
ظاهرة فلكية دقيقة.. تعامد الشمس على الكعبة
تشهد سماء مكة المكرمة اليوم الثلاثاء ظاهرة فلكية دقيقة تتمثل في تعامد الشمس على الكعبة المشرفة.
وأوضحت جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم أن هذا التعامد يحدث عند أذان الظهر في مكة المكرمة، في تمام الساعة (12:18) ظهرًا، حيث يختفي ظل الكعبة تمامًا.
وبيّن رئيس الجمعية عيسى الغفيلي أن هذه الظاهرة تحدث خلال رحلة الشمس الظاهرية بين مداري الجدي والسرطان، وتُمكِّن من تحديد اتجاه القبلة في أي مكان بالعالم، دون الحاجة إلى استخدام أي أجهزة أو طرق مساعدة، ويكون اتجاه القبلة معاكسًا لاتجاه الظلال الناتجة عن مآذن المساجد، وأعمدة الإنارة، والأبراج العالية في لحظة التعامد.
التعامد يحدث عند أذان الظهر في مكة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
النوم غير المنتظم يزيد أمراض القلب وضغط الدم
تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة حذرت دراسة طبية حديثة، من أن عدم انتظام عدد ساعات النوم يومياً، سواء بالنقص أو الزيادة، يمكن أن يعرّض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة، على رأسها أمراض القلب والرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم. وبيّنت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة تتجاوز 30%. واعتبر الباحثون، أن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الاعتدال في نمط الحياة اليومي، خصوصاً في مسألة النوم التي تُعد عنصراً حاسماً في الصحة العامة. وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة غالباً ما يعانون من اضطرابات أخرى مثل انقطاع النفس النومي أو مشكلات في الأيض، بينما النوم القصير يتسبب في خلل في ضغط الدم وارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. وشدد الخبراء على أهمية تثبيت موعد النوم والاستيقاظ يومياً، وتفادي العوامل التي تضر بجودة النوم مثل استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم أو تناول الكافيين ليلاً. وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على عدد ساعات نوم معتدل، يتراوح بين 7 و8 ساعات يومياً، هو أحد أهم مفاتيح الوقاية من أمراض القلب المزمنة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
معتمد بواقع «18» ساعة تدريب ويشارك فيه «15» خبيراً دولياً ومحلياًمستشفى الدكتور سـليمان الحبيب بالفيـحـاء في جـدة يفتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية
تنطلق اليوم الخميس 29 مايو 2025م، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية، بمشاركة «15» متحدثًا من خارج وداخل المملكة، حيث سيقدمون أكثر من «20» محاضرة علمية، وأربع ورش عمل، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع «18» ساعة تعليم طبي مستمر. وأكد د. محمد باوزير رئيس اللجنة العلمية، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق هذا المؤتمر المهم، الذي يجمع نخبة من أبرز الأطباء الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية، وسيناقش آخر المستجدات في الطب التجميلي والأمراض الجلدية للأطفال، وكذلك يسلط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة كمستجدات علاج أمراض الأكزيما، الصدفية، وحب الشباب. وأضاف أن المؤتمر يستهدف جميع التخصصات الطبية، بالنظر إلى أن أغلب الأطباء يتردد عليهم مراجعون مصابون بأعراض متعلقة بالأمراض الجلدية، حيث يُركز على تزويد الأطباء خارج تخصص الأمراض الجلدية بالأدوات والمعرفة اللازمة، للتعامل الأمثل مع الحالات الجلدية الشائعة من خلال محاضرات قائمة على الأدلة، وجلسات تفاعلية، ومناقشة حالات عملية، إذ سيغطي المؤتمر مجموعة واسعة من المشكلات الجلدية التي يُصادفها أطباء الأمراض الجلدية ، وأطباء الباطنة، وأطباء الأطفال، وغيرهم بشكل متكرر، والتي تشمل التعرّف المبكر على العلامات الجلدية، وإستراتيجيات العلاج الفعالة لحالات الأكزيما، وحب الشباب، والصدفية، والتهابات الجلد. وأوضح أن المؤتمر فرصة كبيرة للكوادر الطبية لتجديد معارفهم، والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في تخصص الأمراض الجلدية ، كما يسهم في تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال الحيوي. يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، لقطاع التدريب والتعليم والتأهيل، حيث تقدم المجموعة «43» برنامج دبلوم وزمالة معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى جانب أنها خرجت عدة دفعات من برنامج الابتعاث الخارجي، وتنظيم الدورات والندوات والمؤتمرات وذلك من أجل تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز للكوادر الطبية، وصولاً إلى خدمات متقدمة، ورعاية صحية أفضل، ودعم برامج التوطين في القطاع الصحي بالمملكة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
طلاب سعوديون يلتقون بقادة مجلس البحوث العالمي
في سياق استضافة المملكة للاجتماع الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي والذي عقد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتأكيدًا لدور واحة الملك سلمان للعلوم في منظومة البحث والتطوير والابتكار كمركز يعزز التواصل العلمي مع المجتمع، وبشراكة استراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، زار الواحة عدد من قيادات مجلس البحوث العالمي والتقو في جلسة حوارية بالعشرات من الطلاب والطالبات وأكدوا أهمية دور الشباب السعودي في بناء مستقبل مزدهر، من خلال الاهتمام بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار، ودعم المعرفة باعتبارها المفتاح الأساسي لمواجهة تحديات المستقبل. وفي هذا السياق، أكد الدكتور جورج شنايدر، رئيس العلاقات الدولية في المنظمة الألمانية للبحوث، على أهمية دور الشباب قائلاً: "أنتم المستقبل، والمعرفة في مجالات الرياضيات والعلوم والتقنية والهندسة هي المفتاح الأساسي لمواجهة كافة التحديات العالمية وتحقيق عالم أكثر ازدهارًا وسعادةً وسلامًا". وقال البروفيسور كريستوفر سميث، الممثل الدولي لهيئة المملكة المتحدة للبحوث والابتكار، في حديثه للشباب السعودي: "اتبعوا فضولكم، وآمنوا بقدراتكم، وثقوا بقدرة العلم على إبهارنا وتحسين عالمنا"، معبرًا عن تفاؤله بدور الشباب السعودي في صناعة التغيير الإيجابي. من جانبه، أوضح السيد شون بارون، المستشار الدولي لمجلس بحوث العلوم الطبيعية والهندسة الكندي، أن الشباب السعودي يمثل الذكاء الطبيعي (NI)، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية للتنمية، داعيًا الشباب إلى اتباع شغفهم، وتحقيق النجاح في بناء مستقبل المملكة والعالم أجمع. فيما أعرب البروفيسور لازلو كولار من أكاديمية العلوم المجرية عن إعجابه الكبير بالتطورات التي تشهدها المملكة، مؤكدًا أن "العلم هو الوسيلة الحقيقية لبناء المستقبل، والتقدم الذي نراه في المملكة خير دليل على ذلك". من جهته، أكد الدكتور شون ماغيرك، مدير أمن البحوث في مجلس بحوث العلوم الطبيعية والهندسة الكندي، حرص المجتمع الدولي على جمع الباحثين من مختلف دول العالم في المملكة، بهدف تمكين الجيل الجديد وإشراك الشباب السعودي في صياغة الحلول المستقبلية، مشددًا على أهمية مشاركة الشباب السعودي في استكشاف وابتكار الحلول التي تخدم البشرية. يذكر أن واحة الملك سلمان للعلوم مركز علمي غير ربحي وأحد مشاريع مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، وتهدف لتعزيز الثقافة العلمية وتمكين الجيل الجديد من الإسهام في مسيرة البحث والابتكار بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.