
إيران تكشف عن منظومة دفاع جوي مطوّرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مناورتها الأخيرة عن إنجاز عسكري جديد، هو الجيل الجديد لمنظومة "باور 373" بمميزات خاصة، وهي منظومة "باور 373-II" المطورة.
فما هي مميزات منظومة "باور 373-II" المطورة؟
"باور 373-II" هي جيل جديد ومتطور لمنظومة الدفاع الجوي ذات قدرات مهمة، ومدى عملياتي موسّع، كشفت عنه مؤخراً الجمهورية الإسلامية في إيران.
تتميز "باور 373-II" برادار يعمل ضمن المنظومة، وأثناء الحركة، ويتم وضعه عمودياً أثناء التشغيل بواسطة ذراع ميكانيكية، ويساعد على تزويد المعلومات حول الهدف.
وتتطلب هذه المنظومة تحديثات في منتصف مسار الهدف، حتى تتمكن من إجراء التغييرات اللازمة وتزود الصاروخ بها.
ويمتلك هذا الجيل قدرات رصد واعتراض واستجابة فائقة ضد الطائرات والصواريخ على ارتفاعات ومسافات بعيدة.
كما تتميز بقدرتها على اعتراض 100 هدف على مدى 405 كلم مقارنة مع منظومة "إس-300" القادرة على اعتراض 12 هدفاً فقط على مدى أقل من 200 كلم.
تتميز المنظومة أيضاً بقدرتها على استهداف 9 أهداف في وقت واحد، بينما تستطيع منظومة "إس-300" و"باتريوت" استهداف 6 أهداف في وقت واحد.
ويمكن للمنظومة التعامل بفعالية مع أنواع مختلفة من الصواريخ المجنحة والمروحيات والطائرات الشبحية المتطورة مثل ( F-22 وF-35).
وتتضمن كتيبة كاملة لمنظومة "باور 373" 6 منظومات "تيلار"، مزودة بـ24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق، وراداراً لاقتناص الهدف، وآخر للتحكم بإطلاق النار ومركز قيادة وتحكم.
وقد جرى تزويد صواريخ المنظومة بنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء الذي يستخدم مع الرادار للكشف عن الأهداف في المرحلة النهائية، ويزيد معدل نجاح المهمة.
وكان قد كُشف عن منظومة الدفاع الجوي "باور 373" عام 2019، بحيث كان مدى كشفها بنسختها الأولى يبلغ 320 كلم، ومدى تعقبها يبلغ 260 كلم، ومدى صواريخها يبلغ 200 كلم.
وبعد إضافة "صاروخ صياد 4 ب"، ارتفع مدى الاشتباك لهذه المنظومة إلى 300 كلم.
وأصبحت منظومة "باور 373-II" تتمتع بمدى اشتباك واستطلاع أكبر بكثير من الأنظمة المعروفة، وخاصة الروسية، مثل "إس-300 بي إم يو 2".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ خصوصية هذه المنظومة هي أنّها إيرانية الصنع، وجرى تحديثها لتتناسب مع التهديدات وفوق مستوى التهديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 5 ساعات
- المدن
بوتين لـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة": إنسوا الإنترنت الغربي!
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأصحاب الأعمال الروس أنه يعتزم حظر خدمات شركات تكنولوجيا المعلومات الغربية التي غادرت روسيا. وقال بوتين (72 عاماً) في الاجتماع حسب بيان نشره الكرملين: "يجب تقييدها"، وأضاف أن الغرب يريد خنق روسيا، لذا يجب أن ترد روسيا بالمثل. كما وعد باتخاذ إجراءات حماية لصناعات أخرى، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية". وأتت تصريحات بوتين بعدما اشتكى مدير روسي في مجال تكنولوجيا المعلومات من خسائر بمليارات الدولارات لشركات التكنولوجيا المحلية. ويُقال أن القطاع يعاني لأن الروس مازالوا يعتمدون بشكل كبير على منصات مثل "زووم" و"مايكروسوفت". ووعد بوتين بـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة". وانتقد أيضاً منصات التجارة الافتراضية الأجنبية واصفاً إياها بأنها "ثقب" تُدخل من خلاله جميع أنواع البضائع إلى روسيا، حسب تعبيره. وسبق أن قلصت روسيا سرعة الإنترنت للعديد من الخدمات الأجنبية التي تمارس نشاطها عبر الإنترنت. فعلى سبيل المثال، بالكاد يستطيع الروس استخدام "يوتيوب" من دون شبكة افتراضية خاصة (VPN)، بسبب طول مدة تحميل الفيديوهات. وفي الوقت نفسه، تطور روسيا منصتها الخاصة للفيديو تحت اسم "روتيوب". وتم تصنيف "فايسبوك" و"إنستغرام" المملوكتان لشركة "ميتا" التابعة لمارك زوكربيرغ، كمنصات متطرفة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا العام 2022، ولذلك تم حظرهما. كما قامت السلطات بحظر العديد من مزودي خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة لمنع الروس من تجاوز القيود وتصفح الإنترنت بحرية.


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض. كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية. أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض. يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة - وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث. صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: "يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة." تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره. غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
الصين تطلق أول نظام تشفير كمي غير قابل للاختراق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت الصين لأول مرة في العالم نظاما لتشفير الاتصالات الكمي من المستحيل اختراقه. ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية. ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة. الهندسة التقنية للنظام: يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما: ? نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا. ? نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل. ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية. يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية.