logo
الزراعة: تكثيف الجهود لمتابعة الأنشطة البحثية والإرشادية للمحطات البحثية

الزراعة: تكثيف الجهود لمتابعة الأنشطة البحثية والإرشادية للمحطات البحثية

مصراويمنذ 9 ساعات
كلف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور ماهر المغربي، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الإنتاج بتشكيل لجنة لمتابعة الأنشطة البحثية والارشادية بمحطة بحوث النوبارية.
وتضمنت الجولة زيارة مزرعة القاهرة للدواجن ومزارع قطاع الإنتاج بمنطقة النوبارية، وخلال الزيارة تم استعراض الأنشطة البحثية للمحطات المختلفة، إضافة إلى الاطلاع على المشروعات الاستثمارية للقطاع الخاص، التي تشمل مجالات الزراعة، والإنتاج الحيواني، والدواجن.
وأكد الدكتور ماهر المغربي أثناء الجولة على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المحطات والمعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية.
وشدد على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية وقطاع الإنتاج والقطاع الخاص، بهدف تحقيق أقصى استفادة اقتصادية ودعم المزارعين والمنتجين.
وأضاف المغربي، أن الزيارة ناقشت بحث الإمكانات المتاحة لتقديم خدمات متطورة لمستثمري منطقة النوبارية، من خلال تفعيل دور المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في دعم الأنشطة الإنتاجية.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة بضرورة تعزيز التواصل بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي ومتابعة الأنشطة بالمحطات البحثية والتواصل الدائم مع العاملين بالمحطات بما يسهم في تطوير الإنتاجية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي وفي سياق المتابعة الميدانية لأنشطة مركز البحوث الزراعية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5026 طالب وطالبة يؤدون اليوم امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بسوهاج
5026 طالب وطالبة يؤدون اليوم امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بسوهاج

نافذة على العالم

timeمنذ 11 دقائق

  • نافذة على العالم

5026 طالب وطالبة يؤدون اليوم امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بسوهاج

السبت 16 أغسطس 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - انطلقت اليوم السبت 16 أغسطس 2025، بمحافظة سوهاج، امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانوية العامة بنظاميها الحديث والقديم للعام الدراسي 2024–2025، وسط استعدادات مكثفة من قبل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة. وتستمر الامتحانات حتى السبت 23 أغسطس للنظام الحديث، فيما تمتد حتى الاثنين 25 أغسطس للنظام القديم، وكذلك لمدارس المكفوفين والمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM). مشاركة أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة يؤدي الامتحانات هذا العام 4758 طالبًا وطالبة من النظام الحديث، و268 طالبًا من النظام القديم، موزعين على 13 لجنة امتحانية بمختلف مراكز المحافظة. وقد تم الانتهاء من تجهيز اللجان وتوفير جميع المستلزمات لضمان سير الامتحانات بشكل منتظم. تنسيق كامل لتأمين اللجان أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، على جاهزية اللجان واستعدادها لاستقبال الطلاب، مشيرًا إلى وجود تنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية لتأمين محيط اللجان من الخارج، بما يضمن توفير بيئة هادئة وآمنة للطلاب تمكنهم من التركيز أثناء أداء الامتحانات. وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية حرصت على الالتزام بكافة التعليمات الوزارية المتعلقة بسير الامتحانات، لافتًا إلى أن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب يأتي على رأس الأولويات، إلى جانب توفير الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ في محيط كل لجنة. طلاب الثانوية العامة امتحان اللغة العربية والتربية الدينية في أول أيام الامتحانات بدأ طلاب الثانوية العامة بالنظامين اليوم بأداء امتحان مادة اللغة العربية خلال الفترة الأولى، أعقبها امتحان مادة التربية الدينية في الفترة الثانية. وتابع قيادات المديرية سير الامتحانات ميدانيًا للتأكد من انتظامها وعدم وجود أي معوقات قد تواجه الطلاب أو العاملين في اللجان. خطة محكمة لمنع الغش وضمان الانضباط وشدد الدكتور محمد السيد على اتخاذ إجراءات صارمة للحد من محاولات الغش داخل اللجان، مع الالتزام الكامل بتعليمات الوزارة بشأن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة داخل مقار الامتحانات. كما أشار إلى تخصيص غرف عمليات مركزية لمتابعة الامتحانات بشكل يومي وتلقي الشكاوى أو الملاحظات والعمل على حلها فورًا. وتواصل مديرية التعليم بسوهاج متابعتها الدقيقة لكافة مراحل الامتحانات، لضمان سير العملية الامتحانية بكل نزاهة وانضباط حتى نهايتها.

بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط ومميزات الالتحاق بمعهد وردان للسكة الحديد
بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط ومميزات الالتحاق بمعهد وردان للسكة الحديد

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط ومميزات الالتحاق بمعهد وردان للسكة الحديد

أعلن المعهد العالي لتكنولوجيا النقل شروط القبول حدد المعهد عدة ضوابط لقبول الطلاب، أبرزها أن يكون المتقدم من الذكور فقط، وألا يتجاوز عمره 22 عامًا في الأول من أكتوبر 2025، وأن يكون من الحاصلين على المؤهلات المذكورة، على أن يتم التقديم عبر موقع التنسيق الإلكتروني التابع لوزارة التعليم العالي في مراحله المختلفة. ويُحدد مكتب التنسيق الحد الأدنى للقبول وفقًا لمجاميع الطلاب، مع اجتياز المتقدمين لمجموعة من الاختبارات تشمل: السمات الشخصية، الفحص الطبي، اللياقة البدنية، اللياقة النفسية، وكشف الهيئة. نظام الدراسة تستمر الدراسة في المعهد لمدة أربع سنوات بنظام (2+2)؛ حيث يحصل الطالب بعد أول عامين على دبلوم فني يؤهله مباشرة لسوق العمل، بينما يمنح استكمال الأربع سنوات درجة البكالوريوس المعتمدة في علوم النقل. المميزات يوفر المعهد إقامة داخلية متكاملة للطلاب، تشمل بيئة تعليمية وتدريبية متطورة، إضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية، وفرص تدريب عملي داخل قطاعات وزارة النقل، مما يعزز خبراتهم العملية. كما تربط المعهد شراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجال النقل مثل ALSTOM، AVIC، SEMINS، TALIS، CASCO، ويضم معامل حديثة للإشارات والوحدات المتحركة، لمواكبة أحدث تكنولوجيا النقل. ويُعد المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان المعهد الوحيد في مصر والشرق الأوسط المتخصص في النقل السككي، ويخضع لإشراف وزارتي النقل والتعليم العالي، وقد وقع المعهد اتفاقية تعاون مع الجانب الصيني ممثلًا في شركة AVIC ومجموعة شركات صينية عاملة في مشروعات الإشارات والوحدات المتحركة، ما يتيح للخريجين فرص عمل مباشرة بعد التخرج في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، هيئة الأنفاق، خطوط المترو، والشركات الأجنبية العاملة في مشروعات القطار السريع والمونوريل والقطار الخفيف. فرص إضافية للخريجين يتيح المعهد لخريجيه استكمال الدراسة في الصين للحصول على شهادة مزدوجة ومعتمدة من وزارة التعليم العالي المصرية والجانب الصيني، كما يمكنهم الالتحاق بكليات الهندسة بعد العام الثاني وفقًا لقواعد وزارة التعليم العالي.

أخبار العالم : زيارة المعالم الطبيعية المهددة بالاختفاء بسبب تغير المناخ، قد تكون سبباً في تأخر الضرر، كيف ذلك؟
أخبار العالم : زيارة المعالم الطبيعية المهددة بالاختفاء بسبب تغير المناخ، قد تكون سبباً في تأخر الضرر، كيف ذلك؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : زيارة المعالم الطبيعية المهددة بالاختفاء بسبب تغير المناخ، قد تكون سبباً في تأخر الضرر، كيف ذلك؟

