهم الفنية والإبداعية.
الورش الفنية
واختتمت الورش الفنية بورشة خاصة لتصنيع آلة السمسمية البورسعيدية، نفذتها الدكتورة أسماء حمودة، أول صانعة للسمسمية في العالم العربي، والتي استعرضت تاريخ هذه الآلة، مشيرة إلى أن الفنان النوبي عبد الله طبربر أنشأها لأول مرة أثناء حفر قناة السويس عام 1948، ومنها انتقلت إلى مدن القناة.
كما تناولت بالدراسة آلة الطنبورة التي كانت تستخدم للعزف في المناسبات الشعبية، مشيرة إلى أن آلة السمسمية تعد امتدادا لها، وتتكون من خمسة أوتار.
واختتمت الورشة بشرح مفصل لمراحل تصنيع السمسمية، والتي تشمل أجزاء مثل: الفرمان، الذراعان، الطبق الصاج أو الإستانلس، الجلدة، والدوبارة، مع تدريب الأطفال على خطوات صناعتها يدويا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سردية مصرية لنساء متميزات في "مصر المحروسة"
سردية مصرية لنساء متميزات في "مصر المحروسة"

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

سردية مصرية لنساء متميزات في "مصر المحروسة"

مصطفى طاهر أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (390) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون. موضوعات مقترحة في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح، مقالا بعنوان "رائدات في الظل والنور: سردية مصرية لنساء متميزات"، وتسرد خلاله السيرة الذاتية لنبوية موسى، الرائدة النسوية الملهمة في مصر الحديثة، وأول امرأة مصرية تدافع عن حق الفتاة في أن تتعلم وتعمل وتفكر، باعتبارها شريكة في بناء الأمة. وتوضح "صالح" خلال المقال صورة المرأة في مطلع القرن العشرين، وكيف كانت حبيسة الجدران في أغلب بقاع العالم العربي، وكيف بزغت في مصر أصوات نسائية سبقت زمنها، ومهدت لوعي جديد. وتشير "صالح" إلى أن هذا المقال يأتي ضمن سلسلة مقالات تحمل الاسم نفسه، تنشر لاحقا كمحاولة لرد الاعتبار لأولئك اللواتي سبقن زمانهن، ومهدن الطريق لأجيال لم يعرف معظمها أن هذا الطريق كان مفروشا بتضحيات نساء حفرن أسماءهن في الجدار بصمت، ووقفن في مفترق التاريخ بين الظل والنور. وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الباحث الجزائري إبراهيم المليكي "استلهام التاريخ في رواية" زبيبة – الجدة ماكدا"، ويرى أن هذه الرواية تأتي بوصفها فعلا سرديا مقاوما، يعيد الروائي الأردني خالد الجبر من خلالها تشكيل التاريخ من زاوية الأنثى التي طال تغييبها عن المتن الثقافي العربي، وذلك بلغة واعية. وفي باب "ملفات وقضايا" يقدم الباحث الفلسطيني حسن العاصي مقالا بعنوان "الأقليات المدمجة في المجتمعات العربية"، ويتناول خلاله الخصوصية الثقافية للأقليات في بعض دول العالم، موضحا أنها لا تنفصل عن نسيج المجتمع الكلي، على الرغم من التنوع البشري الكبير واختلاف تلك المجموعات السكانية عن الأغلبية المهيمنة في أصولها الثقافية أو الدينية أو اللغوية. وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن المدينة التي تم اكتشافها في الواحات في قلب الصحراء الغربية، وتحديدا بمنطقة عين الخراب، من خلال بعثة أثرية مصرية من المجلس الأعلى للآثار. ويوضح أن هذا الكشف الذي يضم بقايا مدينة سكنية تعود لبدايات الفترة القبطية في مصر، ليس جديدا في ذاته فقط، بل جديدا في دلالاته، خاصة أن تلك الفترة المحورية شهدت واحدة من أهم التحولات في التاريخ المصري القديم، وهي الانتقال من الوثنية إلى المسيحية. ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "كتب ومجلات"، ويناقش خلاله أكرم مصطفى، كتاب "كتابات عصر النهضة، درية شفيق.. رحلتي حول العالم" الصادر عام 2024 عن منشورات الربيع، ويتناول جانبا إنسانيا بالغ الأهمية من حياة المناضلة درية شفيق التي قاومت الانهيار والتهميش نتيجة لخلافها السياسي مع النظام الحاكم آنذاك، وقضت ثمانية عشر عاما من الإقامة الجبرية في الكتابة والترجمة. وفي باب "قصة" يكتب الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي قصة بعنوان" أثناء شرب الشاي"، وفي باب شعر تكتب الشاعرة رحاب الخالدي قصيدة بعنوان "امرأة لا تنحني". وفي باب "أطفالنا" يكتب عبده الزراع مقالا بعنوان "اللغة والكتابة للأطفال"، ويشير خلاله إلى ضرورة بحث الكتّاب الجدد عن خصوصية لغوية تحافظ على جماليات اللغة الموجهة للأطفال مع تبسيطها لتناسب الفئة العمرية التي يتوجه إليها الكاتب، كما جاء في كتابات جيل الستينيات: سمير عبد الباقى، أحمد سويلم، وعلي ماهر عيد، وجيل السبعينيات: أحمد زرزور،وأحمد الحوتى، أنس داوود، وشوقى حجاب، وجار النبي الحلو، وغيرهم. وفي باب "كتاب مصر" تواصل شيماء عبد الناصر، سلسلة مقالات "كي تفهم نفسك اكتب"، وتناقش هذا الأسبوع الفرق بين الفراغ والامتلاء، وتفسر رؤيتها للامتلاء العقلي بالأفكار بأنه ليس عقلا ذكيا، لكنه مشغول، موضحة أن الانشغال والتفكير الزائد يعيق العقل ولا يحسن من أدائه، ومن الأفضل أن يصبح للعقل مهمات محددة يؤديها بنظام ثم ينتقل إلى الأخرى، فالإنسان بحاجة لبعض من الهدوء والفراغ خلال اليوم. أما في باب" خواطر وآراء" تتسائءل الباحثة أمل زيادة، "ماذا لو كنا في كوكب تاني"، وذلك في مقالها الأسبوعي الذي تناقش خلاله قضايا حياتية تمس القارئ.

