أحدث الأخبار مع #منظمةالأغذيةوالزراعة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- صحة
- اليمن الآن
تحقيق صادم.. التربة اليمنية تتحول إلى بؤرة تسمم بفعل المعادن الثقيلة وسط غياب الرقابة وتفشي الفوضى في أسواق المبيدات
كشف تحقيق ميداني موسع بالاعتماد على تحاليل مخبرية وزيارات ميدانية، عن تلوث خطير للتربة الزراعية في اليمن بمواد سامة، تهدد صحة الملايين جراء انتقالها إلى الغذاء. وأظهرت نتائج التقرير الذي نشره 'العربي الجديد'، تركيزات مرتفعة من معادن ثقيلة كالرصاص والزرنيخ، تتجاوز الحدود المسموح بها عالمياً بتسعة أضعاف، في ظل فوضى عارمة تشهدها أسواق المبيدات والأسمدة المحظورة. تلوث يفوق الحدود المسموح بها بتسعة أضعاف واعتمد التحقيق على عينات تم جمعها من عدة مناطق زراعية، بينها محافظة الضالع جنوبي اليمن. وكشفت نتائج تحليل عينة تربة من مزرعة في منطقة 'حجر' في ديسمبر 2024 عن تركيز مرتفع للرصاص بلغ 9.9 ملغم/كغم، أي ما يفوق الحد المسموح به عالمياً بتسعة أضعاف. وأوضح الدكتور عبد القادر الخراز، أستاذ تقييم الأثر البيئي بجامعة الحديدة، أن التحاليل كشفت أيضاً عن وجود تركيزات عالية من الزرنيخ، مما يشير إلى استخدام مبيدات وأسمدة غير آمنة. وأضاف: 'هذه النتائج ليست مفاجئة، بل تؤكد استمرار تدهور التربة اليمنية منذ سنوات بسبب الممارسات الزراعية الخاطئة'. وادي حريب: بؤرة تلوث جديدة تهدد الأمن الغذائي لا يقتصر التلوث على محافظة الضالع، بل يمتد إلى مناطق زراعية حيوية مثل وادي حريب في محافظة مأرب، والتي تُعد من أهم مصادر الإنتاج الزراعي في اليمن. وكشفت تحاليل أجراها مختبر ALS الماليزي لثلاث عينات من تربة الوادي عن وجود تركيزات صادمة من الرصاص بلغت 120 ملغم/كغم، إضافة إلى معادن أخرى خطيرة مثل الكادميوم والبريليوم والنيكل والزنك، وجميعها تتجاوز الحدود الآمنة. وتشير دراسة بعنوان 'تأثير تلوث صناعة النفط على الصحة وسبل العيش: حالة حريب، محافظة مأرب، اليمن' إلى أن 70% من المساحات المزروعة في ثلاث مناطق رئيسية بالوادي، تشمل 'أبو تهيف' و'العقيل' وقرى 'العويدان' و'الأشراف'، ملوثة بالمعادن الثقيلة. وهذا الأمر ينذر بكارثة صحية، خاصة أن مأرب تساهم بـ7.6% من إجمالي الإنتاج الزراعي الوطني. إرث سام.. من ثمانينيات القرن الماضي حتى اليوم يعود جزء من هذه الكارثة إلى إرث قديم من الإهمال، حيث تم دفن ما يقارب 30 طناً من المبيدات السامة في مناطق متفرقة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عام 1999. وتشير تقديرات حديثة أعدها الدكتور هشام ناجي من جامعة صنعاء في أبريل 2023، إلى وجود 462 طناً من المبيدات المهجورة في أكثر من 40 موقعاً، ما أدى إلى تلويث آلاف الأطنان من التربة. وحذرت الدكتورة لنا سعيد، أستاذة علوم البيئة، من أن هذه السموم تبقى فعالة لعقود، حيث تمتصها المحاصيل وتنتقل إلى الإنسان، مما يفسر الارتفاع الكبير في معدلات السرطان. فبيانات المركز الوطني للأورام تُظهر تضاعف الحالات من 4207 عام 2015 إلى 6789 عام 2022، مع تسجيل 90 ألف حالة منذ 2003. صحة اليمنيين على المحك.. ارتفاع مفزع في معدلات السرطان يربط خبراء بين تلوث التربة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في اليمن. وتؤكد الدكتورة لنا سعيد، أستاذة علوم البيئة، أن المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ تتراكم في أنسجة المحاصيل، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وتشير بيانات المركز الوطني للأورام إلى ارتفاع عدد حالات السرطان من 4207 في عام 2015 إلى 6789 في عام 2022، بينما وصل إجمالي من تلقوا العلاج منذ عام 2003 إلى 90 ألف