logo
محلل فلسطيني: تصريحات أوروبا المعادية لنتنياهو بدون فائدة

محلل فلسطيني: تصريحات أوروبا المعادية لنتنياهو بدون فائدة

الدستور١٥-٠٥-٢٠٢٥

قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن التصريحات الأوروبية التي تهاجم سياسة نتنياهو إذا لم يتم تنفيذها على أرض الواقع فليس لها فائدة ولا أهمية تذكر.
وأكد الدكتور عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ' اليوم' مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع عبر فضائية ' دي إم سي'،: نطالب بتنفيذ التصريحات الأوروبية من أجل الضغط على نتنياهو قدر المستطاع لوقف الحرب في قطاع غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع: أتوقع أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف، ولكن المواقف الإعلامية الأمريكية هي التي تتغير وفق المصالح الاستراتيجية لكل من أمريكا وإسرائيل، وبالرغم من تصريحات ترامب الإعلامية وزياراته المتكررة للخليج العربي إلا أن إسرائيل تتوحش بصورة غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني، حيث يقوم الاحتلال بمداهمة المنازل المأهولة بالسكان ويقصف المستشفيات والمدارس ومنع وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجازر جديدة للاحتلال فى جباليا وخان يونس
مجازر جديدة للاحتلال فى جباليا وخان يونس

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

مجازر جديدة للاحتلال فى جباليا وخان يونس

كثف الاحتلال الإسرائيلى غاراته المتواصلة على قطاع غزة، ونفذ مجزرتين فى جباليا وخان يونس، أمس، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء؛ وسط تنديد من منظمة الصحة العالمية، عقب استهداف مستشفى العودة، الأمر الذى يأتى تزامنا مع إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو استعداده لعقد صفقة وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن المزيد من المحتجزين. أعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة «مروعة» فى منطقة جباليا، شمال القطاع، عبر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا متعدد الطوابق يعود لعائلة دردونة، ما أسفر عن سقوط أكثر من ٥٠ شهيدًا ومفقودًا، إذ يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على جباليا منذ أيام، فى وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا إنسانيًا متسارعًا. وأكد المكتب أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة أخرى فى دير البلح وسط القطاع، راح ضحيتها ٦ من عناصر فرق تأمين المساعدات الإنسانية، بعد استهدافهم المباشر خلال أداء مهامهم. وفى خان يونس جنوب غزة، استشهد ١١ مواطنًا، وأصيب آخرون بجروح، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الدغمة فى بلدة عبسان الجديدة شرق المدينة. إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المنظومة الصحية فى غزة وصلت إلى نقطة الانهيار مع استمرار العمليات العسكرية الإسرئيلية المكثفة، وآخرها استهداف مستشفى العودة. وقال نتنياهو، أمس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضى إلى وقف مؤقت لإطلاق النار فى قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى، جاء ذلك فى كلمة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمى بمنصة «إكس». من جهة أخرى، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى أن توزيع المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة سيبدأ اعتبارًا من الغد، وفق الخطة الأمريكية الجديدة التى ستُنفّذ من خلال شركات أمنية أمريكية خاصة، فيما نددت الأمم المتحدة بمحدودية حجم المساعدات التى دخلت إلى القطاع فى ظل تشديد الاحتلال قيوده على غزة. قالت الأمم المتحدة إن شاحنات المساعدات التى أدخلتها إسرائيل لقطاع غزة غير كافية على الإطلاق، بينما أوضح متحدث باسم الحكومة الألمانية أن شاحنات المساعدات التى سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة قليلة ومتأخرة جدا، بينما أكد وزير الخارجية اليونانى، جورجوس جيرابيتريتيس، أن الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وصلت إلى مستويات مدمرة بسبب عدم دخول مساعدات للمواطنين منذ أكثر من شهرين. وشدد برنامج الأغذية العالمى، فى وقت سابق، على الحاجة لإدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة قائلا إن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفى لإبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة.

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل
«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

قبل يوم من استقلاله الطائرة لبدء جولته في المنطقة الخليجية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «امتنانه» لإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، هذا «الامتنان» كان عنوانا لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» التي علقت على سعادة ترامب بهذه الهدية التي قدمتها حماس له. بالطبع كانت حركة حماس تعمل على تعميق الخلاف بين ترامب ونتنياهو على خلفية تعارض الرؤى فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وفى مقدمتها إيران وغزة، وقبل الإفراج عن ألكسندر الإثنين قبل الماضي، كشف مسئولون من حماس عن أن هذه البادرة تهدف إلى استمالة الموقف الشخصى لترامب تجاه القضية، وهذه الاستمالة تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوتر أبقاه يقظا طوال ليلة سفر ترامب، وخلال جلسة محاكمة كان يحضرها فى تل أبيب، طلب نتنياهو من القاضي السماح له بالمغادرة مبكرا؛ حيث لم ينم إلا ساعة ونصف الساعة خلال الليل، على خلفية تطور الأحداث ومسألة الإفراج عن ألكسندر، وكما أورد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، سأل القاضى نتنياهو: «ما هى درجة تركيزك؟»، فرد نتنياهو «ليست عالية»، فقرر القاضي إنهاء الجلسة.في اليوم نفسه، تم الإفراج عن ألكسندر وفى اليوم نفسه أيضا انعقدت مباحثات بين نتنياهو والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة. ويبدو أن الخلاف السياسى كان ولا يزال متأججا بين نتنياهو وترامب. فقد توجه ويتكوف بعد اللقاء إلى ساحة اعتصام أهالى الأسرى فى تل أبيب. أخبرهم الرجل أن الرئيس الأمريكى لن يتركهم أبدا.. ولن يهدأ حتى يعيد إليهم أبناءهم.. وهو ما زاد من الاحتقان فى علاقة الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي.◄ خلاف الرجلينوكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ألقى الضوء على خلاف الرجلين وقرار ترامب عدم زيارة إسرائيل خلال جولته. ومن بدء محادثات نووية مع إيران، إلى إجراء مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح ألكسندر، دون إشراك إسرائيل، رأى مسئولون ومحللون أن ترامب بدأ بتهميش نتنياهو بشكل علني، مما أثار حالة من الذعر داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية التى اعتادت لعقود أن تُستشار من قِبل كل إدارة أمريكية.وفى مقابلة أُذيعت مؤخرا، رد السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الادعاء بأن الإدارة تتجاهل مخاوف إسرائيل وقال لقناة تلفزيونية إسرائيلية إن «الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل» للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، وصف الأمر بأنه «مقلق»، بينما قال شالوم ليبنر، مستشار سابق لنتنياهو، إن الأجواء فى القدس تشبه «حالة ذعر تام»، أما المبعوث الأمريكى السابق دنيس روس، فقال إن المخاوف الإسرائيلية من محادثات ترامب مع إيران وغيرها من التهديدات «لا تؤخذ فى الحسبان، أو إذا أُخذت، فإنها تُرفض، وأشار روس إلى أن الأصوات فى إدارة ترامب التى تدعو إلى تقليل الانخراط العسكرى الأمريكى فى الشرق الأوسط أصبحت فى صعود، بينما ركّز ترامب على جلب استثمارات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة خلال رحلته.وأضاف روس: «ما تراه هو أن الرئيس ترامب لديه تصور لما هو فى مصلحتنا، وتلك المصلحة تأتى أولاً»، قال روس. «هو يعرّف مصالحنا الخارجية من منظور اقتصادى ومالى وتجاري، وليس من خلال سياق جيوسياسى أو أمني. وأضاف أعتقد أن ترامب يرى أنه: نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدة عسكرية. أفعل ما يكفى لدعم الإسرائيليين»، ووفقا للتقرير، فإنه فى إسرائيل، تعكس حالة القلق المتزايدة تحولاً حادًا عن المزاج السائد فى نوفمبر، عندما احتفل كثيرون بفوز ترامب فى الانتخابات. وامتدح نتنياهو النتيجة واصفًا إياها ب»أعظم عودة فى التاريخ». ورأى وزراء فى حكومته اليمينية المتطرفة الضوء الأخضر للتوسع، ودعوا فورًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب شن حروب بلا قيود وبناء مستوطنات يهودية جديدة فى غزة.لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب. ففى الكواليس، عبّر بعض حلفاء نتنياهو عن انزعاجهم من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، الذى ضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حماس، كما بدأ آخرون يخشون أن تفضيل ترامب لإبرام الصفقات قد يمنع توجيه ضربة عسكرية لإيران أو يُفضى إلى اتفاق نووى يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض قدرات تخصيب اليورانيوم.◄ اقرأ أيضًا | «وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و«آبل»◄ محادثات إيرانوفى المكتب البيضاوى فى أبريل الماضى، أعلن ترامب أمام نتنياهو أن الولايات المتحدة ستجرى محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى طالب القادة الأمريكيين لأكثر من عقد باستخدام القوة العسكرية لتفكيك منشآت إيران النووية، الارتباك وابتعد بنظره.