logo
✅ مسرح رياض السلطان بطنجة يضع برمجة غنية ومتنوعة خلال شهر أبريل

✅ مسرح رياض السلطان بطنجة يضع برمجة غنية ومتنوعة خلال شهر أبريل

24 طنجة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

يقترح مسرح رياض السلطان بطنجة، في برنامجه لشهر أبريل، مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية، التي تتوزع بين الندوات والعروض الفرجوية والمحترفات الفنية.
في العاشر من أبريل، يستضيف المسرح لقاء أدبيا، بتعاون مع جمعية البوغاز، تحت عنوان 'طنجة: تقاطع الرؤى – من الاستشراق إلى الفوتوغرافيات المعاصرة'، ويتعلق الامر بمحاضرة للفنان والمصور مهدي السفريوي، حيث يستعرض تطور صورة طنجة من الاستشراق إلى التصويرات المعاصرة، وتأثير ذلك على هوية المدينة وتاريخها البصري والثقافي.
كما يتضمن برنامج شهر أبريل عرضا راقصا بعنوان 'خطورة النظرة الأحادية' في إطار أيام 'مالابطا-طاو' يوم 11 أبريل، والذي ستقدمه الفنانة جيرمانا سيفيرا، وتستكشف من خلاله تأثير السرديات الأحادية التي تخلق صورا نمطية وتحد من فهم الناس للعالم. من خلال أصوات متعددة، يفكك العرض هذه القصص ويدعو إلى اكتشاف وجهات نظر أكثر تنوعا وإنسانية.
وينغمس الجمهور يوم 14 أبريل في سحر الاستكشاف الرائع لأصول الكون، من خلال فيلم وثائقي علمي آسر بعنوان 'بيغ بانغ، نداء الأصول'، من ولادة الكون إلى الاكتشافات الكبرى في الفيزياء الفلكية. ويسلط هذا الفيلم الضوء على فهم الإنسان لنظرية الانفجار الكبير، تليه مناقشة مفتوحة مع عالمة الفيزياء الفلكية سيلفي فوكلير، لتقديم نظرة خبيرة حول هذه الألغاز.
ويتضمن البرنامج الثقافي أيضا عرضا مسرحيا فرديا لساعة ونصف يومي 18 و19 أبريل، من تأليف وإخراج وأداء ماري الطاهرة بعنوان 'برج السرطان'، وتسرد فيه قصتها حين تكتشف إصابتها بسرطان الغدد، فتخوض رحلة عاطفية بين اليأس والمقاومة، وتواجه عبثية النظام الطبي والنصائح غير المطلوبة، في عرض يجمع بين الخفة والخيال والحنان والأمل، ويحتفي بالأمل في لجة المرض.
من بين اللحظات القوية أيضا تنظيم ورشتي عمل فنيتين بتعاون مع مسرح غرانيت يومي 22 و 26 أبريل، الأولى حول الرقص المعاصر من تأطير الراقصتين فلورنسا لويزون وإيلينورا روسي، والمخصصتين لطلاب الرقص المتقدمين أو المقبلين على الاحتراف. بينما تتطرق الثانية إلى محافظة الإضاءة، وهي بمثابة تدريب عملي بإشراف من الخبير سلفيان روش من أجل إكساب المستفيدين مهارات متقدمة في تقنيات الإضاءة المسرحية.
كما سيكون الجمهور، من 28 إلى 30 أبريل، على موعد مع عرض بعنوان 'نغمة وحكاية' والذي يجمع بين الحكايات والموسيقى، وتقدمه فدوى قرطاف التي تروي قصصا خيالية، برفقة العازف يونس فخار. ويدعو هذا العرض الأطفال إلى تجربة سحرية حيث تمتزج الكلمات والألحان مع ا، مما يثري خيالهم ويضفي على اللحظات ألوانا من الدهشة.
ويتضمن البرنامج أيض ا ورشة عمل مسرحية للكبار بإشراف من الفنانة مليكة زيراري، ت نظم كل يوم سبت إلى غاية ماي المقبل. وتروم الورشة تطوير الثقة بالنفس ومهارات الإلقاء واللعب المسرحي لدى المستفيدين، إلى جانب إثارة الروح الخلاقة ودينامية المجموعة، في أفق تتويج التدريب بعرض مسرحي.
إلى غاية يوليوز المقبل، تتواصل محترفات 'السيرك والمسرح' الموجهة للأطفال من 7 إلى 17 سنة بمبادرة من مسرح رياض السلطان، وتهدف إلى تعزيز قدرات أطفال القصبة والمدينة العتيقة لطنجة وإكسابهم مهارات بدنية لتعزيز الثقة في النفس والعمل الجماعي من خلال ألعاب السيرك والمسرح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ الكاتبة الطنجاوية طينا سواو تقدم روايتها " طنجة حياة الاحلام " بمدينة البوغاز
✅ الكاتبة الطنجاوية طينا سواو تقدم روايتها " طنجة حياة الاحلام " بمدينة البوغاز