حالة. ويُعتقد أن التلوث البيئي أحد العوامل الرئيسية وراء هذه الزيادة المخيفة. أسواق المبيدات.. فوضى بلا رادع يكشف التحقيق عن فوضى عارمة في سوق المبيدات، حيث تُباع مواد محظورة مثل 'دروسبان' و'موسبيلان' و'سوبر أسيد' في أسواق محافظات لحج وأبين، رغم منعها بموجب قرار وزارة الزراعة عام 2007. ويحذر المهندس الزراعي عبد القادر السميطي من خطورة هذه المبيدات، التي تحتوي على مواد مثل 'كلوربيريفوس'، التي تؤثر على الجهاز العصبي والتنفسي. من جهته، كشف صالح مكيش مصعبين، نائب مدير مكتب الزراعة في أبين، عن ضبط كميات من المبيدات المحظورة، مثل 'ميثوميل' و'بيريميفوس-مثيل'، خلال حملات تفتيش في 2023. وأشار إلى انتشار بائعين غير مرخصين يمارسون نشاطهم دون أي مؤهلات علمية، مما يفاقم الأزمة. خوفٌ يسيطر على المواطنين.. وغسل الخضار لا يكفي في خضم هذه الكارثة البيئية، يعيش اليمنيون في قلق دائم. تقول إيناس الحمادي (40 عاماً) من لحج: 'أغسل الخضار عشر مرات، لكنني لا أثق بأنني تخلصت من السموم داخلها'. هذه العبارة تلخص مأساة شعب يواجه تهديداً خفيّاً، لا يقتل فوراً، بل يتربص به على المدى البعيد. وسط هذا الوضع، يبقى السؤال الأكبر: من سيتحمل مسؤولية إنقاذ ما تبقى من تربة يمنية، وصحة ملايين اليمنيين، قبل فوات الأوان؟


أخبارنا
منذ 38 دقائق
- أعمال
- أخبارنا
أزمة الزبدة العالمية ترفع أسعار الكرواسون وتُربك المخابز
تعاني المخابز في فرنسا وحول العالم من نقص حاد في الزبدة، ما دفعها إلى تقليص الإنتاج أو اللجوء إلى بدائل باهظة الثمن تؤثر على جودة المنتجات وأسعارها. وأعلنت سلسلة مخابز باريسية مثل "ماميش" عجزها عن توفير زبدة التوراج المستخدمة في المعجنات الشهيرة، وهو ما انعكس مباشرة على أسعار الكرواسون وكعكات الشوكولاتة. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تراجع مخزون الزبدة عالميًا، خصوصًا في أوروبا ونيوزيلندا اللتين تُنتجان معًا نحو 70% من الإمدادات العالمية. وتشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن المخزونات سجلت أدنى مستوياتها منذ سنوات، مدفوعة بتقلص إنتاج الحليب، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والأمراض التي تصيب الماشية مثل "اللسان الأزرق" و"الجلد العقدي". وعلى الجانب الآخر، يتزايد الطلب العالمي على الزبدة، خاصة في الأسواق الآسيوية، حيث ارتفع الاستهلاك في الصين والهند وتايوان بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين. هذا التوجه الجديد في التفضيلات الغذائية، إلى جانب تراجع الإنتاج، ساهم في تفاقم الفجوة بين العرض والطلب، ما جعل الزبدة سلعة استراتيجية في المخابز والمطاعم على حد سواء. وفي ظل هذا التوتر في السوق، اضطرت مطاعم ومخابز إلى تعديل وصفاتها. ففي لندن، استبدل أحد الطهاة الزبدة بزيت الزيتون في أطباقه، بينما لجأت سلسلة "بيكهاوس" في هونغ كونغ إلى تغيير موردها ثلاث مرات في عام واحد، ما يدل على هشاشة سلسلة الإمداد وعدم استقرار الأسعار. ويتوقع الخبراء أن تستمر الأزمة ما لم يتحسن إنتاج الحليب أو تُخفض درجات الحرارة التي تؤثر على إنتاج الأبقار. وفي وقت ترتفع فيه أسعار الزبدة، تُحاول بعض المخابز امتصاص التكاليف مؤقتًا، لكن المستهلكين على موعد شبه مؤكد مع ارتفاع الأسعار، حتى في أبسط المخبوزات.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مناخ
- مصرس
حرائق أحراج ضخمة تدفع السلطات السورية إلى إخلاء قرى في اللاذقية
تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب حرائق أحراج ضخمة، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة. منذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.وأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية "الخوذ البيضاء" تحذيرا للسكان من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب.وقال الدفاع المدني: "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة اكس، أنه يتابع الوضع على الأرض حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا: "نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الحرائق ولن نخذلهم أبدا".ومع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.وفي يونيو الماضي، أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لوكالة فرانس برس، بأن سوريا لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما، مشيرة إلى أن جفافا غير مسبوق سيجعل أكثر من 16 مليون شخص عرضة لانعدام الأمن الغذائي.إلى ذلك تعاني البلاد تداعيات حرب استمرت أكثر من عقد مع مسار انتقالي مستمر من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطيح في ديسمبر إلى السلطات الجديدة.وقال كيال: "هناك جملة من التحديات تعوق عمليات الإخماد أبرزها: انتشار الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في المنطقة، إلى جانب صعوبة الوصول إلى بؤر النيران، وسرعة الرياح التي ساهمت في انتقال الحرائق إلى أحراج جديدة".


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- سياسة
- القدس العربي
فرق إطفاء أردنية دعما لجهود مكافحة الحرائق في غرب سوريا- (فيديو)
دمشق: وصلت الأحد فرق من الدفاع المدني الأردني إلى محافظة اللاذقية في غرب سوريا التي تشهد مساحات واسعة من ريفها حرائق مستمرة لليوم الرابع على التوالي. وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث دخول 'الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري'. وتشهد محافظة اللاذقية منذ أربعة أيام حرائق واسعة النطاق تلتهم مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية، فاقمتها الرياح القوية وصعوبة التضاريس الجبلية. وتعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب السيطرة على النيران إمكانات غير متوافرة في البلد المنهك من النزاع منذ أكثر من 14 عاما. وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني في بيان الأحد إرسال 'مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة' سوريا في إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء زُودت بكامل المعدات والآليات الحديثة اللازمة. وتأتي المساعدة الأردنية بعد يوم واحد من تدخل مروحيات وسيارات إطفاء من تركيا المجاورة شمالا. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقطع فيديو يظهر عبور أكثر 20 مركبة أردنية معظمها سيارات إطفاء باتجاه مناطق الحرائق. وأوضحت وزارة الطوارئ السورية أن هذه المشاركة جاءت بناء على 'استعداد المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم الدعم والمساندة، في ظل صعوبة السيطرة على النيران المشتعلة'. وبسبب الحرائق الأخيرة جرت عمليات إخلاء لسكان بعض القرى وأصيب عناصر من فرق الإطفاء. وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عبر منصة إكس 'سوريا تحتاج إلى المزيد من الدعم الدولي لمواجهة كارثة الحرائق المندلعة في الساحل السوري'. وأعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن 'فرق الأمم المتحدة (موجودة) على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا'. وقال عبد المولى 'في هذا الوقت العصيب، قلوبنا وأفكارنا مع أهل اللاذقية. نحن ثابتون في التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة المبدئية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة'. وبعد أكثر من ستة أشهر على إطاحة رئيس النظام السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد. ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات حر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق أحراج متكررة. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في حزيران/ يونيو لوكالة فرانس برس بأن سوريا 'لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ ستين عاما'، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي. (أ ف ب)


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- سياسة
- هلا اخبار
وزير الزراعة: الأردن يرسخ حضوره بمنظومة الأمن الغذائي العالمي خلال مؤتمر الفاو
هلا أخبار – أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن الأردن رسخ حضوره كفاعل رئيسي في منظومة الأمن الغذائي العالمي من خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ44 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الذي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 28 حزيران حتى 4 تموز الحالي، بمشاركة ممثلي 194 دولة والاتحاد الأوروبي. وبحسب بيان الوزارة اليوم الأحد، قال الحنيفات خلال مشاركته بالمؤتمر، إن النقاشات التي شهدتها الدورة تمحورت حول قضايا مصيرية على رأسها الأمن الغذائي العالمي وتغير المناخ وتحول النظم الزراعية والغذائية، مشيرا إلى أن المؤتمر اعتمد برنامج العمل والميزانية للفترة 2026–2027، والخطة المتوسطة الأجل 2026–2029، إلى جانب انتخاب أعضاء مجلس المنظمة ولجانها المتخصصة. وأضاف، إن المشاركة الأردنية أثمرت عن سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس الثقة الدولية المتزايدة بالدور الأردني في القضايا الزراعية والتنموية، أبرزها فوز الأردن بعضوية مجلس الفاو للفترة 2026–2029، وهو ما يعد تتويجا لجهود المملكة في دعم الأمن الغذائي إقليميا ودوليا وانتخاب الأردن عضوا في كل من لجنة البرنامج واللجنة المالية، وهما من اللجان المحورية في صنع القرار داخل المنظمة و اعتماد رسمي لتوصيات مؤتمر عمان الإقليمي للشرق الأدنى، الذي استضافته المملكة عام 2024، كتأكيد على نجاح المملكة في قيادة الحوار الإقليمي حول التغير المناخي واستدامة النظم الغذائية وتمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي وانتخاب المملكة عضوا في اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للمراعي والرعاة 2026. وأشار الى أن ترأس الأردن للجنة التوجيهية للسنة الدولية للمرأة الريفية 2026، يؤكد التزام المملكة بدعم النظم الرعوية والمرأة الريفية و عرض التجربة الأردنية الرائدة في إنشاء المرصد الإقليمي للأمن الغذائي، كأداة تحليلية لدعم السياسات ومتابعة مؤشرات الأمن الغذائي والمخاطر المناخية، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الأردن كمركز لوجستي إقليمي قادر على المساهمة في الاستجابة للأزمات العابرة للحدود ضمن نهج تكاملي بين الإغاثة والتنمية. وأوضح، أن الوفد الأردني عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع قيادات المنظمة وممثلي منظمات دولية وإقليمية، تناولت سبل تعزيز الشراكات وتوسيع المشاريع الزراعية وزيادة فرص التمويل، خصوصا في مجالات الأمن الغذائي والمياه والصحة الحيوانية في المناطق المتأثرة بالأزمات. وأكد الحنيفات، أن هذا الحضور الفاعل يأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية بتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية وتفعيل الدبلوماسية الزراعية والتنموية بما ينعكس إيجابا على أولويات الأمن الغذائي الوطني والإقليمي.