وقال أحد مستشارى ترامب، واصفًا تعامل ترامب مع نتنياهو بأنه «أفضل بدرجة واحدة» من لقائه المتوتر مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل ثلاثة أشهر، إن أصواتًا مؤثرة فى حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA) سعت خلال الربيع لمنع جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والجمهوريين المحافظين من تعيين شخصيات متشددة تجاه إيران ومتعاطفة مع نتنياهو فى مناصب أمن قومى حساسة.وكان المستشار السابق للأمن القومى مايكل والتز قد أُقيل من منصبه بعد أن تبيّن أنه شارك فى تنسيق مكثف مع نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وهو ما أغضب ترامب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر، وقال أحد مستشارى ترامب: «فى MAGA، نحن لسنا من محبى بيبى (نتنياهو)». وأضاف: «ترامب: يريد من الجميع أن يلقوا أسلحتهم، ويرى مسئولون ومحللون إسرائيليون أن صعود جناح متشكك فى إسرائيل فى واشنطن، لا سيما داخل الحزب الجمهورى الذى طالما كان مقربًا من إسرائيل، يشكل تحديًا جديدًا.فلطالما اعتمدت إسرائيل، عندما كانت تصطدم بمواقف أمريكية من قضايا مثل سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أو الاستراتيجية تجاه إيران، على دعم مؤيديها فى الكونجرس. ولكن حتى بعدما دعم نتنياهو وبعض أنصاره ترامب، بدأ بعض النواب الجمهوريين المتحالفين مع ترامب، مثل النائبة مارجورى تايلور جرين، يبتعدون عن إسرائيل، ما يتركها دون سند فى الكونجرس، ومن ناحية أخرى، فإنه مجرد الشعور بأن نتنياهو فقد حظوته لدى ترامب قد يضر بصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى المخضرم، الذى بنى سمعته على قدرته على التأثير فى السياسة الأمريكية أكثر من أي من منافسيه المحليين.◄ الوضع في غزةيظهر الخلاف بشكل واضح أيضا فى غزة، حيث نقل تقرير نشرته شبكة ان بى سى الأمريكية عن مسئولين أمريكيين لم يُذكر اسمهم، أن ترامب يعارض خطة نتنياهو لشن عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وقد وصفها بشكل خاص بأنها «جهد ضائع» يعيق رؤيته لإعادة إعمار القطاع، وكشف تقرير لتايمز أوف إسرائيل العبرية، إن المبعوث الشخصى لترامب ويتكوف أخبر مؤخرًا عائلات المحتجزين فى غزة، أنه لا يتفق مع نهج إسرائيل فى الحرب على القطاع، وان «الولايات المتحدة تريد إعادة الأسرى، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب».وأضاف ويتكوف، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع: أن «إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى إمكانية لتحقيق تقدم إضافي»، وجاءت التحركات الأمريكية فى أعقاب فترة من تجاهل الملف بالكامل لصالح التركيز على ملفات أخرى مثل المفاوضات مع إيران والاتفاق مع الحوثيين والتحضير لجولة ترامب فى منطقة الخليج.ربما لا يحب ترامب نتنياهو، لكنه لا يكره إسرائيل. بل إن ترامب قد تجاهل الأزمة فى غزة طوال الفترة الماضية، ربما لأنه اعتبر الحرب بمثابة مظلة زمنية تقوم خلالها إسرائيل بتغيير أوضاع جغرافية فى القطاع وفى الضفة ستكون فى صالحها على الأمد البعيد. وربما للسبب نفسه، يكتفى زعماء المعارضة الإسرائيلية بانتقاد نتنياهو إلى حد سبه، دون تقديم أى محاولة واحدة حتى لإسقاط حكومته فى الكنيست بسحب الثقة عنها، ورغم الخلافات السياسية الحادة داخل إسرائيل، لكن تبدو الحكومة والمعارضة بالفعل على قلب رجل واحد، يسعى دون كلل أو ملل وراء هدفه الأسمى بالسيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضى العربية المجاورة.◄ كاره نتنياهوأما ترامب الذى كشفت تسريبات عديدة عنه أنه لا يحب نتنياهو أو يثق فيه، مثلما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى قبيل اجتماع الرجلين فى 4 فبراير الماضي، فقد رأى بوضوح أن رؤيته للمنطقة تخالف رؤية نتنياهو.. لكن الرئيس الأمريكى لا يزال ينقصه تصور واضح أو نهائى لما ينبغى أن يكون عليه الوضع فى غزة.وبمعنى آخر، فإن ترامب، وإن كان لا يحب نتنياهو، إلا أن عدم امتلاكه لرؤية لليوم التالى أو حلاً للأزمة هو ما يحول بالفعل دون أن يتحول هذا الخلاف بين الرجلين إلى سياسات ملموسة على الأرض.فحماس، التى أهدته إطلاق سراح ألكسندر، لم تجن إلا تصريحات لترامب من قبيل: «يجب أن نتعامل مع حماس» (وهو تخلى عن استبعادها من المشهد وإقرار لجدوى الحوار السياسى معها)، وتصريحه لقناة فوكس «لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على توقيع صفقة تبادل» (فى مزيد من التشكيك فى نوايا نتنياهو أمام الرأى العام لاسيما المعارض عنده(، وبعد انصرافه من جولته الخليجية، عاد ترامب ليطلق تصريحات غامضة بشأن ما يرى من حلول للأزمة فى غزة.ولكن تكوين رؤية كاملة هو بالفعل ما ينقصه، وهو ما كانت إسرائيل قد استغلته سابقا كهامش حرية لها فى التصرف. لكن الآن يبدو أن البيت الأبيض قرر الشروع أخيرا فى تصميم رؤية، وإن كانت لم تتضح ملامحها بعد.ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أن ويتكوف لجأ إلى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب فى غزة. ووفقا للمصادر، فقد استعان ويتكوف ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتى ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم فى ملف غزة، الذى كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية فى إنهاء الحروب.