السبت 16 أغسطس 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty التعليق على الصورة، صورة لدب قطبي جنوبي Article Information Author, كالي رادكي ستفينس Role, قبل 2 ساعة مع تزايد سفر العديد من الناس إلى وجهات سياحية قد تختفي قريباً بسبب تغير المناخ، يناقش الخبراء والمرشدون السياحيون كيف يمكن للسياحة أن تساعد في الحفاظ على هذه الأماكن، إذا ما نُفذت بشكل صحيح. فعند وصول الكاتب الفرنسي، سيدريك دورو، إلى قمة جبل ناءٍ في آيسلندا، حيث لم يتبقى سوى القليل من الأسطح الجليدية الفريدة، كان أول شيء فكر فيه هو أن هذا المكان جميل جداً، حتى أخبره أحد المرشدين بلطف أن كل شيء حوله كان جليداً. يقول دورو، متذكراً: "ثم أدركتُ وأنا على قمة الجبل - مازلت أشعر بالقشعريرة وأنا أروي لكم هذا - حينها أدركتُ مدى خطورة الوضع". كان هذا في عام 2018، وكانت الرحلة الأولى من بين رحلات عدة إلى نهر أوك، الذي عُرف سابقاً باسم نهر أوكيجيكول الجليدي. وقد نظم هذه الرحلة علماء الأنثروبولوجيا بجامعة رايس. كان الأساتذة يستكشفون موقع جنازة نهر أوكيجيكول الجليدي (التي أقامتها أيسلندا لأول نهر جليدي ذاب بالكامل بسبب التغير المناخي) وحظيت بتغطية إعلامية واسعة، وكان الكاتب الفرنسي، دورو يرافقهم. وكانت تلك أول لحظة يواجه فيها وجهاً لوجه تغير المناخ، وظلت عالقة في ذهنه منذ ذلك الحين. صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، أُعلن عن ذوبان نهر أوكيجيكول الجليدي في عام 2014 وخلال السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من السياح في البحث عن تجارب مماثلة أثناء سفرهم لرؤية المعالم والمناظر الطبيعية وحتى لرؤية وجهات سياحية، معرضة إلى الاختفاء بالكامل قريباً وإلى الأبد بسبب تغير المناخ. ويُعرف هذا النوع من السياحة باسم سياحة الفرصة الأخيرة، أي "زيارة المكان قبل فوات الأوان"، وهي ممارسة سياحية مثيرة للجدل، إذ تشير الأبحاث إلى أن كمية الوقود اللازمة للسفر إلى هذه الوجهات البعيدة قد تُسرع من تراجعها. لكن المدافعين عن هذا النوع من السياحة، يقولون إنها إذا تمّت بطريقة مسؤولة، يمكن أن تلهم أيضاً المسافرين لحماية الأماكن التي جاؤوا لرؤيتها. ويتجاوز الإقبال المتزايد على السياحة في الأماكن التي تغمرها المياه بسرعة أو تلك التي قد تذوب أو تتناقص مساحتها بسرعة، قدرتها الاستيعابية في كثير من الأحيان، وآيسلندا خير مثال على ذلك. منذ الزيارة الأولى لدورو، يتوافد نصف مليون سائح كل عام لزيارة الدولة التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة للقيام بجولات على الأنهار الجليدية. وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت في ستة مواقع جليدية في أوروبا أن ما يقارب نصف الزوار كانوا مدفوعين برغبةٍ في رؤية الجليد قبل ذوبانه. ورغم أن السياحة في هذه المواقع لا تؤدي بالضرورة إلى الحفاظ عليها، إلا أن تعلّق السائح بها قد يُسهم في تمهيد الطريق نحو تغييرٍ هادف. تدرس روبين كونديس كريج، الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة كانساس، التحديات القانونية المتعلقة بالحفاظ على البيئة. ومع تزايد أعداد الأشخاص الذين يسافرون لرؤية الشعاب المرجانية والأنهار الجليدية والأرخبيلات المهددة بالاختفاء، تحذر روبين كونديس كريج من أنه بدون التعريف بأهمية تلك المناظر الطبيعية والتعامل معها بحذر، "سيدوس ملايين الأشخاص على منظر طبيعي هش يحاول التكيف مع تغير المناخ"، كما حدث في أجزاء من منتزه يوسمايت الوطني. ورُصدت التأثيرات السلبية للزائرين الذين يسافرون بشكل جماعي إلى النظم البيئية الهشة. ومع ارتفاع درجة حرارة البحار واستمرار القوارب التي تعمل بالغاز في جلب المزيد من الناس إلى الحواجز المرجانية، شهد هذا النظام البيئي الضخم مؤخراً أسوأ ابيضاض للمرجان على الإطلاق. وتعرضت الشعاب المرجانية في إندونيسيا وهاواي أيضاً لأضرار بسبب السائحين، وقد يستغرق قاع البحر سنوات