
محافظ أسيوط: الاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي ينفذ بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتعزيز التنمية الريفية المستدامة، ومجابهة التحديات البيئية من خلال مشروعات تنموية ذكية تتماشى مع مستجدات المناخ.
حضر فعاليات الورشة عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد، مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي، مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبدالنبي، منسقة المشروع، إلى جانب ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
وتناولت الورشة عرضًا تفصيليًا لأهداف المشروع، الذي ينفذ على مدار 3 سنوات في محافظتي أسيوط والبحيرة كنموذج تجريبي، بهدف تعميمه لاحقًا على باقي المحافظات.
ويتضمن المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط تجربة إنشاء وحدات "بايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية، بما يسهم في توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي، وتحسين خصوبة التربة، والحفاظ على الصحة العامة.
وفي كلمته، أكد محافظ أسيوط أن المشروع يُمثل إحدى الركائز الهامة في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالحد من آثارها على قطاع الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين والمزارعين.
وشدد على أن تحقيق أهداف المشروع يبدأ من التوعية والتدريب، لافتًا إلى أهمية نشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، ما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى استعداد المحافظة الكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني واللوجستي لإنجاح المشروع، عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تطوير الإنتاج الحيواني من خلال ممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، مع تقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يعد أحد المحاور الأساسية في خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة واعتبر المشروع خطوة نوعية في دعم المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 13 ساعات
- بلدنا اليوم
هل تجاوز العالم الخط الأحمر لتقلبات المناخ؟ تقرير يكشف مؤشرات خطيرة
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO التابعة للأمم المتحدة، في تقرير وُصف بالمقلق من وجود احتمال مرتفع بنسبة 80% بأن يشهد العالم خلال الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة مرة واحدة على الأقل، وسط تصاعد ظاهرة الاحترار العالمي. وأوضح التقريرالذي نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن هذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الجفاف الحاد، والفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات واسعة النطاق. وكشف التقرير للمرة الأولى عن وجود احتمال، وإن كان ضعيفًا بنسبة 1%، لتجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية حاجز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وذلك قبل حلول عام 2030. ويأتي هذا التحذير في وقت سجل فيه العقد الماضي (2014-2023) أعلى درجات حرارة في التاريخ الحديث، بينما يُتوقع أن يتجاوز متوسط الحرارة للفترة من 2025 إلى 2029 عتبة 1.5 درجة مئوية بنسبة احتمال تصل إلى 70%، وفق ما ذكر التقرير الذي اعتمد على نماذج تنبؤ قصيرة وطويلة المدى. وتُعد هذه التقديرات مؤشراً خطيراً على اقتراب العالم من تجاوز أهم هدف لاتفاقية باريس للمناخ، والذي ينص على الحد من ارتفاع الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية, وبرغم أن هذا الهدف يُقاس على مدى 20 عامًا، فإن بلوغ هذا المستوى في عام واحد أو أكثر يُنذر بكارثة. كما أشار تقرير WMO إلى أن احتمال تجاوز 1.5 درجة مئوية في أي عام من الأعوام الـ 5 المقبلة ارتفع من 40% في تقرير 2020 إلى 86% العام الحالي، في حين أن عام 2024 سجل أول تجاوز فعلي لهذا الحد. وشارك في إعداد التقرير 220 خبيرًا من 15 مؤسسة بحثية بارزة، من بينها مكتب الأرصاد البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة, وأكدوا أن هناك تسارعًا غير مسبوق في معدلات الاحترار، وأن سيناريو تجاوز درجتين مئويتين بات واردًا نظريًا، إذا اجتمعت عوامل مناخية مثل ظاهرة 'النينيو' وتذبذب القطب الشمالي الإيجابي. وأشار التقرير إلى أن آثار الاحترار العالمي لن تكون متساوية في جميع المناطق، فمثلًا، قد تصل وتيرة ارتفاع درجات الحرارة شتاءً في القطب الشمالي إلى 3.5 أضعاف المتوسط العالمي، بينما قد تشهد منطقة الأمازون موجات جفاف متكررة، وتواجه جنوب آسيا وشمال أوروبا زيادة ملحوظة في معدلات الأمطار. من جهته، حذر 'كريس هيويت'، مدير خدمات المناخ بالمنظمة، من "تداعيات صحية خطيرة على البشر بسبب تكرار موجات الحر"، مؤكدًا أن تجاوز عتبة 1.5 درجة ليس حتميًا بعد، في حال تم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري. واختتم التقرير برسالة مفادها أن هناك فرص للسيطرة على تغير المناخ, لكنها تقل بشكل سريع، ما يستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا لتقليل الانبعاثات الكربونية، وإنقاذ النظم البيئية المهددة. بحسب الغارديان