«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي
«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • الدولة الاخبارية

«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي

الخميس، 31 يوليو 2025 03:51 مـ بتوقيت القاهرة صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أغسطس 2025، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان "القراءة في رحاب مكتبة الإسكندرية". جاء في العدد الجديد: "شهدت الدورة العشرون لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب، التى أقيمت في الفترة من 7 إلى 21 يوليو، زخما معرفيا كبيرا. تجلى هذا الزخم في تنوع دور النشر العارضة، التى بلغت 79 دار نشر مصرية وعربية". نقرأ أيضا في هذا العدد، حوارين: الأول؛ مع الروائي والكاتب الكبير مصطفى نصر، الذي قال: عشقتُ الإسكندرية مدينة الفن والدم.. فلِمَ أغادرها؟!، حاوره: صلاح البيلي. أما الحوار الثاني فكان مع الناقد والأكاديمي الكبير الدكتور خيري دومة، الذي قال: الثقافة قوة يجب أن تغير الواقع، حاوره: مصطفى القزاز. كما نطالع في هذا العدد «تحقيقا» أعدته مي نجيب بعنوان: «وصلة» فعالية جديدة في مهرجان المسرح القومي، وكتب محمد رفاعي شهادة بعنوان: «صنع الله إبراهيم.. عصفور الحرية». كما نقرأ في باب «مقال»: «الخطاب الشعري المعاصر» لعايدي على جمعة، و«نهر النيل في ذاكرة السينما المصرية» لانتصار محمد، أما ملف العدد، فجاء بعنوان «سمير سعدي.. أصداء باقية»، إعداد: سيد يونس، وكتب فيه نخبة من الكتاب والمثقفين.

«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي
«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

«الثقافة الجديدة» في عدد أغسطس.. ملف خاص عن سمير سعدي

مصطفى طاهر صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أغسطس 2025، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان "القراءة في رحاب مكتبة الإسكندرية". موضوعات مقترحة جاء في العدد الجديد: "شهدت الدورة العشرون لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب، التى أقيمت في الفترة من 7 إلى 21 يوليو، زخما معرفيا كبيرا. تجلى هذا الزخم في تنوع دور النشر العارضة، التى بلغت 79 دار نشر مصرية وعربية". نقرأ أيضا في هذا العدد، حوارين: الأول؛ مع الروائي والكاتب الكبير مصطفى نصر، الذي قال: عشقتُ الإسكندرية مدينة الفن والدم.. فلِمَ أغادرها؟!، حاوره: صلاح البيلي. أما الحوار الثاني فكان مع الناقد والأكاديمي الكبير الدكتور خيري دومة، الذي قال: الثقافة قوة يجب أن تغير الواقع، حاوره: مصطفى القزاز. كما نطالع في هذا العدد «تحقيقا» أعدته مي نجيب بعنوان: «وصلة» فعالية جديدة في مهرجان المسرح القومي، وكتب محمد رفاعي شهادة بعنوان: «صنع الله إبراهيم.. عصفور الحرية». كما نقرأ في باب «مقال»: «الخطاب الشعري المعاصر» لعايدي على جمعة، و«نهر النيل في ذاكرة السينما المصرية» لانتصار محمد، أما ملف العدد، فجاء بعنوان «سمير سعدي.. أصداء باقية»، إعداد: سيد يونس، وكتب فيه نخبة من الكتاب والمثقفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store