فيرجن أتلانتيك في الرياض ربط العواصم... وتحفيز النمو الاقتصادي
وفي مقابلة خاصة مع صحيفة " الرياض" ، تحدث شاي وايس، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن أتلانتيك"، عن أبرز ملامح الشهر الأول من تشغيل الخط الجديد بين لندن والرياض ، وأهمية السوق السعودي في خطط التوسع الإقليمي للشركة.
بداية كيف تقيّمون أداء خط الرياض – لندن بعد شهر من التشغيل؟
خلال الشهر الأول من التشغيل فاق الأداء توقعاتنا بكافة المقاييس. سجّلنا نسبة مبيعات قوية تجاوزت 80% من داخل المملكة، ما يعكس الحضور القوي للطلب المحلي والاهتمام المتزايد بخيارات السفر الفاخر والمباشر بين العاصمتين. كما لمسنا اهتمامًا كبيرًا من مسافري درجة رجال الأعمال، وزيادة ملحوظة في حركة زيارة الأقارب والأصدقاء، خاصة من السعوديين المقيمين في بريطانيا ، وهي شريحة شهدت نموًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين. هذا الزخم يؤكد أن الربط بين الرياض ولندن لم يكن مجرد خطوة تشغيلية، بل استجابة فعلية لاحتياج حقيقي ومتنامٍ في السوق.
وما الذي يميز تجربة السفر مع فيرجن أتلانتيك للمسافرين من السعودية؟
نُشغّل هذا الخط بطائرات A330neo – الأحدث في أسطولنا – والتي تضم مقصورات متميزة مثل "Retreat Suite" و"The Loft". كما خصصنا طاقمًا تلقى تدريبًا ثقافيًا خاصًا برحلات الرياض. لتقديم تجربة تناسب الثقافة السعودية، مع تقديم وجبات حلال، قهوة عربية، وتمور، وتشغيل دعاء السفر قبل الإقلاع. كل تفصيل يعكس التزامنا بتجربة راقية ومناسبة.
ما أبرز مميزات الأسطول المستخدم في هذا الخط؟
طائراتنا الجديدة تقدم مقاعد مريحة ومقسمة بعناية: 32 في الدرجة الأولى (Upper Class)، 46 في درجة الأعمال (Premium)، و184 في الدرجة الاقتصادية (Economy). الأسطول بالكامل مزود بخدمة واي فاي، ونوفر لضيوفنا إمكانية استخدام صالة "كلاب هاوس" الحائزة على جوائز، مع جناح أمني خاص في مطار هيثرو.
هل يشكل الشحن الجوي جزءًا من استراتيجيتكم؟
نعم، كل رحلة قادرة على نقل حتى 30 طنًا من الشحن، وشهدنا طلبًا كبيرًا من قطاعات مثل الأدوية، والمنتجات الطازجة، والتجارة الإلكترونية. الربط بين الرياض ولندن ، ومنها إلى الولايات المتحدة ، فتح آفاقًا أمام المصدّرين السعوديين للوصول إلى أسواق عالمية بسهولة وكفاءة.
كيف تنظرون إلى السوق السعودي ودوره في خططكم التوسعية؟
السوق السعودي أحد الركائز الأساسية في استراتيجيتنا التوسعية. نتوقع أن ينمو عدد المسافرين بين المملكة المتحدة والسعودية بنسبة 24% بين 2019 و2035. هناك حركة تجارية متسارعة، وفعاليات عالمية مثل الفورمولا 1، والمشاريع السياحية والترفيهية الكبرى، كلها تعزز الطلب على السفر.
إلى أي مدى تساهم الشراكات في تعزيز ربط الرحلات وتوسيع الشبكة؟
نحن نؤمن بالشراكات. لدينا اتفاقية رمز مشترك مع الخطوط السعودية، ما يمنح عملاءنا وصولًا مباشرًا إلى وجهات إقليمية مثل إسلام آباد، كراتشي ، ولاهور. كما وقّعنا مذكرة تفاهم مع طيران الرياض لفتح آفاق جديدة للنمو الإقليمي. هذه الشراكات تمنح رحلاتنا من الرياض قيمة إضافية وتكاملاً أكبر.
