
«نتفليكس» تواجه دعوى قضائية بـ170 مليون دولار
تواجه منصة "نتفليكس" معركة قانونية شرسة بعد أن رفعت الصحفية فيونا هارفي دعوى قضائية تطالب بتعويض مالي قدره 170 مليون دولار.
وادعت أن مسلسل Baby Reindeer تسبب بتشهيرها، زاعمة أنها الشخصية الحقيقية التي استُوحي منها دور "مارثا"، المتهمة بملاحقة بطل العمل، رغم أن اسمها لم يُذكر صراحة.
وتتهم هارفي "نتفليكس" بالتشهير، التسبب في معاناة نفسية متعمدة، وانتهاك الخصوصية، مشيرة إلى أن المسلسل قدم معلومات كافية للجمهور لتحديد هويتها، مما أدى إلى أضرار نفسية جسيمة لها.
ووفقًا لجيمس بايب، الخبير القانوني في منظمة Felons Assistance، فإن القضية جدية للغاية، خصوصًا بعدما وافقت المحكمة على استمرارها، ما يُعد مكسبًا أوليًا لهارفي.
ويعد التشهير التهمة الأقوى، إذ يُزعم أن المسلسل صوّر شخصية "مارثا" كمدانة قضائيًا، وهو أمر تنفيه هارفي، فيما تتطلب تهمة التسبب في معاناة عاطفية متعمدة إثبات وجود نية واضحة من نتفليكس للإيذاء، وهو معيار صعب التحقق في القانون الأمريكي.
وتم إسقاط بعض التهم، مثل الإهمال وانتهاك حق الدعاية، حيث اعتُبرت أقل قوة مقارنة ببقية الادعاءات. وتتبع هارفي نهجًا إعلاميًا مكثفًا من خلال إجراء مقابلات وتقديم نفسها كشخصية عامة. ورغم المخاطر القانونية، يُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على "نتفليكس" ودفعها للتسوية خارج المحكمة.
ويرى الخبراء أن حصول هارفي على المبلغ الكامل أمر مستبعد، لكن المحكمة قد تقر بوجود ضرر جزئي، مما قد يُجبر "نتفليكس" على دفع تسوية مالية كبيرة.
وفي حال حدوث ذلك، ستكون التسوية ضربة رمزية للمنصة التي تسوق المسلسل على أنه مستوحى من أحداث حقيقية.
aXA6IDIwMS4xNjMuNDcuNDYg
جزيرة ام اند امز
MX
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الأمير ومدير أمواله.. «أزمة فساد وثقة» تهز قصر موناكو
في قلب إمارة موناكو الفاخرة، حيث تُخفي الواجهة اللامعة للثروات واليخوت شبكةً معقّدة من الأسرار، تتكشّف فضيحة مالية هزّت أركان عائلة غريمالدي الحاكمة منذ 700 عام. بعد أكثر من عقدين من إدارة كلود بالمرو لثروة الأمير ألبرت الثاني – التي تُقدَّر بمليارات اليوروهات – انفجرت العلاقة بين الرجلين إلى العلن في أروقة المحاكم والصحف، كاشفةً عن عالم من الحسابات السرية، والإنفاق غير المنضبط، والاتهامات المتبادلة بالفساد، في قصة تبدو أقرب إلى مسلسل درامي من خيال هوليوود.. من القصر إلى قفص الاتهام كان بالمرو، البالغ من العمر 68 عامًا – ذو المظهر المحاسبي الهادئ – الرجل الذي يُمسك بمفاتيح الخزانة الملكية منذ عام 2001، مديرًا لعقارات التاج الفاخرة، ومجموعات الطوابع النادرة، والاستثمارات العالمية، بل وحتى الشؤون الشخصية الحميمة للعائلة. لكن بالمرو تحوّل، في فبراير/شباط 2023، إلى مشتبه به رئيسي في أكبر فضيحة تشهدها الإمارة، بعد تسريب وثائق تُظهر تحويلات مالية غامضة وشركات وهمية في بنما وسويسرا. التحقيق الذي أجرته الشرطة على مدى يومين كشف عن شبكة معقّدة تتألف من 47 شركة قابضة، وحسابات بنكية سرية، ومدفوعات لدعم أبناء الأمير غير الشرعيين، وعشيقته السابقة نيكول كوست، التي حصل ابنها ألكسندر على دعم مالي عبر هياكل مُصمّمة لإخفاء هويته. كما كشفت مفكرات بالمرو – التي نشرتها صحيفة «لوموند» – عن إنفاق الأميرة شارلين (زوجة الأمير) 17 مليون دولار فوق مخصصاتها الرسمية، وإعادة تأثيث مكتبها بمليون دولار، وتوظيف عاملين بدون تأشيرات قانونية. «خيانة الأمانة» أم «حملة تشويه»؟ رفع الأمير ألبرت – إلى جانب شقيقته – دعوى قضائية ضد بالمرو في سبتمبر/أيلول 2023، تتهمه بـ«السرقة» و«تزوير الوثائق» و«غسل الأموال»، في سابقة تاريخية لعائلة لم تُقدِم على ملاحقة أحد رعاياها قضائيًا منذ قرون. من جهته، ينفي بالمرو جميع التهم، ويرد بأنه «ضحية حملة تشويه» هدفها إسكاتُه بعد كشفه فسادًا داخل القصر، مؤكدًا أن كل تحركاته كانت بموافقة الأمير، الذي – بحسب دفوعاته – «لم يهتم قط بتفاصيل إدارة أمواله». وفي استجوابات الشرطة، كشف بالمرو عن مفارقة مثيرة، فالأمير – الذي يُدير الدولة – لم يكن يعرف تفاصيل ثروته الخاصة، بل اعتمد اعتمادًا أعمى على مديره المالي، الذي قال إنه «نظّف فوضى العائلة لعقود». ومن بين الأدلة التي قدّمها: تحويل 15.9 مليون دولار إلى شركة «إيتوال دي مير» لتمويل نفقات نيكول كوست، وشراء طائرات مسيّرة عسكرية (بلاك هورنت) بقيمة 127 ألف دولار – زُعم استخدامها للتجسس على محامي الأمير بعد اختراق بريده الإلكتروني. انهيار الثقة وإرث غريس كيلي لا تُختزل الفضيحة في خسارة الأموال، بل في اهتزاز صورة موناكو كـ«جنة سرية» للأثرياء. فالإمارة التي بنى أميرها الراحل رينييه الثالث – والد ألبرت – سمعتها على الخصوصية المطلقة والأنظمة الضريبية الميسّرة، تجد نفسها اليوم في دائرة الضوء لأسباب تُناقض أسطورتها. ويُواجه الأمير ألبرت – الذي وعد عند توليه العرش عام 2005 بـ«عصر جديد من الشفافية» – الآن أسئلة محرجة عن إدارته المتراخية لثروته، بينما تُلاحقه تهمة «الجهل الطوعي» بتفاصيل أمواله. ويؤكد محاموه أنه «اتّخذ إجراءات لتعزيز الحوكمة»، لكن التسريبات كشفت عالمًا موازيًا من شقق سرية، وحسابات في بنك «ريل» السويسري، وشركات قابضة تعود إلى الثمانينيات، لم يسمع بها الأمير نفسه حتى عام 2023. تداعيات غير مسبوقة وأدّت الفضيحة إلى تغييرات جذرية في قصر موناكو، مثل مغادرة عشرات المسؤولين مناصبهم، واستقدام مدقّقين خارجيين لتفكيك شبكة بالمرو المالية، بينما يسعى الأمير لاستعادة السيطرة على أمواله المتناثرة من جنيف إلى بنما. لكن العملية لم تكتمل بعد، إذ لا تزال مفاوضات التسوية القانونية جارية، حيث رفع بالمرو قضيته إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مدعيًا أن الأمير – بصفته رئيس السلطة القضائية – يحرمه من محاكمة عادلة. وفيما يحتفل الأمير بمرور 20 عامًا على حكمه، يبدو أن إرث عائلة غريمالدي – من غريس كيلي إلى سيارات الفورمولا 1 – يواجه اختبارًا وجوديًا، ليس في ميدان السباق، بل في أروقة المحاكم ودفاتر المحاسبة السرّية. aXA6IDIzLjI2LjYyLjczIA== جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
صور حفل زفاف ستيفاني عطا الله وجوزيف عبود
