
أبل تخطط لإنتاج آيفون قابل للطي
كشف المحلل الموثوق مينغ تشي كو، أن شركة أبل تخطط لإنتاج هاتف آيفون قابل للطي بدءًا من العام المقبل.
وأضاف كو أن هاتف 'أبل' القابل للطي قد يحتوي على شاشة من إنتاج شركة 'سامسونغ'، التي تخطط لإنتاج ما يصل إلى ثمانية ملايين شاشة قابلة للطي للجهاز العام المقبل.
و بحسب تقرير نشره موقع 'سي إن بي سي'، لم يتم الانتهاء من تحديد المكونات الأخرى، بما في ذلك مفصل الجهاز، وفقًا لكو، ويتوقع أن يكون سعره مميزًا،
ويعمل كو كمحلل في شركة TF International Securities، ويركز على سلسلة توريد الإلكترونيات الآسيوية، وغالبًا ما يناقش منتجات 'أبل' قبل إطلاقها.
وكتب كو في منشور على منصة 'إكس' أن خطط 'أبل' لهاتف آيفون القابل للطي لم تُحسم بعد، وهي قابلة للتغيير.
يُشكل هاتف آيفون من 'أبل' أكثر من نصف أعمال الشركة، ويظل منتجًا مربحًا للغاية، حيث بلغت مبيعاته 201 مليار دولار في السنة المالية 2024 للشركة.
لكن إيرادات آيفون بلغت ذروتها في عام 2022، وتبحث 'أبل' باستمرار عن طرق لجذب عملاء جدد وإقناع عملائها الحاليين بالترقية إلى أجهزة أكثر تكلفة.
يُطلق العديد من منافسي 'أبل'، بما في ذلك 'هواوي' و'سامسونغ'، هواتف ذكية قابلة للطي منذ عام 2019.
تعد هذه الأجهزة بحجم شاشة جهاز لوحي، ويمكن وضعها في جيب البنطال، إلا أن الهواتف القابلة للطي لا تزال تعاني من مشاكل في مكوناتها، بما في ذلك تجاعيد الشاشة عند طيها، كما أن الهواتف القابلة للطي لم تُثبت بعد قدرتها على جذب طلب كبير بعد زوال فائدتها.
أفادت شركة الأبحاث TrendForce العام الماضي أن ١.٥٪ فقط من جميع الهواتف الذكية المباعة قابلة للطي.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت شركة كاونتر بوينت، وهي شركة أبحاث أخرى تتتبع مبيعات الهواتف الذكية، أن سوق الهواتف القابلة للطي لن ينمو إلا بنحو 3% في عام 2024، ومن المتوقع أن ينكمش في عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 10 دقائق
- الوطن
الكونجرس : تحديث أسلحة أمريكا النووية الأكثر تكلفة في التاريخ
في تقييم مالي هو الأضخم من نوعه، وصف مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي برنامج تحديث الترسانة النووية بأنه «الأكثر تكلفة في التاريخ»، متوقعًا أن تصل نفقاته إلى تريليون دولار خلال العقد المقبل. وتشمل هذه الميزانية الضخمة استبدال الصواريخ النووية القديمة، وبناء غواصات وقاذفات جديدة، وتحديث البنية التحتية النووية بالكامل، في وقت تواجه فيه البلاد ضغوطًا اقتصادية متزايدة ونقاشًا داخليًا محتدمًا حول الأولويات الوطنية. سعي كامل وبين طموح الردع النووي وواقع الانفجار المالي، تتجه الولايات المتحدة إلى عقد نووي هو الأضخم في تاريخها من حيث الكلفة، وسط تساؤلات سياسية وأمنية عن الجدوى، والبدائل، وحدود القدرة على الضبط والرقابة. حيث كشف تقرير رسمي صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس أن تكلفة برامج الأسلحة النووية الأمريكية ستتجاوز تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة ــ وهو مبلغ هائل يعادل ميزانيات دول بأكملها. هذا التحديث يشمل صواريخ جديدة، غواصات، قاذفات، أنظمة اتصالات، ومرافق تصنيع نووي، وسط تساؤلات حول مدى الضرورة، والعائد الأمني، والمخاطر المستقبلية. تضخم كبير وتضخمت التكلفة بشكل كبير، خاصة مع تجاوز مشروع «صاروخ سينتينل» ميزانيته بنسبة 87%. ويرى كثيرون أن هذا الإنفاق الضخم قد لا يكون مبررًا، لا سيما مع انتهاء معاهدة «نيوستارت» المرتقبة عام 2026، وغياب بدائل حقيقية لضبط التسلح النووي. وفي ظل التحديات الاقتصادية والتهديدات الجيوسياسية، تواجه الولايات المتحدة جدلًا متصاعدًا بشأن الإنفاق على تحديث ترسانتها النووية. ثلاث وسائل ويبين التقرير أن الولايات المتحدة تمتلك ثلاث وسائل لإطلاق أسلحتها النووية: 1. صواريخ أرضية مخزنة في صوامع. 2. غواصات نووية تحمل صواريخ تحت البحار. 3. طائرات قاذفة قادرة على حمل رؤوس نووية. ولكن الحكومة الأمريكية قررت استبدال وتحديث هذه الأنظمة بالكامل، ما أدى إلى تضخم في التكاليف يفوق التوقعات. مثلًا، صاروخ «سينتينل» الجديد كلف تقريبًا ضعف ما كان متوقعًا، والغواصات الجديدة تكلف كل واحدة منها أكثر من 12 مليار دولار. إلى جانب هذه الأنظمة، يجري تطوير رؤوس نووية جديدة، وأنظمة اتصالات سرّية، وبنية تحتية خاصة بمراكز الأبحاث والمصانع. هذه المشاريع تُموّل من أموال دافعي الضرائب، وتفتح نقاشًا داخليًا كبيرًا حول الأولويات: هل يجب إنفاق كل هذه المليارات على السلاح النووي، أم على التعليم والصحة والبنية التحتية؟ الترسانة المُكلِفة تبتلع تريليون دولار خلال عقد: 1. قفزة هائلة في الإنفاق النووي • قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن تكلفة تحديث الترسانة النووية الأمريكية ستبلغ 946 مليار دولار خلال العقد القادم. • هذه التقديرات تعكس زيادة بنسبة 25% مقارنةً بتوقعات عام 2023. 2. صاروخ «سينتينل» يفاقم العجز • صاروخ «سينتينل» البالستي الجديد، البديل لصاروخ «مينيوتمان 3»، هو العامل الأبرز في تجاوز الميزانية. • بلغت تكلفته 141 مليار دولار بعد أن كانت مقدّرة بـ78 مليارا فقط في عام 2020، أي بزيادة 87%. • المشروع فعل قانون «نان-مكوردي» لمراقبة الإنفاق المفرط، لكن وزارة الدفاع استثنته. 3. تزايد خطر الإطلاق العرضي • يُعَدّ مكوّن الصواريخ الأرضية الأكثر هشاشة في «الثلاثية النووية»، ويخضع لبروتوكولات إطلاق عاجلة تزيد احتمالات الإطلاق الخاطئ. • خبراء ودفاعيون سابقون يرون أن إلغاء هذه الصواريخ يوفر مئات المليارات ويقلّل خطر الكارثة النووية. 4. الغواصات تتضخم ماليا • تكلفة 12 غواصة من فئة «كولومبيا» تبلغ 12 مليار دولار لكل واحدة. • تحمِل كل غواصة أكثر من 100 رأس نووي بإجمالي قوة تفجيرية تعادل 35 ميغاطن. • أول رأس نووي جديد منذ الحرب الباردة (W93) يُطوَّر الآن، وقد يؤدي إلى كسر الحظر على التجارب النووية. 5. القاذفات ومرافق الإنتاج • يُخصص 65 مليار دولار للقاذفات النووية خلال 10 سنوات، تشمل قاذفة B-21 وصاروخ كروز بعيد المدى. • يُضاف 193 مليار دولار لتحديث المختبرات ومصانع البلوتونيوم واليورانيوم والتريتيوم. 6. الاتصالات النووية تتضخم • منظومة القيادة والتحكم والاتصالات (NC3) ستُكلّف 154 مليار دولار، بزيادة 32% عن عام 2023. • تُغطي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والطائرات والغواصات وتعدّ «الدماغ العصبي» للردع النووي. 7. تضخم خفي في الأفق • يضيف مكتب الميزانية 129 مليار دولار كزيادة متوقعة مستندة إلى التجاوزات السابقة. • التكاليف الإجمالية الفعلية قد تتجاوز التريليون دولار خلال العقد. 8. بداية مسار التريليون: أوباما ونيوستارت • التحديث النووي بدأ فعليًا عام 2010 حين ساومت إدارة أوباما الجمهوريين لتمرير معاهدة «نيوستارت» مقابل ضخ 85 مليار دولار (بقيمة 120 مليارا بأسعار اليوم) في البرامج النووية. • مع اقتراب انتهاء المعاهدة في 2026، تتلاشى آمال ضبط التكاليف أو الأسلحة. • صواريخ جديدة بدلًا من القديمة التي تعود للسبعينيات • غواصات نووية متطورة تحمل صواريخ عابرة للقارات • طائرات قاذفة نووية حديثة • منشآت إنتاج وتجريب الأسلحة النووية


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
ارتفعت أسعار اليوم عند التسوية مع استمرار تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل و
نشر في: 20 يونيو، 2025 - بواسطة: مازن السيف ارتفعت أسعار ..النفط اليوم عند التسوية مع استمرار تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران .. صعدت العقود الآجلة لخام ..برنت 2.8% إلى 78.85 دولار للبرميل .. زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.7% لتصل إلى 77.20 دولار المصدر : الموجز السعودي | منصة x


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
سامسونغ تسابق الزمن لإطلاق أنحف هواتفها القابلة للطي.. وترقّب دخول أبل
تستعد شركة سامسونغ الكورية الجنوبية للكشف عن هاتفها القابل للطي الجديد، والمتوقع أن يحمل اسم Galaxy Fold7، خلال فعالية مرتقبة الشهر المقبل، وسط سباق محموم مع منافسين صينيين مثل 'أوبو' و'هونر' اللذين فرضا هيمنة متزايدة عبر هواتف قابلة للطي تتميز بنحافتها وخفة وزنها مقارنة بإصدارات سامسونغ السابقة. وتسعى الشركة الكورية إلى استعادة تفوقها في هذا القطاع من خلال تقديم تصميم أكثر نحافة ومتانة، بحسب ما جاء في مدونة تمهيدية نشرتها سامسونغ مطلع الشهر الجاري. ومنذ أن أطلقت سامسونغ أول هاتف قابل للطي في 2019، تحوّل التصميم النحيف إلى عامل حاسم في جذب المستخدمين، الذين لم يعودوا يقبلون استخدام أجهزة ثقيلة أو سميكة مقابل الحصول على شاشة أكبر. على سبيل المثال، يبلغ سمك Galaxy Z Fold6 نحو 12.1 ملم، في حين أن هاتف Oppo Find N5 لا يتجاوز 8.93 ملم، ويصل سمك Honor Magic V3 إلى 9.2 ملم فقط، ما يعكس التفوق التصميمي للمنافسين الآسيويين في هذا المضمار. وتأمل سامسونغ أن يعيد هاتفها المرتقب تسليط الضوء على أجهزتها القابلة للطي، خصوصًا مع بدء شركة هونر العد التنازلي لإطلاق Magic V5 في 2 يوليو بالصين. ويرى خبراء أن سامسونغ بحاجة ماسة إلى تقديم نقلة تصميمية ملموسة إذا ما أرادت استعادة مكانتها في هذا القطاع، الذي لا يزال يمثل شريحة صغيرة لا تتجاوز 2% من السوق العالمية للهواتف الذكية. وفي تطوّر لافت، كشف المحلل التقني الشهير مينغ-تشي كو أن شركة آبل تخطط لدخول سوق الهواتف القابلة للطي بدءًا من العام المقبل، عبر إطلاق أول نسخة من آيفون القابل للطي. وإذا تأكدت هذه الخطوة، فإنها قد تعيد رسم مشهد المنافسة وتُحدث تحولًا جذريًا في مستقبل هذه الفئة من الهواتف.