ما أهمية توسعكم شرقًا، وكيف يسهم خط الرياض – لندن في تعزيز الربط مع وجهات عالمية جديدة؟
يشكّل خط الرياض – لندن خطوة استراتيجية في مسار توسعنا شرقًا، بعد نجاحنا في تدشين خطوط إلى دبي ، المالديف، والهند. هذه الخدمة اليومية من العاصمة السعودية لا تربط الرياض بلندن فحسب، بل تفتح أمام المسافرين آفاقًا واسعة عبر شبكتنا، مع إمكانية مواصلة الرحلات إلى أكثر من 12 مدينة كبرى في الولايات المتحدة ، وغيرها، وذلك من خلال شراكاتنا ضمن تحالف سكاي تيم. أصبحت الرياض اليوم بوابة محورية في شبكتنا العالمية، تُمكّن المسافرين من الاستمتاع بتجربة سفر متكاملة تجمع بين الراحة، الربط الذكي، وخدمة فيرجن المتميزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 23 دقائق
- أرقام
تغيرات كبار الملاك في السوق السعودي ليوم الثلاثاء 20 مايو (سيرا - العثيم - دله الصحية - بنان - ملكية ريت - سيكو السعودية ريت - حديد وطني - موبي - الوسائل - مصاعد أطلس)
تغيرات كبار الملاك الشركة / المالك السابقة الملكية الحالية التغير عدد اسهم الصفقة بالآلاف ملاحظات سيرا مجموعة سيرا القابضة 8.17% 8.26% 0.09% 270.00 أسواق ع العثيم شركة العثيم القابضه 34.68% 34.79% 0.11% 990.00 دله الصحية شركه دله البركه القابضه 47.30% 47.31% 0.01% 10.16 بنان عبدالمحسن عبدالعزيز صالح الحقباني 8.07% 8.08% 0.01% 20.00 ملكية ريت خالد عبدالعزيز محمد بن نفجان 5.32% 5.31% (0.01%) 10.38 سيكو السعودية ريت عبدالعزيز عبدالله محمد الحميد 26.80% 26.84% 0.04% 22.90 حديد وطني يوسف محمد عبدالرحمن الطريف 15.18% 15.15% (0.03%) 54.50 موبي للصناعة فهد محمد برجس الناصر 6.32% 6.17% (0.15%) 75.00 الوسائل الصناعية ناصر بن عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح 7.75% 7.71% (0.04%) 100.00 مصاعد أطلس عواد برد جاعد العنزي 5.67% 5.70% 0.03% 1.80 يمكن للزوار الإطلاع على قاعدة البيانات التاريخية لتغيرات كبار الملاك لجميع الشركات المدرجة في السوق السعودي عبر الرابط التالي قائمة كبار الملاك


الاقتصادية
منذ 35 دقائق
- الاقتصادية
الرئيس التنفيذي لـ "SRMG": رؤية السعودية 2030 وضعت المرأة كلاعب أساسي في الاقتصاد
حققت مؤشرات التمكين والمشاركة النسائية في سوق العمل تقدما لافتا، وتجاوزت كثيرا من مستهدفات الرؤية قبل حلول 2030، وفق ما ذكرته جمانة الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG). وقالت لـ"الاقتصادية" خلال قمة فورتشن الدولية للنساء الأكثر قوة في الرياض: رؤيتنا هي البحث عن كل ما يخدم انضمام المرأة إلى منظومة العمل، وأن الاقتصاد لا يمكن أن يقوم على جنس واحد، ولا سيما أن رؤية السعودية 2030 وضعت المرأة كلاعب أساسي في الاقتصاد. وشهدت بيئة العمل في السعودية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية، إذ أصبحت المرأة شريكا أساسيا في التنمية الاقتصادية، بحسب ما قالته الراشد، التي أكدت أن رؤية السعودية لم تضع المرأة كمجرد عنصر داعم، بل لاعب رئيسي في الاقتصاد والمجتمع. وفي سياق دور المؤسسات الإعلامية، أشارت إلى أن SRMG تدرك أهمية تمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم، واعتبار الجهد والكفاءة هما المعيار الأساسي لمنح الفرص. وترأس الراشد مجموعة SRMG الإعلامية التي تأسست عام 1972 وتصدر عددا من المطبوعات باللغة العربية والإنجليزية، من بينها "الشرق الأوسط" و"عرب نيوز" و"الاقتصادية"، كما تمتلك المجموعة حصة كبيرة في شركة ثمانية، إحدى أبرز الشركات المنتجة للأفلام الوثائقية ومن أكبر منصّات البودكاست العربية. على صعيد التخصصات الإعلامية الدقيقة مثل الصحافة الاقتصادية، أكدت الراشد أهمية التدريب العملي وصقل المهارات داخل بيئة محفزة، مؤكدة أن المجموعة توفر فرصا حقيقية للنساء