عديدة للتعافي من تأثيرات قوارب الاستكشاف. فقد ظلت مدينة البندقية تعاني تحت وطأة تزايد الإقبال السياحي المتزايدة لعقد من الزمن. ومع تزايد أعداد السائحين الذين يسافرون إلى القارة القطبية الجنوبية كل عام، دخلت أنواعاً حية جديدة تُسمى "الغازية" بالإضافة إلى إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى تدمير فصيلة حيوان الفقمة المائي المحلي هناك. والحاجز المرجاني العظيم هو منتزه بحري شيدته أستراليا في ثمانينيات القرن العشرين للحفاظ على الحياة البحرية العالمية والتنوع البيولوجي. صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، شهد، مؤخراً، الحاجز المرجاني العظيم أسوأ ابيضاض للشعب المرجانية، والحاجز المرجاني العظيم هو منتزه بحري شيدته أستراليا في ثمانينيات القرن العشرين للحفاظ على الحياة البحرية العالمية والتنوع البيولوجي وهناك مؤشرات أيضاً على أنه في حين أصبح بعض زوار المواقع السياحية التي تندرج تحت مسمى "الفرصة الأخيرة "أكثر اهتماماً بالبيئة، فإن قلة منهم فقط، تغير سلوكهم ليصبحوا سفراء فعالين للتغيير. ومع ذلك، فإنه من غير المرجح أن تختفي سياحة "الفرصة الأخيرة"، ففي عام 2024، نشرت روبين كونديس كريج، الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة كانساس، بحثاً يوضح كيف ستؤثر الاستجابات البشرية، كالحزن مثلاً، على تكيف المنتزهات مع تغير المناخ. وكان أبرز ما خلُصت إليه دراسة كريج هو أن أولئك الذين يشرفون على العديد من الوجهات السياحية التي تندرج تحت سياحة "الفرصة الأخيرة" غير مستعدين للتعامل مع مشاعر الفرح والحزن المتغيرة، التي يشعر بها الزوار عندما يزورون هذه الوجهات. وترى كريج أن المرشدين السياحيين ومديري المتنزهات يجب أن يكونوا قادرين على توجيه مشاعر الزوار لاتخاذ إجراءات للمساعدة في الحفاظ على هذه المواقع، ولكن في الوقت الحالي، ما زالت المسؤولية بشأن معرفة كيفية التصرف بشكل أخلاقي، على عاتق السياح أنفسهم. وتعتقد كريج أن على الزوار إظهار الالتزام قدر الإمكان انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية، ولتحقيق ذلك، فإنها توصي بمراعاة ثلاثة أمور: أولاً، هل تسافر إلى الموقع بطريقة صديقة للبيئة؟ ثانياً، هل تشارك في نشاط لا يضر بالمناظر الطبيعية عند وصولك؟ ثالثاً، ما هي إجراءات الحفاظ على البيئة التي يمكنك اتخاذها عند عودتك إلى الوطن؟ وتختلف إجابات هذه الأسئلة باختلاف المواقع ومنظمي الرحلات السياحية. فلنأخذ القارة القطبية الجنوبية كمثال، تُعرف هذه القارة غالباً بـ"الحدود النهائية للعالم"، وهي تجذب الآن أكثر من ضعف عدد الزوار مقارنةً بموسم 2018-2019. هذا الزخم له ثمن باهظ، سواء من الناحية المالية أو البيئية: إذ تبدأ أسعار الرحلات البحرية عادة بـمبلغ 7500 جنيه إسترليني (10 آلاف دولار) وتنبعث من تلك الرحلات كمية من الكربون تُعادل ما ينبعث من شخص واحد في المملكة المتحدة خلال عام. صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، تضاعفت السياحة إلى القارة القطبية الجنوبية أكثر من الضعف منذ عام 2018-2019 وتوصي آشلي بيرين، المرشدة السياحية في شركة أورورا إكسبيديشنز، المسافرين الذين يرغبون في زيارة القارة القطبية الجنوبية بالبحث عن منظمي الرحلات السياحية الذين يحدّون من عمليات الهبوط بناءً على نشاط الحياة البرية؛ وأن يكونوا أعضاءً في الرابطة الدولية لمنظمي الرحلات السياحية في القارة القطبية الجنوبية، التي تدعم السفر الواعي بيئياً؛ وتدمج التعليم والعلوم في التجربة. وأوضحت بيرين أن التواصل الواضح مع المسافرين خلال الرحلة يساعدها على تحديد توقعاتهم فور وصولهم إلى القارة القطبية الجنوبية. ولا تُعلن شركة أورورا، التي تُقدم جولات سياحية لمجموعات صغيرة إلى القارة القطبية الجنوبية عن مواقع هبوطها، مما يمنح المرشدين السياحيين، مثل بيرين، مرونة أكبر لتجنب المناطق المزدحمة أو تلك التي تعشش الحيوانات البرية بالقرب