logo
دار الإفتاء: صلاة الزوجين جماعة في المنزل تُعد صلاة جماعة ويحصلان فضلها

دار الإفتاء: صلاة الزوجين جماعة في المنزل تُعد صلاة جماعة ويحصلان فضلها

النبأمنذ 5 أيام
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجماعة تُعد من شعائر الإسلام العظيمة، وقد حضّ عليها الشرع الحنيف وميّزها بالأجر المضاعف مقارنة بصلاة الفرد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
صلاة الزوجين جماعة في المنزل
وفي ردها على سؤال ورد إليها حول رجل يصلي أحيانًا مع زوجته في المنزل بسبب الإرهاق، أوضحت الإفتاء أن جماعة الصلاة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المكلفين فأكثر، سواء كان المأموم رجلًا أو امرأة، وفي المسجد أو خارجه.
وبناءً على ذلك، فإن صلاة الرجل بزوجته في البيت تُعتبر جماعةً صحيحةً شرعًا، وينالان بها أجر الجماعة وثوابها، ما دام الإمام والمأموم من المكلفين وقد أُديت وفق شروط الصلاة الصحيحة.
وتأتي الفتوى ضمن سياق التأكيد على أن الإسلام دين يُراعي الظروف الشخصية، ويُوسع مساحة العبادة لكل من يسعى إلى التقرب، ولو بأقل الإمكانات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph باحث إسرائيلي يدعو إلى دعم "اتفاقيات أبراهام" بآيات من القرآن الكريم
Tunisie Telegraph باحث إسرائيلي يدعو إلى دعم "اتفاقيات أبراهام" بآيات من القرآن الكريم

تونس تليغراف

timeمنذ 5 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph باحث إسرائيلي يدعو إلى دعم "اتفاقيات أبراهام" بآيات من القرآن الكريم

تحت عنوان 'التطبيع مع إسرائيل: ما الذي ربحته الدول العربية حقا من اتفاقيات أبراهام؟'، اعتبر تقرير صادر عن 'مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية' أن 'هناك أملا في أن تمثل اتفاقيات أبراهام، وتوسيعها المحتمل لتشمل دولا عربية أخرى، خطوة حاسمة نحو إنهاء العداء والخوف التاريخي الإسلامي من إسرائيل واليهود'. وأضاف التقرير الذي أعده الخبير في القانون الدولي ميشيل كالفو، المولود في تونس مؤلف كتاب 'الشرق الأوسط والحرب العالمية الثالثة: لماذا لا سلام؟'، أن هناك تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت هذه الدول قادرة على تجاوز ما أسماه 'العداء الإسلامي المتأصل لإسرائيل'، معتبرا أنه من منظور إسلامي تقليدي، تُعد أرض فلسطين وقفا إسلاميا لا يجوز لليهود امتلاكها. وأشار المصدر ذاته إلى أن هناك إجماعا بين المسلمين قديما وحديثا على أن الأرض الإسلامية إذا احتُلّت، يجب إعلان 'الجهاد' حتى تحريرها، مصداقا للآية القرآنية من سورة التوبة: 'قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ'. وتابع بأن 'بعض الفقهاء المسلمين يرون أنه في حال الضرورة، يمكن التفاوض وعقد اتفاق سلام مع العدو، بشرط أن يُستأنف الجهاد قبل انقضاء عشر سنوات. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، يمكن تمديد الهدنة عشر سنوات أخرى'، مشيرا إلى أن 'العلاقات الطبيعية بين دار الإسلام ودار الكفر في النظرية الإسلامية هي الحرب لا السلم. ولهذا، فإن أي اتفاقيات بينهما يجب أن تكون مؤقتة'. واستشهد كاتب التقرير في هذا السياق بصلح الحديبية، الذي وُقّع في عام 628 ميلادية بين النبي محمد وقريش، والذي انتهى بعد أقل من عامين، معتبرا أنه 'وفقا لهذه النظرية، فإن أي اتفاق سلام مع إسرائيل يمكن إنهاؤه ببيان واحد في أي وقت'. في سياق ذي صلة، ذكر تقرير 'مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية' أنه 'لا يمكن تجاهل أن السعودية، التي تفكر في الانضمام إلى الاتفاقيات، تقود تيار الإسلام المنتشر في دول الخليج والعديد من الدول البعيدة كإندونيسيا، كما أن السعودية عضو في منظمة التعاون الإسلامي التي لا يتوافق ميثاقها مع التزامات اتفاقيات أبراهام، وقد تُجبر السعودية والدول الموقعة على إبداء تحفظات على ميثاق المنظمة'. وأقر المصدر ذاته بأنه 'من المشكوك فيه أن تُحقق هذه الاتفاقيات السلام الحقيقي، لكنها قد تُسهم فيه إذا تبنت الدول نية لوقف عدائها السابق لليهود وإسرائيل'، معتبرا أنه 'رغم الفروق الدينية، والعداء المتجذر، والاتفاقيات الإقليمية المتناقضة، فإن توقيع اتفاقيات أبراهام يمثل خطوة رمزية نحو قبول العرب إسرائيلَ والشعب اليهودي، لكن لتعزيز هذا التقدم، يجب إرفاق الاتفاقيات بتحفظ رسمي على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وببيان يستشهد بآيات من القرآن تُقر بحق اليهود في العودة إلى أرض آبائهم'، وفق تعبيره.

أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم، ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم أرنا الحق حقاً وأضاف «الورداني»، في تصريح له، أن دعاء النبي ﷺ: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة". الأخطر من سوق النخاسة وشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: "من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق". قول كلمة الحق وأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه: 'إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا'، قد فقد إنسانيته، مضيفًا: "من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة". جعلوا من الدين سلعة وتابع: "لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه"

الأزهري يهنئ نظيره الأردني بتجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف
الأزهري يهنئ نظيره الأردني بتجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

الأزهري يهنئ نظيره الأردني بتجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف

هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمد أحمد مسلم الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، على تجديد ثقة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، به وزيرًا للأوقاف لفترة جديدة، سائلًا الله (عز وجل) له دوام التوفيق والسداد، ومزيدًا من النجاح في أداء رسالته الدعوية والوطنية. ويُعد الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة من الرموز العلمية والدعوية البارزة، حيث حصل على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لجهوده في الإفتاء، وإبراز صورة الإسلام المشرقة، وترسيخ قيمه الإنسانية النبيلة، ومفاهيم الوسطية والاعتدال. كما منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة الفكر الوسطي والتعاون العلمي والدعوي بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store