رئيس أركان جيش الاحتلال يستدعى زينى للاستفسار عن اتصالاته بنتنياهو دون علمه
رئيس أركان جيش الاحتلال يستدعى زينى للاستفسار عن اتصالاته بنتنياهو دون علمه

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم السابع

رئيس أركان جيش الاحتلال يستدعى زينى للاستفسار عن اتصالاته بنتنياهو دون علمه

استدعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى إيال زامير، اليوم الجمعة، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زينى للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دون علمه. جاء ذلك بعد قرار نتنياهو تعيين زيني، اللواء فى الجيش، رئيسا للشاباك خلفا للمقال رونين بار، فى خطوة وُصفت فى إسرائيل بأنها تحد للقضاء وقوبلت باحتجاجات واسعة وانتقادات حادة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن زامير استدعى زينى للاستفسار بعد اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه. وأضافت أن نتنياهو أبلغ زامير بقراره قبل دقائق قليلة من الإعلان الرسمي، فى حين رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على مسألة ما إذا كان زينى التقى أو تحدث مع نتنياهو دون علم رئيس الأركان. ويلزم إبلاغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلى مسبقا قبل أى لقاء لمسئول سياسى مع قائد فى الجيش. بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن الجيش الإسرائيلى أن رئيس الأركان زامير اجتمع صباح اليوم مع اللواء ديفيد زيني. وأضاف الجيش أن رئيس الأركان وافق على تقاعد اللواء ديفيد زينى من الخدمة العسكرية خلال الأيام المقبلة، معربا عن تقديره له على خدمته القتالية الطويلة والمهمة. وذكر أن رئيس الأركان قال إن أى حوار بين أفراد الجيش الإسرائيلى والمستوى السياسى يتطلب موافقته المسبقة. ومساء الخميس، أعلن نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك، وذلك رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة غالى بهاراف ميارا، التى وصفت الخطوة بأنها "معيبة". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن نتنياهو قرر تعيين اللواء ديفيد زينى رئيسا لجهاز الشاباك، خلفا لرونين بار، الذى يُنهى مهامه فى 15 يونيو المقبل. وانتقدت المستشارة القضائية بشدة قرار نتنياهو، واعتبرته مخالفا للتعليمات القانونية. وكانت المستشارة ميارا أعلنت أن نتنياهو لا يملك حاليا صلاحية تعيين بديل للرئيس الحالى للشاباك بار، قبل استيفاء الفحص القانونى لقرار إقالته. وحذرت المستشارة من أى تعيين قبل استكمال الفحص القانونى المرتبط بإقالة بار، والتى أقرت المحكمة العليا بأنها تمت بطريقة غير قانونية وتحت شبهات تضارب مصالح. وأجج قرار نتنياهو خلافات حادة وقوبل بانتقادات واحتجاجات واسعة، حيث نزل متظاهرون إلى الشوارع واشتبكوا مع قوات الشرطة بمجرد إعلان القرار. وعلق زعيم حزب "الدولة" المعارض بينى جانتس على القرار بأن نتنياهو يواصل "تقويض" سيادة القانون ويدفع نحو صدام دستورى على حساب أمن إسرائيل. والأربعاء، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن قرار حكومة نتنياهو إقالة بار يخالف القانون. وبرر نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، القرار بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر2023. بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي". وفى 20 مارس الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فى العاشر من أبريل 2025. لكن المحكمة أصدرت أمرا مؤقتا يمنع إقالته أو إعلان إيجاد بديل له إلى حين نظرها فى التماسات قدمتها المعارضة ضد الإقالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store