24 طنجة

timeمنذ 4 أيام

  • 24 طنجة

✅ الكاتبة الطنجاوية طينا سواو تقدم روايتها " طنجة حياة الاحلام " بمدينة البوغاز

ستقدم الكاتبة الطنجاوية طينا سواو، وهي أستاذة بجامعة فالنسيا أول أعمالها الروائية، 'طنجة، حياة الأحلام'، وذلك يوم الجمعة 16 مايو 2025، الساعة السابعة مساءً بقاعة معهد ثيربانتس بطنجة. وقد صدرت هذه الرواية عن دار نشر 'إسدروجولا إديسيونس' في غرناطة. وكتب مقدمة هذا العمل الأدبي الجميل ألبرتو فونت غوميز. وسيرافق الكاتبة الاسبانية خلال هذا اللقاء الكاتب والمترجم الطنجاوي المقيم في غرناطة عبد الخالق النجمي، مؤلف كتاب 'محادثات سرية حول طنجة'. وتدور أحداث رواية ' طنجة، حياة الاحلام ' في عام 1972 وتتمحور حول سارة خيمينيز، شابة من طنجة، تبدأ العمل في شركة تصدير محلية صغيرة، في انتظار مغادرة المدينة نهائيا مع عائلتها والعودة إلى إسبانيا. ودفع حب الكاتبة طينا سواو لطنجة المغربية وسكانها إلى كتابة روايتها الأولى، مستندة على أحداث وشخصيات حقيقية. اذ تتداخل تجاربها الشخصية مع الخيال لتقدم لنا لوحة ساحرة من الحياة والتاريخ خلال العقود الأكثر تشويقا في طنجة خلال القرن العشرين. وعن نشر هذه الرواية، تقول الكاتبة تينا سواو: 'بصفتي من أبناء طنجة البررة، فقد رويت قصةً تمزج بين ما هة شخصي واجتماعي وتاريخي، حرصت على احترام تاريخ طنجة الدولي وتطورها حتى عام 1973. حيث تشيد الكاتبة بالعلاقات الإيجابية التي كانت تسود بين أفراد من مختلف الجنسات والديانات وأن طنجة تمثل شخصية محورية في هذه الرواية.

مسرحيات وندوات بـ'رياض السلطان' بطنجة
مسرحيات وندوات بـ'رياض السلطان' بطنجة

جريدة الصباح

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الصباح

مسرحيات وندوات بـ'رياض السلطان' بطنجة

يواصل مسرح 'رياض السلطان' بطنجة تقديم عروضه الفنية المبرمجة ضمن أجندة ماي الجاري، وينظم، اليوم (الجمعة)، ندوة على هامش معرض 'رؤية الفنان في عصر الرقمية'، يناقش فيها الفنانون والخبراء تأثير الرقمنة على الفن المعاصر. وسيكون لجمهور طنجة موعد، الأربعاء المقبل، مع عرض 'لحلايقية شو»، الذي يستحضر في

إحياء الذاكرة.. 'Plaza de Toros' بطنجة تقترب من لحظة الولادة الجديدة
إحياء الذاكرة.. 'Plaza de Toros' بطنجة تقترب من لحظة الولادة الجديدة

هبة بريس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

إحياء الذاكرة.. 'Plaza de Toros' بطنجة تقترب من لحظة الولادة الجديدة

هبة بريس – عيد اللطيف بركة توشك مدينة طنجة أن تطوي صفحة من النسيان، وتفتح أخرى مشرقة من الوفاء لذاكرتها المعمارية، مع اقتراب أشغال تأهيل المعلمة التاريخية Plaza de Toros من نهايتها، هذه المعلمة التاريخية، التي ظلت شامخة في قلب المدينة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تستعد اليوم لارتداء حلة جديدة تجعل منها فضاء نابضاً بالحياة، دون أن تتخلى عن هويتها الأصلية وروحها الأندلسية المتجذرة في عمق التاريخ. على مدى شهور من العمل الدؤوب، انكبّت فرق التأهيل على استعادة بهاء هذا الصرح، الذي كان يوماً مخصصاً لمصارعة الثيران، لتحويله إلى مركب ثقافي وفني ورياضي متعدد الوظائف. مشروع طموح يجمع بين الوفاء للماضي والانفتاح على المستقبل، حيث تمت المحافظة على الطابع المعماري الأندلسي الفريد، في احترام صارم للهوية التاريخية للمبنى، مع إدماج بنية تحتية عصرية تستجيب لمتطلبات الأنشطة الثقافية والفنية الحديثة. ويشمل هذا التحول ترميم المدارج القديمة، وإعادة تنظيم الفضاءات الداخلية لتضم قاعات عروض وورشات فنية وثقافية، إلى جانب ساحات خارجية ستتحول إلى مساحات حرة تحتضن فعاليات فنية ومجتمعية، منفتحة على جمهور واسع ومتنوع. Plaza de Toros، التي كانت شاهدة على تحولات المدينة ومعبرًا لصراعاتها الثقافية، تعود اليوم لتكون رمزاً للعبور نحو طنجة جديدة؛ مدينة تصالح ذاكرتها مع حاضرها، وتمنح تراثها حياة جديدة تنبض بالإبداع والتعدد والانفتاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store