منها. ويستطيع الزوار أيضاً المشاركة في أنشطة "عِلم المواطن" لتتبع السحب والطقس وجمع البيانات حول هجرة الطيور وتحديد مواقع الضرر في الحياة الطبيعية. ويشير مصطلح "عِلم المواطن" إلى المشاريع العلمية التي تتضمن مشاركة فعالة من قبل الجمهور في المساعي العلمية، إذ يمكن للمواطنين المشاركة في جميع مراحل البحث. وبالنسبة لبيرين، تُعد كل رحلة فرصةً لمشاركة وحماية بعض الأماكن التي تُحبها. وتقول: "أعتقد أن هناك مقولةً لديفيد أتينبره ( ناشط بيئي عمل كمقدم برامج في هيئة الإذاعة البريطانية وقدم وثائقيات عن الطبيعة والبيئة)، وهي أن الناس لن يحموا ما لا يعرفوه، نحتاج أن يذهب الناس لرؤية هذه البيئات ليقعوا في حبها، ويحموها". والأمر مشابه عند الحاجز المرجاني العظيم. يمارس أندي راتر - وهو مرشد شعاب مرجانية وخبير في رحلات فرانكلاند أيسلندز- الغوص والغطس حول الحاجز المرجاني منذ عقود. وبالنسبة له، فإن السياحة الخاصة بالنظام البيئي من المرجح أن يكون لها تأثير إيجابي؛ فهي فرصة لتشجيع الناس على الاهتمام بجميع الشعاب المرجانية، وليس الاهتمام فقط بالحاجز المرجاني العظيم. صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، يعتقد البعض أن السياحة إلى الحاجز المرجاني العظيم تشجع المسافرين على الاهتمام بجميع النظم البيئية للشعاب المرجانية. ويقول راتر، إن "السياحة مفيدة للتثقيف ونشر الوعي. ويميل الناس إلى الاهتمام فقط بالأمور التي يشاركون فيها بشكل أو بآخر، لذا أعتقد أن هذا النوع من السياحة إيجابي للغاية بالنسبة للبيئة". ويقترح راتر على السائحين زيارة الحاجز المرجاني العظيم لفترة أطول من رحلة يوم واحد، وأن يتعلموا مُسبقاً مهارات الغطس أو الغوص إن أمكن . ويوضح أن ذلك يُساعد الزوار على الاستمتاع بالشعاب المرجانية الشاسعة، ويمكن أن يُساعدهم أيضاً على اكتشاف النظم البيئية القريبة من موطنهم. ووفقاً له، يتعين على السائحين أيضاً اختيار شركات سياحة لديها عالِم أحياء بحرية أو مرشد سياحي رئيسي للشعاب المرجانية، والتأكد من أن الشركة لديها برنامج مراقبة أسبوعي، للشعاب المرجانية. فالشعاب المرجانية ضخمة للغاية، لدرجة أن المسوحات المنتظمة التي تُجريها شركات السياحة تُساعد على جمع بيانات شاملة، وبعض الشركات (بما في ذلك شركة راتر) تدعو السياح للمشاركة من خلال مشاريع علمية يشارك فيها المواطنون. وقد درست العالمة المتقاعدة، نادين مارشال، كيف أن الرابط التي كونه المسافرون والسائحون مع الحاجز المرجاني العظيم تجسد في صورة ما عرف بـ"حزن الشعاب المرجانية". ووجدت مارشال أن الناس أبلغوا عن مستوى مرتفع من حزن الشعاب المرجانية بعد وقائع التبييض (ابيضاض الشعب المرجانية). وعلى عكس السكان المحليين، الذين شاهدوا تغير الشعاب المرجانية بمرو الوقت، كان الزائرون لأول مرة يحزنون على شيء لم يروه من قبل (حالة الشعاب المرجانية قبل تبييضها) وهو ما يشير إلى أن الناس يمكن أن يكوّنوا بسرعة، رابطاً عاطفياً قوياً مع مكان ما، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية تكوّن سلوك صديق للمناخ. صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، يزعم العديد من أنصار سياحة "الفرصة الأخيرة" أن زيارة هذه الوجهات المختفية قد تلهم إحداث تغييراً مرتبطاً بالمناخ. وتقول مارشال: "من الجيد أن نشعر بالحزن، لأنه مُحفِّز، خاصةً عندما يكون سببه سوء إدارتنا لكوكبنا. إنه يُثير فينا الرغبة بأن نكون أفضل وأن نتغير أو أن نكون بنّائين". وبالنسبة للكاتب الفرنسي، سيدريك دورو، يكمُن السر في الحزن الجماعي ثم تحويل هذه المشاعر إلى أفعال. وبعد عودته من أيسلندا، ساعد دورو في تنظيم وتنسيق مهرجان في ليون لمناقشة تحديات تغير المناخ والحلول الممكنة له. ويقول: "أعتقد أن الحزن على مشاهدة مناظر طبيعية خلابة وهي تختفي لا يكفي، تقع على عاتقنا مسؤولية، ومشاعرنا تُذكرنا بذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store