الزمان
منذ 14 ساعات
- الزمان
محافظ أسيوط: لقاءات دورية مع مزارعي الرمان لبحث التحديات ودعم الصناعة الزراعية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، حرص المحافظة على تنظيم ندوات ولقاءات دورية مع مزارعي الرمان للاستماع إلى التحديات التي تواجههم والعمل على وضع حلول فعالة لها، وذلك في إطار توجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وشدد المحافظ على أهمية تكاتف جهود كافة الجهات المعنية لتحويل الثروات الزراعية إلى منتجات صناعية ذات قيمة مضافة، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة، لافتًا إلى أن محصول الرمان يعد أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تتميز بها المحافظة وخاصة مركز البداري. وأوضح محافظ أسيوط، أن مديرية الزراعة، بقيادة المهندس خميس محمد علي، وكيل الوزارة، نظمت ندوة موسعة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري، بمشاركة عدد من المختصين والقيادات المحلية، وعلى رأسهم عبد الرؤوف النمر رئيس المركز، والدكتورة رضوى جمال مصطفى من مركز البحوث الزراعية، والمهندسة هاجر عبد الرحمن مدير إدارة البساتين، والمهندس إيهاب رمسيس كامل مدير المكتب الفني، إلى جانب مسؤولي الإدارة الزراعية والري والصرف. وأضاف المحافظ أن الندوة تضمنت حوارًا مفتوحًا مع المزارعين لمناقشة أبرز المشكلات التي تواجه محصول الرمان، خاصة الأمراض النباتية وطرق الوقاية والمكافحة، مع التركيز على مرض النيماتودا الذي يصيب الأشجار كما قام فريق العمل بزيارة ميدانية إلى بعض الحدائق الزراعية لمتابعة الحالة العامة للأشجار على الطبيعة، وتقديم التوصيات الفنية، إلى جانب جمع عينات من التربة لإجراء التحاليل اللازمة والوقوف على حالتها بدقة، تمهيدًا لتقديم إرشادات زراعية مبنية على أسس علمية. وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى استمرار تقديم الدعم الفني واللوجستي لمزارعي الرمان، مع عقد لقاءات ميدانية نصف شهرية لمتابعة تطورات المحصول حتى مرحلة التسويق كما أعلن عن وضع حجر الأساس لمصنع لتصنيع وتعبئة الرمان بقرية الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، بهدف تعظيم الاستفادة من المحصول وزيادة قدرته التنافسية محليًا ودوليًا، وتحقيق التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي. يذكر أن المحافظ كان قد وجه خلال اجتماع سابق الأسبوع الماضي، بضرورة الاستماع إلى مشكلات مزارعي محاصيل الرمان والريحان، في إطار دعم التكتلات الاقتصادية وتفعيل خطط التنمية الزراعية بالمحافظة.


بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
محافظ أسيوط: لقاءات دورية مع مزارعي الرمان لبحث التحديات ودعم الصناعة الزراعية
أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط على حرص المحافظة على تنظيم ندوات ولقاءات دورية مع مزارعي الرمان للاستماع إلى التحديات التي تواجههم والعمل على وضع حلول فعالة لها، وذلك في إطار توجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وشدد المحافظ على أهمية تكاتف جهود كافة الجهات المعنية لتحويل الثروات الزراعية إلى منتجات صناعية ذات قيمة مضافة، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة، لافتًا إلى أن محصول الرمان يعد أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تتميز بها المحافظة وخاصة مركز البداري. وأوضح محافظ أسيوط، أن مديرية الزراعة، بقيادة المهندس خميس محمد علي، وكيل الوزارة، نظمت ندوة موسعة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري، بمشاركة عدد من المختصين والقيادات المحلية، وعلى رأسهم عبد الرؤوف النمر رئيس المركز، والدكتورة رضوى جمال مصطفى من مركز البحوث الزراعية، والمهندسة هاجر عبد الرحمن مدير إدارة البساتين، والمهندس إيهاب رمسيس كامل مدير المكتب الفني، إلى جانب مسؤولي الإدارة الزراعية والري والصرف. وأضاف المحافظ أن الندوة تضمنت حوارًا مفتوحًا مع المزارعين لمناقشة أبرز المشكلات التي تواجه محصول الرمان، خاصة الأمراض النباتية وطرق الوقاية والمكافحة، مع التركيز على مرض النيماتودا الذي يصيب الأشجار كما قام فريق العمل بزيارة ميدانية إلى بعض الحدائق الزراعية لمتابعة الحالة العامة للأشجار على الطبيعة، وتقديم التوصيات الفنية، إلى جانب جمع عينات من التربة لإجراء التحاليل اللازمة والوقوف على حالتها بدقة، تمهيدًا لتقديم إرشادات زراعية مبنية على أسس علمية. وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى استمرار تقديم الدعم الفني واللوجستي لمزارعي الرمان، مع عقد لقاءات ميدانية نصف شهرية لمتابعة تطورات المحصول حتى مرحلة التسويق كما أعلن عن وضع حجر الأساس لمصنع لتصنيع وتعبئة الرمان بقرية الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، بهدف تعظيم الاستفادة من المحصول وزيادة قدرته التنافسية محليًا ودوليًا، وتحقيق التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي. ويذكر أن المحافظ كان قد وجه خلال اجتماع سابق الأسبوع الماضي، بضرورة الاستماع إلى مشكلات مزارعي محاصيل الرمان والريحان، في إطار دعم التكتلات الاقتصادية وتفعيل خطط التنمية الزراعية بالمحافظة.