احتفلت النجمة اللبنانية ستيفاني عطا الله بزفافها على مواطنها جوزيف عبود المعروف بلقب "زاف"، في أجواء غامرة بالحب والفرح. وانتشرت الصور الأولى من حفل الزفاف الذي أقيم اليوم السبت، حيث ظهرت ستيفاني متألقة بفستان زفاف أبيض بسيط وأنيق، اعتمدت فيه على قصّة كلاسيكية تبرز أنوثتها برقة، مع لمسات ناعمة من المكياج وتسريحة شعر طبيعية زادت من إشراقتها في هذا اليوم المميز. وعلى الرغم من بساطة الإطلالة، إلا أن ستيفاني خطفت الأنظار بجمالها الهادئ وحضورها الطاغي إلى جانب زوجها جوزيف الذي بدا أنيقًا في بدلة رسمية، وسط أجواء مفعمة بالرومانسية والعفوية. ويأتي هذا الحفل بعد أشهر قليلة من إعلان خطوبتهما في يناير الماضي، حين نشرت ستيفاني عبر حسابها على "فيسبوك" صورًا رومانسية من خطبتهما وكتبت حينها: "منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، عرفت أن حياتي لن تكون كما كانت. لا أريد أبدًا قضاء يوم دون رؤيتك أو سماع صوتك". تعيش ستيفاني عطا الله عامًا مميزًا على المستويين المهني والشخصي، فبعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل "كريستال" من خلال تجسيدها لشخصية "فاي"، تدخل اليوم مرحلة جديدة في حياتها الشخصية بالزواج من جوزيف، الذي يحظى بعلاقة قوية بها منذ فترة طويلة. وقد تفاعل جمهورها ومحبوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور الزفاف، مهنئين العروسين ومتمنين لهما حياة مليئة بالسعادة والتفاهم، بينما تداول بعض المعجبين مقاطع مصورة من الحفل الذي تميّز بأجواء موسيقية واحتفالية مبهجة تعكس طبيعة العروس العفوية وروحها المرحة. aXA6IDgyLjI5LjIxMS4xMzMg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
طارق الشناوي يفتح النار على أحمد السقا: فقد توازنه
أثار الناقد الفني طارق الشناوي جدلًا بتوجيه رسالة نقدية غير مباشرة إلى النجم المصري أحمد السقا. وكتب الشناوي عبر حسابه على مواقع التواصل، إن النجم المعني دخل في مرحلة من الاضطراب النفسي والعقلي عقب انفصاله عن زوجته، ولم يعد يفرّق بين ما يُقال في جلسة أسرية خاصة، وبين ما يمكن أن يُتداول علنًا، لافتًا إلى أن خوفه على صورته أمام الجمهور – التي طالما ارتبطت بالشهامة والرجولة – دفعه إلى سلوك مسار وصفه بـ"المدمّر". وأضاف أن الفنان شعر بالتهديد بعد تداول أخبار اعتبرها مسيئة لسمعته، خاصة تلك التي تشير إلى تخليه عن مسؤوليته تجاه أسرته، ما دفعه، حسب تعبير الشناوي، إلى اتخاذ موقف أشبه بما فعله "شمشون الجبار"، متبنيًا شعار "عليّ وعلى الجميع"، في محاولة لهدم كل ما تبقى، دون اكتراث بالنتائج أو بمن سيتضرر، سواء كان من أسرته أو جمهوره. وختم الشناوي منشوره بتصوير المشهد النهائي لتصرفات هذا الفنان قائلًا: "أكاد أسمع ضحكته الهستيرية، بينما الأحجار تتهاوى على رأسه". وفي سياق آخر، علّق الشناوي مؤخرًا على قرار المحكمة بوقف الدعوى القضائية التي أقامها الفنان هاني شاكر ضده، معربًا عن امتنانه للقضاء المصري، واصفًا الحكم بأنه "انتصار لحرية التعبير"، ومؤكدًا في تصريحات خاصة أن هذا الحكم بمثابة "عنوان للحقيقة". aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4yMzcg جزيرة ام اند امز FR