والشباب على حد سواء، وتعمل على رفع نسب التمثيل النسائي في هذه المجالات الحيوية. قمة فورتشن الدولية للنساء تعقد سنويا منذ عام 1999 واستضافتها الرياض للمرة الأولى هذا العام، وتضم هذه النسخة 125 من أكثر قائدات الأعمال نفوذا في العالم. وأوضحت الراشد أن الاقتصاد السعودي يعتمد على تكامل الأدوار بين مختلف مكونات المجتمع، وهذا ما أسهم في تحقيق بعض مستهدفات الرؤية قبل حلول عام 2030، مبينة أن المرأة تسهم بدور فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي. في السنوات الأخيرة، اتخذت السعودية خطوات جادة لتمكين المرأة في مجال العمل، وفتحت مجالات جديدة لعمل النساء في القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك السماح لهن بالعمل في مناصب كانت مقصورة سابقًا على الرجال، إضافة إلى تقديم دعم كبير لرائدات الأعمال من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تمويل لتشجيع النساء على بدء المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وفي عام 2024، بلغت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل 36%، مع استمرار تبني الإصلاحات التي تدعم تمكين المرأة، وكانت الرؤية قد استهدفت في بدايتها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030، إلا أن تحقيق هذا الهدف مبكرا في عام 2020، دفع إلى رفع المستهدف إلى 40%.


الاقتصادية
منذ 35 دقائق
- الاقتصادية
السعودية تطلق منتدى تورايز العالمي لإعادة تشكيل مستقبل السياحة
أطلق وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب منتدى تورايز العالمي، الذي يجمع قادة القطاعين العام والخاص في أضخم منصة عالمية متخصصة بالسياحة، لتوحيد الجهود، وابتكار الحلول، وتحفيز الاستثمارات التحولية، تستهدف رسم ملامح القطاع السياحة لعقود مقبلة، من خلال بناء شراكات غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز مفاهيم الاستدامة والابتكار في صناعة باتت أكثر تأثيرًا في الاقتصاد العالمي. وأعلن وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مؤتمر صحافي افتراضي أن قمة تورايز ستنطلق من الرياض في نوفمبر المقبل، موضحًا أنها ستشكل نقطة تحول جوهرية في التعاون السياحي الدولي، وستوفر بيئة موحدة تجمع بين الحكومات، والشركات، والمبتكرين، والمستثمرين، والأكاديميين، في منصة تهدف إلى تجاوز التحديات ورسم حلول عملية طويلة المدى. وقال الخطيب: إن المبادرة تمثل استجابة ذكية للتحولات العميقة التي يشهدها قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن 'أفضل لحظات النجاح في السياحة جاءت عندما توحدت الجهود وتكاملت الرؤى بين مختلف الجهات'، وأن 'تورايز' ستسعى إلى تعميم هذا النهج بشكل مؤسسي ومنهجي. وفيما يتعلق بمكاسب القطاع عالميا، أشار الوزير إلى أن قطاع السياحة العالمي سجل هذا العام مساهمة بلغت 11.7 تريليون دولار (10.3% من الناتج العالمي)، مع توقعات بارتفاعها إلى 16.5 تريليون دولار بحلول 2035، في حين أصبحت السياحة مصدر دخل رئيسي لواحد من كل 10 أفراد على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى واحد من كل 8 في غضون عقد. الخطيب لفت إلى أن السياحة العالمية تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة، وحققت عوائد استثمارية تتجاوز 20% خلال العام الماضي، إلا أن القطاع يقف الآن عند مفترق طرق، نتيجة للتحديات المرتبطة بالتقلبات الاقتصادية، والتغيرات المناخية، والسياسات التجارية. وفي سياق متصل، أعلن الوزير عن تأسيس مجلس استشاري عالمي لقمة 'تورايز'، يضم كبار قادة صناعة السياحة العالمية، لتوجيه المبادرة نحو تحقيق قطاع أكثر شمولًا واستدامة وعدالة. كما أشار إلى إطلاق جوائز تورايز خلال قمة نوفمبر، لتكريم التميز والإبداع في مشروعات السياحة حول العالم.