
تقنية روسية لإنتاج الوقود بواسطة الطحالب
تتضمن التقنية تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، التي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن.
وقالت ناتاليا بوليتيفا، الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في الجامعة إن «مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة. في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقاً تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة».
وأضافت: يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة وقوداً لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج وفي خلايا وقود الهيدروجين أو وقود حيوي للسيارات. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
علماء روس يطورون «إبرة ذكية» لإيصال الأدوية مباشرة إلى الخلايا
نجح علماء من أقسام الفيزياء والطب الأساسي وعلوم المواد في جامعة موسكو - لومونوسوف الحكومية الروسية بالتعاون مع معهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في تطوير«ميكرو إبرة ذكية» دقيقة للتثبيت الدقيق والتحليل الجزيئي وتوصيل الأدوية إلى الخلايا. وذكرت مجلة «ساينتيفيك روسيا» العلمية أن نظاما من إبر السيليكون الدقيقة المطلية بالذهب يثبت الخلايا الحية بدقة ويتيح تحليل تركيبها الجزيئي باستخدام مطيافية «رامان» العملاقة وتتمثل الميزة الرئيسية لهذا التطوير في الجمع بين توصيل دواء العلاج الكيميائي والرصد المتزامن للتغيرات داخل الخلايا آنيًا، على مستوى الخلية الواحدة.(وام)


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
النحل «أداة تجسس نصف آلية» في الصين
في خطوة تفتح أبواباً جديدة في عالم التكنولوجيا الحيوية والتجسس، نجح علماء صينيون في تحويل نحل حقيقي إلى كائنات نصف آلية (سايبورغ) عبر زرع أجهزة تحكم دقيقة في أدمغتها، تتيح توجيه حركتها بدقة عن بُعد. الجهاز المصغر الذي طوره فريق بقيادة البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، أخف من رشة ملح، ويُثبت على ظهر النحلة العاملة، ويتصل مباشرة بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة. ووفقاً للاختبارات، استجابت النحلة للأوامر في 9 من كل 10 مرات، حيث تمكن العلماء من جعلها تنعطف يساراً أو يميناً حسب التعليمات الصادرة. هذا الابتكار، قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفق صحيفة «ديل ميل» البريطانية. ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة، ميكروفونات، ومستشعرات لرصد درجات الحرارة أو الغازات، ما يجعل النحلة قادرة على جمع البيانات ونقلها بشكل غير مرئي تقريباً. يوضح فريق البحث أن النحل، والكائنات الحية عموماً، تتميز عن الروبوتات الاصطناعية بالقدرة الفائقة على التنقل، والتمويه، والتكيف مع البيئات الصعبة، ما يجعله مثالياً للعمليات التي تتطلب تخفياً وطاقة منخفضة. ورغم هذا التقدم الكبير، لا تزال بعض العقبات التكنولوجية قائمة: عمر البطارية لا يزال قصيراً، وفي حال زيادة الحجم تصبح البطارية ثقيلة جداً على النحلة. الأجهزة يجب أن تُعدل خصيصاً لكل نوع من الحشرات، لأن كل نوع يستجيب للمحفزات الكهربائية في مواضع مختلفة. لم تكن الصين الدولة الوحيدة في هذا المجال؛ حيث تعمل كل من الولايات المتحدة واليابان على مشاريع مشابهة. في اليابان، نجح علماء في تطوير صرصور سايبورغ يعمل بالطاقة الشمسية، مزود بجهاز تحكم على ظهره لإرساله إلى مناطق خطرة يصعب على البشر دخولها. ويتم التحكم في حركة الصرصور عبر نبضات كهربائية دقيقة تُرسل إلى مستقبلات حسية في نهاية جسمه، تجعله ينعطف حسب الأوامر.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
نادي الفجيرة العلمي يحقق إنجازاً في «ياقوتا»
حقق نادي الفجيرة العلمي إنجازاً دولياً جديداً بحصوله على المركز الثاني في المسابقة العلمية الدولية «ياقوتا»، التي نظمتها وزارة التعليم والعلوم في جمهورية ساخا (ياقوتيا) التابعة لروسيا الاتحادية، خلال الفترة من 6 إلى 9 يوليو الجاري. شارك النادي في المسابقة بأربعة مشاريع علمية متميزة، عُرضت عن بُعد ضمن فعاليات المعرض والمسابقة التي شهدت مشاركة واسعة من نخبة المبتكرين الشباب من مختلف دول العالم. وتُوِّج سالم حسن الليلي، عضو النادي بالمركز الثاني عن مشروعه الابتكاري «درون توصيل الأدوية»، الذي نال إعجاب لجنة التحكيم لدوره الفعال في تسهيل إيصال الأدوية إلى المناطق النائية والحرجة، لاسيما الصحراوية والجبلية الوعرة، والمناطق الروسية النائية التي تعاني من الثلوج الكثيفة والانقطاعات المستمرة، باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الذكية. وأوضح د. سيف المعيلي، مدير النادي، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وحرصهما الدائم على تشجيع الشباب على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار. وأضاف أن هذا الإنجاز، وغيره من الإنجازات السابقة يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه النادي في رعاية المواهب الشابة، وتشجيع الابتكار العلمي، وتعزيز حضور دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة بشكل خاص في المحافل العلمية الدولية، بعد أن أثبت أعضاء النادي كفاءتهم وتميزهم سواء في المشاركات الحضورية أو عن بُعد، من خلال تقديم مشاريع رائدة ترتقي إلى المعايير العالمية.